لا تَحسَب أن الكلامَ حبيبي لغةٌ تُدارُ بعالَمِ العُشاقْ فالصمتُ مِن لغةِ الهوى وبها يَبوحُ العاشقُ المشتاقْ بيني وبينَكِ أبحُرٌ، ومنازلٌ ، وعوازِلٌ لكنَّ إحساسي يُسافرُ يَعبُرُ الآفاقْ إنَّا معًا في كلِّ وقتٍ مُنيتي ومعًا نُقاسي لوعةَ الأشواقْ سنموتُ في يومٍ معًا حبيبي لكنَّ موتي لن يَكونَ فِراقْ في سَكرَةِ الموتِ التي تَنتابُنا قد تعرف أنا كم أُعاني عندَما أشتاقْك
أعزف على اهداب عينيكِ .. أجمل النغم.. نامي على اوراق حروفي .. وتنفسي انفاسها .. أني احب جنون عينيكِ .. ومنذ عرفتكِ لا زلت مسافر .. بيني وبينكِ .. ولا شئ يوصلني اليكِ.. غير الحبر والورق .. اغفو كي اصطاد طيفكِ.. في مدار الحلم والعبق .. حتى وان باتت خناجركِ .. بنحر الصبر تزدحم .. ارجوكِ لا تأتي حين انام .. على هيئة الارق ..!! وخلف ضلوعي نبض .. تمزق في مضارب .. حدة الالم ..
من الصعب بقائي .. لاهثاً خلف الكلام .. حبيبتي .. ارجوكِ تعدي حدود الطفولة .. ستحين كل شجوني القتيلة ..
حبيبتي يا حبيبتي .. كان عليكِ ان لا تعاندي .. وبالمستحيل تقامري .. وكل الحكاية .. بيني وبينكِ مسافة قليلة .. واخذت جميع شؤونكِ حسب اشتهائي .. افتحها كيف تشاء يدي النحيلة .. حتى تتوهج روحي .. بلهفة قلبي .. وصمت اضطرابي .. لماذا وقفتي يا حياتي .. على عتبات الطفولة ..؟! حين زاد قلبي اشتعاله .. لماذا يا حياتي لماذا ..؟
يالصااحب الوفي ياللي رحل.. وعني ما سأل إرحم خاطري المكسور ولهاان و غياابك طاال ياا صاحبي تعبتـ .. وما عدت أقوى فراقك , أنشدك عن قلبٍ من البعد حزين ومجبوور مخااوي من الهوى رحل بلا كلمة وفا أو حب وع رمال بحر العشق مستور ياا صاحبي تعبتـ .. وما عدت أقوى فراقك , من الباارحه سهراان أكتب فيك القصيد من بحوره طيش ومرّ الألوان وفرحتي تمت بعيد ياا صااحبي تعبت .. وما عدت أقوى فراقك , إذاا في غربتك ونيت وخذتك العَبره والحنين إرجع تراا من البعد مليت ولو انك هجرت قلبي سنين إرجع
لآ يغرق المرء
لأنه سقط في النهر ,
بل لبقائه مغموراً تحت سطح الماء
Paulo Coelho
بالله يا حُسن مقولته.. لما تبرأ من عمري ومن زمني.. يشاغل أوراقي ليسكنني.. بالله يا حَسن الكلام.. اسكب بقايا من حروفك في دمي.. قد ذاب نطقي، وتسورت أوهامي.. واستحال على مقلتي المنام.. قد أعشق الآن واهمةً.. أني لحرفك لن أموت.. هل يعشق المسكون ..؟ بالله ماذا قد يكون؟ الحرف كالنبض مسه الجنون.. لاشئ .. لابد وأنه بعض الجنون.. لا يُسكن المسكون..
عن أفعالك.. سأجعله من ألد أعداءك.. وأشد عشاقك.. يا أيها الجاني على نفسي.. أمر لم يكن بحسباني.. أن تهوى الملامة في عتابي ماذا سأفعل .. ؟ إن كان كل شئ يسعدك.. لا تعاتبني .. إن الملامة منك تبكيني.. لستٌ مثلك .. قلبك الشفاف لم أحمله.. لا تعاتبني..
لتنامي يا حبي وتبحري في الأحلام لتنامي وترحلي بعيدا عن الأوهام فقد قتلوا عشقنا وذبحو طير الغرام قتلوه بقسوة البعد والفراق واشعلوا بقلوبنا نار الأشتياق وصرنا انا وانتي بلا رفاق نامي واحلمي بروعة اللقاء فلم يبقى لنا سوى لقاء غير هناك لقاء يجمعنا بك انتي لا سواك يجمعك مع أميرك وحبيبك وهواك نامي وأغمضي حلو العيون لترتاح قليلا من دمعها والشجون فلم نعد نعرف بشوقنا من نكون ربما نكون طيورا للحب تشكي أو فراشات تحترق بالجفاء وتحكي او ربما قوارب في البحر تجري وتسري تبحث عن مرساها والأمان من بحر هائج بقسوة الأحزان فما اقساك يا زمان وما اقساك يا حرمان
سأنادي الموت ياهذا.. غضب لن يحلّ عليك.. موتي كم يسعد أنفاساً.. تشتاق بموتي أن ترضيك.. يا حزناً أسكنته دمعي.. يا وعداً قيدته كفي.. لن يبقى العهد ولن تبقي.. غير الأوهام.. أهواك كلام ليس فراغ.. أهواك وغيري فيك يصاغ.. وألملم جرحي تائهةً.. أيحل لقاءٌ بعد فراق؟؟!!.. تعرفني غيور بل تعرف.. وتزيد بناري الألغام.. ياهذا اصمت لا تعزف.. لحناً ترتيله إيهام.. لم تعشق يوماً مملكتي.. لم تذكر شيئاً من صفتي.. أتوهم يوماً أن تأتي.. وعيونك خلفي لا تخفي.. وعد الأوهام..
قد يأتي الوعد ولا ندري متى الاقدار قد يأتي كعواصف تجري بالأمطار قد يأتي صبحا ياحبي او بالأسحار قد يأتي نجما يشرقنا أو اقمار سأعزف لكي لحني أغنية مع مزمار اغنية للحب ترقص وتغني بالأزهار حبي هو شوق صدق عشق وبلا أعذار حبي هو عصفور يطير يغرد يغني فوق الأشجار يغرد بالحب وللحب يعزف أغنية السمار فلا تنادي الموت وعودي للقلب المجروح المنهار
يا طيور العشق قفي لأقاسمك أحزاني
قفي لأسمعك حكاية عشقي
فما أقسى حكاياتي
في الليل أبكي وعند الضحى اخفي عذاباتي
أرى أمامي غربة في حياتي
كاد الشوق يقتلني
فهل عندكم طب لمعاناتي
يسير الحب قلبي فتتوقف خطواتي
يحقر الناس حبي ويجهلون مأساتي
إلى من سأبكي وأفضي بشكواتي
يا طيوري ...
خذيني إلية فالقلب يشكو لظى حبي وشوقي وآهاتي
خذيني إلية لأجمع في عينية أشتاتي
خذيني إلية
وإن طال الطريق فالشوق ...أطول من طول المسافاتي
اكثر احتمالاً .. يمنح الليل امسية هادئة .. لم يعد الوقت اكثر ما نملك له .. أنا أرقص هنا .. جسداً .. حرفاً ..
واقبل كل شئ لأجلكِ .. هل تشعرين ..؟ وأنت بمسافة المغربين .. احبكِ .. ربما .. اشتاقكِ .. ربما .. اتخيلكِ .. ربما .. لكن لو كان لدي من القوة .. ما يكفي .. لكنت الآن امامكِ..
عندما تعانق سماء الحروف قد يكون لك
صوت على مدى البعيد تجده في عذوبة الإشتياق ... القلم والحروف وإن كنت غير مدهش فلا تتحرش بالورقه وقلممن حيث ينطق القلم وحي يقرأ بمنظار آخر في مدونتي هناكنتُ هنا ومضيت....