السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيفكم عساكم طيبين
هذا أول موضوع لي أشارك فيه بالمنتدى برغم من إني متواجدة فيه من زمان وأتمنى انه يعجبكم:)
احترت بشو ابدأ ما شاء الله مواضيعكم حلوة وقيمة
أنا قريت قصة وحبيت أقولها لكم واتمنى انكم تحبوبها تستفيدوا منها ...........
كان هناك طفل يصعب إرضاؤه ..أعطاه والده كيس مليء بالمسامير (تتوقعوا ليش ............ أنا بقولكم ليش ) المهم قال له :قم بطرق مسمار واحد في سور الحديقة في كل مره تفقد فيها أعصابك أو تختلف مع أي شخص !!(.. أنزين وليش كل هذا ...لا تستعجلوا بتعرفوا ليش )
في اليوم الأول قام الولد بطرق 37 مسمار (مسكين تعب من كثر ما يدق ) ،وفي الأسبوع التالي تعلم الولد كيف يتحكم في نفسه وكان عدد المسامير التي توضع يوميا ينخفض الولد أكتشف انه تعلم بسهولة كيف يتحكم في نفسه ، أسهل من الطرق على سور الحديقة
في النهاية أتى اليوم الذي لم يطرق فيه الولد أي مسمار (..أخيرا..) ،عندها ذهب ليخبر والده أنه لم يعد بحاجة إلى أن يطرق أي مسمار ...(بس شوفوا شو يطلب منه أبوه ..)
قال له والده :الآن قم بخلع مسمار واحد كل يوم يمر بك من بدون أن تفقد أعصابك (والله حاله مره سويهم ومره شيلهم بس ما عليكم أكيد في راسه شي هالرجال وشي كبير بعد )
مرت عدة أيام وأخيرا تمكن الولد من إبلاغ والده أنه قد قام بخلع كل المسامير من السور .(بس لا يكون يرجعهم مرة؟؟؟؟
لا لا ما أعتقد).
قام الوالد بأخذ ابنه إلى السور وقال له: بني فد أحسنت التصرف ولكن (لكن ؟؟؟؟؟خير إن شاء الله) انظر إلى هذه الثقوب التي تركتها في السور لن تعود أبدا كما كانت !!(والله صدق الرجال )
عندما تحدث بينك وبين الآخرين مشادة أو خلاف تخرج منك بعض الكلمات السيئة فأنت تتركهم بجرح في أعماقهم كتلك الثقوب التي تراها
أنت تستطيع أن تطعن الشخص ثم تخرج السكين من جوفه ،ولكن تكون قد تركت أثرا لجرح غائر لهذا لا يهم كم من المرات قد تأسفت له لأن الجرح لا زال موجودا فجرح اللسان أقوى من جرح الأبدان ..
ومشكورين وحياكم الله