صياد النمور وقناص الصقور كتب:
فضل المرأة على الرجل
أحببت ان انق لكم هذه المقاله
يقول الشيخ الشعراوي رحمه الله:
"عندما نستعرض القضية القرآنية: {ووَصَّيْنا الإنسانَ بِوالِديهِ حُسناً}.. طيب.. هو يوصي بالوالدين، ولكن إذا نظرت للآيات القرآنية تجد أن الحيثيات للأم كلها.. في البداية أتى سبحانه بحيثية مشتركة، ثم قال: {حَملتْه أمُّه كُرهاً ووضعَتْه كُرهاً وحَمْلُه وفِصالُه ثلاثون شَهراً} يعني لم يذكر سيرة للأب!!
فالإسلام أعطانا تكاتفاً.. وعلى قدر حاجة الأبوين رتب الإسلام الحقوق.. وفي الحديث (أمك.. ثم أمك.. ثم أمك.. ثم أبوك) لأن أباك رجل، حتى لو تعرض للسؤال فلا حرج، وإنما الأم لا".
انتهى كلامه..
إنّ هذه الآية مكررة بألفاظ أخرى في القرآن الكريم..
وقد قال تعالى:
]ولا تتمنوا مَا فضَّل الله به بعضكم على بعض للرجالِ نصيبٌ مِمَّا اكتسبوا وللنساء نصيب مما اكتسبن واسألوا الله من فضله إنَّ اللهَ كانَ بكلِّ شيءٍ عليماً[ [النساء: 32].
إنّ هذه الآية الكريمة توضّح أنّ كلّ جنس قد فضّله الله على الآخر ببعض المزايا:
(مَا فضَّل الله به بعضكم على بعض)
حيث إنّه:
(للرجالِ نصيبٌ مِمَّا اكتسبوا وللنساء نصيب مما اكتسبن)
ومعلوم طبعا أنّ النساء تتميّز على الرجال بالأمومة والحنان والرحمة.
وقد ضرب الرسول برحمة الأمومة، مثالا على ذلك الجزء الذي أنزله الله من رحمته ليتراحم به الخلائق:
(جعل الله الرحمة في مئة جزء، فأمسك عنده تسعة وتسعين جزءا، وأنزل في الأرض جزءا واحدا، فمن ذلك الجزء يتراحم الخلق، حتى ترفع الفرس حافرها عن ولدها، خشية أن تصيبه)
فلو لم يكن للمرأة من فضل سوى الأمومة لكفاها!
فمهما كان، فإنّ حياة كلّ منّا تخلّقت في رحم امرأة، وساهم نبض قلبها في تشكيل شخصياتنا، حتّى قبل أن ننزل لهذه الدنيا.
وهي أوّل وجه فتحنا عليه أعيننا في هذا الوجود، لتدخل ملامحها في تشكيل ذوقنا الجماليّ.
وأوّل من وضع الغذاء في أفواهنا.
وأوّل من التمسنا الدفء والحنان والأمن والراحة بين ساعديه.
وأوّل من علّمنا الحبّ والحنان والتضحية بلا حدود.
وأوّل اسم نطقنا به في الحياة.
وأوّل من درّبنا على المشي والكلام ومعاني الأشياء.
وأوّل من علّمنا القيم والأخلاق والصواب والخطأ.
ولو لم يكن للمرأة من فضل سوى الأمومة لكفاها.
ولكن ليس هذا هو كلّ الفضل.
فالمرأة أيضا الجدّة والخالة والعمّة والأخت والزوجة والبنت.
إنّنا محاصرون تماما بهذا الجنس اللطيف.
أخواتي العزيزات أن الموضوع الذي كتبته كان القصد منه ابراز هوية المرأة
كنت أريد أن تدافع المرأة عن نفسها ويدافع الرجال المثقفون عنها حتى أبين
خصال المرأة وأهمية المرأة في مجتماعتنا ..أرجو أن أكون أوضحت الغاية من
كتاباتي وأعتذر لكل ما كتبته سابقاً لم أكن أسخر من المرأة أو اقصد السخرية
لا والله ولكن هدفي الدفاع عنها والوقوف إلى جنبها فهي كل شئ في حياتي..
لا تسوي لنا مشاكل معاهن تراهن ما سهلات ...خرجن أبونا أدم من الجنة وبيخرجنا أنا وأنت
من الساحة ...
شكلي أنا إلي بطلعهن من الساحه
ليش ما يعجبهن الصدق
مع احترامي الحين ماشيء بنات
كلهن يمشن وراء الموضة
تقول كابات صبغ سادولين
على وجهن ما اعرف
من مسنعجب منهن
الحمدلله والشكر
كيف ضبط صح؟؟ خخخ