::. كلمــــــات تستعصـــــي النسيـــان .::

لـولـو · 20 سبتمبر 2008، 22:04

عودي
يا من سموتُ بطهرِكِ
وأنارَ عُمري حُبُّكِ
يا من رَحلْتِ
وغابَ بدرُكِ عن سمائي بغتةً
إني أنادي فاسمعي
قلبي الذي ما انفكَّ يشدو الأمنياتْ
أملاً بنوركِ يصبغُ الليلَ المقيمْ
أملاً بكفكِ تمسحُ الدَّمع الأليمْ
لم تسمعي!!

لـولـو · 20 سبتمبر 2008، 22:05

فغدوت أبحثُ في البراري والرياضِ البارحاتْ
عن زهرةٍ ألفى بطيبِ أريجها
أثراً لعطرِكِ أو شذى..

عن بصمةٍ لحذائكِ الذهبيِّ
ترشدُني إلى عينِ الهوى..
لا لستُ أبحثُ في المكانِ الأنسبِ
فرفعتُ رأسي عالياً
وسألتُ سرباً من حمامٍ حائمٍ

هل مرَّ حبي من هنا؟!
نظر الحمامُ لبعضهِ متعجباً
فشرعتُ أهتفُ قائلاً:
عصفورتي!!
قد غادرت حضني ولا أدري لأين..
سمراءُ تحلو في عيونِ الصائدينْ
شفَّافةٌ غمرت فؤادي بالحنين..
هربتْ لأني قد صدحتُ بحبها!!
هل مرَّ حبي من هنا؟
فبكي الحمام لحالِ قلبي
واختفي خلفَ السحابْ
فاستلَّ صوتي حرفَهُ:
عصفورتي

لـولـو · 20 سبتمبر 2008، 22:06

عِفْتُ الحياةَ بدونِكِ
عودي وحُطِّي في فؤادي وامرحي
بين الزهورْ..

عودي ولا تخشي عتابي واسكني
أبهى القصورْ..

لم تسمعي!!

آهٍ لأناتِ البعادِ تسومُني سوءَ العذابِ
كأنني أحبو على شوكٍ بدربي المعتمِ

رُحماكَ يا ربي بقلبي المثخنِ
رُحماكَ إني قد وَهِنْتُ فعافِني

رُدَّ الحبيبةَ..نجِّني
فالدَّربُ شوكٌ هدَّني

والليلُ ثاوٍ في جفوني دون بدري الغائبِ
والوجدُ يُدمى من جنوني دون حضني الفارغِ

لكنني عندي عزاءٌ لا يغيبُ بأنهُ:

لو يعلم المحبوبُ حالي
ما جفاني أو تنكَّرَ للحبيبْ

لـولـو · 20 سبتمبر 2008، 22:11

ماذا تراني فاعلاً؟
والنجم أمسى آفلاً
فُجِعَ الفؤادُ
وقُدَّ إرسالُ الودادْ
ما انفكَّ يُدميه العذابْ

ماذا تراني فاعلاً؟
وحصانُ قلبي صامَ عن عزفِ الصهيلْ
فاللبُّ صاح بأمرهِ
ضدَّ الفؤادِ وحُلْمهِ
(قد آن للحبِّ الرحيلْ).

ماذا تراني فاعلاً؟
فالجمرُ قبل أوانه أضحى رمادْ
والليلُ فُضَّ رداؤه
زفَّ الحدادْ
والقلبُ جُنَّ بكاؤهُ
واللبُّ قاسٍ لا يلينْ !!

لـولـو · 20 سبتمبر 2008، 22:15

قولوا لها لا تقتربْ

ما عاد في صدري مزيدْ
قد بتُّ يصفعُني اللهيبْ
كنتُ النجومَ بليلها
كنتُ الضحى،

كنتُ الغروبْ
إني على قلبي حزينْ
لا ليسَ يسلوني الأنينْ!!
قولوا لها لا تقتربْ
قلبي الذي صانَ العهودْ
وازدانَ من ألقِ الحبيبْ
أنف الحياةَ لسقمهِ
قد ملَّ من وجه الطبيبْ
قولوا لها لا تقترب
الشوكُ يكسو ساحتي
والسورُ عالٍ كالجبين
فالحبُّ مات بلحظةٍ
والدمعُ جفَّ لعزةٍ
قولوا لها لا تقترب
تلك التي ساقت مُنًى
تلك التي باعت هوًى
ما ذابَ يوما قلبُها
ما ذاق وجداً حِسُّها
قولوا لها لا تقترب

هل كان كذباً همسُها؟
إذ كنتُ من أوفى البشرْ
هل كان زيفاً حزنها؟
يوماً نويتُ على سفرْ
قولوا لها لا تقترب
سأعودُ يوماً للدُّنى
وأطيرُ نسراً في السَّما
لا شيءَ يربطني بها
إلا قصائدَ ساجيَه
نُظِمَت وعيني غافيه
قولوا لها لا تقتربْ
لا تقتربْ
لا تقتربْ

روووعة صح

لـولـو · 21 سبتمبر 2008، 16:41

قال: أخشى من سباتي
قلت فاصبر ألفَ آهٍ
لا تبالِ
بلِّلِ الوجناتِ قهراً
دون حبٍّ أو وصالِ..
قال: كلا في عنادٍ
وَبَكَى
قلتُ: فاحزِم بؤسَ قَلبِكَ
وارتحلْ مثل السَّنا..
لا تلتفتْ للخلف ِ
كي تشكو..
فقد ضقتُ أنا..!

لـولـو · 21 سبتمبر 2008، 16:42

[FONT=&quot] مُرِّي هُنا على حُلُمي[/FONT]

[FONT=&quot] [/FONT]

[FONT=&quot]
[/FONT]
[FONT=&quot]و تتَّبَعِـي خُطى أَلَمـي[/FONT]

[FONT=&quot] وامْضِي بلا مُكابَـرةٍ[/FONT]

[FONT=&quot]
[/FONT]

[FONT=&quot]
[/FONT]
[FONT=&quot]فالعَوْدُ مِنْـكِ كالعَـدَم[/FONT]

لـولـو · 21 سبتمبر 2008، 16:44

هَلْ تذْكُرِينَ ليَـَالي الأُنْسِ تجْمعُنَـا

والهَمْسُ يُلهِمُنـا و الآهُ والطَّرب ؟

ُ

وهلْ تَعُودُ لَنا أم حظُّنـَـا عَكِـرٌ؟

آهٍ على أدمُعي إنْ خِبْتَ يـَا أَرَبُ
دنيايَ ما خطبُهـا أقفو مشَاغِلَهـا

فيَهْجُرُ الحُلْـمُ وجداني ويغتَـرِبُ
وكيفَ أسعَـدُ و الهُجـْرانُ مَزَّقَني

والضِّيقُ كَبَّلنَي و اليـَأسُ والتَّعَبُ
إنِّي على أَمَلٍ لو تهتُ في سُبلي

عَين[FONT=&quot]ـ[/FONT]اكِ تسعفني بالعِشْقِ تَضْطَرِبُ
فتشرِقُ الشَّمْسُ من قلبي وتغْمُرُنـَا

شِعْراً وننْعمُ من خَيراتِ مَـا تَهَبُ

لـولـو · 21 سبتمبر 2008، 16:46

قولي بأنَّ الجفَـا ما عادَ يقهَرُنــَـا

ولْتُعْلِني أَنـَّهُ شيءٌ من الدَّجـَــلِ

إني انتظرتُ لعلَّ الصبـرَ يُسْعِفُنـي

لكنَّهُ مَـا وَقَى نَفْسي من العِلَــلِ

لـولـو · 22 سبتمبر 2008، 19:40

أدخلني حبكِ يا سيدتي مدن الأحزان
وأنا من قبلكِ لم أدخل مدن الأحزان
لم أعرف أبداً أن الدمع هو الإنسان
أن الإنسان بلا حزن ذكرى إنسان

لـولـو · 22 سبتمبر 2008، 19:41

حبكِ خارطتي ما عادت خارطة العالم تعنيني
أنا أقدم عاصمة للحزن وجرحي نقش فرعوني
وجعي يمتد كسرب حمام من بغداد إلى الصين

لـولـو · 22 سبتمبر 2008، 19:43

لو كان قد أضناك ما أضناني
ما كنت يوما هكذا تنساني
هذا الذي تدعي ما عاد يجدي معي
الله لو عانيت ما أعاني
لو كان حقا ما تقول وتدعي
أذرف دموعا كالجرت من مدمعي
قلبي الذي يهواك ما عاد معي
الله لو عانيت ما أعاني
أشكو لأيام الجفاء سهادي
ولظى فؤاد لا أراه فؤادي
النار ناري والرماد رمادي
الله لو عانيت ما أعاني

لـولـو · 22 سبتمبر 2008، 19:44

أخاف أن تمطر الدنيا ولستِ معي
فمنذ رحتٍ وعندي عقدة المطر!!

لـولـو · 22 سبتمبر 2008، 19:45

لماذا أسلم للبحر أمري ؟؟
وأمنح للريح أيام عمري؟؟
وهل في البحار سوى العاصفات
تروح بلؤمٍ وتغدوا بغدر ؟؟
وكيف أصادق في الصبح مداً
وفي الليل أمنح ودي لجزر
تعبت من البحر لكن قلبي
يصر على البعد عن بؤس برٍ

لـولـو · 22 سبتمبر 2008، 19:47

ما طار طير وأرتفع إلا كما طار وقع
بينك وبين التواضع خيط واهي وأنقطع

لـولـو · 22 سبتمبر 2008، 21:30

أتنسى زمانا بهيا نديا

أم الشوق ولّى فــهان الرفيق

أتذكر عهدا قطعناه يوما

بأن نتآخى كــظل لصيق

زهدت بقربي وخلفت قلبي

حزينا رهينا لغم وضيق

تساورني وسوسات الدنايا

ويطربني عزف مكر رقيق

فــخضت الذنوب وكم من ملاهي

أتيت وكم حياء أريق

أخي تمهل وخذني إليك

فــما عاد قلبي لــبعد يطيق

ومدّ الأيادي ولا تنتقصني

وكن لــجراحي الطبيب الشفيق

إذا ما مررت بقربي سريعا

تذكر قديما عهود الصديق

لـولـو · 22 سبتمبر 2008، 23:35

ورأيتُ في مراةِ بؤسكِ صورتي

وقراتُ فوق إطارها عنوانيَ

لـولـو · 25 سبتمبر 2008، 13:45

ربة صدفة خير من الف ميعاد

فتى عمان · 26 سبتمبر 2008، 8:49

مشكور وبارك الله فيك

لـولـو · 26 سبتمبر 2008، 12:27

تعلم فليس المرء يولد عالمـاً وليس أخو علمٍ كمن هو جاهل
وإن كبير القوم لا علم عنـده صغيرٌ إذا التفت عليه المحافل

لـولـو · 26 سبتمبر 2008، 12:31

دعينا نعود لرشدنا صغيرتي
ان نحلم على مقدار حقيقتنا
دعينا ان لانختلق لنا في الظلام ضياء
فالطير طير يطير كما يشتهي
عار علينا..
ان نتمنى التحليق مثل الطير في السماء
ونحن من خلقنا لنسير ارضاً
نعيش واقعنا ..هو من يسيرنا
كيفما يشاء
دعينا ياسيدتي ان لانكون ....اغبياء
ولتطلقي العنان لرحيلي ..
ابحر بامواج الحزن ليرسى كل يوم
ويرطمني بصخور ذكراك في كل مساء
انتهى كل شئ ولتعلمي
رحلت من نفوسنا طيور الحب
وحلت مكانها غربان الهجر والبعاد
مزقنا رايات الود ونكسنا اعلامنا
ليس باْمرنا ..
ورفرفت فوق رؤوسنا رايات السواد
عرفنا ياسيدتي حينها
اننا ليس لبعضنا
وليس بلاحدود اغبياء
واعلمي قبل ان تحقدي
حتى الهيام والالهام نفذ مني
حين علمت اني ساْرحل
لاْكون بقرار الرحيل
رمالاً تجوب رياح العمر وصحراء

لـولـو · 26 سبتمبر 2008، 12:37

طوبى لشيء غامض
طوبى لشيء لم يصل
فكّوا طلاسمه و مزقهم
فأرّخت البداية من خطاهم
( ها هي الأشجار تزهر
في قيودي )
و انتميت إلى رؤاهم
( ها هي الميناء تظهر
في حدودي )
و الحلم أصدق دائما، لا فرق بين الحلم
و الوطن المرابط خلفه..
الحلم أصدق دائما. لا فرق بين الحلم
و الجسد المخبّأ في شظية
و الحلم أكثر واقعيّة
السفح أكبر من سواعدهم
و لكن..
حاولوا أن يصعدوا
و البحر أبعد من مراحلهم
و لكن..
حاولوا أن يعبروا
و النجم أقرب من منازلهم
و لكن
حاولوا أن يفرحوا
و الأرض أضيق من تصورهم
ولكن..
حاولوا أن يحملوا
طوبى لشيء غامض
طوبى لشيء لم يصل

لـولـو · 26 سبتمبر 2008، 12:40

صباحُكِ يا صباحَ الخير يبكيني
ويشجيني
بلا عُرَبٍ ، ولا عودِ
يمدّ ليَ الفضاء َ، وحمرةََ التينِ
ظلاليَ ، والدّنى دوني
أقومُ إليهْ
وأصفو مثلما يصفو الفقيرُ الفارِهُ العطِرُ
وأكتبُ حاضناً كفّيْهِ موّالي
صباح الخير يا وردي
ويا عودي
إذا طربُ الجوانحِ صاحَ لي عودي
وأشرقَ مثلما صنعاءَ
فاتنةً ومخفيّه
وورديـّه
رماديـّه
يصوغُ بها السحابُ الحرُّ أحزاناً حُمينيّه. (1)
هي الخلفيّةُ الأولى
لهمّي ، والشّجارُ الواجبُ الحذرُ
مع الأصحابِ..
والأشجارُ حاضرةٌ ومنسيّه.
وحبّكِ
بوحُ عصفورين مالا فوق غصنِهما بغصنِهما
حنانٌ ما لهُ أوّلْ
ندى عينيكِ والدنيا شِماليّه
جنوبيّه
هما نهران يختلجان والدنيا شتائيّه
تحرّقُ مهجة الحيرانِ .. يستعِرُ
غريبٌ كم يُعِدُّ الليل للدنيا الشتائيّه.

لـولـو · 26 سبتمبر 2008، 12:52

طرقت نوادي الأصحاب ، لم أعثر على صاحب !
و عدت .. تدعني الأبواب ، و البوّاب ، و الحاجب !
يدحرجني امتداد طريق
طريق مقفر شاحب ،
لآخر مقفر شاحب ،
تقوم على يديه قصور
و كان الحائط العملاق يسحقني ،
و يخنقني
و في عيني ... سؤال طاف يستجدي
خيال صديق ،
تراب صديق
و يصرخ .. إنّني وحدي
و يا مصباح ! مثلك ساهر وحدي
و بعت صديقتي .. بوداع !

لـولـو · 26 سبتمبر 2008، 12:56

أتهجَّى نجمةً أرسمُها
هاربًا من وطني في وطني
أتهجَّى نجمة يرسمها
في خطى أيامه المنهزمه
يا رماد الكلمه
هل لتاريخيَ في ليلك طفلٌ?

لـولـو · 26 سبتمبر 2008، 13:02

أكذا نموت بهذه الأرض الخراب ؟
ويجفّ قنديلُ الطفولةِ في التراب ؟
أهكذا شمس النهار
تخبو وليس بموقد الفقراءِ نارْ ؟

لـولـو · 26 سبتمبر 2008، 13:06

يمر الوقت يسرقنا بلا ذكرى ولا طاري
هموم الدني تشغلنا وتاخذنا وتودينا
وفجاءة
وفجاءة يرجع الماضي
ويقطع حبل افكاري
يذكرني سوالفنا
وجمعتنا وليالينا
احط خدي على اليسرى
وامد اليمنى للباري
ياليت الوقت لي باعد
يقربنا ويدنينا
انا مدري
اذا تدري
او انته منته بداري
انا ودي الزمان الي ،
يزاعلنا / يراضينا
..
واتخبر عن اخبارك وتتخبر عن اخباري
واسأل ليش روحنا؟
وتسأل ليش ماجينا ؟
ونتلاقى وحبيابنا
نقضي الليل سماري
على شط البحر نسهر
ونتذكر .. حكاوينـا ..
...
ونرسم لوحة الماضي
على نجم السما الساري
نبروزها بأمانينا
ونختمها بأسامينا
شراع الحب يسري بالسفينة
والامل صاري
وربان البحر يقرأ
تصاريف البحر مينا
تركنا همنا لله
وماعاد الدمع جاري
ولا عاد الزمان الي ،، يبكينا .. يبكينا !

لـولـو · 26 سبتمبر 2008، 13:19

عبثا ما أكتب سيدتي
إحساسي أكبر من لغتي
وشعوري نحوك يتخطى
صوتي .. يتخطى حنجرتي
عبثا ما أكتب .. ما دامت
كلماتي .. أوسع من شفتي
أكرهها كل كتاباتي
مشكلتي أنكِ مشكلتي

لـولـو · 27 سبتمبر 2008، 20:19

يا صَميمَ الحياة ِ! إنّي وَحِيدٌمُدْبجٌ، تائهٌ. فأين شروقُكْ؟
ضَائعٌ، ظامىء ٌ، فَأَيْنَ رَحِيقُكْ؟
يا صميمَ الحياة ِ! قد وَجَمَ النَّايُ
وغام الفضا. فأين بروقُكْ؟
يا صميمَ الحياة ِ! إنّي فؤادٌ
فتحت النجومُ يُصغِي مَشوقُكْ
كُنْتُ في فجركَ، الموشَّحِ بالأحلامِ، عِطْراً، يَرِفُّ فَوْقَ وُرودِكْ

حالماً، ينهل الضياءَ، ويُصغيلكَ،
في نشوة ٍ بوحي نَشِيدِكْ

ثمَّ جاءَ الدّجى ..، فَأمسيتُ أوراقاً، بداداً، من ذابلاتِ الورودِ
بين هولِ الدُّجى وصمتِ الوُجودِ

لـولـو · 27 سبتمبر 2008، 20:22

يا صميمَ الحياة ! كم أنا في الدُّنيا غَريبٌ أشقى بغُرْبَة ِ نفسي
بين قومٍ، لا يفهمونَ أناشيدَ فؤادي، ولا معاني بؤسي
فاحتضِنِّي، وضُمَّني لك- كالماضي- فهذا الوجودُ علَّة ُ يأسي
وأمانيَّ، يُغرق الدمعُ أحلاها،ويُفنى يمُّ الزّمان صداها
وأناشيدَ، يأكُلُ اللَّهَبُ الدّامي مَسَرَّاتِها، ويُبْقِي أَساها
وَوُروداً، تموت في قبضة ِ الأشْواكِ ما هذه الحياة ُ المملَّة ْ؟

مشاركة