ما هي نهاية أمريكا، ما هي نهاية هذا المارد العملاق الذي يهدد العالم من شرقه إلى غربه ، تارة بالقوة العسكرية، وتارة بتدمير اقتصاديات الدول المعادية، ومرة ثالثة بالغزو الثقافي وطمس الهويات القومية، والمورثات الحضارية للدول المستهدفة، هل صحيح أن نهاية أمريكا ستكون من الداخل مثل ما حصل للاتحاد السوفيتي السابق. أم أننا ننتظر القضاء الإلهي العادل أن يعلن حكمه فيها كما أعلنه في غيرها من الدكتاتوريات. تساؤلات كثيرة تدور في أذهاننا، ولكن الإجابة أكبر من قدراتنا، واكبر من قدرات أمريكا نفسها.
أخواني الكرام لقد حصلت على دراسة قام بها الشيخ صلاح الدين أبو عرفة من بيت المقدس، ولقد أعجبتني هذه الدراسة لما فيها من تحليلات منطقية، واستشهادات واضحة لا لبس فيها.
وإن شاء الله سوف اطرح الموضوع على شكل حلقات، وذلك لكي لا يدخل الملل إلى قلوبكم.
يقول الشيخ صلاح أبو عرفة
" إن كتاب الله فيه المحكم والمتشابه والأمثال التي يصرفها الله في كتابه العزيز تصريفا يناسب أحوالهم وأمورهم ومستجداتهم، فإذا استطعنا ان نجد مثلنا في القرآن استطعنا أن نحدد موقفنا ونبصر موقعنا في الفتن التي كقطع الليل المظلم، فالقرآن نور وبرهان، والقرآن ملئ بالامثال الحية النابضة، التي جعلها الله عبرة للناس، ( لقد كان في قصصهم عبرة لأولي الألباب).
لن يجهد أحد في البحث عن مثل هو كعين الشمس في والوضوح، فما يجري على ألسنة الناس اليوم من أن أمريكا اليوم قد تفرعنت وتكبرت، وصف ليس بعيدا عما نبحث عنه، فنحن دون تكلف نشبه أمريكا بفرعون، بظلمته وعدوانه وفساده.
وسورة القصص نقص علينا ماضيا وقع وانقضى وواقعا حاضرا يتكرر معنا مرة أخرى.
( طسم* تلك آيات الكتاب المبين* نتلو عليك من نبأ موسى وفرعون بالحق لقوم يؤمنون* إن فرعون علا في الارض وجعل اهلها شيعا يستضعف طائفة منهم يذبح أبناءهم ويستحي نساءهم إنه كان من المفسدين* ونريد أن نمن على الذين استضعفوا في الأرض ونجعلهم أئمة ونجعلهم الين* ونمكن لهم في الأرض ونري فرعون وهامان وجنودهما منهم ما كانوا يحذرون).
والمتتبع لوصف فرعون في هذه الآيات يذهل للتطابق بينه وبين أمريكا وعلوها وفسادها في الأرض وتقتيلها للمستضعفين من المؤمنين في الأرض عامة وفي أفغانستان والعراق خاصة.
والمتدبر لهذه السورة يلاحظ فيها إشارة خفية ل " التثنية" والزوجية، فموسى فيها وجد رجلين يقتتلان، ووجد امرأتين تذودان، واتفق مع الرجل الصالح على أجلين، وآتاه الله فيها "برهانان" وقال قوم فرعون " سحران تظاهرا"، ثم تختتم التثنية بنص صريح الدلالة " أولئك يؤتون أجرهم مرتين".
لنترك ذلك للحلقة القادمة إن شاء الله
أخواني الكرام لقد حصلت على دراسة قام بها الشيخ صلاح الدين أبو عرفة من بيت المقدس، ولقد أعجبتني هذه الدراسة لما فيها من تحليلات منطقية، واستشهادات واضحة لا لبس فيها.
وإن شاء الله سوف اطرح الموضوع على شكل حلقات، وذلك لكي لا يدخل الملل إلى قلوبكم.
يقول الشيخ صلاح أبو عرفة
" إن كتاب الله فيه المحكم والمتشابه والأمثال التي يصرفها الله في كتابه العزيز تصريفا يناسب أحوالهم وأمورهم ومستجداتهم، فإذا استطعنا ان نجد مثلنا في القرآن استطعنا أن نحدد موقفنا ونبصر موقعنا في الفتن التي كقطع الليل المظلم، فالقرآن نور وبرهان، والقرآن ملئ بالامثال الحية النابضة، التي جعلها الله عبرة للناس، ( لقد كان في قصصهم عبرة لأولي الألباب).
لن يجهد أحد في البحث عن مثل هو كعين الشمس في والوضوح، فما يجري على ألسنة الناس اليوم من أن أمريكا اليوم قد تفرعنت وتكبرت، وصف ليس بعيدا عما نبحث عنه، فنحن دون تكلف نشبه أمريكا بفرعون، بظلمته وعدوانه وفساده.
فهذا هو مثلنا بوضوح وجلاء وهذه تفاصيل قصتنا!
أمريكا مثل فرعون الظالم المفسد الذي علا في الأرض واستضعف المؤمنين واستعبدهم.
أمريكا مثل فرعون الظالم المفسد الذي علا في الأرض واستضعف المؤمنين واستعبدهم.
وسورة القصص نقص علينا ماضيا وقع وانقضى وواقعا حاضرا يتكرر معنا مرة أخرى.
( طسم* تلك آيات الكتاب المبين* نتلو عليك من نبأ موسى وفرعون بالحق لقوم يؤمنون* إن فرعون علا في الارض وجعل اهلها شيعا يستضعف طائفة منهم يذبح أبناءهم ويستحي نساءهم إنه كان من المفسدين* ونريد أن نمن على الذين استضعفوا في الأرض ونجعلهم أئمة ونجعلهم الين* ونمكن لهم في الأرض ونري فرعون وهامان وجنودهما منهم ما كانوا يحذرون).
والمتتبع لوصف فرعون في هذه الآيات يذهل للتطابق بينه وبين أمريكا وعلوها وفسادها في الأرض وتقتيلها للمستضعفين من المؤمنين في الأرض عامة وفي أفغانستان والعراق خاصة.
والمتدبر لهذه السورة يلاحظ فيها إشارة خفية ل " التثنية" والزوجية، فموسى فيها وجد رجلين يقتتلان، ووجد امرأتين تذودان، واتفق مع الرجل الصالح على أجلين، وآتاه الله فيها "برهانان" وقال قوم فرعون " سحران تظاهرا"، ثم تختتم التثنية بنص صريح الدلالة " أولئك يؤتون أجرهم مرتين".
فهل لنا أن نفهم من هذا أنها قصة تقع مرتين؟
هل بالضرورة أن تجري الأحداث كما جرت في المرة الأولى؟
هل بالضرورة أن تجري الأحداث كما جرت في المرة الأولى؟
لنترك ذلك للحلقة القادمة إن شاء الله