موضوع جميل جدا

وظاهره غير حضاريه على الحكومه ام على المواطنيين ولو كان هناك قاعات هل يجلس اولائك القوم على قارعه الطريق وفي الشمس الحارقه في جميع فصول السنه والبرد القارس في الشتاء وحتى لو نزل المطر فهل تتكرم اداره المستشفى بتوفير مكان بديل

اما مستشفى السلطاني فلي فيها وقفه وقد كان لي فيها موقف

عندما تم افتتاح المستشفى تغنت الوزاره كالعاده بالمستشفى والخدمات التي تقدمها فيه وقاعات الانتظار والقاعات الداخليه وغرف الجلوس في الداخل للقائمين مزوده بتلفزيون موجه لقناة غصبا عنك وكان الكلام جميل حتى الان

بعد كم سنه تم اغلاق التلفزيونات بحجة العطل ... وكانهم يريدون الحياه الابديه للتلفزيون فمن الطبيعي ان يعطل اي جهاز وكان من المجدي ان يعلق بالحائط والعالم الان به شاشات حائطيه ... ولكن هذا للعالم ليس لنا

المهم بعد فتره تم اغلاق جميع القاعات وخاصه في وقت الزياره عن دخول الاطفال الى جميع القاعات ةقد كنت من اصطدمت بهذا القرار .... كانت في زيارات يويميه للمستشفى لوجود الوالده بها كمريضه من فتره ليست قصيره وعرفنا من المستشفى مزاياه وعيوبه الكثير حتى من الممرضات انفسهن يشتكين وكذلك الدكتور يشتكي تسلط الاداره عليه وعلى عمله ,,,

المهم تم تطبيق القرار وطبعا الشعب العماني سمعنا واطعنا وبدون حتى احتجاج ... او محاوله تغيير الواقع واتيت في يوم الحقيقه كان شديد الحر ورايت اسره وام تحاول ان تسكت صغيرها وهو يعلوا صوته فعرفت ان الحر هو السبب لانها كانت تحاول بقطعه من الورق ان تخفف الحراره بالطريقه العمانيه هل تعرفوها

فنظرت يمينا وشمالا والكل يتصبب عرقا والاطفال يكاد الواحد منهم ان يصرخ بنا ارحمونا فانتم تدخلون ونحن لا فذهبت الى الحارس وقلت له حرام عليم يا اخي اليس لك ايناء او اخوان قال هذه الاداره ولست انا التي تعملا لقاوانيين ... المهم كلمت احد الموظفيت فابا حتى السماع فما كان منى الا ان جمعت كل الاطفال الموجودين في الخارج وقلت لهم ادخلوا فهو ليس ملك لمدير المستشفى فدخلوا جميعا بما فيهم الام وقامت بشكر لا استحقه .... ودخلت الى الجناح لفتره وعند خروجي من المستشفى واذا بالحارس وكم موظف يشيرون الي انه هو هذا الشخص الذي ادخلهم ..... فتقدم الى احدهم وقال انت من حتى تدخل الناس الى القاعات .... فقلت وانت من حتى تمنع الناس من الدخول ..رغم الحر الشديد .... فقال هذه تعليمات مدير المستشفى ... فقلت وهي اذا ليست ايات قرانيه كفرنا بها ... وعلى صوتنا ... وكانو قد اتصلوا بالشرطه طبها وتدخلت الشرطه لفض الشباك ... وجاء مدير المستشفى المناوب ... وحاول تهدئه الجو بيننا وقال يا اخي نحن منعنا ( وكان المستشفى ملكهم ) نحن منعنا الدخول لمصلحتكم ... فقلت وهل من مصلحتنا ان ندخل ويبقى اطفالنا وامهاتهم في الشمس الحارقه ... قال المصلحه هي الاهم .... خوفا من انتقال العدوى لهم من المرضى ... وبدى وكان الكلام شبه مقنع فكلمه حق اريد بها باطل ... تعرف نظام التكييف المركزي انه ينقل الهواء بيين الممرات وخوفا على الاطفال نمنع دخولهم ... فتدخل احد الحاضرين قال له كيف ذلك ... فقال وزاد وشرح .. الشخص يساله وهو يريد في الشرح وصارت عباره عن محاضره عن التكييف .... ولكني احسست ان المناظر غير مقتنع بما يقوله المدير ويستخف بكلامه وقال له ما معناه لا تهرف بما لا تعرف فنحن ادرى منك وما تقوله لا اساس له من الصحه ولو كان كذلك لانتقلت الامراض بين جميع المرضى .... وزاده والحقيقه اني اعجبت به انه وقف معي وان هناك في هذه البلد من يقول كلمه الحق في وجه الظالم .... المهم لما اعياه الامر مع صاحبي ... قال للشرطه ... اعملوا الازم ... فقالت الشرطه اتبعنا للمركز ... فقلت بصفتي متهم في ماذا ... قال هناك تعلم .... فترددت في الذهاب من عدمه .... ولكن قلت في نفسي ماذا عساهم ان يفعلوا .... وذهبت وتقابلت مع الظابط فاذا به مر بنفس الوقف في احد المستشفيا ولمن ليس له حيله وقام ونها الموضوع من اساسه ... وقال يااخي هولاء القوم لا يفكرون الا في مناصبهم .. والقانون اعمى فما الحيله

المهم في الامر ان الشخص الذي كان يجادل المدير في الامور الفنيه هو مسئول عن قسم الصيانه في مستشفى جامعه السلطان قابوس وحاصل على الماجستير في احدى التخصصات الفينه

وهنا نتساءل حتى يومنا هذا لماذا اذا تلك القاعات الضخمه ولماذا الاطفال بالذات علما ان القاعات شبه فاضيه ... وعلما انه في الدوام غير اوقات الزياه القاعه تعج بالاطفال .... يعني المرض ما ينتقل ... الا الى الشخص اذا كان زائرا .. اما اذا كان مراجعا فلا ينتقل اي حكمه هذه وكيف لمدير المستشفى ان يقتنع في نفسه بهذا ....