
الصوت مايبري خافق المشتاق
والبعد قاسي أرحمي له عينه
في ذا المكان كانوا أثنين عشاق
وش غير الوقت عن ذا الثنينه
صار وصلهم رسايل و أوراق
في وسط جوالك كلامٍ ترينــه
الأحاسيس ماتخطها ... الأشواق
الأحاسيس جِذبها مابينك وبينـه
من بعدما سكن حبك بالأعماق
صار القا مجرد إتصال تهتفينه
لاشاف رناتك زادت به الأشواق
وقلبه خفق ..لاسمع منك رنينه
ياخوفه من باكر لا وقـتك ضـاق
حتا إتصالك له يالغلا تحرمينه
ويموت ذكراك بمــوت مشتــاق
وينظلم رقمه بجوالك وتحذفينه
بو عمران