علمت "الزمن" أن مناقشات (غير عادية) تدور في أروقة وزارتي المالية والنقل والإتصالات لمعرفة المتسبب في فشل مشروع المرسى الجديد الذي أقيم في منطقة شنه والذي جاء تصميمه خاطئا وكلف إنشاؤه أكثر من 10 ملايين ريال عماني.
وظهرت سلبيات المرسى الجديد الذي يفترض أن يسهل عملية الوصول إلى جزيرة مصيرة على مدار الساعة بدلا من المرسى القديم، والذي كان في أثناء الجزر لا يمكن استخدامه حيث يتعذر وصول العبارات إلى المرسى، كذلك لا يصلح لإنزال السيارات من عليها إضافة إلى أن حركتها تكون محدودة طوال الفترة الممتدة من يونيو حتى أكتوبر.
أما المرسى الجديد فجاءت سلبياته كسابقه، حيث أن وقت حدوث عملية المد تكون غير مناسبة لوصول العبارات وذلك لتأثير الرياح، وأكد بعض الأهالي ومستخدمي المرسى لــ"الزمن" أنهم لا يفضلون ترقيع (المشروع) كما حدث في عدد من المشاريع التي تم تخطيطها بعيدا عن دراسة الجدوى ومكان الموقع وطبيعته الجغرافية، بل يطالبون بإقامة جسر ينهي كل ما تقوم به الجهات المختصة من اجتهادات غير مدروسة لإقامة مشاريع بلا جدوى وهي ترهق خزينة الدولة بعشرات الملايين من الريالات.
جدير بالذكر أن اتفاقية مشروع انشاء مرسى بحري جديد في شنه بالمنطقة الوسطى جاءت تحديدا في الاجتماع العاشر لمجلس المناقصات من عام 2006 وكانت بمبلغ وقدره (748ر395ر10 ر.ع)، والمشروع يشتمل على طريق من الإسفلت بطول 2,4 كيلومتر وعرض 8,5 متر من المرسى القديم إلى المرسى الجديد، بالإضافة إلى مسجد ومجمع تجاري يضم محلات تجارية، ومواقف ومطاعم، ويبعد المشروع عن مركز ولاية محوت حوالي 70 كيلومترا وكان من المفترض أن يتم تجهيزه بعبارات سياحية جديدة ذات سرعات أكبر ومن ضمنها (عبارة وزارة السياحة)، إلا أنها لم تنجح في الربط السريع كما كان مخططا.
.
.
ما شاء الله
إهدار المال العام زايد في الفترات الاخيرة
!!