دمروا الإسلام أبيدوا أهله

    • خططهم لتدمير الإسلام

      بعد فشل الحروب الصليبية الأولى التي استمرت قرنين كاملين في القضاء على الإسلام، قاموا بدراسة واعية لكيفية القضاء على الإسلام وأمته، وبدؤوا منذ قرنين يسعون بكل قوة للقضاء على الإسلام‏.‏

      كانت خطواتهم كما يلي‏:‏

      أولاً‏:‏ القضاء على حكم الإسلام بإنهاء الخلافة الإسلامية المتمثلة بالدولة العثمانية، التي كانت رغم بعد حكمها عن روح الإسلام، إلا أن الأعداء كانوا يخشون أن تتحول هذه الخلافة من خلافة شكلية إلى خلافة حقيقية تهددهم بالخطر‏.‏

      كانت فرصتهم الذهبية التي مهدوا لها طوال قرن ونصف هي سقوط تركيا مع حليفتها ألمانيا خاسرة في الحرب العالمية الأولى‏.‏

      دخلت الجيوش الإنكليزية واليونانية، والإيطالية، والفرنسية أراضي الدولة العثمانية، وسيطرت على جميع أراضيها، ومنها العاصمة استانبول‏.‏

      ولما ابتدأت مفاوضات مؤتمر لوزان لعقد صلح بين المتحاربين اشترطت إنكلترا على تركيا أنها لن تنسحب من أراضيها إلا بعد تنفيذ الشروط التالية‏:‏

      I- إلغاء الخلافة الإسلامية، وطرد الخليفة من تركيا ومصادرة أمواله‏.‏

      II- أن تتعهد تركيا بإخماد كل حركة يقوم بها أنصار الخلافة‏.‏

      ج- أن تقطع تركيا صلتها بالإسلام‏.‏

      د - أن تختار لها دستوراً مدنياً بدلاً من دستورها المستمد من أحكام الإسلام‏.‏ ‏(‏الأرض والشعب - ص 46 - مجلد أول‏)‏

      فنفذ كمال أتاتورك الشروط السابقة، فانسحبت الدول المحتلة من تركيا‏.‏

      ولما وقف كرزون وزير خارجية إنكلترا في مجلس العموم البريطاني يستعرض ما جرى مع تركيا، احتج بعض النواب الإنكليز بعنف على كرزون، واستغربوا كيف اعترفت إنكلترا باستقلال تركيا، التي يمكن أن تجمع حولها الدول الإسلامية مرة أخرى وتهجم على الغرب‏.‏

      فأجاب كرزون‏:‏ لقد قضينا على تركيا، التي لن تقوم لها قائمة بعد اليوم ‏.‏‏.‏ لأننا قضينا على قوتها المتمثلة في أمرين‏:‏ الإسلام والخلافة‏.‏

      فصفق النواب الإنكليز كلهم وسكتت المعارضة ‏.‏ ‏(‏كيف هدمت الخلافة ص190‏)‏


      يُتبع >>>>>>
    • Re: أفادنا الله بمواضيعك أخي في الله

      الرسالة الأصلية كتبت بواسطة:alyahyai

      بارك الله فيك وأبقاك لنا نافعاً بمواضيعك .. إسمح لي عزيزي بأن أنقل موضوعك هذا بارك الله فيك مع تمنياتي لك بالتوفيق والنجاح


      العفو أخي الكريم وجزاك الله خيرا على متابعة الموضوع وما أنا أيضا إلا ناقل للموضوع ولكني أنقله على حلقات حتى يتمكن الأخوة من قراءته بعكس أن لو كان دفعة واحدة حيث أن طوله سيكون عقبة في اتمام قراءته والإستفادة منه ، وهذه هي الوصلة التي انقل منها لمن اراد الإستفادة
      al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=268&CID=1#TOP
    • ثانياً‏:‏ القضاء على القرآن ومحوه‏:‏

      لأنهم كما سبق أن قلنا يعتبرون القرآن هو المصدر الأساسي لقوة المسلمين، وبقاؤه بين أيديهم حياً يؤدي إلى عودتهم إلى قوتهم وحضارتهم‏.‏

      1- يقول غلادستون‏:‏ ما دام هذا القرآن موجوداً، فلن تستطيع أوربة السيطرة على الشرق، ولا أن تكون هي نفسها في أمان‏.‏ ‏(‏الإسلام على مفترق الطرق - ص 39‏.‏‏)‏

      2- ويقول المبشر وليم جيفورد بالكراف‏:‏

      متى توارى القرآن ومدينة مكة عن بلاد العرب، يمكننا حينئذ أن نرى العربي يتدرج في طريق الحضارة الغربية بعيداً عن محمد وكتابه‏.‏ ‏(‏جذور البلاء - ص 201‏)‏‏.‏

      3- ويقول المبشر تاكلي‏:‏

      يجب أن نستخدم القرآن، وهو أمضى سلاح في الإسلام، ضد الإسلام نفسه، حتى نقضى عليه تماماً، يجب أن نبين للمسلمين أن الصحيح في القرآن ليس جديداً، وأن الجديد فيه ليس صحيحاً‏.‏ ‏(‏التبشير والاستعمار - ص 40 ‏(‏طبعة رابعة‏)‏‏.‏

      4- ويقول الحاكم الفرنسي في الجزائر بمناسبة مرور مائة عام على احتلالها‏:‏ يجب أن نزيل القرآن العربي من وجودهم ‏.‏‏.‏ ونقتلع اللسان العربي من ألسنتهم، حتى ننتصر عليهم‏.‏ ‏(‏المنار عدد 9/11/1962‏)‏‏.‏

      وقد أثار هذا المعنى حادثةً طريفةً جرت في فرنسا، وهي إنها من أجل القضاء على القرآن في نفوس شباب الجزائر قامت بتجربة عملية، قامت بانتقاء عشر فتيات مسلمات جزائريات، أدخلتهن الحكومة الفرنسية في المدارس الفرنسية، وألبستهن الثياب الفرنسية، ولقنتهن الثقافة الفرنسية، وعلمتهن اللغة الفرنسية، فأصبحن كالفرنسيات تماماً‏.‏

      وبعد أحد عشر عاماً من الجهود هيأت لهن حفلة تخرج رائعة دعى إليها الوزراء والمفكرون والصحفيون ‏.‏‏.‏‏.‏ ولما ابتدأت الحفلة، فوجيء الجميع بالفتيات الجزائريات يدخلن بلباسهن الإسلامي الجزائري ‏.‏‏.‏‏.‏

      فثارت ثائرة الصحف الفرنسية وتساءلت‏:‏ ماذا فعلت فرنسا في الجزائر إذن بعد مرور مائة وثمانية وعشرين عاماً ‏!‏‏!‏‏!‏ ‏؟‏‏؟‏

      أجاب لاكوست، وزير المستعمرات الفرنسى‏:‏ وماذا أصنع إذا كان القرآن أقوى من فرنسا‏؟‏‏!‏‏!‏‏.‏‏(‏ جريدة الأيام - عدد 7780، الصادر بتاريخ 6 كانون أول 1962‏.‏‏.‏‏)‏


      يُتبع بإذن الله تعالى >>>>>>>
    • الله يعطيك العافية اخى الطوفان على مساهمتك هذه المفيدة ونرجو
      من الله تعالى ان يستفيد منه الجميع باذن الله
      وندعو الله تعالى ان ينصرنا على القوم الكافرين وينصر جميع المسلمين والمسلمات
      فى فلسطين و كافة ارجاء الارض...

      قال تعالى :
      (ولن ترضى عنك اليهود ولا النصرى حتى تتبع ملتهم قل ان هدى الله هو الهدى ولئن اتبعت
      اهوائهم بعد الذى جاءك من العلم مالك من الله من ولى ولا نصير )
      صدق الله لعظيم

      اختكم

      ترتيل
    • ثالثاً‏:‏ تدمير أخلاق المسلمين، وعقولهم، وصلتهم بالله، وإطلاق شهواتهم‏:‏

      1- يقول مرماديوك باكتول‏:‏

      إن المسلمين يمكنهم أن ينشروا حضارتهم في العالم الآن بنفس السرعة التي نشروها بها سابقاً‏.‏

      بشرط أن يرجعوا إلى الأخلاق التي كانوا عليها حين قاموا بدورهم الأول، لأن هذا العالم الخاوي لا يستطيع الصمود أمام روح حضارتهم‏.‏ ‏(‏جند الله - ص 22‏)‏‏.‏

      2- يقول صموئيل زويمر رئيس جمعيات التبشير في مؤتمر القدس للمبشرين المنعقد عام 1935 م‏:‏

      إن مهمة التبشير التي ندبتكم دول المسيحية للقيام بها في البلاد المحمدية ليست في إدخال المسلمين في المسيحية، فإن في هذا هداية لهم وتكريماً ، إن مهمتكم أن تخرجوا المسلم من الإسلام ليصبح مخلوقاً لا صلة له بالله ، وبالتالي لا صلة تربطه بالأخلاق التي تعتمد عليها الأمم في حياتها، ولذلك تكونون بعملكم هذا طليعة الفتح الاستعماري في الممالك الإسلامية ، لقد هيأتم جميع العقول في الممالك الإسلامية لقبول السير في الطريق الذي سعيتم له ، ألا يعرف الصلة بالله، ولا يريد أن يعرفها، أخرجتم المسلم من الإسلام، ولم تدخلوه في المسيحية، وبالتالي جاء النشء الإسلامي مطابقاً لما أراده له الاستعمار، لا يهتم بعظائم الأمور، ويحب الراحة، والكسل، ويسعى للحصول على الشهوات بأي أسلوب، حتى أصبحت الشهوات هدفه في الحياة، فهو إن تعلم فللحصول على الشهوات، وإذا جمع المال فللشهوات، وإذا تبوأ أسمى المراكز ففي سبيل الشهوات ‏.‏‏.‏ إنه يجود بكل شيء للوصول إلى الشهوات، أيها المبشرون‏:‏ إن مهمتكم تتم على أكمل الوجوه‏.‏ ‏(‏جذور البلاء - ص 275‏)‏

      3- ويقول صموئيل زويمر نفسه في كتاب الغارة على العالم الإسلامي‏:‏ إن للتبشير بالنسبة للحضارة الغربية مزيتان، مزية هدم ، ومزية بناء أما الهدم فنعني به انتزاع المسلم من دينه، ولو بدفعه إلى الإلحاد ‏.‏‏.‏ وأما البناء فنعني به تنصير المسلم إن أمكن ليقف مع الحضارة الغربية ضد قومه‏.‏ ‏(‏الغارة على العالم الإسلامي - ص11‏)‏

      4- ويقولون إن أهم الأساليب للوصول إلى تدمير أخلاق المسلم وشخصيته يمكن أن يتم بنشر التعليم العلماني‏.‏

      5- أ- يقول المبشر تكلى‏:‏

      يجب أن نشجع إنشاء المدارس على النمط الغربي العلماني، لأن كثيراً من المسلمين قد زعزع اعتقادهم بالإسلام والقرآن حينما درسوا الكتب المدرسية الغربية وتعلموا اللغات الأجنبية‏.‏ ‏(‏التبشير والاستعمار - ص 88‏.‏‏)‏

      ب- ويقول زويمر‏:‏ مادام المسلمون ينفرون من المدارس المسيحية فلا بد أن ننشيء لهم المدارس العلمانية، ونسهل التحاقهم بها، هذه المدارس التي تساعدنا على القضاء على الروح الإسلامية عند الطلاب‏.‏ ‏(‏الغارة على العالم الإسلامي - ص 82‏)‏

      ج- يقول جب‏:‏ لقد فقد الإسلام سيطرته على حياة المسلمين الاجتماعية، وأخذت دائرة نفوذه تضيق شيئاً فشيئاً حتى انحصرت في طقوس محددة، وقد تم معظم هذا التطور تدريجياً عن غير وعي وانتباه، وقد مضى هذا التطور الآن إلى مدى بعيد، ولم يعد من الممكن الرجوع فيه، لكن نجاح هذا التطور يتوقف إلى حدٍ بعيدٍ على القادة والزعماء في العالم الإسلامي، وعلى الشباب منهم خاصة‏.‏ كل ذلك كان نتيجة النشاط التعليمي والثقافي العلماني‏.‏ ‏(‏الاتجاهات الوطنية في الأدب المعاصر - ج2 - ص 204 - 206، تأليف محمد حسين‏.‏‏)‏

      يتبع باذن الله
    • رابعاً‏:‏ القضاء على وحدة المسلمين‏:‏

      1- يقول القس سيمون‏:‏

      إن الوحدة الإسلامية تجمع آمال الشعوب الإسلامية، وتساعد التملص من السيطرة الأوربية، والتبشير عامل مهم في كسر شوكة هذه الحركة، من أجل ذلك يجب أن نحوّل بالتبشير اتجاه المسلمين عن الوحدة الإسلامية‏.‏ ‏(‏كيف هدمت الخلافة - ص 190‏.‏‏)‏

      2- ويقول المبشر لورنس براون‏:‏

      إذا اتحد المسلمون في إمبراطورية عربية، أمكن أن يصبحوا لعنةً على العالم وخطراً، أو أمكن أن يصبحوا أيضاً نعمة له، أما إذا بقوا متفرقين، فإنهم يظلون حينئذ بلا وزن ولا تأثير‏.‏ ‏(‏جذور البلاء - ص 202‏.‏‏)‏

      ويكمل حديثه‏:‏

      يجب أن يبقى العرب والمسلمون متفرقين، ليبقوا بلا قوة ولا تأثير‏.‏

      3- ويقول أرنولد توينبى في كتابه الإسلام والغرب والمستقبل‏:‏ ‏(‏الإسلام والغرب والمستقبل - ص 73‏.‏‏)‏

      إن الوحدة الإسلامية نائمة، لكن يجب أن نضع في حسابنا أن النائم قد يستيقظ‏.‏

      4- وقد فرح غابرائيل هانوتو وزير خارجية فرنسا حينما انحل رباط تونس الشديد بالبلاد الإسلامية، وتفلتت روابطه مع مكة، ومع ماضيه الإسلامي، حين فرض عليه الفرنسيون فصل السلطة الدينية عن السلطة السياسية‏.‏ ‏(‏هانوتو - ص 21‏.‏‏)‏

      5- من أخطر ما نذكره من أخبار حول هذه النقطة هو ما يلي‏:‏

      في سنة 1907 عقد مؤتمر أوربى كبير ، ضم أضخم نخبة من المفكرين والسياسيين الأوربيين برئاسة وزير خارجية بريطانيا الذي قال في خطاب الافتتاح‏:‏

      إن الحضارة الأوروبية مهددة بالانحلال والفناء، والواجب يقضى علينا أن نبحث في هذا المؤتمر عن وسيلة فعالة تحول دون انهيار حضارتنا‏.‏

      واستمر المؤتمر شهراً من الدراسة والنقاش‏.‏

      واستعرض المؤتمرون الأخطار الخارجية التي يمكن أن تقضى على الحضارة الغربية الآفلة، فوجدوا أن المسلمين هم أعظم خطر يهدد أوربة‏.‏

      فقرر المؤتمرون وضع خطة تقضي ببذل جهودهم كلها لمنع إيجاد أي اتحاد أو اتفاق بين دول الشرق الأوسط، لأن الشرق الأوسط المسلم المتحد يشكل الخطر الوحيد على مستقبل أوربة‏.‏

      وأخيراً قرروا إنشاء قومية غربية معادية للعرب والمسلمين شرقي قناة السويس، ليبقى العرب متفرقين‏.‏

      وبذا أرست بريطانيا أسس التعاون والتحالف مع الصهيونية العالمية التي كانت تدعو إلى إنشاء دولة يهودية في فلسطين‏.‏ ‏(‏المؤامرة ومعركة المصير - ص 25‏.‏‏)‏

      يتبع بإذن الله >>
    • خامساً‏:‏ تشكيك المسلمين بدينهم‏:‏

      في كتاب مؤتمر العاملين المسيحيين بين المسلمين يقول‏:‏

      إن المسلمين يدّعون أن في الإسلام ما يلبى كل حاجة اجتماعية في البشر، فعلينا نحن المبشرين أن نقاوم الإسلام بالأسلحة الفكرية والروحية‏.‏ ‏(‏التبشير والاستعمار - ص 191‏)‏

      تنفيذاً لذلك وضعت كتب المستشرقين المتربصين بالإسلام، التي لا تجد فيها إلا الطعن بالإسلام، والتشكيك بمبادئه، والغمز بنبيه محمد صلى الله عليه وسلم‏.‏

      سادساً‏:‏ إبقاء العرب ضعفاء‏:‏

      يعتقد الغربيون أن العرب هم مفتاح الأمة الإسلامية يقول مورو بيرجر في كتابه ‏"‏العالم العربي‏"‏‏:‏

      لقد ثبت تاريخياً أن قوة العرب تعني قوة الإسلام فليدمر العرب ليدمروا بتدميرهم الإسلام‏.‏


      يتبع >>>>>>>
    • #h
      شكراً لك، أخي الطوفان على هذا الموضوع وما يحمله من معلومات ضد عداوة الشعوب الغربية ولكن عندي سؤال كيف يمكننا أن نغير الواقع الذي نعيشه؟ هل بالكتابه فقط أم بالتحرك وأبداء رأينا بالصوت العالي في كل مكان وزمان وليس بالجلوس في البيت والتكلم من هنك. مالفائده؟
    • الرسالة الأصلية كتبت بواسطة:ابو اليقظان

      [B]السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

      1- " إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم ... "


      2- " لتجدن أشد الناس عداوة للذين آمنوا اليهود والذين أشركوا ... . "

      فلا تستغربو !!!


      :eek::eek::eek:

      #h#h#h [/B]


      صدق الله العظيم

      وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

      إذن فلنسع نحن إلى نصرة دين الله ... ولننتبه لمكائد ودسائس وخطط اليهود والنصارى
    • الرسالة الأصلية كتبت بواسطة:BAT911

      #h
      شكراً لك، أخي الطوفان على هذا الموضوع وما يحمله من معلومات ضد عداوة الشعوب الغربية ولكن عندي سؤال كيف يمكننا أن نغير الواقع الذي نعيشه؟ هل بالكتابه فقط أم بالتحرك وأبداء رأينا بالصوت العالي في كل مكان وزمان وليس بالجلوس في البيت والتكلم من هنك. مالفائده؟


      العفو أخي الكريم

      ولا شك أن علينا أن نعمكل جاهدين لنصرة دين الله بما نستطيع ...

      بالقلب واللسان واليد ...

      بالسيف والقلم ...

      بالدعوة والجهاد ...

      وبكل ما نملك ونستطيع وأن لا نألوا جهدا في ذلك

      والله تعالى يقول : ( وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُمْ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْناً يَعْبُدُونَنِي لا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئاً وَمَنْ كَفَرَ بَعْدَ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ) (النور:55)
      ويقول : ( ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ لَمْ يَكُ مُغَيِّراً نِعْمَةً أَنْعَمَهَا عَلَى قَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ وَأَنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ) (لأنفال:53)
    • سادساً‏:‏ إبقاء العرب ضعفاء‏:‏

      يعتقد الغربيون أن العرب هم مفتاح الأمة الإسلامية يقول مورو بيرجر في كتابه ‏"‏العالم العربي‏"‏‏:‏

      لقد ثبت تاريخياً أن قوة العرب تعني قوة الإسلام فليدمر العرب ليدمروا بتدميرهم الإسلام‏.‏

      سابعاً‏:‏ إنشاء ديكتاتوريات سياسية في العالم الإسلامي‏:‏

      يقول المستشرق و‏.‏ ك‏.‏ سميث الأمريكي، والخبير بشؤون الباكستان‏:‏

      إذا أعطى المسلمون الحرية في العالم الإسلامي، وعاشوا في ظل أنظمة ديمقراطية، فإن الإسلام ينتصر في هذه البلاد، وبالديكتاتوريات وحدها يمكن الحيلولة بين الشعوب الإسلامية ودينها‏.‏

      وينصح رئيس تحرير مجلة تايم في كتابه ‏"‏سفر آسيا‏"‏ الحكومة الأمريكية أن تنشئ في البلاد الإسلامية ديكتاتوريات عسكرية للحيلولة دون عودة الإسلام إلى السيطرة على الأمة الإسلامية، وبالتالي الانتصار على الغرب وحضارته واستعماره‏.‏ ‏(‏جند الله - ص 29‏.‏‏)‏

      لكنهم لا ينسوا أن يعطوا هذه الشعوب فترات راحة حتى لا تتفجر‏.‏

      يقول هانوتو وزير خارجية فرنسا‏:‏

      إن الخطر لا يزال موجوداً في أفكار المقهورين الذين أتعبتهم النكبات التي أنزلناها بهم، لكنها لم تثبط من عزائهم‏.‏ ‏(‏الفكر الإسلامي وصلته بالاستعمار الغربي - 19‏.‏‏)‏


      يتبع >>>>>>>
    • ثامناً‏:‏ إبعاد المسلمين عن تحصيل القوة الصناعية ومحاولة إبقائهم مستهلكين لسلع الغرب‏:‏

      يقول أحد المسؤولين في وزارة الخارجية الفرنسية عام 1952 إن الخطر الحقيقي الذي يهددنا تهديداً مباشراً عنيفاً هو الخطر الإسلامي ‏.‏‏.‏‏.‏ ‏(‏ويتابع‏)‏‏:‏

      فلنعط هذا العالم ما يشاء، ولنقو في نفسه عدم الرغبة في الإنتاج الصناعي والفني ، فإذا عجزنا عن تحقيق هذه الخطة، وتحرر العملاق من عقدة عجزه الفني والصناعي، أصبح خطر العالم العربي وما وراءه من الطاقات الإسلامية الضخمة، خطراً داهماً ينتهي به الغرب ، وينتهي معه دوره القيادي في العالم‏.‏ ‏(‏جند الله - ص22‏.‏‏)‏

      تاسعاً‏:‏ سعيهم المستمر لإبعاد القادة المسلمين الأقوياء عن استلام الحكم في دول العالم الإسلامي حتى لا ينهضوا بالإسلام‏:‏

      1- يقول المستشرق البريطاني مونتجومري وات في جريدة التايمز اللندنية، في آذار من عام 1968‏:‏

      إذا وجد القائد المناسب، الذي يتكلم الكلام المناسب عن الإسلام، فإن من الممكن لهذا الدين أن يظهر كإحدى القوى السياسية العظمى في العالم مرة أخرى‏.‏‏(‏ الحلول المستوردة - ص 11‏.‏‏)‏

      2- ويقول جب‏:‏

      إن الحركات الإسلامية تتطور عادة بصورة مذهلة، تدعو إلى الدهشة، فهي تنفجر انفجاراً مفاجئاً قبل أن يتبين المراقبون من أماراتها ما يدعوهم إلى الاسترابة في أمرها، فالحركات الإسلامية لا ينقصها إلا وجود الزعامة، لا ينقصها إلا ظهور صلاح الدين جديد‏.‏ ‏(‏الاتجاهات الحديثة في الإسلام - ص365، ‏(‏عن الاتجاهات الوطنية في الأدب المعاصر‏)‏ ج2 - ص 206‏)‏

      3- وقد سبق أن ذكرنا قول بن غوريون رئيس وزراء إسرائيل السابق‏:‏

      ‏"‏ إن أخشى ما نخشاه أن يظهر في العالم العربي محمد جديد‏"‏‏.‏

      4- كما ذكرنا قول سالازار، ديكتاتور البرتغال السابق‏:‏

      أخشى أن يظهر من بينهم رجل يوجه خلافاتهم إلينا‏.‏


      يتبع >>>>>>
    • عاشراً‏:‏ إفساد المرأة، وإشاعة الانحراف الجنسي‏:‏

      1- تقول المبشرة آن ميليغان‏:‏

      لقد استطعنا أن نجمع في صفوف كلية البنات في القاهرة بنات آباؤهن باشاوات وبكوات، ولا يوجد مكان آخر يمكن أن يجتمع فيه مثل هذا العدد من البنات المسلمات تحت النفوذ المسيحى، وبالتالي ليس هناك من طريق أقرب إلى تقويض حصن الإسلام من هذه المدرسة‏.‏ ‏(‏التبشير والاستعمار - 87‏)‏

      ماذا يعنون بذلك ‏؟‏ إنهم يعنون أنهم بإخراج المرأة المسلمة من دينها يخرج الجيل الذي تربيه ويخرج معها زوجها وأخوها أيضاً وتصبح أداة تدمير قوية لجميع قيم المجتمع الإسلامي الذي يحاولون تدميره وإلغاء دوره الحضاري من العالم ‏.‏

      2- حكى قادم من الضفة الغربية أن السلطات الصهيونية تدعو الشباب العربي بحملات منظمة وهادئة إلى الاختلاط باليهوديات وخصوصاً على شاطئ البحر وتتعمد اليهوديات دعوة هؤلاء الشباب إلى الزنا بهن، وأن السلطات اليهودية تلاحق جميع الشباب الذين يرفضون هذه العروض، بحجة أنهم من المنتمين للحركات الفدائية ، كما أنها لا تُدخل إلى الضفة الغربية إلا الأفلام الجنسية الخليعة جداً، وكذلك تفتح على مقربة من المعامل الكبيرة التي يعمل فيها العمال العرب الفلسطينيون دوراً للدعارة مجانية تقريباً، كل ذلك من أجل تدمير أخلاق أولئك الشباب، لضمان عدم انضمامهم إلى حركات المقاومة في الأرض المحتلة‏.‏

      أخيراً


      يا ويح أعدائنا ما أقذرهم، إنهم يفرضون علينا أن نحقد عليهم حين يرقصون على أشلائنا بعد أن يمزقوها ويطحنوها ويطعموها للكلاب‏.‏

      لقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لقادة أعدائه حين فتح مكة‏:‏ ‏"‏اذهبوا فأنتم الطلقاء‏"‏، وهم الذين ذبحوا أهله وأصحابه ‏.‏‏.‏‏.‏

      وترك صلاح الدين الصليبيين في القدس بعد أن فتحها دون أن يذبحهم كما ذبحوا أهله وإخوانه

      لكننا نتساءل‏:‏

      إن أحقاد هؤلاء وما فعلوه بأمة الإسلام من ذبح، هل ستمكننا من العطف عليهم مرة أخرى حين ننتصر ‏؟‏‏؟‏‏!‏ ولابد أن ننتصر، لأن الله قدر هذا وانتهى، هل سنبادلهم حقداً بحقد، وذبحاً بذبح، ودماً بدم ‏؟‏‏؟‏‏!‏‏!‏

      إن الله سمح لنا بذلك، لكنه قال ‏(‏ فمن عفى وأصلح فأجره على الله‏(‏، إننا لا نستطيع إلا أن نقول لهم يومنا ذلك‏:‏ اذهبوا أحراراً حيث شئتم في ظل عدل أمة الإسلام - الذي لا حد له - والحمد لله رب العالمين والصلاة على نبيه محمد صلى الله عليه وسلم‏.
    • وفي الختام لا يسعني إلا أن أشكر مشرفي هذه الساحة على سعة صدورهم وإبقائهم الموضوع مثبتا هذه الفترة الطويلة

      واشكر كل من دخل وقرأ ولو كلمة واحدة من هذا الموضوع الخطير الذي يبين لنا مدى كره وحقد غير المسلمين على الإسلام وأهله

      وأسأل الله سبحانه وتعالى أن يقيض لهذه الأمة أمر صلاح ورشد يعز فيه أهل طاعته ويذل أهل معصيته ويأمر فيه بالمعروف وينهى فيه عن المنكر

      والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه الطيبين الطاهرين وعلى من أهتدى بهديهم وسار في دربهم إلى يوم الدين
    • شكرا اخي الطوفان على موضوعك المميز والكثير مهم فان اعداء الاسلام كثر فهم يريدوا بنا سوء

      وعلى حكامنا والشعوب الاسلاميه ان ينتبهوا لذلك ان يعملو من اجل رفع كلمة لااله الا الله فوق

      عن عمر بن الخطاب(نحن قوم اعزنا الله بالاسلام فمن ابتغى دين غير الاسلام اذلنا الله)

      اللهم انصر الاسلام والمسلمين ودمر اعداء الاسلام واجعل كيدهم في نحرهم

      ايها المسلمين انصروا اخونكم المجاهدين وادعوا لهم بالنصر اللهم اجعل بن لادن ومن عاونه شوكة في افواه الكفار

      الطغاه .

      ومره ثانيه اشــــكر المتميز دائما اخي طوفان والى الكثير من اسهاماتك البناءه...
    • دائما شيخنا الطوفان متألق في انتقاء مواضيعه أو حتى في ردوده فجعل المولى بكل حرف كتبه حسنات في موازينه

      وإن كنت لم أقرأ الموضوع كاملا ولكنني بإذن المولى أحاول أن أخرجه لكي اقرأه على مهل

      فجزاك المولى خير الجزاء وجعل الجنة مثواكم
    • الرسالة الأصلية كتبت بواسطة:الزير

      شكرا اخي الطوفان على موضوعك المميز والكثير مهم فان اعداء الاسلام كثر فهم يريدوا بنا سوء

      وعلى حكامنا والشعوب الاسلاميه ان ينتبهوا لذلك ان يعملو من اجل رفع كلمة لااله الا الله فوق

      عن عمر بن الخطاب(نحن قوم اعزنا الله بالاسلام فمن ابتغى دين غير الاسلام اذلنا الله)

      اللهم انصر الاسلام والمسلمين ودمر اعداء الاسلام واجعل كيدهم في نحرهم

      ايها المسلمين انصروا اخونكم المجاهدين وادعوا لهم بالنصر اللهم اجعل بن لادن ومن عاونه شوكة في افواه الكفار

      الطغاه .

      ومره ثانيه اشــــكر المتميز دائما اخي طوفان والى الكثير من اسهاماتك البناءه...



      العفو اخي الكريم وجزاك الله خيرا على حسن ظنك ، وأسأل الله أن يجيب دعاءك

      وليت المسلمين حكاما وشعوبا ينتبهون لدينهم
    • الرسالة الأصلية كتبت بواسطة:وجاهدوا

      دائما شيخنا الطوفان متألق في انتقاء مواضيعه أو حتى في ردوده فجعل المولى بكل حرف كتبه حسنات في موازينه

      وإن كنت لم أقرأ الموضوع كاملا ولكنني بإذن المولى أحاول أن أخرجه لكي اقرأه على مهل

      فجزاك المولى خير الجزاء وجعل الجنة مثواكم


      بل أنا تلميذكم واللهم آمين

      وأسأل الله عز وجل الستر والعافية وأسأله الإخلاص في القول والعمل والخلاص في الدنيا والاخرة

      وليتنا نستطيع خدمة اخواننا المسلمين وتقديم الفائدة لهم ، إذ أن ذلك شرف عظيم لنا

      بارك الله فيكم وجزاكم الله خيرا
    • مهما حاول أعداء هذه الامة تغليف أطماعهم في دول العالم الاسلامي بدعواتهم المزعومة الى الديموقراطية وحقوق الانسان فهم لاهم لهم الا اشاعة الفساد بين هذه الشعوب والهائها بتوافه الامور حتى تنشغل عن مايحاك ضدها من مؤامرات
      وصدق الحق سبحانه وتعالى عندما قال في محكم التنزيل(ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم) صدق الله العظيم