شكر حقيقي لكل الاصدقاء والاقرباء الذين تكلفوا عناء الرد على التهنئات وعذر حقيقي لكل الذين لم يتكلفوا الرد على عناء التهنئات والتمست لهم عذرا من السبعين,,, وعيدكم مبارك
أحمد
[SIZE="4"]*اللهم ارزقني قبل الموت توبة وعند الموت شهادة وبعد الموت جنة*
تنتابني الحمى.. تتعالى غربتي .. وتضيع .. أقدامي.. وادعاءات ابتسامي.. وأعود في الدرب وحيد........... أحمل الذكرى .. وأوهام انتظاري.. يا قسوة القلب علي .. ويال غروري .. وادعائي.. هاهي الاوقات تمضي.. وها أنا بابتسامي.. أخفي عن الأحياء موتي.. أم أخفي عن الموت حياتي..
لا إحساس .. لا مشاعر قد تقاس.. الكون أصبح جامداً.. وأنا .... كباقي الناس..
كأصداء المد.. أصبحنا في ابتعاد.. كغناء البحر الهادئ.. لا أسمعك.. كالضوضاء .. كلحظات الخوف البارد.. لا أشعرك.. كالندم.. كبقايا شظايا في الجسد.. لا اريدك..
سألتني ذات يوم ..لو اهديتك ورده .. فهل ستعاملها بلطف اكثر مني؟فسالتها ..اذا اهديتك قلبي.. فهل ستحافظي عليه طول العمر؟اجابتني..يانورس.. ما زلت ضعيفا تأسرك مشاعر اللطف للورود رغم السنين التي قضيناها..