[poet font='MS Sans Serif,4,black,normal,normal' bkcolor='transparent' bkimage='' border='none,4,gray' type=0 line=200% align=center use=ex length=0 char='' num='0,black' filter=' dropshadow(color=burlywood,offx=4,offy=4)']
عبر صحراء ممتدة من الزمن الماضي و في وحشية الألم و وحدة يتلاشى فيها غناء الحياة
وينقشع في سكونها المحيط ضجيج الوناسة والحان السعادة يعبر عقلي حجاب
الواقع في حرية مطلقة وبدائة حواسي بالخفوت حينها نشرت بساط الذكريات
المطوي لأجلس في بقعة سوداء قررت أن أعرف السبب واين الخطء وكانت
تقابلني وجه لوجه ساحرة شمطاء حينها كانت تدفعني الشجاعة وفضولي الذي
ضهر بعد زمن طويل لعلي أصل الى موازنة تروض فيني جماح الفضول
وتعيد لي منطقية التفكير والشعور بدائة أنا بالنقاش
لما تركتني ورحلتي وأنتي لي حينها الماء والهواء
وكل أمالي مبنية على أساس حبك على قاعدة غرامك
لما تركتني واضافر الحياة تنهشني تمزقني وفخاخ اليائس
منصوبة في دروبي ورماح الألم تنهش جسدي
لما تركتني وفارس الأهوال ابا أن يهرب وألايكون إلا شجاعا
ولوكان الهلاك مصيره ولوكان الموت قربان اخلاصه
لما تركتني والضباع الحاسدة تنهش في جسم الأسد المريض
والذي لاتسعفه يديه المرتعشة النحيلة الشاحبة ليرد عليها
لما تركتني الأني ضعفة بعد قوة عتمة بعد وميض ولمعان
أين التضحية أين الحب أين قد تركتي تضحيته ربما عدة
لا أصلح لأكون فارس الأحلام
وبدئة الساحرة بجترار كلمات كنت أسمعها منها يشوبها التصنع وتطوي تحت
حناياها صفة الخبث وكنت أصرخ في وجهها توقفي عن ترداد هذه الكلمات
فهيه أسما من أن يلفضها لسانك من أن يحسها جنانك من أن يفهمها امثالك
وفي حدة الصدام وقسوة الكلام كشفة نقاب المشاعر المزيفة والأحاسيس المصطنعة
وقامة من على البسيط تفرد ردائها الأسود في صورة مخيفة مرعبة وهي تقول
كيف تريدني أن أربط حياتي أحلامي طموحاتي بشخص
مريض بائس لايقدر على الوقوف
كيف تريدني أن ارفض شاب ثري متعلم وسيم يتمنى نضرة
عابرة من طرف عيني
كيف تريدني أن أنتضر من يأس الجميع من شفائه وعودته
كانسان كامل العافية والصحة
كيف تريدني أن أبيع طموحاتي أحلامي للحب والمشاعر
و التي باتت لي بمثابة الغثاء والوهم
حينها أنقشع ضباب كان يخيم على مساحات بواطن الحقيقة لألاقي
حقيقة مرة وموازنة ترجعني لمنطقية الشعور والتفكير
بأني قد أسأت الاختيار في من أهبها قلبي ومشاعري فطردة الساحرة
الشمطاء من بساط ذكرياتي ونضفة بقعتي السوداء
[/poet]
عبر صحراء ممتدة من الزمن الماضي و في وحشية الألم و وحدة يتلاشى فيها غناء الحياة
وينقشع في سكونها المحيط ضجيج الوناسة والحان السعادة يعبر عقلي حجاب
الواقع في حرية مطلقة وبدائة حواسي بالخفوت حينها نشرت بساط الذكريات
المطوي لأجلس في بقعة سوداء قررت أن أعرف السبب واين الخطء وكانت
تقابلني وجه لوجه ساحرة شمطاء حينها كانت تدفعني الشجاعة وفضولي الذي
ضهر بعد زمن طويل لعلي أصل الى موازنة تروض فيني جماح الفضول
وتعيد لي منطقية التفكير والشعور بدائة أنا بالنقاش
لما تركتني ورحلتي وأنتي لي حينها الماء والهواء
وكل أمالي مبنية على أساس حبك على قاعدة غرامك
لما تركتني واضافر الحياة تنهشني تمزقني وفخاخ اليائس
منصوبة في دروبي ورماح الألم تنهش جسدي
لما تركتني وفارس الأهوال ابا أن يهرب وألايكون إلا شجاعا
ولوكان الهلاك مصيره ولوكان الموت قربان اخلاصه
لما تركتني والضباع الحاسدة تنهش في جسم الأسد المريض
والذي لاتسعفه يديه المرتعشة النحيلة الشاحبة ليرد عليها
لما تركتني الأني ضعفة بعد قوة عتمة بعد وميض ولمعان
أين التضحية أين الحب أين قد تركتي تضحيته ربما عدة
لا أصلح لأكون فارس الأحلام
وبدئة الساحرة بجترار كلمات كنت أسمعها منها يشوبها التصنع وتطوي تحت
حناياها صفة الخبث وكنت أصرخ في وجهها توقفي عن ترداد هذه الكلمات
فهيه أسما من أن يلفضها لسانك من أن يحسها جنانك من أن يفهمها امثالك
وفي حدة الصدام وقسوة الكلام كشفة نقاب المشاعر المزيفة والأحاسيس المصطنعة
وقامة من على البسيط تفرد ردائها الأسود في صورة مخيفة مرعبة وهي تقول
كيف تريدني أن أربط حياتي أحلامي طموحاتي بشخص
مريض بائس لايقدر على الوقوف
كيف تريدني أن ارفض شاب ثري متعلم وسيم يتمنى نضرة
عابرة من طرف عيني
كيف تريدني أن أنتضر من يأس الجميع من شفائه وعودته
كانسان كامل العافية والصحة
كيف تريدني أن أبيع طموحاتي أحلامي للحب والمشاعر
و التي باتت لي بمثابة الغثاء والوهم
حينها أنقشع ضباب كان يخيم على مساحات بواطن الحقيقة لألاقي
حقيقة مرة وموازنة ترجعني لمنطقية الشعور والتفكير
بأني قد أسأت الاختيار في من أهبها قلبي ومشاعري فطردة الساحرة
الشمطاء من بساط ذكرياتي ونضفة بقعتي السوداء
[/poet]