غلاء المهور في ولاية عبري

ترى بنات عبري والبريمي يستاهلن.....

لا تعليق

قلة الوعي ... الطمع .. المظاهر الخداعه..!

هذي بيعه مو زواجه اللي يطلب من الزوج مهههر غالي وكبير هذا يبيع بنته وبعدين بنته هي المتضررة بيكون ع راس زوجها الديون وبتتلعوز
وبعض الناس ترى فيهم نذاله اذا صارت مشكله او شئ بيقولهااا انا شريتك بفلووسي لاحظوا كيف تراها صارت وصدجوني بتصير
والرسول صلى الله عليه وسلم قال اقلهن مهر اكثرهن بركه او كما قال عليه الصلاة والسلام فكروا بعقولكم ياناس من وين له العماني هالاف المؤلفه
وهو يشتغل شغل بسيط ف احد الدوائر الحكوميه او انه يشتغل ف شركه مايتجاوز معاشه 300 ريال بس ترى ف ناس مستلقثين كانهم ماشايفين خير ويستفيدوا ع حساب بناتهم
تقبلوا مروري

الحمدلله والصلاة و السلام على رسول الله وبعد:
تحية عطره لطارح الموضوع،هذا الأمر يستحق النقاش والإهتمام به إذ أصبح ناقوس خطر على المجتمع و الأمة، وحجر عثره أمام إعفاف الشباب والشابات ،وأحد اسباب إنتشار الفواحش والمناكر ،وإن كنت ضد ذكر أسماء المناطق والبلدان ، لأن العقلاء والحمقى في كل أقطار العالم بلا ريب، وتخصيص الأسم لا يجني ثمر ولا يحل قضية فلنعمل بمفهوم(إليك ِ عني و افهمي يا جاره) وكان الحبيب المصطفى إذا أنكر منكر قال ما بال أقوام يفعلون كذا وكذا.

مشكلة الزواج من أعقد المشكلات الإجتماعية و أعمقها أثراً في حياة الأمة ، كما يقول الأديب الطنطاوي:ولتدركوا خطر هذه المشكلة وإمتدادها، خذوا ورقة وقلماً وأكتبوا أسماء الأسر التي تشتمل على البنات الكاسدات ، والأسر التي تشتمل على الشباب العزاب، تروا أن في محيط كل واحد منكم عشرات من هؤلاء و أولئك.و غلاء المهور أحد أسباب هذه العراقيل التي تقف أمام هذا الرابط المقدس ، و السؤال الذي يطرح نفسه أين يقضي هؤلاء الشباب والشابات رغبتهم الفطرية؟!!!!!!!!!

يقول الطنطاوي لما كنت في جزيرة جاوة في أندونيسيا رأيت أكثر الشباب متزوجين ، فسألت عن طريقة الزواج فإذا هي أسهل وأقرب الطرق ،فكنت أتذكر صعوبة الزواج في بلادنا و هذه العراقيل التي أقيمت في طريقه ،حتى صار الاتصال المحرم أسهل بمئة مره من الزواج الحلال (أقول هذا وأنا في خجل وأسف) و صار الآباء يتغافلون عن المنكر ويمهدون له حيث لا يشعرون بإهمالهم التربية الدينيه و الخلقيه ويعرضون الزواج ويلقون أمام طالبه الأشواك.

حدثني شيخي سعيد بن حمد الحارثي رحمه الله أن فتاة من أحدى الولايات تقدم شاب لخطبتها فطلب ولي أمرها مهرا وقدره 24ألف والفتاة ترغب في الزواج فعجز ذاك الشاب أن يدفع المهر،ومضت الأيام فسافر أبوها الى إحدى الدول المجاورة ، فاستغلت هذه الفتاة غياب أبيها في إشباع رغبتها بأحد الذئاب البشرية حتى حملت منه ،فعندما عاد التاجر أستغفرالله أقصد أبيها أستقبلته البنت وهي تضرب على بطنها هذه 24ألف،فأحس بالعار و الفضيحة و الخزي وزوجها
ب500 ريال!!!!!!!!!!. كم مثل هذه القصص تتكرر بأشكال وألوان متعددة وأظن كل واحد منكم يحفظ من القصص الواقعية ما لا يحفظها الآخر.

سمحولي تراه مب مهر اذيه
اذيه يبيع هههههههههههههههههههههههههههههههههه اوين لايكون مشتري ارض ومحد يعرف
ماشايفين خير يبون فلوس ملتهجين وصفهم حنه ربينا وصرفنا فلوس عليهن والحينه يدفعون لنا وجولو لاء