إن أحسست يوما ...بأنك مرهق من ركض السنين ...
و أن ابتسامتك تختفي خلف تجاعيد الأيام...و أن الحياة أصبحت لا تطاق..
*
أن شعرت أن الدنيا اصبحت سجنا لانفاسك...و أن الساعات لا تعني الا مزيدا من ألم..
و أن كل شئ اصبح ...موجعا ...
*
ارسم على وجهك ابتسامة من قهر...و اسكب من عينك دمـعـة مـن فرح..
إن طـــــعــــنــــك صــــــديـق...أو احـــتـــلـــك الـــضـــيـــق ..
أن فــقــدت كـل شــــئ .. جــمــيل..
*
و تحطـــــــــــم طموحك على كف المستحيل ...افتح عينك للهواء و النور ..
لا تهرب من نفسك في الظلام ...وعد إلى النور ..
و احضن عروقك المفتوحة ...و جراحك التي اصبحت تحتاج لك أكثر..
*
اشعره بوجودك ... و اشعر انت بوجوده
*
تعلم فن التسامح و عيش بمنطق الهدوء...
لا تجعل قلبك مستودعا للكره... و الحقد و الحسد و الظلام
لا تـنظر إلى من حولك باكثر من ابتسامة تجتاز المسافات...و تخترق حواجــــز الصراع
*
ابتسم لهم...
رغم كل ما فيك من أوجاع
فأنت هكذا...تعيش أقوى من ألمك
و من شيــطان نفسك و من حب ذاتك
*
احمل في قلبك ريشة ترسم بها لوحة يتذكرك بها الأخرون
و لا تجعلها يحمل...رصاصة ... تغتال بها كل الجمال حولك
*
مسكين جدا انت...حين تظن أن الكره يجعلك أقوى
و أن الحقد يجعلك أذكى...وأن القسوة و الجفاف هي ما تجعلك انسان محترم
*
تعلم أن تضحك مـــع من معك...و أن تشاركه ألمه و معاناته
عـــش مـعـه وتـعايــش بـــه
عش كبيرا...
*
و تعلم أن تحتوي كل من يمر بك...لا تصرخ عندمـــا يتأخر صديقك
ولا تجزع حين تفقد شيئا يخصك
*
تذكر أن كل شئ قد كانـ في لوحة القـدر
قبل أن تكون شخصا من بين ملايين البشر
أن غضبت صديقك ... اذهب و صافحه
وان غضبت من صديقك ... افتح له يديك و قلبك
*
أن خسرت شيئا ... فتذكر انك قد ربحت اشياء
و أن فاتك موعد...فتذكر انك قد تلحق
موعــدا ً آخر
*مهما كان الالم مريرا
و مهما كان القادم ... مجهولا
افتح عينك للأحلام و الطموح
*
فغــدا يوم جديـــد...و غدا أنت شخــــص جديد
لا تحاول أن تجلس و أن تضحك الأخرين بسخرية من هذا الشخص أو ذاك
فقد تحفر في قلبه جرحا ... لن تشعر به
و لكنه سيعيش به حتى أخر يوم من عمره
فهل على الدنيا أقبح من أن تنام ... و أن ينامون
و صديقك ... يأن من جرحك
و يتوجع من كلماتك
*
كن قلبا و روحا تمر بسلام على الدنيا
حتى يأتي يوم رحيلك ... الى الاخرة
*
فتجد من يبكي عليِك ويدعي لك من الاعماق
لا من يبكي عليك ... بحكم العادات و التقاليد
و لا تدري ... متى يكون الرحيل
ربما يكون اقرب من شربة الماء ... أو اقرب من أنفاس الهواء
*
ولكن !!!!
ساعتها ... ستري أن الحياة يمكن أن تكون جميلة حتى في عز الالم
و في وسط المعاناة...ستجد أن ابتسامة ما تخرج من أعماقك
تخرج من زحمة اليأس و المرارة
تخرج من صميم الذات وانت راضي عنها
عندها ستتذكر:
كم أنت إنســـــــآآآآآن !
و أن ابتسامتك تختفي خلف تجاعيد الأيام...و أن الحياة أصبحت لا تطاق..
*
أن شعرت أن الدنيا اصبحت سجنا لانفاسك...و أن الساعات لا تعني الا مزيدا من ألم..
و أن كل شئ اصبح ...موجعا ...
*
ارسم على وجهك ابتسامة من قهر...و اسكب من عينك دمـعـة مـن فرح..
إن طـــــعــــنــــك صــــــديـق...أو احـــتـــلـــك الـــضـــيـــق ..
أن فــقــدت كـل شــــئ .. جــمــيل..
*
و تحطـــــــــــم طموحك على كف المستحيل ...افتح عينك للهواء و النور ..
لا تهرب من نفسك في الظلام ...وعد إلى النور ..
و احضن عروقك المفتوحة ...و جراحك التي اصبحت تحتاج لك أكثر..
*
اشعره بوجودك ... و اشعر انت بوجوده
*
تعلم فن التسامح و عيش بمنطق الهدوء...
لا تجعل قلبك مستودعا للكره... و الحقد و الحسد و الظلام
لا تـنظر إلى من حولك باكثر من ابتسامة تجتاز المسافات...و تخترق حواجــــز الصراع
*
ابتسم لهم...
رغم كل ما فيك من أوجاع
فأنت هكذا...تعيش أقوى من ألمك
و من شيــطان نفسك و من حب ذاتك
*
احمل في قلبك ريشة ترسم بها لوحة يتذكرك بها الأخرون
و لا تجعلها يحمل...رصاصة ... تغتال بها كل الجمال حولك
*
مسكين جدا انت...حين تظن أن الكره يجعلك أقوى
و أن الحقد يجعلك أذكى...وأن القسوة و الجفاف هي ما تجعلك انسان محترم
*
تعلم أن تضحك مـــع من معك...و أن تشاركه ألمه و معاناته
عـــش مـعـه وتـعايــش بـــه
عش كبيرا...
*
و تعلم أن تحتوي كل من يمر بك...لا تصرخ عندمـــا يتأخر صديقك
ولا تجزع حين تفقد شيئا يخصك
*
تذكر أن كل شئ قد كانـ في لوحة القـدر
قبل أن تكون شخصا من بين ملايين البشر
أن غضبت صديقك ... اذهب و صافحه
وان غضبت من صديقك ... افتح له يديك و قلبك
*
أن خسرت شيئا ... فتذكر انك قد ربحت اشياء
و أن فاتك موعد...فتذكر انك قد تلحق
موعــدا ً آخر
*مهما كان الالم مريرا
و مهما كان القادم ... مجهولا
افتح عينك للأحلام و الطموح
*
فغــدا يوم جديـــد...و غدا أنت شخــــص جديد
لا تحاول أن تجلس و أن تضحك الأخرين بسخرية من هذا الشخص أو ذاك
فقد تحفر في قلبه جرحا ... لن تشعر به
و لكنه سيعيش به حتى أخر يوم من عمره
فهل على الدنيا أقبح من أن تنام ... و أن ينامون
و صديقك ... يأن من جرحك
و يتوجع من كلماتك
*
كن قلبا و روحا تمر بسلام على الدنيا
حتى يأتي يوم رحيلك ... الى الاخرة
*
فتجد من يبكي عليِك ويدعي لك من الاعماق
لا من يبكي عليك ... بحكم العادات و التقاليد
و لا تدري ... متى يكون الرحيل
ربما يكون اقرب من شربة الماء ... أو اقرب من أنفاس الهواء
*
ولكن !!!!
ساعتها ... ستري أن الحياة يمكن أن تكون جميلة حتى في عز الالم
و في وسط المعاناة...ستجد أن ابتسامة ما تخرج من أعماقك
تخرج من زحمة اليأس و المرارة
تخرج من صميم الذات وانت راضي عنها
عندها ستتذكر:
كم أنت إنســـــــآآآآآن !