يُسلمني كل يوم حنيني إليكِ صكوك .. غبائي .. ورغم ذكائي الذي تفاخرت به.. ورغم التألق أني ... وأني ... تلميذاً لا زال يتهجى طلاسم حرفً عصي .. وأبجد هوز التمنى فأهرب .. من هول ما يعتريني هذا التجني .. اطارد فيه لهفة عارمة .. رفيف اشتياقي .. أعدُ واخطى في العد دوماً ..!!
كم يزيد اشتياقي .. وكم تزيد رغباتي للقياك
كم اشتاق لنظراتك وقت انهمار المطر ..
رغبة اعترتني ما تزال محفورة بداخلي ..
سنفونية نظمتها اوتار قلبي ..
تعزف اغرب الألحان ..
رياح تهب عكس ما نريد ..
تجبرنا الظروف عن العزوف ..
فلقائنا فقط في الأحلام كما كان ...
كل الهروب فيني سكن.. كل الوقت صاير سكون.. خطوه على ذات الزمن.. تجري على رمل السنين.. أبعد وتبعدني القدم.. في شاطئي الهادي الحزين.. كل الهروب فيني سكن.. حتى الزمن أصبح سكون..