للسان وكما نعلم أعزائي رواد الساحة ، آفات يجب علينا أن نتجنبها ..
ويجب علينا أن نحث بعضنا البعض لكي نتجنبها ونمنع أنفسنا من أن نعتاد عليها ونستهين بها فهي آفات ويجب أن نتخلص منها ..
فكما نتخلص من الأمراض بالدواء ومن الحشرات بالمبيدات فعلينا أن نتخلص من هذه الآفات بقوة ارادتنا وبصبرنا ..
ومن هذه الآفات:
1/ الخوض في الباطل:
وهو التحدث في المعاصي وأهلها ، كوصف مجالس الفسق والخمر ، وذكر أحوال اللصوص وقطاع الطرق، وأخبار الجبابرة والظلمة على قصد التأنس والتفكه بها في المحاضر.
فذلك مما لا يحل الخوض فيه لأنه يحدث في السامعين جراءة على المعاصي وجسارة على القبائح.!!
2/ اللعن:
ومعناه الطرد والابعاد والملعون معناه المطرود عن رحمة الله تعالى ، اذا علمت ذلك فلا يحق لك أن تلعن مخلوقا ولو دابه أو شجرة أو حجرا. الا ماورد اللعن فيه عن الله ورسوله بوصف عام كالكفرة والظالمين أو على التعيين كأبي جهل وأبي لهب ممن علم أنه مات على الكفر. أما الحي فلا يجوز لعنه ولو كافرا لأنه ربما يسلم فيما بعد .
ان كف اللسان عن اللعن أسلم للإنسان وأليق بأهل الإيمان. وقد علمت أن كلامك يكتب في صحف أعمالك فاذا تناولت صحيفتك يوم القيامة ورأيت فيها اللعن الكثير نتمنى أن لا تكون لعنت وأن تكون مكان كل لعنه تسبيحة أو تهليلة فالآن مادام لسانك رطبا فاشغله بما يسرك يوم القيامة وكف عما تندم عليه.
3/ المزاح !!
المزاح القليل في بعض الأحيان لا بأس به فإذا كثر فهو مذموم لأنه يورث الغفلة ويكدر الخواطر ويذهب الحشمة والوقار قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه : ( من مزح استخف به)
وقال سعيد بن العاص لابنه عمرو : ( يابني لا تمازح الشريف فيحقد عليك ولا الدنيء فيجتريء عليك)
ويجب علينا أن نحث بعضنا البعض لكي نتجنبها ونمنع أنفسنا من أن نعتاد عليها ونستهين بها فهي آفات ويجب أن نتخلص منها ..
فكما نتخلص من الأمراض بالدواء ومن الحشرات بالمبيدات فعلينا أن نتخلص من هذه الآفات بقوة ارادتنا وبصبرنا ..
ومن هذه الآفات:
1/ الخوض في الباطل:
وهو التحدث في المعاصي وأهلها ، كوصف مجالس الفسق والخمر ، وذكر أحوال اللصوص وقطاع الطرق، وأخبار الجبابرة والظلمة على قصد التأنس والتفكه بها في المحاضر.
فذلك مما لا يحل الخوض فيه لأنه يحدث في السامعين جراءة على المعاصي وجسارة على القبائح.!!
2/ اللعن:
ومعناه الطرد والابعاد والملعون معناه المطرود عن رحمة الله تعالى ، اذا علمت ذلك فلا يحق لك أن تلعن مخلوقا ولو دابه أو شجرة أو حجرا. الا ماورد اللعن فيه عن الله ورسوله بوصف عام كالكفرة والظالمين أو على التعيين كأبي جهل وأبي لهب ممن علم أنه مات على الكفر. أما الحي فلا يجوز لعنه ولو كافرا لأنه ربما يسلم فيما بعد .
ان كف اللسان عن اللعن أسلم للإنسان وأليق بأهل الإيمان. وقد علمت أن كلامك يكتب في صحف أعمالك فاذا تناولت صحيفتك يوم القيامة ورأيت فيها اللعن الكثير نتمنى أن لا تكون لعنت وأن تكون مكان كل لعنه تسبيحة أو تهليلة فالآن مادام لسانك رطبا فاشغله بما يسرك يوم القيامة وكف عما تندم عليه.
3/ المزاح !!
المزاح القليل في بعض الأحيان لا بأس به فإذا كثر فهو مذموم لأنه يورث الغفلة ويكدر الخواطر ويذهب الحشمة والوقار قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه : ( من مزح استخف به)
وقال سعيد بن العاص لابنه عمرو : ( يابني لا تمازح الشريف فيحقد عليك ولا الدنيء فيجتريء عليك)