هي الأولى هنا .. وقد انسكبت دفعة واحدة..
هذه الكلمات.. شغلها الإنتظار فتدفقت خلال دقائق
علها تجد عيناً تحنو عليها..
****
هذه الكلمات.. شغلها الإنتظار فتدفقت خلال دقائق
علها تجد عيناً تحنو عليها..
****
على حافة الأرق..
حين يمتطي الليل سواده
تأتين للنشوة موعداً
ولليل سراج.
وكعادتي..
استقبل ربيعك..
بموعدك المفاجئ
دائماً بذات القدر من الرغبة
التي تنشدينها.
حبيبتي ..
منذ عهدتك لمسة
إحترفت الإحتراق بكي
واحترفتي إحراقي
واحترفنا العطاء في ساعات متأخرة من التمرد
حبيبتي..
هاهو السرير الذي لم يشهدنا عليه قط
مازال يطلبنا حثيثاً
فهل سترضينه يوماً.. لتحرقينني عليه
أم ستبقى على عادتك ..تحرقينني بلا مهل
على بعد خطوات منه..
وعليه ترمين ثياباً كانت تلبسك
بعد أن ترتدي النور الخافت.. وأكون وشاحك
سيان عندي .. أطعته إم لا
فهو دائماً يجد ما يقتات به
بعد رحيلك
شيء من ثيابك المنسية حيث كنت مكانها
على جسدك العاجي.
أعاهدك كلما جئتي..
أن أرمي قطرة دمع على عنقك..
أمرر أنفاسي بمحاذاتها .. وهي تطاوع اتجاه
الجاذبية..
جيث سنرسم معاً خطاً رطباً..
بجانبه حرائق تشغل أحاسيس لا تتقد سوى في هكذا وقت..
عند غروب الخجل.
حبيبتي ..
قبل الرحيل.. أعيدي إلي شفاهي
ولا تخافي.. فما اعتادت سواك
وستجدينني دائماً
في انتظار موعدك القادم
وأنا على حافة الأرق.. مدمناً إشعالك