* عودة إلى القلم ، بعدَ رحيل طويل .. تـ طل على استحياء
في زحمة الدنيا تركهم جميعاً .. ومضى ..
مضى في طريقه كما يشاء ..
بغير مؤونة .. أو حقيبة سفر .. !
..
أعلن التحدي .. فمازال بين أضلعه قلبٌ ينبض بالأمل رغماً عنهم ..
على أنهم لم يكسوه إلى ألماً ..
لكن .. كان الأمل أقوى ..
..
مضى في الطريق وحده ..
من دون صديق أو رفيق ..
ويداه خاويتان ..
وجسده بدأ يهزل أكثر ..
..
لاشيء ينبض غير قلب خبأه بين جوانحه ..
لأن لا يُقتل كما قتل كل شيء ..
وطيف حلم علق عليه روحه ..
..
يسير دون أن يعرف الوجهه ..
يـ بتعد اكثر عن موطنه ..
يطول الطريق .. وتشتد الغربه ..
ويسيطر الخوف على نفسه أكثر ..
..
{ ظمآن أنا .. لـ رشفة ماء ..
لـ رشفة أمل ..
لـ تحفيز ..
لـ مسانده ..
ولست أملك ما أبتاع به شيئاً !
رباه رحماك بـ نفس خاويه :"( } ..
..
انزوى وحيدا بين جدران بيوت متهالكه ..
أكل الزمان عليها وشرب ..
لا يألف شيئاً ..
معالم غريبة ، لم يقرأ عنها حتى في كتاب الجغرافيا ،
تقوقع على نفسه .. وخبأ نفسه خلف أحد الجدران ..
..
مخبأه لم يمنع أشعة الشمس من أن تصل إليه ,,
..
على الأرض .. ظِلّ يقترب ..
وصوت كـ أنه صوت خطوات ..
يقترب أكثر .. ويتقوقع على نفسه أكثر ..
..
وصل إليه .. أمسك كتفه بيدٍ حانيه ..
وبالأخرى رفع كأسا امتلأ بالماء البارد إلى ثغره ،
ارتشف منه .. فعاد إليه الأمل ..
وتسربت إلى نفسه قوة ..
..
استند على ظهره .. وذهب معه ..
إلى حيث لا يدري ..
مضيا في الطريقٍ معاً ..
والصمتُ ثالثهما ،
..
توقفت الحركه أمام بيتٍ صغير ،
لا يختلفٌ كثيراً عن تلك البيوت المتهالكه ..
تقدم .. وفتح له الباب ..
وأخذه إلى أريكه قد توسطت المنزل ..
..
اسنده إليها .. ودخل من باب صغير ..
بدأ الخوف يسربله من جديد ..
لكن أملاً يلوح له عن بعد ،
..
عاد ، بـ باتسامة مشرقة ..
مدّ يده بـ كيس إليه ..
لم يستطع الرفض ..
..
تفوه ذلك الغريب بـ بضع كلمات..
قال له ..
{ مضيتَ وحدك في الطريق
رأيتك كثيراً ..
حاولت أن أقترب منك ..
لكن لم أستطع سوى فعل ما فعلت ..
وهذه مؤونة علها تكفيك حتى تصل إلى مرادك ..
وإذا أردت أن تتذكرني .. احتفظ بـ هذا الكأس ، }
..
نظر إليه بـ سعاده واستغراب ..
وكان رده عليه لا يقل طولاً..
{ شكراً لكَ كثيراً ..
و أظنّ هذه المؤونة تكفيني ..
لكني لن أقيدها بـ وقت .. فأنا لا أدري إلى أين المصير ..
وسـ يربطنا هذا الكأس ..
سأغادر .. شكراً مرة أخرى ..
أحببتك ، }
..
شعر بـ شيء يربطهم ، لكنه يجهل كنهه ..
وخرج .. وشعر أن الدنيا تحتظنه بـ حب من جديد ..
..
أكمل الطريق .. بـ قوة أكبر ..
وكان الخوف يزوره مرة تلو الأخرى ,
..
عبر الكثير من الطرق ..
ويقابل الكثير ..
لكنهم يرحلون إلى مقبرة الذاكرة ..
سوى صاحب ذلك الكأس ..
..
كلما شعر بـ ضعف أو خوف ..
امسك بـ الكأس .. وابتسم ..
واستمد منه قوة .. !
..
سنوات مرت .. وهو كما كان وحيداً ..
وينظر إلى حلمه .. يريد أن يعانقه ..
..
على أحد الطرق جلس ..
وأمسك الكأس ..
وكأن ثمة حنين يشده لـ صاحب هذا الكأس ..
..
استغرق في التفكير ، ونسي نفسه ..
ولم يوقظه من تفكيره سوى يد قد لمست كتفه ،
..
التفت .. ليرى ابتسامه مألوفة ..
وقف ..
لـ يحاول التذكر ،
يحاول أن يستعيد شيء من عمق الذاكرة ..
..
ثمّ .. سقط الكأس ..
وانتهت كل الحكايا ..
ولا شيء يعود من عمق الذاكرة !
..
انكسر الكأس ..
وانكسرت الإبتسامة ..
..
وَ { ترك كل شيءٍ ورحل .. !
* بـ نقدكم أسمو
__________________
وَ .. { انتهت كلّ الحكايا .. !~!@n
الورده ...
في زحمة الدنيا تركهم جميعاً .. ومضى ..
مضى في طريقه كما يشاء ..
بغير مؤونة .. أو حقيبة سفر .. !
..
أعلن التحدي .. فمازال بين أضلعه قلبٌ ينبض بالأمل رغماً عنهم ..
على أنهم لم يكسوه إلى ألماً ..
لكن .. كان الأمل أقوى ..
..
مضى في الطريق وحده ..
من دون صديق أو رفيق ..
ويداه خاويتان ..
وجسده بدأ يهزل أكثر ..
..
لاشيء ينبض غير قلب خبأه بين جوانحه ..
لأن لا يُقتل كما قتل كل شيء ..
وطيف حلم علق عليه روحه ..
..
يسير دون أن يعرف الوجهه ..
يـ بتعد اكثر عن موطنه ..
يطول الطريق .. وتشتد الغربه ..
ويسيطر الخوف على نفسه أكثر ..
..
{ ظمآن أنا .. لـ رشفة ماء ..
لـ رشفة أمل ..
لـ تحفيز ..
لـ مسانده ..
ولست أملك ما أبتاع به شيئاً !
رباه رحماك بـ نفس خاويه :"( } ..
..
انزوى وحيدا بين جدران بيوت متهالكه ..
أكل الزمان عليها وشرب ..
لا يألف شيئاً ..
معالم غريبة ، لم يقرأ عنها حتى في كتاب الجغرافيا ،
تقوقع على نفسه .. وخبأ نفسه خلف أحد الجدران ..
..
مخبأه لم يمنع أشعة الشمس من أن تصل إليه ,,
..
على الأرض .. ظِلّ يقترب ..
وصوت كـ أنه صوت خطوات ..
يقترب أكثر .. ويتقوقع على نفسه أكثر ..
..
وصل إليه .. أمسك كتفه بيدٍ حانيه ..
وبالأخرى رفع كأسا امتلأ بالماء البارد إلى ثغره ،
ارتشف منه .. فعاد إليه الأمل ..
وتسربت إلى نفسه قوة ..
..
استند على ظهره .. وذهب معه ..
إلى حيث لا يدري ..
مضيا في الطريقٍ معاً ..
والصمتُ ثالثهما ،
..
توقفت الحركه أمام بيتٍ صغير ،
لا يختلفٌ كثيراً عن تلك البيوت المتهالكه ..
تقدم .. وفتح له الباب ..
وأخذه إلى أريكه قد توسطت المنزل ..
..
اسنده إليها .. ودخل من باب صغير ..
بدأ الخوف يسربله من جديد ..
لكن أملاً يلوح له عن بعد ،
..
عاد ، بـ باتسامة مشرقة ..
مدّ يده بـ كيس إليه ..
لم يستطع الرفض ..
..
تفوه ذلك الغريب بـ بضع كلمات..
قال له ..
{ مضيتَ وحدك في الطريق
رأيتك كثيراً ..
حاولت أن أقترب منك ..
لكن لم أستطع سوى فعل ما فعلت ..
وهذه مؤونة علها تكفيك حتى تصل إلى مرادك ..
وإذا أردت أن تتذكرني .. احتفظ بـ هذا الكأس ، }
..
نظر إليه بـ سعاده واستغراب ..
وكان رده عليه لا يقل طولاً..
{ شكراً لكَ كثيراً ..
و أظنّ هذه المؤونة تكفيني ..
لكني لن أقيدها بـ وقت .. فأنا لا أدري إلى أين المصير ..
وسـ يربطنا هذا الكأس ..
سأغادر .. شكراً مرة أخرى ..
أحببتك ، }
..
شعر بـ شيء يربطهم ، لكنه يجهل كنهه ..
وخرج .. وشعر أن الدنيا تحتظنه بـ حب من جديد ..
..
أكمل الطريق .. بـ قوة أكبر ..
وكان الخوف يزوره مرة تلو الأخرى ,
..
عبر الكثير من الطرق ..
ويقابل الكثير ..
لكنهم يرحلون إلى مقبرة الذاكرة ..
سوى صاحب ذلك الكأس ..
..
كلما شعر بـ ضعف أو خوف ..
امسك بـ الكأس .. وابتسم ..
واستمد منه قوة .. !
..
سنوات مرت .. وهو كما كان وحيداً ..
وينظر إلى حلمه .. يريد أن يعانقه ..
..
على أحد الطرق جلس ..
وأمسك الكأس ..
وكأن ثمة حنين يشده لـ صاحب هذا الكأس ..
..
استغرق في التفكير ، ونسي نفسه ..
ولم يوقظه من تفكيره سوى يد قد لمست كتفه ،
..
التفت .. ليرى ابتسامه مألوفة ..
وقف ..
لـ يحاول التذكر ،
يحاول أن يستعيد شيء من عمق الذاكرة ..
..
ثمّ .. سقط الكأس ..
وانتهت كل الحكايا ..
ولا شيء يعود من عمق الذاكرة !
..
انكسر الكأس ..
وانكسرت الإبتسامة ..
..
وَ { ترك كل شيءٍ ورحل .. !
* بـ نقدكم أسمو
__________________
وَ .. { انتهت كلّ الحكايا .. !~!@n
الورده ...