غضب الأمواج كتب:
عربون خروجي من السجن
تسعة وعشرون قبلة ..
وقفت على قمة العصور..
انبثقت من مواطن الحب ..
وقصائدً من روحها تلد التمرد..
غرستُها على وجهكِ برفقً..
عشرون منها منفرة ..
وتسعة على شفتيكِ سردت حكاية الغرام ..
يا أم قلبي ..
الليل يدحرج لحافة المعتم ..
وأنتِ تثيرين ضجة القلب اشتياقاً ..
لحضن كفيكِ بكفي المكسور بحياءً ..
ايتها الممسية ..
الرقيقة العذبه ..
يا غصن قلبي المنير ..
بكِ يكتمل النهار ..
أيها القلب المعبأ بالوفاءِ ..
لم تزل وهماً جميلاً في أضابير الشقاء..
واحلامي التي تمتد حتى التاسع والعشرون حرفاً..ُ
افقدني الصواب واعماني ..
لم يكن حرفي المفقود يخذله الدعاه ..
حبيبتي يا وطني الجميل ..
تضُمنا تسبيحة الحب ..
فنغفوا على اوتاره سكارى لا نفيق ..
ايتها الغافية بين اهدبي ..
يا امنيات الحب في شرفات قلبي ..
قد صار فجركِ لا يستقيل ..
ولذيذ همسكِ يغرد في اغصاني..
ضوءاً بهياً ساحراً ..
ناشراً أعطافه في كتفي ..
كل المحبين يا روحي عن وجهكِ يسألوا ..
لكنهم ضاعوا بفقدانهم التاسع والعشرون ..
وأنتِ على اوراقهم عناوين ازليه..
قد قررتُ أن اضعكِ ..
عيداً خارج نطاق الأعياد..
يا حبيبتي ..
سنكلف انسفنا مهمة البحث عن الحرف التاسع والعشرون
واتمنى ان تكون مهمة مستحيله
لانها ستكون أم قلبك يا غضب الامواج
تسلم على روعة حضورك وحروفك التي دعبتنا بها
الى حين خروجك من سجن ورده والى سجن قلب ورده
|a
في انتظار السجينه الحلوه وردة الحياه
ارجو ان تكون هي السجينه القادمه