أنا أقبل أنا أقبل بأن أدخل حانة الأوجاع ... وساحات الغضب
أرني غضبك قبل عطفك ... سأهديك وردتي ولعبتي كي تهدأ وتبتسم ..
أمحنك حق الغضب سيدي .. أغضب متى تشاء وأريني بعض جموحك ..
في غمرة ليلٍ محموم.. كانت تمطر.. تهذي نقرات طائشةٌ.. في هذي الدور.. أيقظها الليل المتباكي.. دون مبرر.. جلست ترقاه ماذا يعاني .. كيف يفكر.. شغلها يعزف ويدندن.. حتى الفجر.. وكان الفجر هديتها.. في أغرب منظر.. لن تلمسه يوماً يدها.. له لن تعبر.. لكن تبقى صورته فيها.. مهما تكبر..