أماه شدي وثاقي يا أماه....أماه لا تتركيهم يحملوني.....لا تتركيهم .........أماه أني خائفة........انهم ينازعوني..... يا أماه........
انهم ينازعوني.. شدي وثاقي يا أماه.... ماذا أقول يا أماه؟؟؟؟؟؟؟ حقائبي فارغة.. نفسي لاهية لاعبة..... وأرى جسدي زائل لا محالة...
ما أقول لربي يا أماه؟؟أوا أقول له مازلت صغيرة.. أو أقول ما تجاوزت العشرين....... أم كيف هو القبر يا أماه؟؟؟؟؟؟؟ .......غفرانك ربي غفرانك......
أماه
أماه
أماااااااه
هي رعشة واحدة.. هي صرخة واحدة.. هي جسد واحد.. رحل كل شئ...... الابتسامة ..الدموع ...الألم.... وبقي جسدا ممددا على أعتاب فراش أبيض....
ذلك الجسد الذي كان يوما كنسيم الربيع في تألقه.. وكصدى الزهور في مروره .....واليوم بات زنبقة صفراء في أحضان أرض باكية
حسبت العشرين محطة عابرة إلى المحطات التالية.. لم تحسب أنها ستغادر مبكرة.... مبكرة جدا....ا فلم تعد حقائبها ولم تلملم شتات نفسها... وغادرت وفي يدها الرجاء والأمل وفي عينيها الخوف والألم....... فإلي أين؟؟
يبقى سؤالا عابرا تتناوله نفوسنا .....
والاهم من ذلك.
هل أعددنا نحن حقائبنا؟؟أم أننا مازلنا ننتظر المحطات التالية.........
انهم ينازعوني.. شدي وثاقي يا أماه.... ماذا أقول يا أماه؟؟؟؟؟؟؟ حقائبي فارغة.. نفسي لاهية لاعبة..... وأرى جسدي زائل لا محالة...
ما أقول لربي يا أماه؟؟أوا أقول له مازلت صغيرة.. أو أقول ما تجاوزت العشرين....... أم كيف هو القبر يا أماه؟؟؟؟؟؟؟ .......غفرانك ربي غفرانك......
أماه
أماه
أماااااااه
هي رعشة واحدة.. هي صرخة واحدة.. هي جسد واحد.. رحل كل شئ...... الابتسامة ..الدموع ...الألم.... وبقي جسدا ممددا على أعتاب فراش أبيض....
ذلك الجسد الذي كان يوما كنسيم الربيع في تألقه.. وكصدى الزهور في مروره .....واليوم بات زنبقة صفراء في أحضان أرض باكية
حسبت العشرين محطة عابرة إلى المحطات التالية.. لم تحسب أنها ستغادر مبكرة.... مبكرة جدا....ا فلم تعد حقائبها ولم تلملم شتات نفسها... وغادرت وفي يدها الرجاء والأمل وفي عينيها الخوف والألم....... فإلي أين؟؟
يبقى سؤالا عابرا تتناوله نفوسنا .....
والاهم من ذلك.
هل أعددنا نحن حقائبنا؟؟أم أننا مازلنا ننتظر المحطات التالية.........