ورود المحبة كتب:

الحرية في التعبير عن الرأي ..الحرية في مناقشة الأخرين ... مبدأ التواصل الفكري بيننا وبين مختلف الشعوب بل بيننا وبين مختلف العقول .. وليس في ضغطة زر

تشكر على الطرح وأرجو أن يصلك الرد ...من أخوتك الأداريين ..أو المشرفين ...أو الأعضاء المشاركين...فما ترمي إليه

يحتاح إلى توضيح ..بل إلى تفسير ..فليس كل ما يكتب يقال .. وليس كل ما يقال يكتب .. ولكن التعبير عن ما في القلوب ... إبداع ..فن ......في ريشة رسام .... في نظرة حنان...في البكاء والفرح ... في الحزن والسعادة.

كان عام أو خاص ..........
تقبل مرروي ...ورود المحبة

ورود المحبة كتب:

**ضغطة زر**

نعم ضغطة زر ...أجاد عاشق السمراء في التعبير عنها

تلك الضغطة التي يتحكم فيها كل من أمتلك ذلك الزر

فيطلق بها حكمه على من يريد لينهى ما يشاء ويريد

بها تغلق أبواب للخير كانت للخير مفتوحة فتترك

في حيرة من أمرها ..وكأنها شلت أو قطعت

ضغطة زر ..

يصرف بها جهد بذل لينال مكانة ورفعة

ضغطة زر ..

نقطع بها تلك العلاقات الحميمة بيننا

فتدمى القلوب وتبلى الأجساد

ضغطة زر ..

ما أروع أن نتذكرها لحظة حتى لا نعيش العمر

ونحن نندم على ذاك الأختيار أشد ندم

ضغطة زر ..

تحبط الهمم ..وتضعف النفوس فتبقى في ضياع

ضغطة زر ..لا تنجم فقط عن الكتابات والخواطر

والمقالات وكل المنشورات

إنما

ضغطة زر ..

تتجلى فيما كل هو واقع وكائن في حياتنا كبشر

أبدعت في بوحك عاشق السمراء

أن يعيش الأنسان بلا هوية وبلا عنوان

قد يكون السبب في ضغطة زر

أن نترك ما أحببنا وما نحب في ضغطة زر

أن ننشد التعارف والإخاء والتكاتف ..نعم

في ضغطة زر ..

سلاح ذو حدين

ليس العبرة في قوته وبطشه

بقدر في ماهية أستخدامه ومجال العمل به

عاشق السمراء

لقد أوفيت في مقالك ..وعبرت عن ما يجول

في داخلك من أحساس تجاه ضغطة زر

بغض النظر عن المقصود ومن هو مقصود

ضغطة زر

عنوان فتحت به أبواب مغلقة

ورسمت فيه أمال كانت مبعثرة

وصقلت مواهب كانت في الدار مهمشة

ففتحت الأعين على حق من حقوقنا كأفراد وكجماعات

ليكن شعارنا بعد ذلك أين نحن من الحوار ومن النقاش الهادف والبناء

أين نحن من حرية التعبير عن الرأي لنقول دون تردد

..نحن في الساحة ..فأينكم أنتم ..

ربما المعنى غير واضح ..ولكن يبقى المغزى مفهوم والمراد معلوم

سأبقى وسأنادي ولن يثنيني وقوفهم ضد بوح ونزف قلمي سأبقى

لأنادي بمبدأ التواجد الفكري الحر

لن أرحل لقد أشرت في كلامك عن الإرادة الصلبة التي يمتلكها الواحد فينا

كشموخ وصلابة الجبال الراسيات

أعتذر لتواجدي في هذه اللحظة في صفحتك الواعدة والمشرقة ولكن

كان لا بد لي من التواجد لأقول كلمتي بعد كلمتك (ضغطة زر)

ورود المحبة

صياد النمور وقناص الصقور كتب:

ضغطة الزر تلك كالضغط على زناد البندقية في الصيد

طلقة واحدة تنهى حياة كائن كان يطير أو يتمتع بحياته

نصطاده بدون رحمة غير مبالين ولا مكترثين لأن الحق لنا

في أصطياده لاكن هل ألمناه هل فرقناه عن صغاره

ذاك قد يكون غير مهم للكثيرين منا مثال ضغطة الزر