[FONT=Arial (Arabic)]بالحقائق العلمية ننير الطريق إلى الإسلام . [/FONT]
من المعلوم أن الدين الإسلامي يعتمد في الانتشار على عاملين أساسيين . هما قوة الدفع وقوة الجذب . وتتمثل قوة الدفع في الدعوة إلى الله تعالى والجهود المبذولة , ثم تأييد الله تعالى وبركته في مسعى العاملين المخلصين .
أما قوة الجذب فتتمثل في الطرف الآخر وهو المتلقي . فقد يكون في حالة تجعله يبحث عن الحق بجهد أكثر من جهد من ينشر الحق . خاصة عندما يتعرض لمواقف معينة أو يقف بنفسه وسعيه على حقيقة علمية تعينه بعد توفيق الله تعالى على التماس الحق المتمثل في دين الإسلام .
وقد وعد الله تعالى أن ينصر دينه ويظهره ولو كره الكافرون . وعد تعالى أن ينتشر هذا الدين سواء بالدعاة لله تعالى من المسلمين . أو بقوة جذب ذاتية تجذب الآخرين لطلبه والتماسه .
قال صلى الله عليه وسلم : ( ينصر الله هذا الدين بالرجل الكافر أو المنافق ) أو كما قال صلى الله عليه وسلم .
والمتأمل بحال المسلمين اليوم يرى من أحوالهم تخاذلا عجيبا عن الدعوة إلى الله تعالى . بل يرى من صور حياتهم ما يعد منفرا من هذا الدين لما يمثله المسلمون من قدوة سيئة في كثير من مظاهر الحياة والمعاملات والسلوك .
من طبيعة هذا الدين أن ينتشر . ووعد الله تعالى أن ينشره . قال تعالى ( يريدون ليطفؤ نور الله بأفواههم والله متم نوره ولو كره الكافرون . ) نعم إن الله متم نوره ولو كره الكافرون أو تخاذل الأتباع . فإن صلح حال المسلمين وقاموا بالدعوة إلى الله تعالى فهذه هي مهمتهم ورسالتهم في الحياة . وإن هم تخلوعن ذلك وتخاذلوا فإن الله تعالى ناصر دينه بقوة ذاتية أودعها الله تعالى فيه .
ينتشر ويظهر من حيث لا يحتسب الأعداء . الاستجابة لدين الله تعالى تتم بفعل قوتين كما ذكرنا .
واللافت هي قوة الجذب التي يودعها الله تعالى في نفوس المدعوين . قوة جاذبة تجعلهم على استعداد لقبول دعوة الحق بأسهل أسلوب , وبأقرب الطرق . بل ربما بدعاة الباطل منهم .
والحال ما ذكر من انجذاب المدعوين فإن مهمة الداعية تغدو أسهل ما تكون . كما لا تقتصر الدعوة على الدعاة العارفين بأساليب الدعوة المتمكنين من العلم الشرعي . بل يتسع الميدان لكل داع قادر على تقديم أي قدر من النور في هذا الطريق . بالقدوة الحسنة , وما أقواها التاريخ في شرق آسيا يشهد بذلك . أو بالتعامل النظيف مع الآخرين . والقصص في هذا كثيرة وعجيبة . خاصة ذاك التاجر المصري في قطع الغيار الذي استطاع إن يسلم عليه يديه أعتا القساوسة النصارى في القصة المشهورة .
مع هذا الانجذاب , وفي ظل الظروف العالمية , حيث تعيش الدنيا من أقصاها لأقصاها على قدر من الوعي , وعلى قدر من وضوح الكثير من الحقائق . لهذا فقد بات الناس , معظم الناس , في حالة من البحث عن الحقيقة . لاسيما وقد أترع الناس من هذا الزيف الإعلامي وصار كل إنسان على قناعة أن الإعلام كل الإعلام لا يحمل الحقيقة , ولا يدعو إلى الحقيقة , ولا يمثل الواقع , في مثل هذه الظروف تقوى حالة الاندفاع ألقسري بحثا عن الحقيقة . وفي مثل هذه الظروف تبقى مطية الإعلام والمعلوماتية طريقا ذلولا للدعوة إلى تعالى . في هذه الظروف تأخذ أساليب الدعوة أبعادا أخرى من أساليب الإقناع . خاصة أساليب الحقائق العلمية . أساليب الحقائق الكونية في القرآن الكريم . أساليب إثبات نبوة محمد صلى الله عليه وسلم وصدق رسالته . أساليب الإعجاز القرآني الذي تفتقت حقائقه في الآونة الأخيرة بشكل لافت . هذه الوسائل وأساليب يمكن أن تبث بعفوية في طريق الباحث عن الحقيقة . يمكن أن يكفي أن ننشرها في وسائل النشر الحديثة , بل ومجانا . خاصة شبكة المعلومات العالمية المتاحة لكل أحد . ومن فضل الله تعالى أن هذه الشبكة بقدر ما أساءت فقد أحسنت – ربما من غير قصد – عندما أتاحت ركوب موجتها لكل ربان ماهر أيا كان . ينتصر هذا الدين بالرجل الكافر أو الفاسق . كيف ؟ أقرب مثال ذلك الخبر الذي تناقلته وسائل الإعلام عن ذلك العالم الياباني العديم الإيمان بالله تعالى . حيث سخره الله تعالى لنشر تلك الحقائق المذهلة عن ماء زمزم . حقائق علمية تجريبية مادية أثبتت هذه القداسة لهذا الماء المبارك . واللفتة لقداسة هذا الماء تلفت نظر الباحث عن الحقيقة لصدق الرسالة المحمدية تلفت نظر المنصف للوقوف على إعجاز علمي تجريبي يفهمه المنصفون من كافة الملل والنحل , وربما من غير أهل الملل والنحل .
نداء .
يا من وهبهم الله تعالى نعمة المعرفة باللغة الانجليزية واللغات العالمية الحية .
يا من لديه الحد الأدنى من القدرة على التعامل مع شبكة المعلوماتية العالمية . يا هؤلاء وهؤلاء .
دونكم الخير مشرعة أبوابه . سهلة طرائقه . متطامنة مطيته .
ساهموا بنشر هذه الاعجازات القرآنية . والاعجازات النبوية والخوارق الدالة على قدرة الله تعالى .
ساهموا بها . فثمة من ينتظر في شغف . وثمة من يبحث عن الحقيقة من أي وجه .
انشروا الحقيقة في طريق الباحثين عنها . ضعوها في طريق من أضناهم الضلال العالمي , كرهوا الزيف الإعلامي والفساد ألمعلوماتي . ضعوها بنية مخلصة والله تعالى كفيل ببث البركة فيها لتؤتي ثمارها بأكثر وأعظم مما تتوقعون .
من المعلوم أن الدين الإسلامي يعتمد في الانتشار على عاملين أساسيين . هما قوة الدفع وقوة الجذب . وتتمثل قوة الدفع في الدعوة إلى الله تعالى والجهود المبذولة , ثم تأييد الله تعالى وبركته في مسعى العاملين المخلصين .
أما قوة الجذب فتتمثل في الطرف الآخر وهو المتلقي . فقد يكون في حالة تجعله يبحث عن الحق بجهد أكثر من جهد من ينشر الحق . خاصة عندما يتعرض لمواقف معينة أو يقف بنفسه وسعيه على حقيقة علمية تعينه بعد توفيق الله تعالى على التماس الحق المتمثل في دين الإسلام .
وقد وعد الله تعالى أن ينصر دينه ويظهره ولو كره الكافرون . وعد تعالى أن ينتشر هذا الدين سواء بالدعاة لله تعالى من المسلمين . أو بقوة جذب ذاتية تجذب الآخرين لطلبه والتماسه .
قال صلى الله عليه وسلم : ( ينصر الله هذا الدين بالرجل الكافر أو المنافق ) أو كما قال صلى الله عليه وسلم .
والمتأمل بحال المسلمين اليوم يرى من أحوالهم تخاذلا عجيبا عن الدعوة إلى الله تعالى . بل يرى من صور حياتهم ما يعد منفرا من هذا الدين لما يمثله المسلمون من قدوة سيئة في كثير من مظاهر الحياة والمعاملات والسلوك .
من طبيعة هذا الدين أن ينتشر . ووعد الله تعالى أن ينشره . قال تعالى ( يريدون ليطفؤ نور الله بأفواههم والله متم نوره ولو كره الكافرون . ) نعم إن الله متم نوره ولو كره الكافرون أو تخاذل الأتباع . فإن صلح حال المسلمين وقاموا بالدعوة إلى الله تعالى فهذه هي مهمتهم ورسالتهم في الحياة . وإن هم تخلوعن ذلك وتخاذلوا فإن الله تعالى ناصر دينه بقوة ذاتية أودعها الله تعالى فيه .
ينتشر ويظهر من حيث لا يحتسب الأعداء . الاستجابة لدين الله تعالى تتم بفعل قوتين كما ذكرنا .
واللافت هي قوة الجذب التي يودعها الله تعالى في نفوس المدعوين . قوة جاذبة تجعلهم على استعداد لقبول دعوة الحق بأسهل أسلوب , وبأقرب الطرق . بل ربما بدعاة الباطل منهم .
والحال ما ذكر من انجذاب المدعوين فإن مهمة الداعية تغدو أسهل ما تكون . كما لا تقتصر الدعوة على الدعاة العارفين بأساليب الدعوة المتمكنين من العلم الشرعي . بل يتسع الميدان لكل داع قادر على تقديم أي قدر من النور في هذا الطريق . بالقدوة الحسنة , وما أقواها التاريخ في شرق آسيا يشهد بذلك . أو بالتعامل النظيف مع الآخرين . والقصص في هذا كثيرة وعجيبة . خاصة ذاك التاجر المصري في قطع الغيار الذي استطاع إن يسلم عليه يديه أعتا القساوسة النصارى في القصة المشهورة .
مع هذا الانجذاب , وفي ظل الظروف العالمية , حيث تعيش الدنيا من أقصاها لأقصاها على قدر من الوعي , وعلى قدر من وضوح الكثير من الحقائق . لهذا فقد بات الناس , معظم الناس , في حالة من البحث عن الحقيقة . لاسيما وقد أترع الناس من هذا الزيف الإعلامي وصار كل إنسان على قناعة أن الإعلام كل الإعلام لا يحمل الحقيقة , ولا يدعو إلى الحقيقة , ولا يمثل الواقع , في مثل هذه الظروف تقوى حالة الاندفاع ألقسري بحثا عن الحقيقة . وفي مثل هذه الظروف تبقى مطية الإعلام والمعلوماتية طريقا ذلولا للدعوة إلى تعالى . في هذه الظروف تأخذ أساليب الدعوة أبعادا أخرى من أساليب الإقناع . خاصة أساليب الحقائق العلمية . أساليب الحقائق الكونية في القرآن الكريم . أساليب إثبات نبوة محمد صلى الله عليه وسلم وصدق رسالته . أساليب الإعجاز القرآني الذي تفتقت حقائقه في الآونة الأخيرة بشكل لافت . هذه الوسائل وأساليب يمكن أن تبث بعفوية في طريق الباحث عن الحقيقة . يمكن أن يكفي أن ننشرها في وسائل النشر الحديثة , بل ومجانا . خاصة شبكة المعلومات العالمية المتاحة لكل أحد . ومن فضل الله تعالى أن هذه الشبكة بقدر ما أساءت فقد أحسنت – ربما من غير قصد – عندما أتاحت ركوب موجتها لكل ربان ماهر أيا كان . ينتصر هذا الدين بالرجل الكافر أو الفاسق . كيف ؟ أقرب مثال ذلك الخبر الذي تناقلته وسائل الإعلام عن ذلك العالم الياباني العديم الإيمان بالله تعالى . حيث سخره الله تعالى لنشر تلك الحقائق المذهلة عن ماء زمزم . حقائق علمية تجريبية مادية أثبتت هذه القداسة لهذا الماء المبارك . واللفتة لقداسة هذا الماء تلفت نظر الباحث عن الحقيقة لصدق الرسالة المحمدية تلفت نظر المنصف للوقوف على إعجاز علمي تجريبي يفهمه المنصفون من كافة الملل والنحل , وربما من غير أهل الملل والنحل .
نداء .
يا من وهبهم الله تعالى نعمة المعرفة باللغة الانجليزية واللغات العالمية الحية .
يا من لديه الحد الأدنى من القدرة على التعامل مع شبكة المعلوماتية العالمية . يا هؤلاء وهؤلاء .
دونكم الخير مشرعة أبوابه . سهلة طرائقه . متطامنة مطيته .
ساهموا بنشر هذه الاعجازات القرآنية . والاعجازات النبوية والخوارق الدالة على قدرة الله تعالى .
ساهموا بها . فثمة من ينتظر في شغف . وثمة من يبحث عن الحقيقة من أي وجه .
انشروا الحقيقة في طريق الباحثين عنها . ضعوها في طريق من أضناهم الضلال العالمي , كرهوا الزيف الإعلامي والفساد ألمعلوماتي . ضعوها بنية مخلصة والله تعالى كفيل ببث البركة فيها لتؤتي ثمارها بأكثر وأعظم مما تتوقعون .