نيقوسيا - ا ف ب
أصبح المركز الأول لجائزة بلجيكا الكبرى لسباقات سيارات فورمولا 1 من نصيب البرازيلي فيليبي ماسا سائق فيراري الذي حل ثانياً، بعدما فرضت عقوبة 25 ثانية على سائق ماكلارين مرسيدس البريطاني لويس هاميلتون الذي احتل المركز الأول في السباق.
وشهدت المنافسة في الثواني الأخيرة تلامس سيارتي هاميلتون وسائق فيراري الثاني الفنلندي كيمي رايكونن، بطل العالم في الموسم الماضي دون أضرار، إلا أن مراقبي السباق قرروا تعليق فوز البريطاني الذي حل أول حتى انتهاء التحقيق الذي فتحوه لتوضيح الأسباب.
وتراجع هاميلتون إلى المركز الثالث خلف ماسا والألماني نيك هايدفيلد سائق بي ام دبليو ساوبر.
وفرضت غرامة مماثلة على الالماني تيمو غلوك سائق تويوتا بسبب تجاوزه للأسترالي مارك ويبر سائق ريد بول-تويوتا رغم رفع المنظمين للعلم الأصفر. وكان غلوك تخطى ويبر خلال الثواني الأخيرة من السباق، ليحتل المركز الثامن الذي يمنح صاحبه نقطة واحدة، إلا أن مراقبي السباق اكتشفوا أنه خالف القانون خلال وجود العلم الأصفر الذي رفع بسبب اصطدام رايكونن بالجدار المحيط بالمسار.
وكانت الأمطار حرمت الأمطار بطل العالم الفنلندي كيمي رايكونن سائق فيراري من معادلة إنجاز البطلين السابقين الاسكتلندي جيم كلارك والبرازيلي الراحل ايرتون سينا، مانحة المركز الأول للبريطاني لويس هاميلتون سائق ماكلارين مرسيدس، قبل أن توقع العقوبة به ويتم إنزاله إلى المركز الثالث.
وكان رايكونن في طريقه ليصبح ثالث سائق يتوج بلقب جائزة بلجيكا الكبرى للمرة الرابعة على التوالي بعدما تصدر سباق الأحد 7-9-2008، الذي شكل المرحلة الـ 13 من بطولة العالم، من اللفة الثانية حتى آخر اللفات الثلاث الأخيرة دون أي منافسة قبل أن تتدخل الأمطار في الثواني الأخيرة وتجعل من السباق الذي كان مملاً نسبياً، أكثر السباقات تشويقاً ولو للحظات وجيزة بعدما تبادل رايكونن وهاميلتون الصدارة في أكثر من مناسبة على حلبة زلقة للغاية تسببت في النهاية باصطدام الفنلندي بالجدار المحيط بالمسار.
وكان رايكونن قريباً جداً من الصعود إلى الدرجة العليا من منصة تتويج حلبة سبا فرانكورشان للمرة الرابعة على التوالي بعدما عامي 2004 و2005 على متن ماكلارين مرسيدس ثم ألحقهما بفوز على متن سيارة "الحصان الجامح" في العام الماضي، علماً بأن الحلبة لم تكن على الروزنامة العالمية في 2006.
لكن الفنلندي فشل في اللحاق بالثنائي كلارك وسينا، الوحيدين اللذين توجا بلقب هذا السباق في 4 مناسبات متتالية، الأول على متن لوتوس من 1962 حتى 1965 والثاني على متن ماكلارين من 1988 حتى 1991.
ولا يزال بطل العالم السابق الألماني ميكايل شوماخر أكثر السائقين تتويجاً بلقب هذه السباق بعدما أحرزه في 6 مناسبات أعوام 1992 و1995 و1996 و1997 و2001 و2002، يليه سينا الذي فاز أيضاً بهذا السباق عام 1985.
وقطع هاميلتون السباق الذي تألف من 44 لفة امتدت لمسافة 306.944 كلم بزمن 1.22.44.933ساعة بمعدل سرعة وسطي 223.454 كلم/ساعة، متقدماً بفارق 14.461ثانية عن ماسا و23.844 ثانية عن الألماني نيك هايدفيلد سائق بي ام دبليو ساوبر الذي خطف المركز الثالث في آخر لفة بعدما تجاوز 4 سيارات بينهم الإسباني فرناندو الونسو سائق رينو الذي حل رابعاً أمام الالماني سيباستيان فيتل سائق تورو روسو.
وبدأت جميع الفرق السباق بالاطارات المخصصة للحلبة الجافة رغم وجود مياه بسبب الأمطار التي كانت تهطل في الفترة الصباحية، ما جعل الإنطلاق زلقاً إلا أن هاميلتون حافظ على مركزه الأول في الوقت الذي نجح فيه رايكونن في القفز من المركز الرابع إلى الثاني بعدما تجاوز الفنلندي هايكي كوفالاينن سائق ماكلارين وماسا الذي فقد مركزه الثاني بعد خروجه عن المسار.
ثم واصل رايكونن اندفاعه حتى أزاح هاميلتون من طريقه وأصبح في الصدارة مستفيداً من خطأ ارتكبه الأخير في اللفة الثانية على أحد المنعطفات، ولم يكن وضع زميله كوفالاينن أفضل كثيراً لأنه تراجع من المركز الثالث حتى الحادي عشر بعد 3 لفات على انطلاق السباق، لكنه عاد وشق طريقه تدريجياً نحو المقدمة متجاوزا الألمانيين تيمو غلوك (تويوتا) هايدفيلد والبرازيلي نيسلون بيكيت (رينو) في أقل من لفة، في الوقت الذي كان يسجل فيه رايكونن أسرع لفة في السباق موسعاً الفارق إلى أكثر من ثانية عن ملاحقه هاميلتون بعد 5 لفات.
وكان هاميلتون أول سائقي الطليعة الذين يجرون التوقف الأول، وجاء في اللفة الـ 11 ثم لحق به رايكونن في اللفة التالية ما سمح لماسا بالتصدر لفترة وجيزة قبل أن يجري توقفه فخرج مجدداً خلف رايكونن وهاميلتون اللذين فصل بينهما الونسو وبورديه لفترة قبل أن يعود الترتيب على ما كان عليه في السابق بعد توقف الأخيرين لأول مرة.
وبقي الوضع على حاله بعد التوقف الثاني لكل من رايكونن وهامليتون والذي جاء في اللفة الخامسة والعشرين ثم لحق بهم ماسا ليخرج بدوره ثالثاً.
وحاول هاميلتون الذي انطلق من المركز الأول للمرة الخامسة هذا العام بعد جوائز استراليا وكندا والمانيا والمجر والحادية عشرة في مسيرته، أن يضغط على رايكونن في آخر 10 لفات، ونجح في تقليص الفارق تدريجياً حتى وصل إلى أقل من ثانية في آخر 4 لفات لكنه ارتكب خطأ صغيراً جعله يبتعد مجدداً.
وعاد السائق البريطاني وانقض على منافسه الفنلندي وخطف منه الصدارة في آخر لفتين، في الوقت الذي بدأت الأمطار بالتساقط ما تسبب بارباك كبير لأن جميع السائقين وجدوا صعوبة في السيطرة على سياراتهم وأبرزهم رايكونن الذي توجه مباشرة إلى الجدار عندما كان يحاول اللحاق بهاميلتون واستعادة المركز الأول على حلبة زلقة للغاية، لكنه خرج خائباً في النهاية وتضاءلت أماله في الاحتفاظ بلقبه.
الترتيب النهائي للسباق والترتيب العام
وفيما يلي ترتيب السائقين العشر الأوائل في السباق بعد عقوبات الخصم:
1- البرازيلي فيليبي ماسا (فيراري) 1.22.59.394 ساعة
2- الألماني نيك هايدفيلد (بي ام دبليو ساوبر) بفارق 9.383 ثوان
3- البريطاني لويس هاميلتون (ماكلارين مرسيدس) بفارق 10.539 ثانية
4- الإسباني فرناندو الونسو (رينو) بفارق 14.478 ثانية
5- الألماني سيباستيان فيتيل (تورو روسو-فيراري) بفارق 14.576 ثانية
6- البولندي روبرت كوبيتسا (بي ام دبليو-ساوبر) بفارق 15.037 ثانية
7- الفرنسي سيباستيان بورديه (تورو روسو-فيراري) بفارق 17.735 ثانية
8- الالماني تيمو غلوك (تويوتا) بفارق 42.776 ثانية
وبعد السباق، أصبح الترتيب العام لبطولة العالم على النحو التالي:
1- هاميلتون 76 نقطة
2- ماسا 74
3- كوبيتسا 58
4- رايكونن 57
5- هايدفيلد 49
6- كوفالاينن 43
7- تروللي 26
8- الونسو 23
9- ويبر 19
10- غلوك 15
أما ترتيب الصانعين فأصبح كما يلي:
1- فيراري 131 نقطة
2- ماكلارين 119
3- بي ام دبليو 107
4- تويوتا 41
5- رينو 36
أصبح المركز الأول لجائزة بلجيكا الكبرى لسباقات سيارات فورمولا 1 من نصيب البرازيلي فيليبي ماسا سائق فيراري الذي حل ثانياً، بعدما فرضت عقوبة 25 ثانية على سائق ماكلارين مرسيدس البريطاني لويس هاميلتون الذي احتل المركز الأول في السباق.
وشهدت المنافسة في الثواني الأخيرة تلامس سيارتي هاميلتون وسائق فيراري الثاني الفنلندي كيمي رايكونن، بطل العالم في الموسم الماضي دون أضرار، إلا أن مراقبي السباق قرروا تعليق فوز البريطاني الذي حل أول حتى انتهاء التحقيق الذي فتحوه لتوضيح الأسباب.
وتراجع هاميلتون إلى المركز الثالث خلف ماسا والألماني نيك هايدفيلد سائق بي ام دبليو ساوبر.
وفرضت غرامة مماثلة على الالماني تيمو غلوك سائق تويوتا بسبب تجاوزه للأسترالي مارك ويبر سائق ريد بول-تويوتا رغم رفع المنظمين للعلم الأصفر. وكان غلوك تخطى ويبر خلال الثواني الأخيرة من السباق، ليحتل المركز الثامن الذي يمنح صاحبه نقطة واحدة، إلا أن مراقبي السباق اكتشفوا أنه خالف القانون خلال وجود العلم الأصفر الذي رفع بسبب اصطدام رايكونن بالجدار المحيط بالمسار.
وكانت الأمطار حرمت الأمطار بطل العالم الفنلندي كيمي رايكونن سائق فيراري من معادلة إنجاز البطلين السابقين الاسكتلندي جيم كلارك والبرازيلي الراحل ايرتون سينا، مانحة المركز الأول للبريطاني لويس هاميلتون سائق ماكلارين مرسيدس، قبل أن توقع العقوبة به ويتم إنزاله إلى المركز الثالث.
وكان رايكونن في طريقه ليصبح ثالث سائق يتوج بلقب جائزة بلجيكا الكبرى للمرة الرابعة على التوالي بعدما تصدر سباق الأحد 7-9-2008، الذي شكل المرحلة الـ 13 من بطولة العالم، من اللفة الثانية حتى آخر اللفات الثلاث الأخيرة دون أي منافسة قبل أن تتدخل الأمطار في الثواني الأخيرة وتجعل من السباق الذي كان مملاً نسبياً، أكثر السباقات تشويقاً ولو للحظات وجيزة بعدما تبادل رايكونن وهاميلتون الصدارة في أكثر من مناسبة على حلبة زلقة للغاية تسببت في النهاية باصطدام الفنلندي بالجدار المحيط بالمسار.
وكان رايكونن قريباً جداً من الصعود إلى الدرجة العليا من منصة تتويج حلبة سبا فرانكورشان للمرة الرابعة على التوالي بعدما عامي 2004 و2005 على متن ماكلارين مرسيدس ثم ألحقهما بفوز على متن سيارة "الحصان الجامح" في العام الماضي، علماً بأن الحلبة لم تكن على الروزنامة العالمية في 2006.
لكن الفنلندي فشل في اللحاق بالثنائي كلارك وسينا، الوحيدين اللذين توجا بلقب هذا السباق في 4 مناسبات متتالية، الأول على متن لوتوس من 1962 حتى 1965 والثاني على متن ماكلارين من 1988 حتى 1991.
ولا يزال بطل العالم السابق الألماني ميكايل شوماخر أكثر السائقين تتويجاً بلقب هذه السباق بعدما أحرزه في 6 مناسبات أعوام 1992 و1995 و1996 و1997 و2001 و2002، يليه سينا الذي فاز أيضاً بهذا السباق عام 1985.
وقطع هاميلتون السباق الذي تألف من 44 لفة امتدت لمسافة 306.944 كلم بزمن 1.22.44.933ساعة بمعدل سرعة وسطي 223.454 كلم/ساعة، متقدماً بفارق 14.461ثانية عن ماسا و23.844 ثانية عن الألماني نيك هايدفيلد سائق بي ام دبليو ساوبر الذي خطف المركز الثالث في آخر لفة بعدما تجاوز 4 سيارات بينهم الإسباني فرناندو الونسو سائق رينو الذي حل رابعاً أمام الالماني سيباستيان فيتل سائق تورو روسو.
وبدأت جميع الفرق السباق بالاطارات المخصصة للحلبة الجافة رغم وجود مياه بسبب الأمطار التي كانت تهطل في الفترة الصباحية، ما جعل الإنطلاق زلقاً إلا أن هاميلتون حافظ على مركزه الأول في الوقت الذي نجح فيه رايكونن في القفز من المركز الرابع إلى الثاني بعدما تجاوز الفنلندي هايكي كوفالاينن سائق ماكلارين وماسا الذي فقد مركزه الثاني بعد خروجه عن المسار.
ثم واصل رايكونن اندفاعه حتى أزاح هاميلتون من طريقه وأصبح في الصدارة مستفيداً من خطأ ارتكبه الأخير في اللفة الثانية على أحد المنعطفات، ولم يكن وضع زميله كوفالاينن أفضل كثيراً لأنه تراجع من المركز الثالث حتى الحادي عشر بعد 3 لفات على انطلاق السباق، لكنه عاد وشق طريقه تدريجياً نحو المقدمة متجاوزا الألمانيين تيمو غلوك (تويوتا) هايدفيلد والبرازيلي نيسلون بيكيت (رينو) في أقل من لفة، في الوقت الذي كان يسجل فيه رايكونن أسرع لفة في السباق موسعاً الفارق إلى أكثر من ثانية عن ملاحقه هاميلتون بعد 5 لفات.
وكان هاميلتون أول سائقي الطليعة الذين يجرون التوقف الأول، وجاء في اللفة الـ 11 ثم لحق به رايكونن في اللفة التالية ما سمح لماسا بالتصدر لفترة وجيزة قبل أن يجري توقفه فخرج مجدداً خلف رايكونن وهاميلتون اللذين فصل بينهما الونسو وبورديه لفترة قبل أن يعود الترتيب على ما كان عليه في السابق بعد توقف الأخيرين لأول مرة.
وبقي الوضع على حاله بعد التوقف الثاني لكل من رايكونن وهامليتون والذي جاء في اللفة الخامسة والعشرين ثم لحق بهم ماسا ليخرج بدوره ثالثاً.
وحاول هاميلتون الذي انطلق من المركز الأول للمرة الخامسة هذا العام بعد جوائز استراليا وكندا والمانيا والمجر والحادية عشرة في مسيرته، أن يضغط على رايكونن في آخر 10 لفات، ونجح في تقليص الفارق تدريجياً حتى وصل إلى أقل من ثانية في آخر 4 لفات لكنه ارتكب خطأ صغيراً جعله يبتعد مجدداً.
وعاد السائق البريطاني وانقض على منافسه الفنلندي وخطف منه الصدارة في آخر لفتين، في الوقت الذي بدأت الأمطار بالتساقط ما تسبب بارباك كبير لأن جميع السائقين وجدوا صعوبة في السيطرة على سياراتهم وأبرزهم رايكونن الذي توجه مباشرة إلى الجدار عندما كان يحاول اللحاق بهاميلتون واستعادة المركز الأول على حلبة زلقة للغاية، لكنه خرج خائباً في النهاية وتضاءلت أماله في الاحتفاظ بلقبه.

وفيما يلي ترتيب السائقين العشر الأوائل في السباق بعد عقوبات الخصم:
1- البرازيلي فيليبي ماسا (فيراري) 1.22.59.394 ساعة
2- الألماني نيك هايدفيلد (بي ام دبليو ساوبر) بفارق 9.383 ثوان
3- البريطاني لويس هاميلتون (ماكلارين مرسيدس) بفارق 10.539 ثانية
4- الإسباني فرناندو الونسو (رينو) بفارق 14.478 ثانية
5- الألماني سيباستيان فيتيل (تورو روسو-فيراري) بفارق 14.576 ثانية
6- البولندي روبرت كوبيتسا (بي ام دبليو-ساوبر) بفارق 15.037 ثانية
7- الفرنسي سيباستيان بورديه (تورو روسو-فيراري) بفارق 17.735 ثانية
8- الالماني تيمو غلوك (تويوتا) بفارق 42.776 ثانية
وبعد السباق، أصبح الترتيب العام لبطولة العالم على النحو التالي:
1- هاميلتون 76 نقطة
2- ماسا 74
3- كوبيتسا 58
4- رايكونن 57
5- هايدفيلد 49
6- كوفالاينن 43
7- تروللي 26
8- الونسو 23
9- ويبر 19
10- غلوك 15
أما ترتيب الصانعين فأصبح كما يلي:
1- فيراري 131 نقطة
2- ماكلارين 119
3- بي ام دبليو 107
4- تويوتا 41
5- رينو 36