السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
" ان المشكله ليست في استمرار عملية السلام، أو ايجاد تسويه فكلنا يعلم التسويه. لكن المشكله الآن أن الولايات المتحده ليست لديها الاراده السياسيه لتحقيق ذلك"
(من حوار مع ستيفن كوهن عضو مجلس العلاقات الخارجيه)
والولايات المتحده كقوه كبرى لها مصالح أوسع من مجرد مشكله النزاع العربي-الاسرائيلي، تشمل مصالح استراتيجيه، خاصه مع مصر والسعوديه والخليج عامه ولن تكون لها مصداقيه، اذا لم يتوافق موقفها مع مصالحها الواسعه في المنطقه..
لكن الموقف الأمريكي على هذا النحو، مرتبط دائما وبشكل مباشر، بحالة السكون أو الحركه في العالم العربي، معتمدا على افتراض أن العالم العربي ساكن، ليست له خاصية امتلاك المبادرات التي تؤثر على الأحداث، وهذا وضع يبلور ويحدد المهمه، فاما أن تنتهي الى مايؤكد هذه الفرضيه السياسيه من وجهة النظر الأمريكي، واما أن تخرج بنتيجة تكون بداية عمليه صياغة استراتيجيه للعمل القومي العربي ازاء القضايا القوميه الكبرى، تغلق المقوله الأزليه: هذا عـــــــــــالم ميئوس منه.. وتقلب حالة السكون السلبي، وتفرض على الطرف الاسرائيلي اعادة النظر في حساباته، وأيضا الطرف الامريكي.
والى هنا هل لكم أن تجيبوني من استطاع بالفعل أن يقلب ويغير هذه الفرضيه؟؟
أجيبكم: انه الشيخ الجليل المجاهد والمناضل اسامه بن لادن...
ولكن وللأسف عندما قام هذا المجاهد -مع فئه قليله طبعا- سلخت منه قوميته الجهاديه بل وحتى الدينيه....
ومن من؟؟ من اخوانه في الدين؟؟ فياله من خزي ومن عار!! ويالها من مذله!!
قالت أمريكا ارهابي؟!! طبعا كلهم وراها..ارهابي..ارهابي!!!!!!!
من غير أن يدري هؤلاء المدعون معنى كلمة ارهابي بحق؟! أو على الأرجح يعلمون ولكنهم لأمريكا ناصرون؟! ومن أجلها يهون كل شيء....خســــــــــــــــــــاره!!
أقول قولي هذا لأني لمست في الفتره الأخيره من يشكك في الشيخ المجاهد" ابن لادن" وجهوداته ومصداقية أعماله من هذه الساحه..ساحة السياسه والاقتصاد..فارجو من هؤلاء المتشككون أن يشاركونا في هذا الموضع..ويقنعونا بوجهات نظرهم...حتى يتبين لنا الخيط الأبيض من الخيط الأسود..
ولكم جزيل الشكر..
المســــــــــــير على نهج ابن لادن...
" ان المشكله ليست في استمرار عملية السلام، أو ايجاد تسويه فكلنا يعلم التسويه. لكن المشكله الآن أن الولايات المتحده ليست لديها الاراده السياسيه لتحقيق ذلك"
(من حوار مع ستيفن كوهن عضو مجلس العلاقات الخارجيه)
والولايات المتحده كقوه كبرى لها مصالح أوسع من مجرد مشكله النزاع العربي-الاسرائيلي، تشمل مصالح استراتيجيه، خاصه مع مصر والسعوديه والخليج عامه ولن تكون لها مصداقيه، اذا لم يتوافق موقفها مع مصالحها الواسعه في المنطقه..
لكن الموقف الأمريكي على هذا النحو، مرتبط دائما وبشكل مباشر، بحالة السكون أو الحركه في العالم العربي، معتمدا على افتراض أن العالم العربي ساكن، ليست له خاصية امتلاك المبادرات التي تؤثر على الأحداث، وهذا وضع يبلور ويحدد المهمه، فاما أن تنتهي الى مايؤكد هذه الفرضيه السياسيه من وجهة النظر الأمريكي، واما أن تخرج بنتيجة تكون بداية عمليه صياغة استراتيجيه للعمل القومي العربي ازاء القضايا القوميه الكبرى، تغلق المقوله الأزليه: هذا عـــــــــــالم ميئوس منه.. وتقلب حالة السكون السلبي، وتفرض على الطرف الاسرائيلي اعادة النظر في حساباته، وأيضا الطرف الامريكي.
والى هنا هل لكم أن تجيبوني من استطاع بالفعل أن يقلب ويغير هذه الفرضيه؟؟
أجيبكم: انه الشيخ الجليل المجاهد والمناضل اسامه بن لادن...
ولكن وللأسف عندما قام هذا المجاهد -مع فئه قليله طبعا- سلخت منه قوميته الجهاديه بل وحتى الدينيه....
ومن من؟؟ من اخوانه في الدين؟؟ فياله من خزي ومن عار!! ويالها من مذله!!
قالت أمريكا ارهابي؟!! طبعا كلهم وراها..ارهابي..ارهابي!!!!!!!
من غير أن يدري هؤلاء المدعون معنى كلمة ارهابي بحق؟! أو على الأرجح يعلمون ولكنهم لأمريكا ناصرون؟! ومن أجلها يهون كل شيء....خســــــــــــــــــــاره!!
أقول قولي هذا لأني لمست في الفتره الأخيره من يشكك في الشيخ المجاهد" ابن لادن" وجهوداته ومصداقية أعماله من هذه الساحه..ساحة السياسه والاقتصاد..فارجو من هؤلاء المتشككون أن يشاركونا في هذا الموضع..ويقنعونا بوجهات نظرهم...حتى يتبين لنا الخيط الأبيض من الخيط الأسود..
ولكم جزيل الشكر..
المســــــــــــير على نهج ابن لادن...
