تتجمد مشاعري في لحظة الغروب ..... يصمت كل وجداني لبرهه ...... ينطق لساني بلا إله الا الله محمد رسول الله حينما ارى تلك الوحة الطبيعية البديعه التي لم يكن ان يتخيلها اي فنان لو لم تكن من صنع الخالق سبحانه .
لحظة تتداخل فيها مشاعري كما يستقبل فيها الليل بردائه الاسود الكبير يستقبل النهار المتعب العائد من رحلة طويله ليحتضنه ويبدا معه رحلة سمر جميله تنسيه شقاء ذلك اليوم
عظيم هذا التواصل والبقاء على العهد بين بين الليل والنهار واستمرار علاقتهما الأبدية ( اللهم لا حسد )
فلا توجد علاقة حب استمرت كما استمرت علاقتهما وشوقهما لبعضهما رغم كبر سنهما ورغم انهما شيخان كبيران لكن ذلك لم يثني تلك الليلة العجوز من احتضان شيبة احلامها النهار وكأنها لم تره منذ زمن بعيد
كما ان كبر سنهما لم يسكن شوق ذلك النهار العجوز لحضن عجوزه الشمطاء
لم يداخل مشاعره الملل ولم يفكر بستبدالها بأخرى صغيرة وجميله
هذه هي لحظة الغروب بالنسبة لي فماذا عنكم ، واسمحوا لي ان شغلت افكاركم بكلماتي البالية المملة
