لماذا يزعل كثير من الاعضاء عندما تنقده في موضوع ما حتى انه يبتعد عنك ولا يقوم بالرد على مواضيعك ويكون متضايق منك وحصل كثير معي وهذا يدل على نقصان عقله وقلة خبرته بالحياة وبالكتابة ومقابلة الاخرين 000
الاختلاف لا يفسد الود
أحد عظام الكتّاب المعروفين كان يتابع باستمرار المقالات في احدى الجرائد .. وهذه المقالات التي يكتبها صاحبها كان مبتدئا ولكنه يتقن الكتابة بشكل جيد وجميل.
فلاحظ كاتبنا ذات مرة انه كتب في مقاله " وهذا آخر مقال أكتبه" .
فاستعجب الكاتب .. إذ انه كان من المتابعين الشديدين له , ذهب عنده وسأله عن رغبته في ترك كتابة المقالات .. فقال له: إنني في كل مرة اكتب فيها مقال أجد في يوم آخر مقال آخر ينقد كتاباتي .!!
فقال له الكاتب: وهل تملك تلك الجرائد التي تحوي هذه المقالات الناقدة؟
فرد عليه بالإيجاب .. فطلب منه الكاتب أن يحضرها جميعها له في اليوم التالي .. ففعل ..
فقال له الكاتب: ضعها هنا على .. وقف فوقها .. وعندما وقف قال له: هل كنت اطول ام الآن , قال له : الآن
هل توصلنا للعبرة؟؟
أراد الكاتب أن يخبرنا أننا بالنقد نرقى ونعتلي ونصل لمراتب أعلى من ذي قبل .. فلا فائدة من كاتب لا يجد من يشاطره الرأي او يعارضه .؟
ولكن أشير هنا بالنقد (البنّاء) لا النقد (الهدّام)
النقد الذي يتم فيه تبادل الآراء والأفكار ليعرف كل طرف خطأه وفي نهاية المطاف يصل إلى الطريق الصحيح
لا أن نجعل النقاش ساحة حرب وقتال .. يتسلح ويتجهز كل طرف فيها بالكلمات الجارحة .. والقاتلة .. يتفاخر بها أنه الأقوى والأجدر بالخروج منتصرا ..
التعصب والتزمت لرأيه ورفضه سماع آراء الغير .. ظنا منه أنهم جميعا على خطأ وما الصواب إلا حليفه؟!!!
فلا يخرج أحد من تلك (المعركة) بغنائم .. بل ببغضاء وعداوة لا تجلب إلا الفُرقة والتشتت.
ونحن هنا كأسرة واحدة يجمعنا صرحنا (لحظة) بحاجة لهذا النقد الذي يرقى بنا وبلحظتنا
وليعلم كل من يدخل في خضم نقاش أنه سوف تعارضه آراء .. واختلاف في وجهات النظر .. فيجب أن يكون ذو قلب واسع .. ونظرة بعيدة للأمور
وفي النهاية يكون الهدف هو الوصول لفائدة تنير أبصار الجميع ..
وان يضع نصب عينيه ان "اختلاف الرأي لا يفسد للود قضية"
تحياتي
الاختلاف لا يفسد الود
أحد عظام الكتّاب المعروفين كان يتابع باستمرار المقالات في احدى الجرائد .. وهذه المقالات التي يكتبها صاحبها كان مبتدئا ولكنه يتقن الكتابة بشكل جيد وجميل.
فلاحظ كاتبنا ذات مرة انه كتب في مقاله " وهذا آخر مقال أكتبه" .
فاستعجب الكاتب .. إذ انه كان من المتابعين الشديدين له , ذهب عنده وسأله عن رغبته في ترك كتابة المقالات .. فقال له: إنني في كل مرة اكتب فيها مقال أجد في يوم آخر مقال آخر ينقد كتاباتي .!!
فقال له الكاتب: وهل تملك تلك الجرائد التي تحوي هذه المقالات الناقدة؟
فرد عليه بالإيجاب .. فطلب منه الكاتب أن يحضرها جميعها له في اليوم التالي .. ففعل ..
فقال له الكاتب: ضعها هنا على .. وقف فوقها .. وعندما وقف قال له: هل كنت اطول ام الآن , قال له : الآن
هل توصلنا للعبرة؟؟
أراد الكاتب أن يخبرنا أننا بالنقد نرقى ونعتلي ونصل لمراتب أعلى من ذي قبل .. فلا فائدة من كاتب لا يجد من يشاطره الرأي او يعارضه .؟
ولكن أشير هنا بالنقد (البنّاء) لا النقد (الهدّام)
النقد الذي يتم فيه تبادل الآراء والأفكار ليعرف كل طرف خطأه وفي نهاية المطاف يصل إلى الطريق الصحيح
لا أن نجعل النقاش ساحة حرب وقتال .. يتسلح ويتجهز كل طرف فيها بالكلمات الجارحة .. والقاتلة .. يتفاخر بها أنه الأقوى والأجدر بالخروج منتصرا ..
التعصب والتزمت لرأيه ورفضه سماع آراء الغير .. ظنا منه أنهم جميعا على خطأ وما الصواب إلا حليفه؟!!!
فلا يخرج أحد من تلك (المعركة) بغنائم .. بل ببغضاء وعداوة لا تجلب إلا الفُرقة والتشتت.
ونحن هنا كأسرة واحدة يجمعنا صرحنا (لحظة) بحاجة لهذا النقد الذي يرقى بنا وبلحظتنا
وليعلم كل من يدخل في خضم نقاش أنه سوف تعارضه آراء .. واختلاف في وجهات النظر .. فيجب أن يكون ذو قلب واسع .. ونظرة بعيدة للأمور
وفي النهاية يكون الهدف هو الوصول لفائدة تنير أبصار الجميع ..
وان يضع نصب عينيه ان "اختلاف الرأي لا يفسد للود قضية"
تحياتي