كم قالها.. كم بالدموع شكا لها.. إني تمزق أمني وخانتني السنين.. كم قالها... بصوت يغلبه الحنين.. وروى من ذكرياتهما معاً.. بصوت يغلبه الأنين.. ألا تتذكرين؟؟ آه .. من أنفاس قلبي الصامدات.. وأنا تسائلني الليالي المفردات.. أوقد نسيت.. لكأنه أمر وفات.. وجريمة أصبحنا فيها أضحيات.. الكل يبدوا سالماً الغير يبدوا راضياً.. فمن تعاتب في خطاااك.. الصمت حل لا يلين.. لا غيره يشفي الجراح.. ويكون في القلب ارتياح.. لا تشتكي.... زمن وراح.... والحق أني قد خسرت.. قلباً لدي وبعته سوق العبيد.. كالجاريات.. في مزادات المشاعر بالساكتات.. بعثرتها تلك المدامع .. أسقيتها مر المواجع.. وتركتها تلتحف الملامة حاسرات... الكل يدري سرها.. الكل يبحث أمرها.. والقلب أنت ملكته.. وبأمرك الحب انتهى..
كفى ..كفى .. الكل يعلم مشاعر المحب لا تصدأ .. وتبقى ثورة الحب .. ولن تهدأ .. سأدون لكِ كلماتي .. وبين الكلمات اعذاري .. وبعض اسراري ..
لتنبت في قلبكِ زنابق.. وياسميناً .. أنا معجب ً وامتد في كلماتي .. بلا آخر .. أنا متمرداً .. أنا المتألم .. أنا تسكنني الكلمات لأجلكِ .. أنشئها من عدم .. اعيش منتظراً .. وانتِ كسكينً على عنقي .. تنزفين قلبي.. بلا حس المشاعر .. وترين وجه إنفعالاتي .. سألت كثيراً .. وكثيراً .. هل من دليل قلب يحب..؟
احبكِ .. تعالي .. فقبلكِ كان عمري ضياع .. تعالي فما عاد في العمر .. إلا القليل .. تعالي فما زلت احلم بالمستحيل .. احبكِ .. واليأس قيد ثقيل .. وإذا غاب القمر .. فانتِ الضوء بكل العيون.. لما كهوف الصمت تجمعنا ..! فتحطم أمانينا .. تعالي .. احبكِ عمراً نقي الضمير .. واعود اليكِ إذا ضاق الفؤاد .. ولا تبيعي بسعر زهيد .. وابقى بين الضلوع يئن الحنين .. تعالي احبكِ ..
يالشوقي لتلك الأيام
حين امتطي حصاني
والحق عن حاضري
واستبدلها بعالم من خيال
مشرقة كزهور الربيع
شامخة كالصقور في السماء
رحلت ..
وذبلت ..
فأين انت يا حصاني
لتأخذني الى عالمي الخاص
لا أملك قدري .. لا أصنع يومي.. لم أتمكن يوماً من ذاتي.. من تلك.. من هذي .. لا لست أنا .. لا تسألني.. من فيك أكون؟ أبعد حلماً قد يملكني.. لا تصرخ في أذن الكون.. لن يسمع .. لن يفهم ما تعني.. لم يرضى في يوم عني.. حتى أعنيه.. لا أملك شيئاً.. إلاّ عجزي.. لا شئ معي.. حتى قلبي.. مسروق لم يسأل عني.. يتنفس في لغة القانون..
عندما تعانق سماء الحروف قد يكون لك
صوت على مدى البعيد تجده في عذوبة الإشتياق ... القلم والحروف وإن كنت غير مدهش فلا تتحرش بالورقه وقلممن حيث ينطق القلم وحي يقرأ بمنظار آخر في مدونتي هناكنتُ هنا ومضيت....
واذا ماجتني الدنيا تسأل خاطرك مكسور
ضحكت وقلت يا دنيا خذي مني بعض ردي
تبي اللحين يا دنيا انزل دمعتي مقهور
وربي ما انزلها ولو غلطة على خدي
انا صبري تعلمته قبل اولد بتسع شهور
تعلمته وانا نطفه ورثته من صبر جدي
من يستطيع قمعك يا حب ؟.. من يوقف هذا النبض ؟.. من يستطيع أن يغير قلبي؟.. من يستطيع اقتلاع محبوبتي؟.. من قلبي .. من فكري .. من تكون اجمل منها؟ .. والطف منها .. وارق منها .. من لها القدرة أن تكون اكثر إلقافاً ؟.. منها .. وعصبية .. وجنونية في الحب .. لا احد يحل مكانها .. هذا اعترافي .. والحق يقال ولا يخاف ..
بلا أمل .. لو لم تقبلِ ذاك الإعتذار .. قد كنت اكف عن النداء .. في هواكِ.. أنا لست محتاجاً أكثر من وجودكِ .. لست محتاجاً لصدودكِ .. في اللحظة التي احيا بوجودكِ .. أنا لست محتاجاً اكثر من وجودكِ .. لا تتعجبين ما قد قلت .. الزمان سيحد بيننا .. ويكون هو الكفيل .. يكسر قيودكِ المتينة .. وتأتين يوماً من جنونكِ .. ومن جنوني .. ادخليني وادخلي مدائنكِ.. الجميلة .. واجعلي لعينيكِ بريق .. هيا تعالي .. لا استطيع احيا بدونكِ ..
قالوا انكِ قد غضبتِ.. غضباً شديداً .. حينما عرضت عليكِ حبي .. وأستأت جداً.. عندما دونت إليكِ كلماتي .. وقلتِ عنه هذا كله مهزلة .. كيف هذا ..؟ أاصبحت حكايتي مخجلة ..!!