خطة تربوية لـ (129600 دقيقة) في الصيف

    • خطة تربوية لـ (129600 دقيقة) في الصيف

      جلست أفكر وأتأمل في وقت في الإجازة الصيفية فوجدت أن متوسطها ثلاثة أشهر بمعدل (90) يوماً أي لو حسبت بعدد الساعات لكانت (2160) ساعة ولو حسبت بالدقائق لكانت (129600) دقيقة ثم طرحت عدة أسئلة على مجموعة من الآباء والأمهات وهي :
      -
      ما خطتكم لاستثمار (129600) دقيقة ؟
      -
      ماذا سيستفيد أبناؤكم بعد انقضاء الـ (129600) دقيقة ؟
      -
      ما الأهداف التي ستحقوقنها في تنمية أبنائكم وتربيتهم في (129600) دقيقة ؟
      فوجدت الإجابات كلها من غير إجابة !
      وأعلّق على هذه المقدمة بأن الوالدين لابد لهما أن يقسموا أوقات أبنائهم في (129600) دقيقة على أربعة أقسام : وقت لتنمية ( العقل ) فيستغل بالقراءة والإطلاع والسياحة والثقافة، ووقت لتنمية (العضلات) فيستغل في الرياضة واللعب والاشتراك في الأندية، ووقت (للترفيه) فيستغل في الراحة والاستجمام ويفعل كل طفل ما يسعده ويضحكة ويؤنسه، ووقت (للقلب) في ترقيقه وترطيبه والارتقاء الروحي والإيماني بتخصيص وقت للقرآن والسنة والتاريخ الإسلامي والعبادة والتفكّر فإذا وفق الوالدين لرسم برنامجاً مقسماً على هذه الأقسام الأربعة فإن ابنهما سيخرج بعد انقضاء (129600 ) دقيقة متوازناً صحياً وعقلياً وروحياً ونفسياً .
      إن استغلال الوقت واستثماره له عوائد عظيمة على الطفل وتميزه ..
      فهل تعلم أن في فرنسا وزارة اسمها (وزارة أوقات الفراغ ) كانت قد أنشأت لها في مختلف المدن مكاتب تشجع المطالعة عند الفتيان وهل تعلمان أيها الوالدان : أن أحمد ابن عطاء سئل عن قول النبي صلى الله عليه وسلم: «طلب العلم فريضة على كل مسلم» فقال: علم الحال و (علم الوقت) وعلم السر فمن جهل وقته وماعليه فقد جهل العلم الذي أمر به. وكلنا نعلم أن للصلاة وقتاً وللزكاة وقتاً وللحج وقتاً وللزواج وقتاً وللطلاق وقتاً وللجهاد وقتاً وللتجارة وقتاً وللنوم وقتاً وللطاعة وقت فهذا هو (علم الوقت) الذي ينبغي أن يعرف ومنه (وقت الصيف) يحتاج لعلم خاص.
      فلا يستِهن الوالدان بالساعة أو الدقيقة أو الثانية. انظر إلى الإمام (ابن عقيل) رحمه الله - كان حريصاً على وقته فكلما جاءه خاطر كتبه ثم جمعت خواطره في (كتابه الفنون) فأثمر (800 مجلد) .
      ونحن يمر على أحدنا (129600) دقيقة فلا يسجل خاطرة واحدة ..
      فلنبدأ من الآن باستثمار الوقت في حال صحتنا ونشاطنا ولا نكون من الخاسرين المغبونين كما أخبر النبي (صلى الله عليه وسلم) : «نعمتان مغبون فيهما كثير من الناس : الصحة والفراغ» .
      إن الفراغ أصبح سمة شباب هذا العصر حتى أطلق مصطلح (حضارة الفراغ) على حضارتنا في بعض المؤتمرات ولهذا أصبح اهتمام دولي في ذلك.
      -
      فقد صدر عام 1970 ميثاق الفراغ الدولي في جنيف بعد مؤتمر اجتمعت فيه 16 دولة .
      -
      وتأسس (الاتحاد الدولي لأوقات الفراغ) ومقره في نيويورك.

      وقد اطلعت على دراسات كثيرة في انحراف الشباب وكانت النتائج أكثرها تشير إلى أن (وقت الفراغ ) يعتبر من أكبر الأسباب الدافعة للانحراف.
      ولهذا فإن أسلامنا علّمنا توجيه مشاعرنا للحب والبغض على حسب استفادة الإنسان من وقته بالطاعة فقد قال عبدالله ابن مسعود - رضي الله عنه: إني لأبغض الرجل أن أراه فارغاً ليس في شئ من عمل الدنيا ولا في عمل الآخرة .
      فما هي خطة الوالدين التربوية لاستغلال (129600) دقيقة ؟؟

      منقووووووول
    • شكرا اخوي ع هذا الموضوع الاكثر من حلو

      اولا الفراغ قاتل ومدمر للأنسان ويحمل ف طياتة كل معاني التدمير والتخلف والجهل ومثل ما نعلم ان الدول الغربية

      تطورت وارتقت نتيجة انهم اعطوا للوقت قيمتة واستغلوا بشكل صحيح


      واحنا العرب هدرنا الوقت واهتمينا بالأشياء السطحية وهذا نتيجتنا اصبحنا من الدول المتخلفة بعد ما كنا شعار للعلم ومنبع للعلوم والاكتشافات

      خلنا انسلط الضوء على بلادنا عمان وخلنا واقعين وندرس الموضوع بكل شفافية

      وعندي سؤال واتمنى الجميع يشاركني فية


      شو اهم الاسباب الي اتخلينا نهدر الوقت وما نكون مستغلينة بشكل الصحيح؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
    • موضوع جميل و مفيد ..

      شكرررا ..


      كلنا يعلم ان الفراغ من أهم الاسباب المؤدية الى مشكلات الشباب الاجتماعية , لهذا لابد من الاهتمام بفترة الصيف لانها من اكثر الاوقات فراغا لدى شريحة كبيرة من المجتمع ، و تحديد ما يجب عمله في الصيف يتوقف على عمر الفرد و امكاناته ، فالاطفال لابد لوالديهم من تحديد ما يمكن عمله فالصيف أما الكبار فلابد من ان يحددوا ذلك بأنفسهم ثم يشاوروا أهلهم ..

      أما عن أسباب عدم استغلال فترة الصيف فهي برأيي عدم وجود خطة واضحة و هدف محدد يمكن عمله خلال هذه الفترة الطويلة و كذلك التسويف الذي يجعلنا نؤجل العمل الى ان نجد ان الصيف انتهى ...

    • الفراغ نعمة يغفل عنها كثير من الناس فنراهم لا يؤدون شكرها، ولا يقدرونها حق قدرها، فعن ابن عباس أن النبي ( قال : "نعمتان من نعم الله مغبون فيهما كثير من الناس : الصحة، والفراغ" [ رواه البخاري ] . وقد حث النبي ( على اغتنامها فقال : "اغتنم خمساً قبل خمس ..." وذكر منها : "... وفراغك قبل شغلك" [ رواه الحاكم وصححه الألباني ] .
      فلابد للعاقل أن يشغل وقت فراغه بالخير وإلا انقلبت نعمة الفراغ نقمة عليه.


      اسباب الفراغ:
      # الروتين الممل
      # غياب الشعور بأهمية الوقت
      #دنو الهمه (يعني الشخص ما عنده همة يسو شي او يستغل وقته فشي)
      # الغفلة ، و البعد عن الله
      -#عدم الاحساس بأهمية دور الفرد ذاته في المجتمع

      اما العلاج ممكن يكون ب:

      أولاً : إن كانت مشكلة الفراغ موجودة ، هنا لابد من الصدق مع النفس والصراحة معها ، لأن الشعور بوجود المشكلة والخوف من تفاقمها نقطة البداية للعلاج .


      - اعرف اهمية وقتك واستشعر انه عمرك وحياتك.
      - حدد الواجبات التي على عاتقك ويلزمك القيام بها.
      - عين أهم الأوقات التي لا تجد فيها شغلا.
      - حدد كل ماكنت تتمنى فعله بعد شغلك.
      - احرص على تنويع برنامج يومك حتى لا تمل.
      - حدد الزمن التقريبي للعمل الذي تريد القيام به من خلال معرفتك به وجهدك له.
      - لا تضيع الوقت بالندم والشعور بالذنب على أزمنة مضت.
      - لا تتحسر على ماض فات، ولا تنشغل بمستقبل آت،بل ركز تفكيرك في حاضرك وخصوصا اللحظة.


      واخيرا , ادعوا الله ان يجعلنا ممن يستغلون وقت فراغهم فيما ينفعهم في الدنيا و الاخرة.

      وان لا نضيع وقتنا كله في النوووووووم و قعدة التلفزيون و الاكل|a



    • آهات الزمن كتب:

      جلست أفكروأتأمل في وقت في الإجازة الصيفية فوجدت أن متوسطها ثلاثة أشهر بمعدل (90) يوماً أيلو حسبت بعدد الساعات لكانت (2160) ساعة ولو حسبت بالدقائق لكانت (129600) دقيقة ثمطرحت عدة أسئلة على مجموعة من الآباء والأمهات وهي :
      -
      ما خطتكم لاستثمار (129600) دقيقة ؟
      - ماذا سيستفيد أبناؤكم بعدانقضاء الـ (129600) دقيقة ؟
      - ما الأهداف التي ستحقوقنها في تنمية أبنائكموتربيتهم في (129600) دقيقة ؟
      فوجدت الإجابات كلها من غير إجابة !
      وأعلّق علىهذه المقدمة بأن الوالدين لابد لهما أن يقسموا أوقات أبنائهم في (129600) دقيقة علىأربعة أقسام : وقت لتنمية ( العقل ) فيستغل بالقراءة والإطلاع والسياحة والثقافة،ووقت لتنمية (العضلات) فيستغل في الرياضة واللعب والاشتراك في الأندية، ووقت (للترفيه) فيستغل في الراحة والاستجمام ويفعل كل طفل ما يسعده ويضحكة ويؤنسه، ووقت (للقلب) في ترقيقه وترطيبه والارتقاء الروحي والإيماني بتخصيص وقت للقرآن والسنةوالتاريخ الإسلامي والعبادة والتفكّر فإذا وفق الوالدين لرسم برنامجاً مقسماً علىهذه الأقسام الأربعة فإن ابنهما سيخرج بعد انقضاء (129600 ) دقيقة متوازناً صحياًوعقلياً وروحياً ونفسياً .
      إن استغلال الوقت واستثماره له عوائد عظيمة على الطفلوتميزه ..
      فهل تعلم أن في فرنسا وزارة اسمها (وزارة أوقات الفراغ ) كانت قدأنشأت لها في مختلف المدن مكاتب تشجع المطالعة عند الفتيان وهل تعلمان أيهاالوالدان : أن أحمد ابن عطاء سئل عن قول النبي صلى الله عليه وسلم: «طلب العلمفريضة على كل مسلم» فقال: علم الحال و (علم الوقت) وعلم السر فمن جهل وقته وماعليهفقد جهل العلم الذي أمر به. وكلنا نعلم أن للصلاة وقتاً وللزكاة وقتاً وللحج وقتاًوللزواج وقتاً وللطلاق وقتاً وللجهاد وقتاً وللتجارة وقتاً وللنوم وقتاً وللطاعةوقت فهذا هو (علم الوقت) الذي ينبغي أن يعرف ومنه (وقت الصيف) يحتاج لعلم خاص.
      فلا يستِهن الوالدان بالساعة أو الدقيقة أو الثانية. انظر إلى الإمام (ابنعقيل) رحمه الله - كان حريصاً على وقته فكلما جاءه خاطر كتبه ثم جمعت خواطره في (كتابه الفنون) فأثمر (800 مجلد) .
      ونحن يمر على أحدنا (129600) دقيقة فلا يسجلخاطرة واحدة ..
      فلنبدأ من الآن باستثمار الوقت في حال صحتنا ونشاطنا ولا نكون منالخاسرين المغبونين كما أخبر النبي (صلى الله عليه وسلم) : «نعمتان مغبون فيهماكثير من الناس : الصحة والفراغ» .
      إن الفراغ أصبح سمة شباب هذا العصر حتى أطلقمصطلح (حضارة الفراغ) على حضارتنا في بعض المؤتمرات ولهذا أصبح اهتمام دولي في ذلك.
      -
      فقد صدر عام 1970 ميثاق الفراغ الدولي في جنيف بعد مؤتمر اجتمعت فيه 16 دولة .
      -
      وتأسس (الاتحاد الدولي لأوقات الفراغ) ومقره في نيويورك.

      وقد اطلعت علىدراسات كثيرة في انحراف الشباب وكانت النتائج أكثرها تشير إلى أن (وقت الفراغ ) يعتبر من أكبر الأسباب الدافعة للانحراف.
      ولهذا فإن أسلامنا علّمنا توجيهمشاعرنا للحب والبغض على حسب استفادة الإنسان من وقته بالطاعة فقد قال عبدالله ابنمسعود - رضي الله عنه: إني لأبغض الرجل أن أراه فارغاً ليس في شئ من عمل الدنيا ولافي عمل الآخرة .
      فما هي خطة الوالدين التربوية لاستغلال (129600) دقيقة؟؟

      منقووووووول


      انا اختي هالكة بناتها في الاجازة #i وناوية تدخل الكبيرة شوي مدرسة قران حتى تخف الصدعة فالبيت #e لان مصائب قوم عند قوم فوائدو #i

      ويسلمو ع الموضوع
      اعوذو بالله منكم
    • شكرا جدا لمرور الاخوة والاخوات

      لكن خلونا اكثر واقعيين ونسلط الضوء اكثر واكثر ع مجتمعاتنا

      انا اعتقد من ضمن الاسباب هو عدم وجود مراكز تعليمية ذات خبرات وكفاءة عالية وان وجودت فهي محدودة وكادرها التعليمي يكون متواضع وغير مزود بالاجهزة والادوات الكاملة


      يعني مثلا احنا في عمان ما عندنا مراكز للطلاب ذو المواهب والقدرات العالية


      لماذا لا توفر الحكومة مراكز لتنمية مواهبم وتوفير الاجهزة والادوات والكادر التعليمي المناسب
    • yusuf alsharqi كتب:

      شكرا جدا لمرور الاخوة والاخوات

      لكن خلونا اكثر واقعيين ونسلط الضوء اكثر واكثر ع مجتمعاتنا

      انا اعتقد من ضمن الاسباب هو عدم وجود مراكز تعليمية ذات خبرات وكفاءة عالية وان وجودت فهي محدودة وكادرها التعليمي يكون متواضع وغير مزود بالاجهزة والادوات الكاملة


      يعني مثلا احنا في عمان ما عندنا مراكز للطلاب ذو المواهب والقدرات العالية


      لماذا لا توفر الحكومة مراكز لتنمية مواهبم وتوفير الاجهزة والادوات والكادر التعليمي المناسب




      كلامك صحيح أخي .. و الدليل ان نحن كلما حاولنا نتدرب في مجال تخصصنا في فترة الصيف نواجه عراقيل ..
      هذا غير ان طلبة المدارس بحاجة الى مراكز تثقيفية و ترفيهية تناسب التطور الحالي و تأخذ في الحسبان انها تتعامل مع جيل الكميوتر و الانترنت ..
    • اشكركم اخواني على مروركم الكريم
      بالفعلالتنشئة لها دور كبير وما المفروض انا نطالب الحكومات بشئ قادرين عليه يعني ليش ما نبدأمن بيوتنا واطفالنا ونحاول نستثمر اوقات فراغهم وخاصة هلاجازة الطويله
      اتمنى ان اولياء الامور يحاولوا يستغلوا اجازة الصيف بما يعود بالمنفعة لاطفالهم