::. كلمــــــات تستعصـــــي النسيـــان .::

    • .. تَكِيدُنا الدُّنيَا .. وتَسْرِقُنا السُّنُونْ
      ونَبِرُّها .. ونَظُنُّ فيها مِنْ جَهَالَتِناَ الظُّنُونْ
      ونَزِيغُ عَنْ مَرْأَى الحَقَائِقِ كي نَكُونَ فلا نَكُونْ
      .
      .
      هذا من فضل ربي $$9
    • تتبسمين من البعيد عليكِ أثوابُ الوداعْ

      وتلوّحين وفي شفاهِكِ أغنياتٌ للضياعْ

      وتركتِ في الدنيا يتيماً يقطعُ الليلَ التياعْ

      ..

      يا أعذبَ الأرواحِ يا روحاً تدلّتْ من جِنانْ

      لازلتُ أذكرُ عِطرَكِ المغموسَ في دنيا الحنانْ

      فأظلُّ أبحثُ عن منىً قد قلتِ جادَ بها الزمانْ

      أشتاقُ لكن ليس لي بالوصلِ يا عمْريْ يدانْ

      ..

      فإلى السماءِ إلى السماءِ لأنتِ أطهرُ من سماءْ

      أوَ لستِ أكثر من بكيتُ عليه لو يجديْ البكاءْ

      إنيْ رأيتُك في المنامِ على سحائبَ من ضياءْ

      وملائكُ الرضوانِ تُلبُسُك السعادةَ والهناءْ
      هذا من فضل ربي $$9
    • وأنتِ رحلتِ يا قمراً
      ولم يتبقَّ في المقهى..
      سوى كوبين من حزْنٍ
      وظلِّيْ شاخصٌ وأنا !
      عجيبٌ أن أكون هنا
      هذا من فضل ربي $$9

    • ستنبتُ في حديث الوردِ أسئلةٌ من الذكرى
      سيكبرُ طفلُنا الساجي
      ويكتبُ حبَّنا طُهْرا
      ونكبُرُ نحنُ عن هذا الإطارِ الممتليْ قَهرا
      وننسى الـ أنتِ ذاتَ أنا
      جميلٌ أن نكونَ هنا
      هذا من فضل ربي $$9
    • خذيهِ ولا تلومِي الحظَّ
      لومي الوردَ لومي الحسنَ لومي الحُزنَ
      حينَ يجيءُ ملتزماً بموعدِهِ !

      خذيه فأنتِ محضُ سنا
      خذيه فأنتِ محض سنا
      هذا من فضل ربي $$9
    • “شوقُنا أمضَىْ سنيناً

      يقطعُ الأحزانَ درباً

      باسمٌ للمستحيلْ

      طيّبٌ كابن السبيل

      طيّبٌ كابن السبيلْ “
      هذا من فضل ربي $$9
    • سأرحلُ حيثُ لا ظنٌّ يرانيْ

      ولا أملٌ يقاسمُنيْ حُتوفيْ


      تركتُ لك القصائدَ شاهداتٍ

      فمُرِّيْ في خباياها

      وطُوفيْ


      وما أنا غيرُ نايٍ سالَ حُزناً

      تُقلّبُني على شجنٍ ظروفي


      أسافرُ في عيون الناس

      لحناً

      فتنتظمُ المواجعُ

      في صُفوفِ

      هذا من فضل ربي $$9
    • أنيقُ الحزنِ

      موزونٌ بكائيْ

      وما غيرُ القصائدِ في كُفوفي


      أنا شِعْرٌ ترقرقَ من عيونٍ

      وهذي الأغنياتُ

      جنا قطوفيْ


      أليمٌ ..

      حين يحسُدُني أناسٌ

      أغيبُ ،

      فيسمرون على حروفي


      أناخوا فِكْرتينِ …

      بظِلِّ جُرْحيْ

      وراحوا يُنشِدونَ

      شَجَىْ العُكُوفِ


      فإنْ أضحَكْ

      فهُمْ وجْهٌ لئيمٌ

      وإن أُبْدِ العَداءَ ..

      فهم ضُيوفي

      هذا من فضل ربي $$9
    • يدري..

      بأنك كنتَ تَخدعُ صِدقَهُ

      وبِقَدْرِ علمِك أنّه لن يخدعَكْ


      لا ترمِ صوتَكَ في دروب رحيله

      ما عاد في مقدوره أن يسمعك


      قد كان حبُّكَ ..

      رحلةً مشؤومةً

      هو لن يسافر مرة أخرى معك


      يكفي…

      لقد أكل الشتاءُ حروفَهُ

      حطباً

      ليُدفأ بالقصائدِ أضلُعَك



      أرضيتَ نفسَك

      وانتصرتَ لطينِها

      وغرزتَ في عين المحبّة إصبعَك



      فالآن مُتْ..

      غادر دفاترَ شِعرهِ

      ضيّعتَهُ فقسى عليكَ وضيّعك



      وسينبتُ النسيانُ بين جوانحٍ

      لم يستطع بضفافها أن يزرعَك



      الآن …

      قد وجد الهوى وجنونَهُ

      في الوردِ أغنيةً تشنّفُ مسمَعَك



      رُوحٌ …

      كأن عبيرَها ترنيمةٌ

      للأنسِ

      تمنحه الصفاءَ ليتبعَك



      مغموسةٌ بالطهر يعشقها الندى

      طلَعتْ ..

      فأنستْهُ الغيابَ ومَطْلَعَك



      لملم طيوفَك ..

      لم تعُدْ لك ضحكةٌ

      تغري

      ولا جفنٌ يصدّقُ أدمُعَك



      هو راحلٌ ..

      لا تنتظرْ تبريرَه

      ما عادَ ضمنَ همومِهِ أن يقنعَك



      يكفيه أن الصدقَ يعرفُ صِدْقَهُ

      وستصرخ الدنيا له “ما أروعَك”

      هذا من فضل ربي $$9




    • لديكَ .. خمسةُ وعشرونَ سنةً .. لتقرّر أيّ مهنةٍ سترتكِب ..
      سبعةٌ وعشرونَ سنةً .. لتقرِّر .. من ستتَزوّج ..
      خمسونَ سنةً .. لتقرِّر .. من ستزوِّجُ ابنتَك ..
      سبعونَ سنة .. لتتجهَّزَ .. للمَوْت ..

      ومعَ ذلك .. وحينَ يأتي وقتُ الاختِيار .. تحتَارُ ..
      وتطلبُ يومينِ إضافيّين " لتفكّر بالأمر ! " .
    • اجهلك..~


      أجهلك .. و لي سنين اتخيلك
      اتمثلك في كل طيف .. والقاك في قسمات ضيف
      كل المشاعر له تقول .. حنّا هلك



      أجهلك .. ولي سنين اتخيلك
      القاك في بعض الوجيه .. ويمرني طيفك واجيه
      يا باكر اللي اجهله .. ارقتني الأسئلة
      وابطى العمر يستعجلك ..



      أجهلك .. ولي سنين اتخيلك
      بالعيوب وبالمزايا .. بالألم
      لامن هجرتي يجتاحبي ضلوع وحنايا
      اتخيل شكوكك وظنك .. اتخيل التقصير منك
      حتى الجفا اتخيله .. وكيف انا باتحمله .. واتحملك



      أجهلك .. ولي سنين اتخيلك
      وجهك اللي قد حبسته داخلي في غمضة عيوني
      واللي ياما قد رسمته .. من عبث طيشي وجنوني
      وجهك اللي دوم يظهر لما ألقى نشوة الفكرة الجديدة داهمتني


      لما القى انكساراتي قصيدة واكتبتني
      وجهك اللي دوم يظهر في اعاصيري وسكوني
      في الجبال الشاهقة في أجمل خيالي
      في السفوح الخافقة بين نبضي وانفعالي
      وجهك اللي قد نحته في عظامي والجوارح
      وجهك اللي قد حفظته وبتفاصيل الملاح
      بالنهار في بسمته .. بالضيا اللي في ورودة
      بالعبوس في غضبته .. بالتضاريس وحدوده
      من جنوحه في البها .. لين اقصى نقطة في كاسر جماله


      للعذوبة .. من شروق النور في ضيه
      للشعر في غروبه
      من شطوط الكحل في عيونك لنحرك
      من بياض الثلج في خدك لجمر ٍ قاد في ثغرك
      وجهك اللي ما ابد يوم لمحته .. او عرفته
      لي سنين اتخيله .. واتخيلك
      ياللي كلي بك معرفة .. واجهلك
      ما اصعبك .. كيف الاقيك
      ما اسهلك .. لو الاقيك
      ياللي دوم اتخيلك
      مملكة حسن الزمن
      وأنا الملك..~





      ][ من أشعار الأمير: عبدالرحمن بن مساعد ][
      هذا من فضل ربي $$9
    • [B]أثخنونـــا بالجـرآح ،

      . . . . . . . . . // ثـــــــــــــم ، قالـــــــــــوا :
      .
      .
      .
      لا تصيحــــــــــوا !!
      $$6

      [/B]
      هذا من فضل ربي $$9
    • مُنذُ زَمَن و أنَا أُؤمِن بـ أنّ [ الله وحدَهُ هُو الذّي لَا يتخلّى عَنّا أبدًا ] .. .
      [B]و كلّمَا سقطتْ يدِي بعدَ تلويحهَا في ودَاع أحدهُم ،[/B]
      [B]إزددتُ إيمانًا .[/B]
      هذا من فضل ربي $$9
    • قصيدة ترجعني خمس سنين لورا:)




      ليـــــــــه ..!!!

      هذا هو اللي تبيه .. ؟؟
      اني ارحل من حياتك
      واشعل عيوني بــ ليه..!!
      بس خلاص ..!!



      هذا هو اللي قدرته ..؟
      وقدرك ربي عليه ..
      بذمتك هذا كلام ..؟
      اني ارجع من جديد
      ارجع افرش كل تعب
      عمري وانام ..



      زين لحظه..!!
      لااسالوني الناس وينك ..؟
      وان درو ضحكة عيونك
      عن عيوني سافرت
      ردت لعينك ..


      بذمتك قول ..
      وش اقول ..؟
      قول قول قول قول
      الله يخرب بيت بيتك
      توني يادوبي بديت
      بعت عمري واشتريتك
      خطوه خطوه واشتريت
      توني باطراف البدايه
      مدري وشلون
      انتهيت ..؟


      ياخي حس ..!!
      والله عيب اللي تبيه ..
      اني ارحل من حياتك ..
      واشعل عيوني بــ ليه ..


      لاجبينك شمس واحساسك مطر ..
      لاعيونك شوق وشعورك دفا ..
      جبت لك بـ ايدي ..
      ابتسامات العمر ..
      ليه تكسرها على اطراف الشفا ..؟؟
      شوف ..!!
      بعثرني احتياجي بالنظر..
      شوف ..!!
      وجهي امتلا منك بــ افا ..


      ماتجي منك ..
      ولكن يابشر ..
      منت اول من طعني بالجفا
      ابرا منك كل جروحي بالسهر
      ولاافكر من ورى قلبك شفا
      ول ياقلبك ..!!
      مايجيب الا القهر ..
      ول ياعمرك ..!!
      ماعرف طعم الوفا ..


      والا انا ..!!
      مثل النهر ابقى نهر..
      من تحوسه ترجع تشوفه صفا ..!!
      فيني والله احساس لامنه ظهر..
      يشعل ضلوعك اذا قلبك طفا ..


      هذا هو اللي تبيه ..؟!!
      وهذا هو اللي قدرته ..
      وقدرك ربي عليه ..


      بذمتك هذا كلام ..؟؟!!
      اني ارجع من جديد..
      ارجع افرش كل تعب ..
      عمري وانام ..


      وين اروح ..؟؟؟
      شلون اجيب لقلبي المجروح .... روح
      هذا هو اللي تبيه ..!!
      .*.*.*.

      هذا من فضل ربي $$9
    • عبثا ما أكتب سيدتي
      إحساسي أكبر من لغتي
      وشعوري نحوك يتخطى
      صوتي .. يتخطى حنجرتي
      عبثا ما أكتب .. ما دامت
      كلماتي .. أوسع من شفتي
      أكرهها كل كتاباتي
      مشكلتي أنكِ مشكلتي

      هذا من فضل ربي $$9

    • سَلامٌ مِنْ شِغَافِ القَلْبِ سَامِي
      عَلَى صَحْبِي وأحْبَابِي الكِرَامِ
      :
      سَلامٌ مُفْعَمٌ بِأرَقِّ ذِكْرَى
      تُزَاوِرُنِي وَقَلْبِي فِي هِيَامِ
      :
      نَظَمْتُ بِأرْضِ مُغْتَرَبِي قَصِـيداً
      بِهِ الأبيَاتُ تَنْزِفُ فِي احْتِدَامِ
      :
      وَأسْرفْتُ البُكَاءَ بِهَا وإنّي
      كَرَهْتُ بِهَا قِرَاءاتِ الظّلامِ
      :
      وَلَكِنّي بِرُغمِ الهَمِّ أهْفُو
      لَهَا ظَمْآنَ أصْبُو للمدَامِ
      :
      أحنُّ لهَا –ورَبِّي- فِي اشتِياقٍ
      كأنِّي قَدْ وجَدْتُ بِهَا مَرَامِي
      :
      ذّكّرْتُ بِهَا لَيَالٍ لَستُ أَنسَى
      كَوَاكِبَهَا وَأيَامَ الدَوَامِ
      :
      قَضَيتُ عَلَى مَشَارِفَهَا فُصُولاً
      بِدَارِ العِلْمِ أحَيَا فِي ابتِسَامِ
      :
      وَطِرْتُ بِجَوِّ مَعْهَدِهَا زَمَاناً
      أُرَفْرِفُ بِالهَنا فِي كُلِّ عَامِ
      :
      عَرَفْتُ بِروضِ دَوحَتَهَا صِحَاباً
      أنِسْتُ بِقُربِهِم بَينَ الأنَامِ
      :
      يُسَآلُ بَعْضَنَا عَنْ حَالِ بَعْضٍ
      ونَقْضِي اليَومَ فِي أزْكَى وِئَامِ
      :
      وَيَأخًذً بَعْضَنَا بِيَدَيّ بَعْضٍ
      إذا مَا حَلُّ خَطْبٌ فَي الظَلامِ
      :
      ويَمَسَحُ عَنْ عُيونِ الصّبِّ دّمْعًا
      ويَبْعَثُ فِيَِهِ رُوحَ الإعْتِصَامِ
      :
      تّشّاطرنّا هُمُومَ البَينِ حَتّى
      تَلاشَتْ فِي اشتِرَاكٍ واقْتِسَامِ
      :
      تّسَاقينَا كُؤوسَ الودِّ دَهْراً
      وعشْنَا فِي صَفَاءٍ واحتِرَامِ
      :
      نَقَشْنَا فِي جَبِينِ الدهْرِ رَمْزاً
      بأنّا سَوفَ نَبقَى فِي انسِجَامِ
      :
      وسَوفَ نَصًونً ما نَحْيَا وَفَاءً
      وعَهْداً فِي البِدَايَةِ والخِتَامِ
      :
      مَضَتْ تِلكَ السنُونُ وليْتَ شِعْرِي
      أتَمْضِي مِن فُؤادِ المُسْتَهَامِ؟؟
      :
      أتَذْكُرُ يَا رَفِيقَ الدَّرْبِ رَسَماً
      عَلَى رَدَهَاتِهِ نًشِرَتْ عِظَامِي؟؟
      :
      أتَذْكُرُ يَا صَدِيقِي كَمْ بَقِينَا
      نَنُوحُ كَمِثْلِ نَائِحَةِ الحَمَامِ؟؟
      :
      أتَذْكُرُ فِي سَوَادِ اللَيلِ صَبًّا
      يَصِيحُ كَرُضّعٍ عِندَ الِفطَامِ؟؟
      :
      أتذْكُرُ كَمْ تَبَادَلنَا حَدِيَثا
      وتِهْيَامًا وَشَوقاً فِي اهْتِمَامِِ؟؟
      :
      بَلَى .. إذْ كيَفَ نَسْلُو عَنْ زَمَانٍٍ
      وَفِيِهِ تَسَاكَبَتْ دُمَنُ الغمَامِ
      :
      إليكِ أبُثُّ يَا أيَامَ بُعْدِي
      وِدادَي واشْتِياقِي واحْتِرَامِي
      :
      وإنِّي إذْ عَذَلْتُكِ يَومَ شَطّي
      عَنِ الأحْبَابِ فِي أدْنَى مَقَامِ
      :
      فَإنّي إذْ ألومَكِ يَومَ وصْلِي
      بأحْبَابِي وبُعْدِي عَنْ غَرَامِي
      :
      فَفِيكِ قَدِ الْتَقَيَتُ بِخَيرِ صَحْبِي
      وكُنْتُ أرَاهُمُ عِندَ البِشَامِ
      :
      وكُنْتُ أكَحِّلُ العينَينِ دَوماً
      فَأينَ الكُحْلُ ؟ بَلْ أينَ ابتِسَامِي؟؟
      :
      أقَلّبُ فِي رَسِيسِ القَلْبِ فِكْرِي
      فَيَأخُذَنِي إلى دُمَنٍ رمَامِ
      :
      ويَجْلِدُنِي بِسَوطِ الشَوقِ حَتّى
      أخِرُّ بِدُونِ وعْيٍٍ كالنِيَامِ
      :
      أهِيمُ ورَبِّ مَنْ خَلَقَ البَرَايَا
      إلى تِلْكَ الدِيَارِ عَلَى الدَوامِ
      :
      "وَمَا حُبُّ الدِيَارِِ شَغَفْنَّ قَلْبِي"
      وَلكِنْ حُبَّ أصْحَابٍ عِظَامِِ
      :
      كَفَى بِالشَوقِ يَنْشِلُنِي انْتِشَالاً
      وَيَطْويِنِي عَلَى طَيّ المَرَامِ
      :
      أقُولُ وَفِي حَشَا جَوْفِي التِهَابٌ
      يُزَمْجِرُ فِي زَفِيرٍ واضْطِرَامِ
      :
      أتُوقُ لكُمْ أصَيحَابِي وهَذِي
      قَوَافِي الشِعْرُ مِنْ بَحْرِالغَرَامِ
      :
      تُسَاقُ لكُمْ كَمَا يَنْسَاقُ قَلْبٌ
      لِقَلْبِ الحِِبِّ فِي أنْقَى سَلامِ
      :
      عَسَى الرحْمَنُ يَجْمَعُنَا بِوصْلٍ
      قَرِيبٍ فِي رُبَى أبْهَى مَقَامِ
      :
      وتَجْتَمِعُ القُلُوبُ لِبَثِ شَوقٍ
      حَمِلنْا نَارَهُ وسْطَ الضَرَامِ
      :
      وتُرْفَعُ رَايَةُ الإسْعَادِ حَتّى
      تُرَفْرِفُ فِي هَنَاءٍ وانْسِجَامِ
      :
      ونَمْسَحُ فِي جَبِينِ الدُّهْرِ نَلَقَى
      شِعَارَ أخُوّةٍ صِيدٍ كِرَامِ



      هذا من فضل ربي $$9
    • مدينة الحب أمشي في شوارعك .... وأنا أرى الحب محمولا بأكفان
      صبوا العذاب كما شئتم على جسدي ... فلا شهود على تعذيب سجان
      رجعت للدار أمشي فوق نيراني ... كفا بكف يقود خطاي حرماني
      هل من مجيب ؟ أنا في الباب منتظر .. لا أحمل الورد أحمل طوق أحزاني
      ذهبت مع الريح فاصحوا يا مدللها .. كأس هي الآن بيدي عاشق ثان
      عيناي .. شفتاي .. أعصابي .. خيالي .. دمي.. يبحثون عنها بين أحضاني
      قلبوا الأثاث وضجوا حول صورتها .. متظاهرين كشعب خلف قضبان
      نريدها اليوم.. شمعتنا... حبيبتنا... لا زاد ... لا نوم عصيان بعصيان
      يا أيها القوم ... يا جسدي وعاطفتي .. كفي ملاما فجلد الذات أدماني
      صفعت وجهي ... أهذا يا زمان أنا ؟ أذلني الحب أخرسني وأعماني
      بعد الفراق رأيت الصبر شيعني في صحوة الفجر أمشي مشية سكران
      يخيفني الليل والذكرى تعذبني ... وحارب النوم ذاكرتي وأجفاني


      كلمات / كريم العراقي
      هذا من فضل ربي $$9


    • أضْحَى التّنائي بَديلاً مِنْ تَدانِينَا ،وَنَابَ عَنْ طيبِ لُقْيانَا تجافينَا


      ألاّ وَقَد حانَ صُبحُ البَينِ، صَبّحَنا حَيْنٌ، فَقَامَ بِنَا للحَيْنِ نَاعيِنَا


      مَنْ مبلغُ الملبسِينا، بانتزاحِهمُ،حُزْناً، معَ الدهرِ لا يبلى ويُبْلينَا


      غِيظَ العِدا مِنْ تَساقِينا الهوَى فدعَوْا بِأنْ نَغَصَّ، فَقالَ الدّهرًُ آمينَا


      فَانحَلّ ما كانَ مَعقُوداً بأَنْفُسِنَا ؛ وَانْبَتّ ما كانَ مَوْصُولاً بأيْدِينَا


      وَقَدْ نَكُونُ، وَمَا يُخشَى تَفَرّقُنا ،فاليومَ نحنُ، ومَا يُرْجى تَلاقينَا


      يا ليتَ شعرِي، ولم نُعتِبْ أعاديَكم،هَلْ نَالَ حَظّاً منَ العُتبَى أعادينَا


      لم نعتقدْ بعدكمْ إلاّ الوفاء لكُمْ رَأياً، ولَمْ نَتَقلّدْ غَيرَهُ دِينَا


      ما حقّنا أن تُقِرّوا عينَ ذي حَسَدٍ بِنا، ولا أن تَسُرّوا كاشِحاً فِينَا



      كُنّا نرَى اليَأسَ تُسْلِينا عَوَارِضُه ،وَقَدْ يَئِسْنَا فَمَا لليأسِ يُغْرِينَا


      بِنْتُم وَبِنّا، فَما ابتَلّتْ جَوَانِحُنَا شَوْقاً إلَيكُمْ، وَلا جَفّتْ مآقِينَا



      نَكادُ، حِينَ تُنَاجِيكُمْ ضَمائرُنا،يَقضي علَينا الأسَى لَوْلا تأسّينَا



      حَالَتْ لِفقدِكُمُ أيّامُنا، فغَدَتْ سُوداً، وكانتْ بكُمْ بِيضاً لَيَالِينَا



      إذْ جانِبُ العَيشِ طَلْقٌ من تألُّفِنا؛وَمَرْبَعُ اللّهْوِ صَافٍ مِنْ تَصَافِينَا


      وَإذْ هَصَرْنَا فُنُونَ الوَصْلِ دانية ًقِطَافُها، فَجَنَيْنَا مِنْهُ ما شِينَا



      ليُسقَ عَهدُكُمُ عَهدُ السّرُورِ فَماكُنْتُمْ لأروَاحِنَ‍ا إلاّ رَياحينَ‍ا


      لا تَحْسَبُوا نَأيَكُمْ عَنّا يغيّرُنا؛أنْ طالَما غَيّرَ النّأيُ المُحِبّينَا!


      وَاللهِ مَا طَلَبَتْ أهْواؤنَا بَدَلاً مِنْكُمْ، وَلا انصرَفتْ عنكمْ أمانينَا


      ياسارِيَ البَرْقِ غادِ القصرَ وَاسقِ به مَن كانَ صِرْف الهَوى وَالوُدَّ يَسقينَا


      وَاسألْ هُنالِكَ: هَلْ عَنّى تَذكُّرُنا إلفاً، تذكُّرُهُ أمسَى يعنّينَا؟


      وَيَا نسيمَ الصَّبَا بلّغْ تحيّتَنَامَنْ لَوْ على البُعْدِ حَيّا كان يحيِينا


      فهلْ أرى الدّهرَ يقضينا مساعفَة ًمِنْهُ، وإنْ لم يكُنْ غبّاً تقاضِينَا


      رَبيبُ مُلكٍ، كَأنّ اللَّهَ أنْشَأهُ مِسكاً، وَقَدّرَ إنشاءَ الوَرَى طِينَا


      أوْ صَاغَهُ وَرِقاً مَحْضاً، وَتَوجهُ مِنْ نَاصِعِ التّبرِ إبْداعاً وتَحسِينَا


      إذَا تَأوّدَ آدَتْهُ، رَفاهِيّة ً،تُومُ العُقُودِ، وَأدمتَهُ البُرَى لِينَا


      كانتْ لَهُ الشّمسُ ظئراً في أكِلّته،بَلْ ما تَجَلّى لها إلاّ أحايِينَا


      كأنّما أثبتَتْ، في صَحنِ وجنتِهِ،زُهْرُ الكَوَاكِبِ تَعوِيذاً وَتَزَيِينَا


      ما ضَرّ أنْ لمْ نَكُنْ أكفاءه شرَفاً،وَفي المَوَدّة ِ كافٍ مِنْ تَكَافِينَا؟


      يا رَوْضَة ً طالَما أجْنَتْ لَوَاحِظَنَاوَرْداً، جَلاهُ الصِّبا غضّاً، وَنَسْرِينَا


      ويَا حياة ً تملّيْنَا، بزهرَتِهَا،مُنى ً ضروبَاً، ولذّاتٍ أفانينَا


      ويَا نعِيماً خطرْنَا، مِنْ غَضارَتِهِ،في وَشْيِ نُعْمَى ، سحَبنا ذَيلَه حينَا

      لَسنا نُسَمّيكِ إجْلالاً وَتَكْرِمَة ً؛وَقَدْرُكِ المُعْتَلي عَنْ ذاك يُغْنِينَا


      إذا انفرَدَتِ وما شُورِكتِ في صِفَة ٍ،فحسبُنا الوَصْفُ إيضَاحاً وتبْيينَا


      يا جنّة َ الخلدِ أُبدِنْنا، بسدرَتِهاوالكوثرِ العذبِ، زقّوماً وغسلينَا


      كأنّنَا لم نبِتْ، والوصلُ ثالثُنَا،وَالسّعدُ قَدْ غَضَّ من أجفانِ وَاشينَا



      إنْ كان قد عزّ في الدّنيا اللّقاءُ بكمْ في مَوْقِفِ الحَشرِ نَلقاكُمْ وَتَلْقُونَا


      سِرّانِ في خاطِرِ الظّلماءِ يَكتُمُنا،حتى يكادَ لسانُ الصّبحِ يفشينَا


      لا غَرْوَ في أنْ ذكرْنا الحزْنَ حينَ نهتْ عنهُ النُّهَى ،وَتركْنا الصّبْرَناسِينَا


      إنّا قرَأنا الأسَى ، يوْمَ النّوى ، سُورَاًمَكتوبَة ً، وَأخَذْنَا الصّبرَ تَلْقِينَا



      أمّا هواكِ، فلمْ نعدِلْ بمَنْهَلِهِ شُرْباً وَإنْ كانَ يُرْوِينَا فيُظمِينَا


      لمْ نَجْفُ أفقَ جمالٍ أنتِ كوكبُهُ سالِينَ عنهُ، وَلم نهجُرْهُ قالِينَا


      وَلا اخْتِياراً تَجَنّبْناهُ عَنْ كَثَبٍ،لكنْ عَدَتْنَا، على كُرْهٍ، عَوَادِينَا


      نأسَى عَليكِ إذا حُثّتْ، مُشَعْشَعَة ً،فِينا الشَّمُولُ، وغنَّانَا مُغنّينَا


      لا أكْؤسُ الرّاحِ تُبدي من شمائِلِنَا سِيّما ارْتياحٍ، وَلا الأوْتارُ تُلْهِينَا


      دومي على العهدِ، ما دُمنا، مُحافِظة ً،فالحرُّ مَنْ دانَ إنْصافاً كما دينَا


      فَما استعضْنا خَليلاً منكِ يحبسُناوَلا استفدْنا حبِيباً عنكِ يثنينَا


      وَلَوْ صبَا نحوَنَا، من عُلوِ مطلعه،بدرُ الدُّجى لم يكنْ حاشاكِ يصبِينَا


      أبْكي وَفاءً، وَإنْ لم تَبْذُلي صِلَة ً،فَالطّيفُ يُقْنِعُنَا، وَالذّكرُ يَكفِينَا


      وَفي الجَوَابِ مَتَاعٌ، إنْ شَفَعتِ بهِ بيضَ الأيادي، التي ما زِلتِ تُولينَا


      لكِ منّا سَلامُ اللَّهِ ما بَقِيَتْ صَبَابَة ٌ بِكِ نُخْفِيهَا، فَتَخْفِينَا

      هذا من فضل ربي $$9