بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة من الله تعالى و بركاته
-----------------------------------------
كنت دائما أجلس معه ... لا يمر يوما بل لا يمر تفاوت زمني إلا و أنا أتحدث معه ... لا أدري حقا من هو ؟! ولكن إن صح قولي فهوى أحدهم الذي أؤمن بأنه من الأصدقاء الأوفياء.
قال لي يوما: (( ماذا تشتهي من الدنيا ؟! ))
فقلت له: (( ماذا تعتقد ؟! ))
فرد عليي بتلك التي ملئت نفوس كثيرة من الناس !!
(( الحب ، المال ، الجنس ، الطمع ، الجشع ... الخ ؟ ))
كنت أعرف أن لديه قدرا من الذكاء لكي يعرفني !!
فرددت عليه: (( ماذا تراني ؟ ))
فقال: (( صادقا ))
فقلت: (( إذا ... فلم تذكرني بهن وأنا دوما أؤكد لك أني فريد عن الناس ؟! ))
قال: (( هو جواب يشي يما فيك !! ))
فقلت و عيناني تشتعلان من نار الثقة!:
(( إن تجاهلت بما كان من ردك وأنا اكرهه ... فلا مانع ))
قال: (( إذن ماتشتهي ؟ ))
فقلت له: (( السرقة !! ))
رد علي مندهشا !
(( وأليست السرقة بنتا من بنات الدنيا ))
فقلت له:
(( نعم ... و لكني لا أشتهي من الدنيا من أمورها السيئة إلا هذا ... فعندما أعرف نفسي حينها أردع نفسي بالتفكير فيها !! ))
فصمت و قال: (( أي أنواع السرقة ؟ ))
فقلت: (( قلوب الناس ))
رد علي بسرعة:
(( هي السيطرة بعين ذاتها )) فكر قليلا وعرف أنها كانت بنتا عادية من بنات الدنيا ... فتجاهل و قال لي:(( كيف ؟ ))
فقلت له: (( فهل لك صبرا للمعرفة ؟ ))
حينها صمت وعرف ما أقصد !!
لا أدري إن كانت قصة من نسج الخيال ؟ ... و لا أدري إن كانت كلماتي هذه مهمة أم هي حاذبة للسخرية؟!
ولكن هل هو حقا ما كان في جعبتي ؟! ... وإن كان هو فكيف يكون هو داخل نفسه!
(( أمور غريبة ... و تساؤلات مريبة ... وقد يكون هذا كله !! )) هو (( بداية طريق الجنون ))
لكنني إستنتجت
(( إن كان الشعور لحظة أو أمر ثانوي من إنجار ... فقد يكون سببا في ولادة الإبداع ))
:)
السلام عليكم ورحمة من الله تعالى و بركاته
-----------------------------------------
كنت دائما أجلس معه ... لا يمر يوما بل لا يمر تفاوت زمني إلا و أنا أتحدث معه ... لا أدري حقا من هو ؟! ولكن إن صح قولي فهوى أحدهم الذي أؤمن بأنه من الأصدقاء الأوفياء.
قال لي يوما: (( ماذا تشتهي من الدنيا ؟! ))
فقلت له: (( ماذا تعتقد ؟! ))
فرد عليي بتلك التي ملئت نفوس كثيرة من الناس !!
(( الحب ، المال ، الجنس ، الطمع ، الجشع ... الخ ؟ ))
كنت أعرف أن لديه قدرا من الذكاء لكي يعرفني !!
فرددت عليه: (( ماذا تراني ؟ ))
فقال: (( صادقا ))
فقلت: (( إذا ... فلم تذكرني بهن وأنا دوما أؤكد لك أني فريد عن الناس ؟! ))
قال: (( هو جواب يشي يما فيك !! ))
فقلت و عيناني تشتعلان من نار الثقة!:
(( إن تجاهلت بما كان من ردك وأنا اكرهه ... فلا مانع ))
قال: (( إذن ماتشتهي ؟ ))
فقلت له: (( السرقة !! ))
رد علي مندهشا !
(( وأليست السرقة بنتا من بنات الدنيا ))
فقلت له:
(( نعم ... و لكني لا أشتهي من الدنيا من أمورها السيئة إلا هذا ... فعندما أعرف نفسي حينها أردع نفسي بالتفكير فيها !! ))
فصمت و قال: (( أي أنواع السرقة ؟ ))
فقلت: (( قلوب الناس ))
رد علي بسرعة:
(( هي السيطرة بعين ذاتها )) فكر قليلا وعرف أنها كانت بنتا عادية من بنات الدنيا ... فتجاهل و قال لي:(( كيف ؟ ))
فقلت له: (( فهل لك صبرا للمعرفة ؟ ))
حينها صمت وعرف ما أقصد !!
لا أدري إن كانت قصة من نسج الخيال ؟ ... و لا أدري إن كانت كلماتي هذه مهمة أم هي حاذبة للسخرية؟!
ولكن هل هو حقا ما كان في جعبتي ؟! ... وإن كان هو فكيف يكون هو داخل نفسه!
(( أمور غريبة ... و تساؤلات مريبة ... وقد يكون هذا كله !! )) هو (( بداية طريق الجنون ))
لكنني إستنتجت
(( إن كان الشعور لحظة أو أمر ثانوي من إنجار ... فقد يكون سببا في ولادة الإبداع ))
:)