نافذة من نوافذ نفسي تفتح ليُقراء لها طالعي....
ولكنيِ لن أؤمن بهذا الطالع أبداً ...
سأؤمن بهدفي الذي سأضعه أمامي ..
أميتي أن أحقق طموحي...
ولكم ...
هنالك سؤال يراودني كلما أفتح نافذة بنفسي ..
هل سأحقق يا ترى ما تصبو ا الية عيني ؟؟!!...
نعم ....
محتاجة .. الى يدٍ لتنهض بي وتساعدني ..
كصديق .. وفيء لأشكي له همي .....
وحبيب .. مؤمن لتدمع معه عيني .....
واختاً.. غالية لتعطيني حلا ً لمشكلتي ....
فبرغم ....
عيشي مع... ناسي ... وأحبتي ...!!
ألا .. كأنني أعيش وحيدة ..مع جروحي ..
بوسط البحر .. بجزيرتي ...
.....ليس معي .... سوى ....
نسائمي ... العابرة ...
وأمواج بحري ... الهائجة ...
وطيور النورس ... الضاحكة ...
وأملاً .. بخاطري ..
وقلماً .. بيدي ..
وكلمةٍ .. بفكري ..
وأيماناً .. بقلبي ..
وهل يكفي كل هذا .. للأحقق ما بنفسي ؟؟!!
فمن ذا الذي سيفتح نافذة نفسي ..
ليقرأ فيها همي وحزني ..؟؟!!
ويمد لي يدٍ صادقة .. بكل معنى الكلمة ......
برغم كل الهواجس والتساؤلات التي بنفسي ....!!
تبقى الكلمة .. هي الكلمة ...
ويبقى السؤال ... هو السؤال ... !!