طيب فلنستمر ولنأخذ اليوم صفة أخرى الا وهي الكذب ....ماذا نستطيع أن نقول
عن الكذب وخاصة فيما يتعلق بالحب
الكذب ....في الحب
عن الكذب وخاصة فيما يتعلق بالحب
الكذب ....في الحب
قوت القلوب@ كتب:
اشكرك على روعة الطرح واختيار موضوع اصبح ظاهرة مزعجة
والاكثر ازعاجا هو ارتباط الحب بالكذب
والعيب ليس في الحب بل الحب صفاء ونقاء وصدق ومودة
العيب في من يرى ان طريق الكذب اسهل الطرق الى
ما يبتغى وكان الصدق اصبح حجر عثرة في طرق الاحلام
اكبر كذبة في حياتنا عندما قسمنا الكذب الى ابيض واسووود
اكبر كذاب في عالمنا هو من اخترع هذا التقسيم
وتسلم :)
تم تحرير الموضوع 1 مرة, آخر مرة بواسطة ناقوس الخطر ().
الورده كتب:
لمن وقع في مصيدة الكــــذب ..
لمن تحطم بمطرقة الغــــدر ...
لمن عاش قصه حب وهميه لم تكتمل
لمن عانى .. وبذل دون مقابل ...
ليجد صفعة الهجر مطبوعه في جبين ايامه !!!
::::
إليكم قصــــــــه قصيره مقتبسة
:::
اليكم موجز القصه
أمس إفترقنا. وكانت هذه المرة الأخيرة التي اراه فيها. لن يكون بإمكاني رؤيته بعد لانه ذاهب ليتزوج وليعيش في بيت مع زوجة واطفال, كما تقتضيه "الكرامة".
لن اراه ولن اتحدث معه بعد, سيكون بعيداً عني ولن يكون في إستطاعتي الوصول إليه ابداً.
كل اوقاتنا معا إنمحت وكل ما كان بيننا مضى وانقضى. سيبقى في القرية مختبأً من اعين الجميع.
وانا ايضا ساختبا من الآخرين هنا في المدينة وابقى احبه. كل ما كان بيننا إحترق وليس بالامكان إستعادته بعد.
كل ما حاولنا ان نحتفظ به لانفسنا لئلا يأخذوه, منا ضاع.يومها عندما إختبانا في الحقل محاولين ان نكسب وقتنا لانفسنا, لنكون نحن من نحن فقط.
وبعد كل ما عانيناه لكي نبق اكثر وقت ممكن مع بعضنا, فان صديقي الحقيقي الوحيد اختفى! كل هذا ضاع كانه لم يكن, فقط بسبب الدين.
. التقاليد و"الكرامة", فقط من اجل الحفاظ على جمرة قديمة تحرقك حتى الاعماق دون ان تبقى لك انت الحقيقي اي اثر.
والتى تستطيع البقاء معها فقط كجبان وبائس. كان علي ان اعرف انه لا يوجد امل بان نحيى سويةً بعيداً عن كل شيء بدون ان نخاف.
ونضطر لايجاد الذرائع والكذب كل الوقت.منذ ان تركت القرية وبقي هو في الخلف احسست ان حلمي سيضيع ويختفي وسيتحول الى واقع بارد.
احسست ان ما كان بيننا سيموت ولن يستطيع ابداً الفرار معي ولن نحيا معا ونكون واثقين من انفسنا, ستبقى القرية دائماً حاجزاً اقوى منا.
حاولت العيش هناك, فكرت ان اختبيء لكي اكون معه كل العمر, حاولت ان اكون عادياً من اجله لكنني لن استطيع ابداً الزواج من اجل "الكرامة"
ومن اجل تكريس تقاليد بالية.حتى اني حاولت ان اكون مع امراة من اجله, لكني لم انجح. ليس باستطاعتي العيش هناك.
وليس بامكانه الهروب من هناك. حاولت الكذب من اجله حاولت ان اغير مبادئي لكي اعيش بجانبه-حتى ليس معه!- لكن هذا مستحيل.
لم يمر يوم بدون ان ابكي في داخلي معاناتي الام تانيب الضمير الشديد. حاولت اقناعه كسر القيود.
قلت له انه سيموت حيا وانه لا يستطيع العيش بالكذب لوحده ليلعب احد الادوار التي كتبت له من الله, عندها لا يوجد لديه سبب لكي يحيى.
وبالرغم من موافقته معي إلا انه يريد الرجوع, لا يريد ان يخذل عائلته واباه. عندها بدأ يقول لي انني نصف يهودي ولذا اسهل علي ان ارحل.
النقاش القديم احتدم وادى لان لا نتكلم مع بعض مدة اسبوع, لكننا لم نستطع ان نواصل هكذا لوقت طويل, وبالرغم من كل الشوق فضل ان يبقى لوحده في الخلف.
قلت له ان مكانه محفوظ عندي في المدينة دائما والى الابد, سابقى هناك دائما من اجله, لا اهمية لطول الوقت الذي سيمر.
جاء الي عدة مرات, ومعه بضع اغراض من القرية والاهم من ذلك انه احضر نفسه. امس كانت المرة الاخيرة – حاولت مرة ثانية.
لكنه لا يريد البقاء معي, يخاف ان يترك القرية وانا لن ارجع لهناك.بكى عندما غادر, وانا واقف لا استطيع الحراك.
كل شيء انتهى. ركضت نحوه وحاولت ان اعيده على عقبيه ليرجع الي الى بيتنا. لا اريد العيش وحيدا بعد اربع سنوات معه.
قال لي انه لن ينساني وبانه ما زال يحبني وانه صادق بما يقوله, ولن يحب ابدا امراة اكثر مما يحبني, واني دائما سابقى في افكاره.
لكن يجب عليه الرجوع الى القرية, لانه لا يستطيع ان يخذل امه وعائلته. صحت به وسألته هل يعتقد ان ما يفعله صحيح؟ وهل انه يريد الحياة هكذا؟
, اجاب بلا, ولكن ليس عنده خيار اخر. ابعدني بقوة وقال انه مضطراً للرجوع.تسائلت لماذا انا بحاجة اليه, هذا الجبان؟ لماذا احبه؟
ولماذا لا احب اخر؟, لماذا انا بحاجة اليه؟رجعت الى القرية لاراه ثانية
, بدا لي مختلفا, وكانه اخر, اخر مع اربع بنات "ابو البنات", بدا مكسور الجناحين ومرهقا, رآني, القى نظرة وتجاهلني.
فهمت وفقدت الامل وايقنت انه سيبقى هناك مع عائلته المبتذلة التى بناها لنفسه, وانا ساظل وحدي, منتظرا امكانية رجوعه الي, الى الابد, او ان ابدا اكره هذا الجبان
القلب القاسي كتب:
الكذب...............صفة ذميمة منطقا وفي قواميس اللغات كلها وفي كل الديانات تقريبا
ولكنها منطقية مزيفة يتقنع بها المجتمع عندما يقولون ان الكذب مكروه
فقد باتت هذه الصفة شريان اغلبية العلاقات ايا كان نوعها فاصبح الكاذب المتملق فوق في قدره امام الناس واصبح الصريح مجرد وقح ودنيئ
هذه هي مفاهيمنا الوقعية
ولو اتجهنا لقصص الحب لطالما كان الكذب ذلك السفاح الذي اغتال الكثير من قصص الحب الوردية والزهرية
ولا يختلف اثنان ان للكذب اثار نفسية عظيمة على المكذوب عليه تتضمن في الحسرة على الثقة والايام الجميلة التي قضاها مع الكاذب
ومما يؤسف فعلا انني سمعت احد الرجال يفتخر امامي ويقول مازحا "انا قبل عن اتزوج درست 6 شهور كذب وعيارة"
فكأنما منهجية الزواج لا تكتمل بل تستند على صفة الكذب
ولو ابحرنا بعمق اكبر قليلا لوجدنا اننا اساسا نبيح الكذب حتى ولو بين الحبيبن في بعض الامور التي ندعي انها سطحية وليست مهمة فنحن فقط نتاثر عندما تكون الكذبة تتعلق بشكل مباشر بعلاقتي مع الشخص الاخر كحبيب
وبل بالعكي احيان يجتمع الحبيبان في نفس الصفة فيسمح كل منهما لنفسه الابداع في اطلاق الصواريخ ..........
اعذروني بديت اعك في الكلام
اتوقف لها الحد.........للحيطة والامان~_^
قوت القلوب@ كتب:
اشكرك على روعة الطرح واختيار موضوع اصبح ظاهرة مزعجة
والاكثر ازعاجا هو ارتباط الحب بالكذب
والعيب ليس في الحب بل الحب صفاء ونقاء وصدق ومودة
العيب في من يرى ان طريق الكذب اسهل الطرق الى
ما يبتغى وكان الصدق اصبح حجر عثرة في طرق الاحلام
اكبر كذبة في حياتنا عندما قسمنا الكذب الى ابيض واسووود
اكبر كذاب في عالمنا هو من اخترع هذا التقسيم
وتسلم :)
ناقوس الخطر كتب:
أضحكتني كلماتك ربما سنجد ألوان أخرى مستقبلا أحمر و أخضر و هناك أيضا
من يشجع عليه فقالو كذبة إبريل الكذب و إن كان الإنسان كذابا كثير الكذب
تجد الناس لا تثق فيما يقول حتى لو كان منطقيا و مقبول الكذب يؤثر على
شخصية الإنسان عامتا و على ذاته و نفسه حيث يكون أسهل الطرق للوصول
لمبتغاه و قد يجر الكذب على صاحبه صفات أخرى ذميمة لذلك هووه من أوصاف
المنافق وهي أول الصفات التي يتصف بها المنافق "إذا حدث كذب" الكذب يقطع
الصلات بين الناس و ينشر البغضاء و العداوة بينهم الكذب قرينه الخداع و المكر
و المبالغة حيث يقال "كذاب أشر" أي مبالغ في كذبته الحب و الكذب لا يتفقان
وإن كان هناك من صدق الشعور بالحب فالكذب كالنار تأكل حسنات صاحبه من
الحب و المودة و الرحمة و يضفي نوع من التزيف على شخصية الإنسان حيث
نقول "مظاهر كذابة" لأن صاحبها كذاب يحاول بتصرفاته و سلوكه و سطحيات
مظهره الظهور في صورة حسنة أو صورة مميزة أو صورة جيدة مع أن الحقيقة
على نقيض ذلك الكذب صفة ذميمة تعبر عن إنسان غير سوي و طريق مسدود
حيث يقال "رابع الكذاب إلى عتبة الباب" و كم من كذبة أشعلت فتنة
في أمان الله
ورود المحبة كتب:
أيوا يا أستاذة أظهري على حقيقتك ما هذه الأبداعات
كذا عرفنا القلب القاسي ..معلومات....وكلام من الواقع
الدليل أنك كثيرة القراءة والمعرفة ....أشكرك على المتابعة
كلام صحيح ...وزين أنك توقفت في الأخير بعد إطلاق الصورايخ
أن تعكي وتعقي لنا قنابل ...أشكرك القلب القاسي....
ورود المحبة كتب:
هكذا عودتنا الوردة تدعم الصفة بشي من الواقع عن
طريق القصص .فلربما القصص توضح لنا وتكشف لنا
بعض من هذه الصفات والطريقة التي يتبعها صاحب
الصفة ..ليخدع الناس بالكذب ...وغيره ...الوردة ...
أشكر لك متابعتك وتواصلك الدائم....
ورود المحبة كتب:
خلونا نأخذ قضية النفاق وكيف يكون الأنسان بوجهين
أنتظر أجاباتكم ...............
ورود المحبة كتب:
القلب القاسي - الوردة
اشكر تفاعلكم وأطروحاتكم عن الموضوع أو الصفة الأخيرة
الكل أوضح وجهة نظره ...وأن أختلفت وجهات النظر سيبقى
المقصد ...التعريف بتلك الصفة من عدة أوجه ..أشكركم لتواجدكم
طول الخط معي ......وننتظر الباقي من الأخوة المشاركين أفتقد
أخي ناقوس الخطر ..فترة ما مر بالساحة....