السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
دخلت صحفيه فرنسيه الى مكتب عميد مسجد الدعوه في باريس وهي غاضيه ثائره على الخمــــــــار الاسلامي الذي يستر المسلمه.
يقول: بعد أن رحبت بها وهدأت من روعها وطلبت لها ضيافه تشربها، قلت لها: ماذا لو قلت لك انك غير جميله!
احمر وجهها...طبعا عاد فرنسيه والوقت ولا بعده يقولها ماجميله.كيه ذي الكلمه تطيحها من طولها..
يقول واصلت حديثي: لعلك ترين انك بكشفك عن ساقيك ومافوق ركبتك تظهرين بعضا من جمال جسمك الذي يشد الأنظار اليك.
أضفت حسنا..لماذا لا تكشفين صدرك أيضا؟! ماذا يمنعك من هذا؟ اما لأنك تستحين من كشفه، واما لأنك لا ترينه جميلا وتريدين أن تستري ماليس جميلا فيك.
وكأنها بهتت فلاذت بالصمت.
قلت لها: المسلمه تحقق بعدين من أبعاد كثيره بارتدائها الخمار الذي أثارك وأغضبك. البعد الجمالي والبعد الفطري. فمثلما ترين أن الجمال في سترك أجزاء من جسمك فلا تخرجين عاريه، فان المسلمه ترى الجمال في ستر جسدها كله، ومثلما يمنعك الحياء من كشف أجزاء من جسمك فانه يمنع المسلمه من كشف أي جزء فيه.
وانقلب حال الصحفيه الفرنسيه، بعد هذي الكلمات ..طبعا موه ترد ماعندها حجه ولكن تكبر وتعنت..، اذ حل الهدوء محل الثوره والتأمل والتفكير محل الغضب.
وأرجو أن نتأمل في حكمة الدكتور العربي الكشاط في تعامله مع هذه الصحفيه الفرنسيه، فهو لم يقابل ثورتها وغضبها بثورة وغضب مثلها، بل قابله بالترحيب مهدئا من ثورانها وغضبها..
لكنه في الوقت نفسه لم يسايرها في باطلها بل حدثها بمنطق أجمل وأقام الحجه عليها..
صار يخاطب عقلها، ويضرب لها المثل، ويبين لها كيف أن الاسلام، حين يأمر بالمسلمه الخمار انما هو يحرص عليها ويحافظ على انسانيتها وكرامتها ويحميها حماية تفتقدها السافرات المتبرجات.
واني لأرجو أن يحرص كل داع الى الاسلام، والى أي قيمة من قيمه ومبدأ من مبادئه، أن يحرص على هذه الثلاثه التي وجدناها لدى الأخ الدكتور العربي الكشاط:
1.عدم مقابلة الغضب أو اهتياج المدعو بغضب أو اهتياج مثله، بل مقابلته بالحلم والصبر.
2.اكرام المدعو واضافته.
3.ضرب الأمثله له، ومخاطبة عقله وعاطفته.
شـــــــــــرح الله صدورنا، وسدد أقوالنا وأفعالنا...
دخلت صحفيه فرنسيه الى مكتب عميد مسجد الدعوه في باريس وهي غاضيه ثائره على الخمــــــــار الاسلامي الذي يستر المسلمه.
يقول: بعد أن رحبت بها وهدأت من روعها وطلبت لها ضيافه تشربها، قلت لها: ماذا لو قلت لك انك غير جميله!
احمر وجهها...طبعا عاد فرنسيه والوقت ولا بعده يقولها ماجميله.كيه ذي الكلمه تطيحها من طولها..
يقول واصلت حديثي: لعلك ترين انك بكشفك عن ساقيك ومافوق ركبتك تظهرين بعضا من جمال جسمك الذي يشد الأنظار اليك.
أضفت حسنا..لماذا لا تكشفين صدرك أيضا؟! ماذا يمنعك من هذا؟ اما لأنك تستحين من كشفه، واما لأنك لا ترينه جميلا وتريدين أن تستري ماليس جميلا فيك.
وكأنها بهتت فلاذت بالصمت.
قلت لها: المسلمه تحقق بعدين من أبعاد كثيره بارتدائها الخمار الذي أثارك وأغضبك. البعد الجمالي والبعد الفطري. فمثلما ترين أن الجمال في سترك أجزاء من جسمك فلا تخرجين عاريه، فان المسلمه ترى الجمال في ستر جسدها كله، ومثلما يمنعك الحياء من كشف أجزاء من جسمك فانه يمنع المسلمه من كشف أي جزء فيه.
وانقلب حال الصحفيه الفرنسيه، بعد هذي الكلمات ..طبعا موه ترد ماعندها حجه ولكن تكبر وتعنت..، اذ حل الهدوء محل الثوره والتأمل والتفكير محل الغضب.
وأرجو أن نتأمل في حكمة الدكتور العربي الكشاط في تعامله مع هذه الصحفيه الفرنسيه، فهو لم يقابل ثورتها وغضبها بثورة وغضب مثلها، بل قابله بالترحيب مهدئا من ثورانها وغضبها..
لكنه في الوقت نفسه لم يسايرها في باطلها بل حدثها بمنطق أجمل وأقام الحجه عليها..
صار يخاطب عقلها، ويضرب لها المثل، ويبين لها كيف أن الاسلام، حين يأمر بالمسلمه الخمار انما هو يحرص عليها ويحافظ على انسانيتها وكرامتها ويحميها حماية تفتقدها السافرات المتبرجات.
واني لأرجو أن يحرص كل داع الى الاسلام، والى أي قيمة من قيمه ومبدأ من مبادئه، أن يحرص على هذه الثلاثه التي وجدناها لدى الأخ الدكتور العربي الكشاط:
1.عدم مقابلة الغضب أو اهتياج المدعو بغضب أو اهتياج مثله، بل مقابلته بالحلم والصبر.
2.اكرام المدعو واضافته.
3.ضرب الأمثله له، ومخاطبة عقله وعاطفته.
شـــــــــــرح الله صدورنا، وسدد أقوالنا وأفعالنا...