أهدى العداء السوداني إسماعيل أحمد إسماعيل الميدالية الفضية التي حصل عليها السبت 23-8-2008 في سباق العدو 800 متر بدورة الألعاب الأولمبية الحالية (بكين 2008) إلى كل أطفال العرب خاصة في العراق وفلسطين والصومال.
وقال كذلك، إنه يهدي الميدالية الأولميبة الأولى في تاريخ تاريخ السودان لعائلته ومولوده الجديد الذي رزق به في الشهر الحالي.
وأوضح إسماعيل في تصريحات، أنه تدرب على مدار العام مع زميله أبو بكر كاكي، وعلى الرغم من الإصابة التي تعرض لها في وقت سابق من العام الحالي نجح في العودة بقوة ليحقق الميدالية الأولمبية الأولى في تاريخ السودان.
وأضاف أن زميله كاكي كان مرشحا بقوة لإحراز الميدالية الذهبية وكان سيحرزها بالفعل لو تأهل إلى النهائي، ولكن ذلك كان قدره.
وعن الميدالية التي فاز بها اليوم قال، إنه توقع الفوز بها حيث حقق أسرع ثاني زمن في الدور قبل النهائي. وقطع إسماعيل مسافة السباق في دقيقة واحدة و70ر44 ثانية ليحتل المركز الثاني خلف الكيني ويلفريد بونجل.
وقال المدير الفني للمنتخب السوداني لألعاب القوى جامع آدن، إن كاكي ما زال في التاسعة عشر من عمره لكن الفريق كان ينتظر منه كثيرا، لكنه ظهر بشكل مختلف عن مستواه الطبيعي، ولكن المهم أن وصول إسماعيل كان تعويضا كبيرا عن إخفاق كاكي.
وأضاف أنه لا يصدق حتى الآن عدم وصول كاكي للنهائي، مشيرا إلى أن كاكي نفسه أصيب بالدهشة والصدمة، ولكن المهم هو الفوز بالميدالية الاولمبية الأولى للسودان، ومن المؤكد أنها ستعطي كاكي نفسه دفعة معنوية كبيرة وثقة تساعده في الخروج من أزمته وسيعمل الفريق على إخراجه كذلك من الحالة النفسية السيئة التي يعاني منها بعد الإخفاق.
وقال آدن أنه تولى تدريب كاكي على مدار ثلاث سنوات ويعرفه جيدا، ورغم إشرافه (آدن) على تدريب عديد من الإبطال سابقا، لكنه يرى أن كاكي هو الأفضل بين جميع العدائين الذين رآهم في حياته ويثق في عودته بقوة قريبا.
وأضاف أنه من الضروري دراسة الوضع العام للفريق من أجل تحقيق عدد أكبر من الميداليات في أولمبياد 2012، كما يجب البحث عن مواهب جديدة من جميع أنحاء السودان لبناء فريق قوي.
في المقابل أكد العداء الجزائري نبيل مادي، الذي احتل المركز السابع وهو قبل الأخير في السباق، إنه حاول إهداء ميدالية إلى بلاده لكنه لم يوفق، مشيرا إلى أن وصوله للنهائي منحه مزيدا من الرغبة والإرادة لتحقيق ميدالية والسير على نهج مواطنه البطل الأولمبي السابق نور الدين مورسيلي، ولكنها قدراته كما أنها مشيئة الله.
وأكد مادي أنه لم ينم جيدا البارحة، وساوره القلق وفكر كثيرا في السباق. وأوضح أن تواجده في النهائي ضمن أفضل ثمانية عدائين على مستوى العالم في هذا السباق يمثل نتيجة جيدة، ولكنه خسر وسط هذه المنافسة الشرسة.
وقال كذلك، إنه يهدي الميدالية الأولميبة الأولى في تاريخ تاريخ السودان لعائلته ومولوده الجديد الذي رزق به في الشهر الحالي.
وأوضح إسماعيل في تصريحات، أنه تدرب على مدار العام مع زميله أبو بكر كاكي، وعلى الرغم من الإصابة التي تعرض لها في وقت سابق من العام الحالي نجح في العودة بقوة ليحقق الميدالية الأولمبية الأولى في تاريخ السودان.
وأضاف أن زميله كاكي كان مرشحا بقوة لإحراز الميدالية الذهبية وكان سيحرزها بالفعل لو تأهل إلى النهائي، ولكن ذلك كان قدره.
وعن الميدالية التي فاز بها اليوم قال، إنه توقع الفوز بها حيث حقق أسرع ثاني زمن في الدور قبل النهائي. وقطع إسماعيل مسافة السباق في دقيقة واحدة و70ر44 ثانية ليحتل المركز الثاني خلف الكيني ويلفريد بونجل.
وقال المدير الفني للمنتخب السوداني لألعاب القوى جامع آدن، إن كاكي ما زال في التاسعة عشر من عمره لكن الفريق كان ينتظر منه كثيرا، لكنه ظهر بشكل مختلف عن مستواه الطبيعي، ولكن المهم أن وصول إسماعيل كان تعويضا كبيرا عن إخفاق كاكي.
وأضاف أنه لا يصدق حتى الآن عدم وصول كاكي للنهائي، مشيرا إلى أن كاكي نفسه أصيب بالدهشة والصدمة، ولكن المهم هو الفوز بالميدالية الاولمبية الأولى للسودان، ومن المؤكد أنها ستعطي كاكي نفسه دفعة معنوية كبيرة وثقة تساعده في الخروج من أزمته وسيعمل الفريق على إخراجه كذلك من الحالة النفسية السيئة التي يعاني منها بعد الإخفاق.
وقال آدن أنه تولى تدريب كاكي على مدار ثلاث سنوات ويعرفه جيدا، ورغم إشرافه (آدن) على تدريب عديد من الإبطال سابقا، لكنه يرى أن كاكي هو الأفضل بين جميع العدائين الذين رآهم في حياته ويثق في عودته بقوة قريبا.
وأضاف أنه من الضروري دراسة الوضع العام للفريق من أجل تحقيق عدد أكبر من الميداليات في أولمبياد 2012، كما يجب البحث عن مواهب جديدة من جميع أنحاء السودان لبناء فريق قوي.
في المقابل أكد العداء الجزائري نبيل مادي، الذي احتل المركز السابع وهو قبل الأخير في السباق، إنه حاول إهداء ميدالية إلى بلاده لكنه لم يوفق، مشيرا إلى أن وصوله للنهائي منحه مزيدا من الرغبة والإرادة لتحقيق ميدالية والسير على نهج مواطنه البطل الأولمبي السابق نور الدين مورسيلي، ولكنها قدراته كما أنها مشيئة الله.
وأكد مادي أنه لم ينم جيدا البارحة، وساوره القلق وفكر كثيرا في السباق. وأوضح أن تواجده في النهائي ضمن أفضل ثمانية عدائين على مستوى العالم في هذا السباق يمثل نتيجة جيدة، ولكنه خسر وسط هذه المنافسة الشرسة.