كم هو غريب هذا العالم ،،، تجد به من جميع الأصناف والأجناس ... لدرجة انه يجعلك لا تعرف نفسك وماذا تريد ... ولا تعرف بمن تثق وعلى من تعتمد ،،،
أرى جميع من حولي وارى في أعينهم نظرات الحقد والغضب والغدر والخيانة ،،،
نادراً ما ارى شخصاً يحمل صفات الوفاء والمحبة ،،، لماذا ؟؟؟
لا ادري ربما لان الحياة قد تغيرت وأنفس الناس قد تغيرت وأصبح الجميع يفكر في نفسه فقط ويفكر كيف ينجح في حياته حتى وأن كانت على حساب خسارة وفشل حياة الغير ...
أعيش بين اناس درست جميع صفاتهم وطباعهم واصبحت أعرف جميع تحركاتهم وسكناتهم ،،، وأعرف الهدف والمغزى من كل أمر يقومون به سواء من أجلي أو من أجل الغير ،،،
أصبحت أكره الحياة بسبب ما رأيت منها من غدر وخيانة وموت الضمير والأنسانية ،،، قد يلومني البعض على أفعالي وأقوالي وذلك لأنهم لا يعلمون ما بداخلي من حزن وآلم ...
لقد تعبت ... طيلة هذه السنين وأنا أكبت مشاعري إلى أن وصلت لدرجة أني لا أستطيع كتمانها فأصبحت تبوح نفسها بلا إرادة مني ...
لا أبرئ نفسي وأقول ان كل ما حصل لي هو بسبب إهمال أهلي لي وأنما بسبب صمتي وسكوتي وخوفي من قول الحقيقة ،، لماذا خفت ؟؟!! سؤال يجوا في خاطري منذ صغري مع أني كنت صغيرة ولا أملك ما قد أخاف على فقدانه من جراء أعترافي باللحقيقة أو أحزن على فقدانه ...
أرى جميع من حولي وارى في أعينهم نظرات الحقد والغضب والغدر والخيانة ،،،
نادراً ما ارى شخصاً يحمل صفات الوفاء والمحبة ،،، لماذا ؟؟؟
لا ادري ربما لان الحياة قد تغيرت وأنفس الناس قد تغيرت وأصبح الجميع يفكر في نفسه فقط ويفكر كيف ينجح في حياته حتى وأن كانت على حساب خسارة وفشل حياة الغير ...
أعيش بين اناس درست جميع صفاتهم وطباعهم واصبحت أعرف جميع تحركاتهم وسكناتهم ،،، وأعرف الهدف والمغزى من كل أمر يقومون به سواء من أجلي أو من أجل الغير ،،،
أصبحت أكره الحياة بسبب ما رأيت منها من غدر وخيانة وموت الضمير والأنسانية ،،، قد يلومني البعض على أفعالي وأقوالي وذلك لأنهم لا يعلمون ما بداخلي من حزن وآلم ...
لقد تعبت ... طيلة هذه السنين وأنا أكبت مشاعري إلى أن وصلت لدرجة أني لا أستطيع كتمانها فأصبحت تبوح نفسها بلا إرادة مني ...
لا أبرئ نفسي وأقول ان كل ما حصل لي هو بسبب إهمال أهلي لي وأنما بسبب صمتي وسكوتي وخوفي من قول الحقيقة ،، لماذا خفت ؟؟!! سؤال يجوا في خاطري منذ صغري مع أني كنت صغيرة ولا أملك ما قد أخاف على فقدانه من جراء أعترافي باللحقيقة أو أحزن على فقدانه ...