عذرا للجميع .. ربما الكلمات ركيكه جداً فمنكم العذر .. لعدم تقبلي الكتابه ..!

جربت التمرد في بداياتي ..
وغيرت الأشياء والتاريخ لأجلكِ والأعراف ..
ومارست الحياة في الأدغال ..
كي توفرين على مواسم البكاء ..
والموت على دفاتر الذات ..
وتلك اللقاءات وعجز المسافات ..
ستقرئين هذه الرسالة وصدق نبوءاتي..
أن عاود الضمير كي يستفيق..
تحرقين الليل ليصهر ذاتي..
ويرهق نبض دعواتي..
أنا هنا من ساحة الموت ..
بدعواتكِ الهم وحده يكتبني ويمحوني ..
وأسأل الليل متى الجرح أن يشفى ..
تجيبين أنتِ على وهنً ..
لا تزال في زحمة الألم ..
منعقداً كالوشاح لقافلة الكذب..
الى البؤس ..وزنزانة حقدك ِ..
هديتكً قلبي وتجرينني للغابات والوحول ..
أقامر في الحب برغم العذاب ..
ورغم الجحود ..
امتطي صهوة الصبر عنوة ..
لعلي اجيد قافلة الحروف ان تسير ..
وامتنع من حديث الاشتهاء ..
فمنذ ارتشفت من شفتيكِ براعم الحديث ..
قبلتكِ ما يقارب مليون قبلة ..
برغم هذا زرعتِ أطنان من الشك..
ما عدت افهم نفسي ..
ما عدت اقيس ابداً ..
من انكِ حبيبة أو مجرد عابرة سبيل ..
كل ظني انكِ لست من رماد المداخن ..
وانكِ اقرب من محور الصدق ..
وقافلة لا تسير على خطاها الخيانة..
والتمثيل ..
كل ظني انكِ وردة ..
حين يمتنع المطر ان يرويكِ لا تشكين ..
غافلني حبكِ بين مقاهي الكذب ..
وأنين التمثيل ..
ما عدت افهمكِ يا حبيبة ..!
غير أن الهم دائما يكسر المجهول ..
في ضجة الحزن ..
ما زلت يا حبيبة ..
أحصى الثواني كي تشبعين ..
واجمع شعركِ المتساقط على سريري كي تنامين ..
لا زلت أفك القيود الغريبة ..
قبل أن تنتهين ..
وابحث عن مهمة من غباء وجنون ..
وحدكِ كنت تسكنين حقل قلبي ..
وكنت تحصدين الكلام الرقيق ..
وعذب الغرام ..
من عناق .. وقبل.. والتصاق الشفتين ..
وحدكِ كنت تأتين معي وتجلسين..
كملكة وافتح صدري وتثرثرين ..
ماذا اقول يا ملكة المزاج ..
اذا تكلمت اعتراني الذهول ..
من انكِ تصنعين الكذب ..
وأظنكِ دوماً تصدقين ..
بكل مرارة المحبين ..
لعقت حقيقة عشقكِ وقواميس الغرام ..
وحين فهمتكِ ..وقعت في الحزن ..
مللت من هذا الكذب الى متى..؟
وبكاء التمثيل الى متى ..؟
تعلمت أناضل ضد النوايا السخيفة ..
عندما هرب من ثغركِ الكلام الجميل..
ومن قلبكِ الحب الأكيد ..
سأظل القلب النظيف ..
برغم ذلك الجفاف والكذب العتيق ..
ستظلين طفلتي الطاهرة ..
برغم هواجس السنين ..