|:| باحث اجتماعي.. على مائدة الإفطار |:|

    • |:| باحث اجتماعي.. على مائدة الإفطار |:|


      [B]بسم الله الرحمن الرحيم[/B]





      [B][/B]




      [B]ضيف عزيز أتانا .. ضيف نرجو من الله دوماً أن يبلغنا إياه أعوما مديده ..[/B]
      [B]وهاهو قد حل علينا وهل .. فاللهم أهله علينا بالأمن والإيمان، والسلامة والإسلام ..[/B]





      [B].[/B]
      [B].[/B]





      [B]نستضيف اليوم 15 رمضان [/B]
      [B]ضيف جديد على مائدة الإفطار [/B]




      باحث اجتماعي




      فأهلا بك :

      [B]- ماذا تقول في بداية اللقاء ؟[/B]


      بداية أرحب بكل المشاهدين والمشاهدات, وأقولهم كل عام وأنتوا بخير بمناسبة الشهر الفضيل (كذية يقولوا ف التلفزيون ).

      [B]- كم كان عمرك عندما قررت الصيام لأول مره وهل أكملت صيام الشهـر كامل ؟[/B]

      تقريبا كان عمري 11 سنة
      ونعم أكملت صيام الشهر كامل


      [B]- حدثنا كيف بدأت الصيام وهل كان رغبه منك أو إصرار من أحد ؟[/B]
      بديينا ف الاحراجات !!
      ما كنت حاط ف بالي مسألة الصيام لحد آخر ليلة تسبق الصيام وبعد توجية وارشاد من الوالد فكرت ف الموضوع وقررت أصوم.

      [B]- كيف كان اول صيام لك ؟[/B]
      كان يوم طويـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــل
      صاحي من الفجر
      وأحسب الدقائق يمرن

      [B]- ما الفرق بين رمضان الان ورمضان قبل عشر سنوات ؟[/B]
      طبعا حلاتهن أيام رمضان قبل عشر سنوات
      يمكن عشان المرحلة العمرية الى كان الواحد
      فيها يحس أن لرمضان طعم خاص, يكون الشخص
      ما عنده إلتزامات كثيرة ومعظم وقته مع الاهل(ماشي
      دوام) ,يعيش اجواء رمضان بين الاهل والسهرات وجلسات
      الذكر..
      أما الحين يا دوب الواحد يوصل من الدوام ينام لحد الفطور وبعدين
      يكون الوقت ضيق تصلي التراويح وما تحس الا الساعه 11 تتعشا وع
      طول للسرير,.

      [B]- هل سبق أن أكلت أو شربت وأنت ناسي .. إذا كانت الإجابة بنعم ، أذكر الموقف ؟[/B]

      احم أحم
      أجل سبق وأن شربت

      كان في أول يوم رمضان أركض المطبخ وع طول على اللبن
      شربت شوي وتذكرت (خساره )......


      [B]- موقف رمضاني محرج وآخر طريف مر عليك ؟[/B]

      الحين ما يحضرني موقف معين ف رمضان

      بس فية مقلب سويوه فية ربعي(الله يذكرهم بالخير) أيام الجامعه عمري ما بنساه..
      كنت أحب أشتري ساعات كثير وكان كل واحد يحضر أمسية أو يفوز ف مسابقة ويفوز بساعة ع طول يجي عندي وتتم الصفقة(بس طبعا بربع القيمة الاصلية).
      عموما فية واحد مره شارك ف مسابقة فكاهيه وعطوه ساعة رخيصة لا وبعد فيها موسيقى وكلب يركض ف الشاشة...أتصلبي وجا هوه والشلة ع اساس نتم الصفقة وحصلته مغلف الساعة وحاط عليها ستكر لنوع غالي من الساعات, وتمت الصفقة بدونما أفتح الغلاف وبعدما فتحتة تفاجأت بأن الساحه ساعة بلاستك لا وبعد الكلب يركض ف الشاشة....


      [B]- من هو أول شخص فكرت في أن تقول له.. كل عام وأنت بخير بحلول الشهر.. وهل قلتها له؟[/B]
      الوالد والوالده والاخوه
      [B]ومن كان أول من استقبلت منه هذه الكلمة ؟[/B]

      كان صديقي الي معانا ف الساحة (وضاح اليمن) طرشلي مسج


      [B]- هل استعدادك لرمضان هذه السنه هوه نفسه في السنوات الماضية ؟[/B]
      نفس الشي


      [B]- ماذا أعددت لرمضان هذه السنة ؟[/B]

      يمكن عشان هالسنة أول سنه لي ف الدوام كان نوعا ما البرنامج الى حطيتة غير .


      [B]- ما هي العادات التي تحرص على ممارستها في هذا الشهر الفضيل؟؟[/B]

      الزيارات العائلية
      جلسات الاصدقاء


      [B]- وجبه رمضانية تحب أن تكون متواجدة دائماً على سفرة إفطارك ؟[/B]

      سلطة سمك


      [B]- على ماذا تشمل مائدة إفطاركم ؟[/B]
      يعتمد كل يوم يختلف عن الثاني
      بس الاشياء الاعتيادية الى ف معظم الموائد
      (لا تكثر من أسئلة الاكل تراه بعده قدامنا كم ساعه)


      [B]- ماهو برنامجك اليومي في رمضان ؟[/B]

      دوام
      نوم
      صلاه
      رياضة
      وبالنسبة للويكند أحضر أمسيات رمضانية

      [B]- رياضه تحب ممارستها في الشهر الفضيل ؟[/B]
      رياضة المشي
      وبعض الأحيان أركض

      [B]- ما هو الوقت الذي تجدة مناسبا لك لقراءة القران؟[/B]

      قبل صلاة التراويح
      وقبل النوم


      [B]- أي المأكولات الرمضانية تجيد طبخها بامتياز ؟[/B]
      سنة أولى كنا نسوي فالعزبة سمبوسة وتطلع محترقة وكلها زيت(يعني سلامت راسك ماشي طبيخ بأمتياز)

      [B]- حدثنا عن عاداتكم في السحور .. متى تتسحر ..وعلى ماذا تشتمل مائدتكم ؟[/B]

      احنا نتعشا في وقت متأخر ونعتبرة كسحور...وطبعا من أحلا الاشياء ف السحور لمة الأهل والسوالف... فالعادة عيوش (عمانيين)


      [B]- كم مره فطرت لوحدك ! وكيف كان شعورك ؟[/B]

      أحيانا الواحد يكون بعيد عن الاهل ويضطر يفطر وحده
      وكذا مره راحت علي نومة ونمت لحد بعد الفطور
      ... طبعا الواحد ما يحس بالفطور لما يكون وحده


      [B]- يتضايق الكثير من العمل او الدراسة في ايام رمضان ويقولون الصيام شاق ومتعب ..[/B]
      [B]هل تعتقد انك منهم .. ؟[/B]
      أكيــــــــــــــــــــد
      هوه صح أن الدوام ف رمضان عدد ساعاتة أقل
      بس يبقا الواحد صايم ومتكاسل

      [B]- أي أنواع البرامج التلفزيونية الرمضانية تحرص على متابعته ؟[/B]
      ما مواضب ع شئ معين
      بس اذا كان التلفزيون شغال أشوف درايش

      [B]- كم مرة تيسرت لك أداء العمرة في هذا الشهر في الأعوام السابقة ؟ وهل النية موجودة خلال هذا الشهر للذهاب لاداء المناسك ؟[/B]

      للأسف لسا ما رحت
      وأكيد النية موجودة ان شاء الله متى ما تيسرت الامور

      - هل تحب ان توجه سؤال لأحد الاعضاء عن هذا الشهر ؟
      من هو العضو وما هو سؤالك له ؟
      وضاح اليمن
      ماهي العادات الرمضانية المميزة في اليمن؟


      [B]- كلمة أخيرة [/B]
      طبعا أشكر الاخ عاشق الشوق على جهوده المتواصلة وتواصلة الدائم مع أعضاء وشرفي واداري الساحة العمانية, وبعد أحيي كل الاقلام المبدعه في الساحة العمانية وأتمنالكم صيام مقبول ان شاء الله وأدعو الكل بأنة يستغل هالشهر الفضيل في الاذكار والطاعات..






      ***
      *****
      *******


      كل الشكر للأخ العزيز باحث اجتماعي
      على قبوله الدعوة والمشاركة معنا
      وصوما مقبولا وإفطارا شهيا


      :):):)


    • مرحبــــــــــــــــا



      شكرا لكم على المقابله

      وتحياتي للباحث على ردوده الجميله

      وكل الشكر لعاشق

      ودمتم سالمين
      [FONT="Courier New"][COLOR="RoyalBlue"]لون حيـــــــــــــــاتك بلون الحـــــــب والسعـــــــــــــــــــادة:)[/FONT]
    • Adorable كتب:

      أحب هالمقابلات الحلوة بصراحة



      ثانكس عاشق الشوق


      أما الأستاذ باحث اجتماعي


      رد على كل الأسئلة بطريقة جميلة


      تسلمون والله |a





      تسلمي والله عزيزتي على تشريفك للصفحة


      عاد استاذ مره وحده !!!
    • بلوشيا كتب:

      مرحبــــــــــــــــا



      شكرا لكم على المقابله

      وتحياتي للباحث على ردوده الجميله

      وكل الشكر لعاشق

      ودمتم سالمين



      الشكر موصول للأخت بلوشيا على تشريفها لنا ومشاركتها في الموضوع
    • شكر خاص وجزيل لاخونا الحماسيشن ع هالانترفيو الفنانيشن وع مجهوده الدائم
      وربي يخليك لنا يا خيووو ولا يحرمنا من مجهودك ابد :)

      وشكر الجزيل لاخونا بويحث ع هالانسرس العسل..طلعت اتاري حماس بويحث
      كنت افكرك وايد سيريس #e

      صح ان انترفيو عشوق يوضح لنا شخصيات الاعضاء والمشرفين ويانا ربي يدومك
      لنا خيووو ويدومك للساحة ويدوم مجهودك الحماسي..

      ويسلمووو بويحث ع وجودك الحمااااسيشن وانترفيو سكريشن |a
      :)
    • اولاً : اشكر صاحب الموضوع ما شاء الله الفكره قمة من الروعه
      الله يوفقك .....
      ثانياً : سؤال اخي الغالي باحث اجتماعي
      اوجه له كلمة شكر على ذكره لى ...
      - هل تحب ان توجه سؤال لأحد الاعضاء عن هذا الشهر ؟
      من هو العضو وما هو سؤالك له ؟

      وضاح اليمن

      ماهي العادات الرمضانية المميزة في اليمن؟

      اليمن هي النموذج الأمثل للمدينة العربية الإسلامية بكل ما تحمله من طُرز معمارية، أو مواريث شعبية، وما إلى غير ذلك. فليس من بلد إسلامي يتقدم على اليمن في عادات وتقاليد شهر رمضان.

      فالمدينة التي تقادمت على مختلف بقاع العالم الإسلامي أحالتها مجتمعات فقيرة بأواصر الحلقات الاجتماعية الداخلية، بينما ظل اليمنيون يذيبون حداثة العصر بقالب تراثهم الشعبي التاريخي ليحافظوا على هويتهم الحضارية. فالعمارات الباسقة والشوارع الفارهة وخدمات الإعلام المتقدمة لم تمنع الفرد اليمني في رمضان من حمل كيس إفطاره الصغير والتوجه به إلى المسجد قبل أذان المغرب بقليل، والتجمع هناك في حلقات مخطط لها من قبل، وخلط الأطعمة والاشتراك بوجبة الإفطار السريعة، ودعوة الآخرين إليها- حتى ومن غير سابق معرفة بهم.

      هذه الصورة تتكرر في المدن الكبيرة من اليمن. أما في الأرياف، فالحالة متعددة الصور، وتتباين ببعض الشيء من قرية إلى أخرى. فبعض القرى اليمنية الكبيرة تحاكي المدن الكبيرة في ذلك التقليد. لكن هناك قرى أخرى لا يحمل رجالها معهم شيئاً إلى المساجد؛ بل إنهم سيكتفون بفرش بساط كبير، أو قطعة "مشمّع" في الباحة الخارجية للمسجد، وينتظرون أن تقوم بيوت القرية بإرسال أطباق الطعام إلى المسجد بأيدي الأطفال، أو الفتيان فتُجمع كلها بغير ترتيب، أو تخصيص ليلتقي عليها جميع أبناء القرية وقت الإفطار.

      إلاّ أننا نجد في عددٍ من القرى تقليداً مختلفاً قليلاً عن سابقه، وهو أن تتولى كل أسرة إرسال صحن كبير جداً يضم داخله أصنافاً مختلفة من الأطعمة (البعض يسميه "سُفرة" وفي مناطق أخرى يسمونه "صينية") ويكون هذا الصحن مخصصاً لأفراد أسرة بعينها، هي من تدعو إليه من شاءت. لكن جرت العادة أن تتسابق الأسر في دعوة الغرباء، أو عابري السبيل، أو المساكين إلى سُفرتها. أما إذا كان في القرية بعض الضيوف المقيمين لعدة أيام، فإن العُرف السائد في هذه الجهات أن تنتقل الضيافة الرمضانية من أسرة لأخرى. وهذا الأمر يحرص الجميع على التمسك به لسببين- أولهما: بدافع الكرم العربي، وثانيهما: كنوع من التكافل الاجتماعي، الذي يخفف أعباء، أو التزامات الضيافة عن كل رب الأسرة المضيفة، مما سيعطي انطباعاً جيداً عن القرية، أو القبيلة برمتها؛ حيث أن سمعة كل فرد من القبيلة هي جزء لا ينفصل عن سمعة الكل.

      وأود أن أشير هنا إلى أن "الأسرة" في هذه الجهات تشمل الأب، وأبناءه- حتى وإن كانوا متزوجين-والأحفاد وما لحق بها من أبناء بناته إن كن في كنفه آنذاك.
      وعلى كل حال - فإن في بعض القرى الصغيرة جرت العادة في رمضان أن يتولى شيخ القرية مهمة تجهيز المسجد بوجبة إفطار يومية، تسد حاجة الجميع. ولكن مثل هذا التقليد ظل محصوراً ببعض المشائخ الميسورين الحال، وبحالات ضيقة إلى حدٍ ما.

      أما من حيث النوع، فالمألوف أن "التمر" هو سيد وجبة الإفطار، عملاً بالسُنّة النبوية الشريفة –على صاحبها أفضل الصلاة والتسليم- ولا أحد يختلف في استهلال الفطور بالتمر. وكان اليمنيون قديماً يضمَّنون وجبة الإفطار السريعة بعض اللبن. وهناك من يفضل تطييب اللبن بشيء من "السمن البلدي" –أي السمن المستخرج من الأبقار بعد إذبته ومعالجته بنباتات تضفي عليه نكهة عذبة- وقد نجد بين الأهالي من "يفتُّ" خبزاً مصنوعاً من الشعير داخل اللبن المخلوط بقليل من السَّمن. وعند جهات أخرى من اليمن يخلطون ثريد الخبز باللبن والسمن والبيض ثم يطبخونه على النار لوقت قصير ويضعون فوقه بعض العسل ( وبالطبع عسل طبيعي لأنهم لم يكونوا قد عرفوا العسل الصناعي أو عسل المناحل التجارية).

      في أقاصي المناطق الشمالية لليمن – المناطق المتآخمة للمملكة العربية السعودية- ما زالت الأهالي حتى يومنا هذا -تبدأ فطورها بالتمر مع القهوة المطبوخة بدون القشر ويسمونها "صافي". وخلافاً للقهوة العربية المعروفة في الخليج والعراق والشام، فإن القهوة في هذه الجهات لا تحمّص على النار حتى يتغير لونها إلى البني الداكن أو الأسود – فاليمنيون يفضلون طبخ بذرة القهوة بهيئتها الطبيعية ويدقون لها كمية كبيرة من "الهيل" المعروف أحياناً باسم "الزر" ولا يضيفون لها سكراً إطلاقاً.

      وإلى جانب هذه الأطعمة، كان اليمنيون قديماً يضيفون صنفاً آخر وهو طبق "الشفوت"، ويعملونه من نوع من الخبز يسمونه "لحوح" وهو خبز طري جداً يطبخ على وعاء فخاري مسطح وعلى نار هادئة –نسبياً- فتصف الأرغفة على بعضها ويصب فوقها لبناً مطعم بالثوم والبسباس "الفلفل الحار". وفي بعض المناطق يضاف إليه "كراث" مهروس، ثم تزينها بعض النساء بقطع صغيرة من وريقات الخس والطماطم وما هو متاح في البيت من خضروات. علاوة على ذلك فإن طبق "الحُلبة الحامضة" ظل حاضراً إلى يومناً هذا في وجبات الإفطار. وهو عبارة عن حُلبة مخفوقة بقليل من الماء، ثم يضاف إليها قليلٌ من "التمر الهندي" المعروف عند العامة باسم "حُمَر" ليعطيها طعم الحموضة.. وفي الوقت الحاضر تستخدم بعض البيوت "الخل" بدلاً عن التمر الهندي. لكن معظم الأسر اليمنية تفضل تناول هذا الصنف مع البقوليات " الأفضلية لـ "الفجل".

      في وقتنا الحاضر دخلت الكثير من الأصناف الجديدة في وجبة الإفطار السريعة فصارت "السمبوسة" في المقدمة بعد التمر، وشاعت ألوان مختلفة من المعجنات في مختلف أرجاء اليمن –بعضها من ابتكارات المرأة اليمنية، وبعضها الآخر مأخوذ عن بلدان عربية أخرى- فلقد لعب تعليم المرأة اليمنية - ومحو أمية الغالبية العظمى من النساء- دوراً كبيراً في الانفتاح على العالم والتأثير والتأثر به، خاصة مع تقدم التكنولوجيا الإعلامية، ودخول اليمن عالم الحداثة والتقدم




    • اولاً : اشكر صاحب الموضوع ما شاء الله الفكره قمة من الروعه
      الله يوفقك .....
      ثانياً : سؤال اخي الغالي باحث اجتماعي
      اوجه له كلمة شكر على ذكره لى ...
      - هل تحب ان توجه سؤال لأحد الاعضاء عن هذا الشهر ؟
      من هو العضو وما هو سؤالك له ؟
      وضاح اليمن
      ماهي العادات الرمضانية المميزة في اليمن؟


      فالمدينة التي تقادمت على مختلف بقاع العالم الإسلامي أحالتها مجتمعات فقيرة بأواصر الحلقات الاجتماعية الداخلية، بينما ظل اليمنيون يذيبون حداثة العصر بقالب تراثهم الشعبي التاريخي ليحافظوا على هويتهم الحضارية. فالعمارات الباسقة والشوارع الفارهة وخدمات الإعلام المتقدمة لم تمنع الفرد اليمني في رمضان من حمل كيس إفطاره الصغير والتوجه به إلى المسجد قبل أذان المغرب بقليل، والتجمع هناك في حلقات مخطط لها من قبل، وخلط الأطعمة والاشتراك بوجبة الإفطار السريعة، ودعوة الآخرين إليها- حتى ومن غير سابق معرفة بهم.

      هذه الصورة تتكرر في المدن الكبيرة من اليمن. أما في الأرياف، فالحالة متعددة الصور، وتتباين ببعض الشيء من قرية إلى أخرى. فبعض القرى اليمنية الكبيرة تحاكي المدن الكبيرة في ذلك التقليد. لكن هناك قرى أخرى لا يحمل رجالها معهم شيئاً إلى المساجد؛ بل إنهم سيكتفون بفرش بساط كبير، أو قطعة "مشمّع" في الباحة الخارجية للمسجد، وينتظرون أن تقوم بيوت القرية بإرسال أطباق الطعام إلى المسجد بأيدي الأطفال، أو الفتيان فتُجمع كلها بغير ترتيب، أو تخصيص ليلتقي عليها جميع أبناء القرية وقت الإفطار.

      إلاّ أننا نجد في عددٍ من القرى تقليداً مختلفاً قليلاً عن سابقه، وهو أن تتولى كل أسرة إرسال صحن كبير جداً يضم داخله أصنافاً مختلفة من الأطعمة (البعض يسميه "سُفرة" وفي مناطق أخرى يسمونه "صينية") ويكون هذا الصحن مخصصاً لأفراد أسرة بعينها، هي من تدعو إليه من شاءت. لكن جرت العادة أن تتسابق الأسر في دعوة الغرباء، أو عابري السبيل، أو المساكين إلى سُفرتها. أما إذا كان في القرية بعض الضيوف المقيمين لعدة أيام، فإن العُرف السائد في هذه الجهات أن تنتقل الضيافة الرمضانية من أسرة لأخرى. وهذا الأمر يحرص الجميع على التمسك به لسببين- أولهما: بدافع الكرم العربي، وثانيهما: كنوع من التكافل الاجتماعي، الذي يخفف أعباء، أو التزامات الضيافة عن كل رب الأسرة المضيفة، مما سيعطي انطباعاً جيداً عن القرية، أو القبيلة برمتها؛ حيث أن سمعة كل فرد من القبيلة هي جزء لا ينفصل عن سمعة الكل.

      وأود أن أشير هنا إلى أن "الأسرة" في هذه الجهات تشمل الأب، وأبناءه- حتى وإن كانوا متزوجين-والأحفاد وما لحق بها من أبناء بناته إن كن في كنفه آنذاك.
      وعلى كل حال - فإن في بعض القرى الصغيرة جرت العادة في رمضان أن يتولى شيخ القرية مهمة تجهيز المسجد بوجبة إفطار يومية، تسد حاجة الجميع. ولكن مثل هذا التقليد ظل محصوراً ببعض المشائخ الميسورين الحال، وبحالات ضيقة إلى حدٍ ما.

      أما من حيث النوع، فالمألوف أن "التمر" هو سيد وجبة الإفطار، عملاً بالسُنّة النبوية الشريفة –على صاحبها أفضل الصلاة والتسليم- ولا أحد يختلف في استهلال الفطور بالتمر. وكان اليمنيون قديماً يضمَّنون وجبة الإفطار السريعة بعض اللبن. وهناك من يفضل تطييب اللبن بشيء من "السمن البلدي" –أي السمن المستخرج من الأبقار بعد إذبته ومعالجته بنباتات تضفي عليه نكهة عذبة- وقد نجد بين الأهالي من "يفتُّ" خبزاً مصنوعاً من الشعير داخل اللبن المخلوط بقليل من السَّمن. وعند جهات أخرى من اليمن يخلطون ثريد الخبز باللبن والسمن والبيض ثم يطبخونه على النار لوقت قصير ويضعون فوقه بعض العسل ( وبالطبع عسل طبيعي لأنهم لم يكونوا قد عرفوا العسل الصناعي أو عسل المناحل التجارية).

      في أقاصي المناطق الشمالية لليمن – المناطق المتآخمة للمملكة العربية السعودية- ما زالت الأهالي حتى يومنا هذا -تبدأ فطورها بالتمر مع القهوة المطبوخة بدون القشر ويسمونها "صافي". وخلافاً للقهوة العربية المعروفة في الخليج والعراق والشام، فإن القهوة في هذه الجهات لا تحمّص على النار حتى يتغير لونها إلى البني الداكن أو الأسود – فاليمنيون يفضلون طبخ بذرة القهوة بهيئتها الطبيعية ويدقون لها كمية كبيرة من "الهيل" المعروف أحياناً باسم "الزر" ولا يضيفون لها سكراً إطلاقاً.

      وإلى جانب هذه الأطعمة، كان اليمنيون قديماً يضيفون صنفاً آخر وهو طبق "الشفوت"، ويعملونه من نوع من الخبز يسمونه "لحوح" وهو خبز طري جداً يطبخ على وعاء فخاري مسطح وعلى نار هادئة –نسبياً- فتصف الأرغفة على بعضها ويصب فوقها لبناً مطعم بالثوم والبسباس "الفلفل الحار". وفي بعض المناطق يضاف إليه "كراث" مهروس، ثم تزينها بعض النساء بقطع صغيرة من وريقات الخس والطماطم وما هو متاح في البيت من خضروات. علاوة على ذلك فإن طبق "الحُلبة الحامضة" ظل حاضراً إلى يومناً هذا في وجبات الإفطار. وهو عبارة عن حُلبة مخفوقة بقليل من الماء، ثم يضاف إليها قليلٌ من "التمر الهندي" المعروف عند العامة باسم "حُمَر" ليعطيها طعم الحموضة.. وفي الوقت الحاضر تستخدم بعض البيوت "الخل" بدلاً عن التمر الهندي. لكن معظم الأسر اليمنية تفضل تناول هذا الصنف مع البقوليات " الأفضلية لـ "الفجل".

      في وقتنا الحاضر دخلت الكثير من الأصناف الجديدة في وجبة الإفطار السريعة فصارت "السمبوسة" في المقدمة بعد التمر، وشاعت ألوان مختلفة من المعجنات في مختلف أرجاء اليمن –بعضها من ابتكارات المرأة اليمنية، وبعضها الآخر مأخوذ عن بلدان عربية أخرى- فلقد لعب تعليم المرأة اليمنية - ومحو أمية الغالبية العظمى من النساء- دوراً كبيراً في الانفتاح على العالم والتأثير والتأثر به، خاصة مع تقدم التكنولوجيا الإعلامية، ودخول اليمن عالم الحداثة والتقدم



    • [B]

      [B][B]- كلمة أخيرة
      [/B]
      طبعا أشكر الاخ عاشق الشوق على جهوده المتواصلة وتواصلة الدائم مع أعضاء وشرفي واداري الساحة العمانية, وبعد أحيي كل الاقلام المبدعه في الساحة العمانية وأتمنالكم صيام مقبول ان شاء الله وأدعو الكل بأنة يستغل هالشهر الفضيل في الاذكار والطاعات..


      العفو اخي
      والشكر لك على قبول الدعوة والمشاركة
      [/B][/B]:)

    • دموع الحب كتب:

      شكر خاص وجزيل لاخونا الحماسيشن ع هالانترفيو الفنانيشن وع مجهوده الدائم

      وربي يخليك لنا يا خيووو ولا يحرمنا من مجهودك ابد :)


      وشكر الجزيل لاخونا بويحث ع هالانسرس العسل..طلعت اتاري حماس بويحث
      كنت افكرك وايد سيريس #e


      صح ان انترفيو عشوق يوضح لنا شخصيات الاعضاء والمشرفين ويانا ربي يدومك
      لنا خيووو ويدومك للساحة ويدوم مجهودك الحماسي..



      ويسلمووو بويحث ع وجودك الحمااااسيشن وانترفيو سكريشن |a





      تسلمي عزيزتي على مروركيشن
      وألف شكر لك على الاطراكيشن
    • وضاح اليمن 9 كتب:

      اولاً : اشكر صاحب الموضوع ما شاء الله الفكره قمة من الروعه
      الله يوفقك .....
      ثانياً : سؤال اخي الغالي باحث اجتماعي
      اوجه له كلمة شكر على ذكره لى ...
      - هل تحب ان توجه سؤال لأحد الاعضاء عن هذا الشهر ؟
      من هو العضو وما هو سؤالك له ؟
      وضاح اليمن
      ماهي العادات الرمضانية المميزة في اليمن؟
      اليمن هي النموذج الأمثل للمدينة العربية الإسلامية بكل ما تحمله من طُرز معمارية، أو مواريث شعبية، وما إلى غير ذلك. فليس من بلد إسلامي يتقدم على اليمن في عادات وتقاليد شهر رمضان.

      فالمدينة التي تقادمت على مختلف بقاع العالم الإسلامي أحالتها مجتمعات فقيرة بأواصر الحلقات الاجتماعية الداخلية، بينما ظل اليمنيون يذيبون حداثة العصر بقالب تراثهم الشعبي التاريخي ليحافظوا على هويتهم الحضارية. فالعمارات الباسقة والشوارع الفارهة وخدمات الإعلام المتقدمة لم تمنع الفرد اليمني في رمضان من حمل كيس إفطاره الصغير والتوجه به إلى المسجد قبل أذان المغرب بقليل، والتجمع هناك في حلقات مخطط لها من قبل، وخلط الأطعمة والاشتراك بوجبة الإفطار السريعة، ودعوة الآخرين إليها- حتى ومن غير سابق معرفة بهم.

      هذه الصورة تتكرر في المدن الكبيرة من اليمن. أما في الأرياف، فالحالة متعددة الصور، وتتباين ببعض الشيء من قرية إلى أخرى. فبعض القرى اليمنية الكبيرة تحاكي المدن الكبيرة في ذلك التقليد. لكن هناك قرى أخرى لا يحمل رجالها معهم شيئاً إلى المساجد؛ بل إنهم سيكتفون بفرش بساط كبير، أو قطعة "مشمّع" في الباحة الخارجية للمسجد، وينتظرون أن تقوم بيوت القرية بإرسال أطباق الطعام إلى المسجد بأيدي الأطفال، أو الفتيان فتُجمع كلها بغير ترتيب، أو تخصيص ليلتقي عليها جميع أبناء القرية وقت الإفطار.

      إلاّ أننا نجد في عددٍ من القرى تقليداً مختلفاً قليلاً عن سابقه، وهو أن تتولى كل أسرة إرسال صحن كبير جداً يضم داخله أصنافاً مختلفة من الأطعمة (البعض يسميه "سُفرة" وفي مناطق أخرى يسمونه "صينية") ويكون هذا الصحن مخصصاً لأفراد أسرة بعينها، هي من تدعو إليه من شاءت. لكن جرت العادة أن تتسابق الأسر في دعوة الغرباء، أو عابري السبيل، أو المساكين إلى سُفرتها. أما إذا كان في القرية بعض الضيوف المقيمين لعدة أيام، فإن العُرف السائد في هذه الجهات أن تنتقل الضيافة الرمضانية من أسرة لأخرى. وهذا الأمر يحرص الجميع على التمسك به لسببين- أولهما: بدافع الكرم العربي، وثانيهما: كنوع من التكافل الاجتماعي، الذي يخفف أعباء، أو التزامات الضيافة عن كل رب الأسرة المضيفة، مما سيعطي انطباعاً جيداً عن القرية، أو القبيلة برمتها؛ حيث أن سمعة كل فرد من القبيلة هي جزء لا ينفصل عن سمعة الكل.

      وأود أن أشير هنا إلى أن "الأسرة" في هذه الجهات تشمل الأب، وأبناءه- حتى وإن كانوا متزوجين-والأحفاد وما لحق بها من أبناء بناته إن كن في كنفه آنذاك.
      وعلى كل حال - فإن في بعض القرى الصغيرة جرت العادة في رمضان أن يتولى شيخ القرية مهمة تجهيز المسجد بوجبة إفطار يومية، تسد حاجة الجميع. ولكن مثل هذا التقليد ظل محصوراً ببعض المشائخ الميسورين الحال، وبحالات ضيقة إلى حدٍ ما.

      أما من حيث النوع، فالمألوف أن "التمر" هو سيد وجبة الإفطار، عملاً بالسُنّة النبوية الشريفة –على صاحبها أفضل الصلاة والتسليم- ولا أحد يختلف في استهلال الفطور بالتمر. وكان اليمنيون قديماً يضمَّنون وجبة الإفطار السريعة بعض اللبن. وهناك من يفضل تطييب اللبن بشيء من "السمن البلدي" –أي السمن المستخرج من الأبقار بعد إذبته ومعالجته بنباتات تضفي عليه نكهة عذبة- وقد نجد بين الأهالي من "يفتُّ" خبزاً مصنوعاً من الشعير داخل اللبن المخلوط بقليل من السَّمن. وعند جهات أخرى من اليمن يخلطون ثريد الخبز باللبن والسمن والبيض ثم يطبخونه على النار لوقت قصير ويضعون فوقه بعض العسل ( وبالطبع عسل طبيعي لأنهم لم يكونوا قد عرفوا العسل الصناعي أو عسل المناحل التجارية).

      في أقاصي المناطق الشمالية لليمن – المناطق المتآخمة للمملكة العربية السعودية- ما زالت الأهالي حتى يومنا هذا -تبدأ فطورها بالتمر مع القهوة المطبوخة بدون القشر ويسمونها "صافي". وخلافاً للقهوة العربية المعروفة في الخليج والعراق والشام، فإن القهوة في هذه الجهات لا تحمّص على النار حتى يتغير لونها إلى البني الداكن أو الأسود – فاليمنيون يفضلون طبخ بذرة القهوة بهيئتها الطبيعية ويدقون لها كمية كبيرة من "الهيل" المعروف أحياناً باسم "الزر" ولا يضيفون لها سكراً إطلاقاً.

      وإلى جانب هذه الأطعمة، كان اليمنيون قديماً يضيفون صنفاً آخر وهو طبق "الشفوت"، ويعملونه من نوع من الخبز يسمونه "لحوح" وهو خبز طري جداً يطبخ على وعاء فخاري مسطح وعلى نار هادئة –نسبياً- فتصف الأرغفة على بعضها ويصب فوقها لبناً مطعم بالثوم والبسباس "الفلفل الحار". وفي بعض المناطق يضاف إليه "كراث" مهروس، ثم تزينها بعض النساء بقطع صغيرة من وريقات الخس والطماطم وما هو متاح في البيت من خضروات. علاوة على ذلك فإن طبق "الحُلبة الحامضة" ظل حاضراً إلى يومناً هذا في وجبات الإفطار. وهو عبارة عن حُلبة مخفوقة بقليل من الماء، ثم يضاف إليها قليلٌ من "التمر الهندي" المعروف عند العامة باسم "حُمَر" ليعطيها طعم الحموضة.. وفي الوقت الحاضر تستخدم بعض البيوت "الخل" بدلاً عن التمر الهندي. لكن معظم الأسر اليمنية تفضل تناول هذا الصنف مع البقوليات " الأفضلية لـ "الفجل".

      في وقتنا الحاضر دخلت الكثير من الأصناف الجديدة في وجبة الإفطار السريعة فصارت "السمبوسة" في المقدمة بعد التمر، وشاعت ألوان مختلفة من المعجنات في مختلف أرجاء اليمن –بعضها من ابتكارات المرأة اليمنية، وبعضها الآخر مأخوذ عن بلدان عربية أخرى- فلقد لعب تعليم المرأة اليمنية - ومحو أمية الغالبية العظمى من النساء- دوراً كبيراً في الانفتاح على العالم والتأثير والتأثر به، خاصة مع تقدم التكنولوجيا الإعلامية، ودخول اليمن عالم الحداثة والتقدم






      تسلم وضاح على تواجدك
      وعلى المعلومات القيمة الى أثريتنا بها


      اليمن بلد الحضارة
    • باحث اجتماعي كتب:

      تسلم وضاح على تواجدك
      وعلى المعلومات القيمة الى أثريتنا بها


      اليمن بلد الحضارة



      الله يسلمك اخوي

      اشكرك على اسلوبك الرقي والطيب

      بكل كلمات الشكر اهدائها لك ولمن تحب