القلب القاسي كتب:

احيانا نفقد القوة ويضعف الكبرياء ليبوح ببوح هو عبارة عن كومة اعترافات.....

**********************

كم نتمنى ان تصبح الاشياء مثلما نشتهي
وهكذا يفترق العشاق
فكل عاشق يريد حبيبه ان يكون مثل ما هو يريد
وليس مثل ما هو عليه
هه وكم كان الكبرياء مجرما
في اساطير الحب العذري
وغريب ان ننتقي اشخاص
لا يساركوننا سوى في لحظة
فنقدس هذه اللحظة
ونبني عليها حلم الحياة
وما ان يبنتكس الرأس
وينجلي النعاس
نتفاجئ بحقيقة ليست بحقيقة
فنعيش الصراع
بين العقل ناصر الواقع
وبين القلب الرافض عن التخلي عن متعة تلك اللحظة
المقدسة في مصطلحاته
فاين الخيار الصحيح
هل مع ناصر الواقع ام مع ذلك الرافض المتمرد ؟

هه كثيرة هي الاستفهامات .......

القلب القاسي كتب:

اولا وقبل كل شيء انت مرغوب ومرحب بك هنا ولك كل الحق في التعبير عن وجهة نظرك سيدي

ثانيا اذكر في لحظة من اللحظات القي علي عتب وقيل انني افسر الامور على هواي

وها انت استاذي قد فسرت بوح كبريائي على هواك

ان الكبرياء الذي تكلمت عنه هو الذي يكمن بيني وبين من لا يجب ان يرى بوح وانكسار كبريائي

هو قوتي التي تلاشت امام حيرتي واظهرتني ضعيفة امام من يستلذ ضعفي

الكبرياء الذي اقصده هو شعور التنافس بين انسان وانسان اخر

ولم اقصد ابدا علاقاتي برب العباد ولم اقصد بقسوة قلبي القسوة على العباد

بل تبا للكبرياء ان كان يوجد بيني وبين ربي هناك يا سيدي لا يوجد الا الخضوع

وما قسوتي الا على مشاعري التي قد ترشدني الى حيث لا منطق ولا واقع ........

ارجوا ان تكون فهمتني
وساجيب على سؤالك الذي يقول :متى يكون بوح الكبرياء؟

يكون عندما يتوه الكبرياء ويفقد السلطة ويدرك انه قد تاه وحار بين الواقع والخيال
يكون عندما يستسلم المرء ويعجز عن مقاومة افكاره فتختل المصطلحات ويرى نفسه خاضع لانسان اخر دون عزة تحيط به فترفعه الى اعلى
باختصار احتاج الى الكبرياء (في علاقاتي مع الناس) لكي لا اكون الجدار القصير الذي يركبه الجميع