كل الطرق ِ للنسيان ، كانت مغلّفة ً بشرائط ِ وجهك
فمن أين لي / بنسيان ٍ أنيق ٍ أتدثّر به ِ من برد ِ تفاصيلك
وإلى مَتى سأنتظر مِن البحر ابتلاع رغبتي في البكاء .؟!
يراودني الآن حلم التحليق ِ الذي بقيَ قرابة
الألف ِ عام ، مدفوناً في زوايا أمنياتي
الآن / سأترك أثقالي وأرتحل إلى السماء ِ
ومنها إليه / على بساطِ الحلم الذي نسجناه معا
وزخرفته ، اساطير الطفل الذي سيأتي قريبا ً
يجثم الحزن ولاحراك للفرح قل لي بربك كيف أواسيني في غيابك؟؟!! أجبني !! لاتطبق شفتاك..!! لا تطل صمتك..!! لاتبقيني حيث الهم..!! ستقول أحبك و أقول كيف؟؟ تعيدها أحبك!! حتى نبضاتي تصرخ بك سيدي طال انتظاري و كل مرة أعود منك بلاشيء سوى ابخرة الذاكرة المتجعدة كل يوم يمر يضيع مني وجه ولايبقى سوى وجه الحزن والباقي قناع زائف لحياةو وهم ولكن لا أخفيك اخاف أن يطول كل ألم فيذوي الحب
ابحث عني هنا وهناك فاجدني تلك الفوضى الغير قابلة للترتيب ابحث عنك بتلك الزوايا فأجدك بتلك الحروف الملتهبة تصنع مني انثى متقدة و أنا مجرد برود حتى في هجير الاتقاد لاتغيير لاتعابير سوى ملامح ميتة كتلك التي ترسم على ملامح الموتى اتشاطرني والهم فلايبقى سوى جمود افتقدني افتقد ضحكات من قلب ماتت وابتسامات من روح رحلت و همسات من ثغري صمتت ذبول في ذبول فاض كل شيء من حولي لم يبقى لي سوى سراب أنتفض من فكرة البعد أرقص من فكرة القرب تجاعيد الحزن ملأت فرحي و شيب الهم نبت بأفكاري لا تراود افكار لاافكار للحب تعانقني بل أفكار للهم تسورني ياويل هذه الأحاسيس حين نصبت ذاتها باحداقي