قد يكون من المبكر للغاية معرفة من يقف خلف الهجوم الذي تعرضت له جزيرة بالي الإندونيسية وأدى لمقتل ما يزيد على 200 شخص، وإصابة ما يقارب من 300 شخص أخر.
البعض يشكك في قيام تنظيم القاعدة أو أي تنظيم إسلامي أخر بهذا الهجوم، ومن بين المشككين اثنين من ضباط الاستخبارات الإندونيسية المسيحيين, هما مناولن وبرينغين, , حيث أكدا بأن قوة الانفجار ودقة التخطيط له, لا يمكن إلا أن يكونا من عمل الاستخبارات المركزية الأميركية سي آي إي ويعززان اعتقادهما بان السفارة الأميركية هددت قبل يوم واحد من الحادث بأنه إذا لم تلق الشرطة القبض على من القوا قنبلة يدوية على أحد مقارها قبل أيام, فان الولايات المتحدة ستغلق سفارتها في إندونيسيا. هذا من ناحية ومن ناحية أخرى فإندونيسيا تحتضن أكبر الجماعات الإسلامية المناوئة والمعادية لأمريكا وقد رفضت الحكومة الإندونيسية اتخاذ أي إجراءات ضدها، وهذا التفجير سبب كافي لكي تختلق ال سي آي إي مشكلة في المنطقة لأضعاف موقف الجماعة. ومن ناحية ثالثة فإندونيسيا من أكثر الدول الإسلامية معارضة لتوجيه ضربة أمريكة للعراق، يعني القضية تصفية حسابات.
ولكن من ناحية أخر فإن الهجوم أستهدف سياح استراليين، واستراليا معروفة بمواقفها الداعمة لأمريكا وإسرائيل والمعادية للإسلام والمسلمين. هذا من ناحية ومن ناحية أخرى إذا سلمنا أن تنظيم القاعدة هو من قام بالهجوم، فقد يكون الهدف منه إرسال رسالة إلى أمريكا والغرب مفادها أن تنظيم القاعدة قادر على ضرب المصالح الغربية في أي مكان، خصوصا بعد ضربات الكويت واليمن.
هنا لا تزال الحقيقة غامضة، ولا تزال ملابسات العملية غير معروفة، من قام بالتفجيرات، هل هي القاعدة، هل هي جماعة إسلامية ناشطة، هل هي المخابرات الأمريكية أم عناصر يهودية؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
البعض يشكك في قيام تنظيم القاعدة أو أي تنظيم إسلامي أخر بهذا الهجوم، ومن بين المشككين اثنين من ضباط الاستخبارات الإندونيسية المسيحيين, هما مناولن وبرينغين, , حيث أكدا بأن قوة الانفجار ودقة التخطيط له, لا يمكن إلا أن يكونا من عمل الاستخبارات المركزية الأميركية سي آي إي ويعززان اعتقادهما بان السفارة الأميركية هددت قبل يوم واحد من الحادث بأنه إذا لم تلق الشرطة القبض على من القوا قنبلة يدوية على أحد مقارها قبل أيام, فان الولايات المتحدة ستغلق سفارتها في إندونيسيا. هذا من ناحية ومن ناحية أخرى فإندونيسيا تحتضن أكبر الجماعات الإسلامية المناوئة والمعادية لأمريكا وقد رفضت الحكومة الإندونيسية اتخاذ أي إجراءات ضدها، وهذا التفجير سبب كافي لكي تختلق ال سي آي إي مشكلة في المنطقة لأضعاف موقف الجماعة. ومن ناحية ثالثة فإندونيسيا من أكثر الدول الإسلامية معارضة لتوجيه ضربة أمريكة للعراق، يعني القضية تصفية حسابات.
ولكن من ناحية أخر فإن الهجوم أستهدف سياح استراليين، واستراليا معروفة بمواقفها الداعمة لأمريكا وإسرائيل والمعادية للإسلام والمسلمين. هذا من ناحية ومن ناحية أخرى إذا سلمنا أن تنظيم القاعدة هو من قام بالهجوم، فقد يكون الهدف منه إرسال رسالة إلى أمريكا والغرب مفادها أن تنظيم القاعدة قادر على ضرب المصالح الغربية في أي مكان، خصوصا بعد ضربات الكويت واليمن.
هنا لا تزال الحقيقة غامضة، ولا تزال ملابسات العملية غير معروفة، من قام بالتفجيرات، هل هي القاعدة، هل هي جماعة إسلامية ناشطة، هل هي المخابرات الأمريكية أم عناصر يهودية؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟