آخر ما اتلفظ به الان سيدتي ..
هو رحيلي ..
وابتعادي ..
تاركاً لك ذكرياتي ..
وارحل من أجواءك العجيبة..
ارحل بعد ما حلمت بموعد لم يأتي..
من أفكارك العذراء..
ارحل من دياجير غربتي..
واعذريني..
من هذا الرحيل سيدتي..
لم اعد ذلك الإنسان الصبور..
لما اعد العاشق الطموح..
وأن كان شعوري وهم..
وأن كان حظي قليل ..
لم اعد سيدتي..
لم اعد أبدا .. لم اعد كما كنت ..
لم اعد محتلا صدرك..
ولم تعد عيناك مستعمرتي..
اعتذر عن حبك..
اعتذر عن قلب خانني..
بدقائقه.. بثوانيه..
فاعذريني مره سيدتي..
إذا ما تملكني الحقد..
والجحود..
بعد هذا أميرتي..
سأرحل حين أثرتي الموج في بحوري..
وهملتي جميع نداءاتي..
ارحل سيدتي..
أن آتيتي أو لن تأتي..
لا يهمني الآن..
لن يغريني حسنك البحري ..
فما أحببتك يوما ً ..
وما عشقتك لحظه..
إلا إن تكوني ما بين سطوري..!!
وكلماتي..
أين أنت..؟
يا من عميتي بصيرتي..
وجريت خلف إعجابي..
بجنون..
ما لذي يعنيه بقائي..
يا الهاربة لو انك تدرين..؟
ذلك الاختفاء ليس يدهشني..
لو كنت يوما تفهمين..
أني لن ابقي هنا تأكدي..
أأضل يصطادني الحزن هنا..!؟
وأنت تختفين..وتبتعدين..؟
كان حضورك استثنائياً..
وحديثك مميزا ً..
فما الذي اخفاك ..؟
خوفا ً ..وكرها ً .. وحسداً..
وأين كان حديثي .. وإلحاحي..ودعوتي..؟
تبخرت في زوايا صفحاتك..
فكيف سيدتي..
لم تقبلي شئي من نداءي..؟!
راحلا أنا الآن..
لا عودتا لبقائي..
فهنيئا ببقائك بعيدا ً..
وتلذذي برحيلي ..
هو رحيلي ..
وابتعادي ..
تاركاً لك ذكرياتي ..
وارحل من أجواءك العجيبة..
ارحل بعد ما حلمت بموعد لم يأتي..
من أفكارك العذراء..
ارحل من دياجير غربتي..
واعذريني..
من هذا الرحيل سيدتي..
لم اعد ذلك الإنسان الصبور..
لما اعد العاشق الطموح..
وأن كان شعوري وهم..
وأن كان حظي قليل ..
لم اعد سيدتي..
لم اعد أبدا .. لم اعد كما كنت ..
لم اعد محتلا صدرك..
ولم تعد عيناك مستعمرتي..
اعتذر عن حبك..
اعتذر عن قلب خانني..
بدقائقه.. بثوانيه..
فاعذريني مره سيدتي..
إذا ما تملكني الحقد..
والجحود..
بعد هذا أميرتي..
سأرحل حين أثرتي الموج في بحوري..
وهملتي جميع نداءاتي..
ارحل سيدتي..
أن آتيتي أو لن تأتي..
لا يهمني الآن..
لن يغريني حسنك البحري ..
فما أحببتك يوما ً ..
وما عشقتك لحظه..
إلا إن تكوني ما بين سطوري..!!
وكلماتي..
أين أنت..؟
يا من عميتي بصيرتي..
وجريت خلف إعجابي..
بجنون..
ما لذي يعنيه بقائي..
يا الهاربة لو انك تدرين..؟
ذلك الاختفاء ليس يدهشني..
لو كنت يوما تفهمين..
أني لن ابقي هنا تأكدي..
أأضل يصطادني الحزن هنا..!؟
وأنت تختفين..وتبتعدين..؟
كان حضورك استثنائياً..
وحديثك مميزا ً..
فما الذي اخفاك ..؟
خوفا ً ..وكرها ً .. وحسداً..
وأين كان حديثي .. وإلحاحي..ودعوتي..؟
تبخرت في زوايا صفحاتك..
فكيف سيدتي..
لم تقبلي شئي من نداءي..؟!
راحلا أنا الآن..
لا عودتا لبقائي..
فهنيئا ببقائك بعيدا ً..
وتلذذي برحيلي ..