ماذا تبقى لدي غير الحزن حقيقة تقف أمامي وبقايا من ذكريات مضت كانت تراودني بطموحات وآمال كبيرة .. ماذا تبقى وهل سوى الضياع سبيل في دروب لا تمر بنقاطها الأفراح .. ماذا تبقى والمسافة تزداد بين إتساع حلم وحقيقة بائسة . للأسف إن كل ما تبقى مجرد وهم وماض يطل بكل مآسيه ليترادف مع العذاب بواقع ملموس .
بقطرات من دمي أكتب أحرفي لعل بين الكلمات هناك أجد ما يعيدك إلي أو لعلني أجد بين هذه الكلمات مفاتيح قيود حريتي أو لعلني أتجاوز بها هذا الحزن المدفون بين أضلعي .. هكذا تأتي السعادة وترتحل دون ذكرى ويطل علينا الحزن فيظل قائماً بذكراه ونظل نقف على الأبواب الموصدة نحمل أسى السنين وعلامات الجراح وفي الذات كذا سؤال تتعدى كلماته حدود البراءة وحدود الفضول يحمل مفردات غامضة لا توازي مشاعر حزني العميق ولا تسد فجوات الصمت والفراغ الذي خلفه ماضيك في طريق حياتي . إني أكتب إليك رسالتي كتلاوة للعشق الأخير وأتمنى أن لا تصل هذه الرسالة إليك خوفاً من أن تقف مثلي على بابك لتنتظر كما إنتظرتك يوماً أن تفتح لي بابك وذراعيك لكن كان الإكتفاء منك بأن تلقي بنظراتك من خلف زجاج نافذتك دون أن تفتح الباب الموصد ووقفت على بابك في ذاك الشتاء حتى طال إنتظاري والبرد يهزني والرعد ينهرني والمطر يجلدني دون أن أحرك فيك ساكناً ثم عدت أجر ذيول فشلي وخيبتي وعزائي والندم يحاصرني من كل إتجاه . قل لي ياهذا كيف لذاك الدهر إستطاع أن يغيرك ويزرع فيك الكثير من النفاق والزيف والخداع ، قل لي لماذا أنت والزمن أتفقتما على أن تسرقا الفرحة مني ؟ ومن أين لي أن أكتب فرحي وقارورة حبر الفرحة إنكسرت وسال حبرها الأحمر على كل الأوراق ؟.
كتبت في رسالتها إليه : عد برسالتك فالوقت لا يتسع لقراءة أحرفك وكلماتك غير مذيلة بإسم وأنا من زمان نسيت إسمك ولا نية لي في أن أذكره .
رد عليها : حاولت أن أجعل من حقيقتك وهم كي أنساه فالتأمت كل الجروح بداخلي ولم يتبقى إلا جرح الزمن وغداً بإذن الله سوف يندمل .
جزء من مقالي ( الرسالة الأخيرة )
بقطرات من دمي أكتب أحرفي لعل بين الكلمات هناك أجد ما يعيدك إلي أو لعلني أجد بين هذه الكلمات مفاتيح قيود حريتي أو لعلني أتجاوز بها هذا الحزن المدفون بين أضلعي .. هكذا تأتي السعادة وترتحل دون ذكرى ويطل علينا الحزن فيظل قائماً بذكراه ونظل نقف على الأبواب الموصدة نحمل أسى السنين وعلامات الجراح وفي الذات كذا سؤال تتعدى كلماته حدود البراءة وحدود الفضول يحمل مفردات غامضة لا توازي مشاعر حزني العميق ولا تسد فجوات الصمت والفراغ الذي خلفه ماضيك في طريق حياتي . إني أكتب إليك رسالتي كتلاوة للعشق الأخير وأتمنى أن لا تصل هذه الرسالة إليك خوفاً من أن تقف مثلي على بابك لتنتظر كما إنتظرتك يوماً أن تفتح لي بابك وذراعيك لكن كان الإكتفاء منك بأن تلقي بنظراتك من خلف زجاج نافذتك دون أن تفتح الباب الموصد ووقفت على بابك في ذاك الشتاء حتى طال إنتظاري والبرد يهزني والرعد ينهرني والمطر يجلدني دون أن أحرك فيك ساكناً ثم عدت أجر ذيول فشلي وخيبتي وعزائي والندم يحاصرني من كل إتجاه . قل لي ياهذا كيف لذاك الدهر إستطاع أن يغيرك ويزرع فيك الكثير من النفاق والزيف والخداع ، قل لي لماذا أنت والزمن أتفقتما على أن تسرقا الفرحة مني ؟ ومن أين لي أن أكتب فرحي وقارورة حبر الفرحة إنكسرت وسال حبرها الأحمر على كل الأوراق ؟.
كتبت في رسالتها إليه : عد برسالتك فالوقت لا يتسع لقراءة أحرفك وكلماتك غير مذيلة بإسم وأنا من زمان نسيت إسمك ولا نية لي في أن أذكره .
رد عليها : حاولت أن أجعل من حقيقتك وهم كي أنساه فالتأمت كل الجروح بداخلي ولم يتبقى إلا جرح الزمن وغداً بإذن الله سوف يندمل .
جزء من مقالي ( الرسالة الأخيرة )