كهف أهل الكهف في المملكةالأردنية الهاشمية

    • بو عمران


      يشار إلى أن العظام هي بقايا عظام الفتية السبع ( والله أعلم )وقد تم العثور عليها مكان نومهم ،


      وبعدها تم جمعها ووضعها في كـُوّة ٍ داخل الكهف ، ولكن بعض العابثين تعرضوا لبقايا العظام بالعبث ،


      فقامت الحكومة بنقلها من الكـُـوّة ُ إلى المتحف الموجود داخل المسجد القريب من الكهف .


      بوعمران أشكرك وتقبل تحياتي وتقديري
    • عبدالكريم الخلايله كتب:

      ملاحظة : ـ


      يقول عمرو خالد عندما زار الأردن قبل مدة بسيطة ، وعند زيارته لكهف أهل الكهف

      " أن الإنسان يشعر بالطمأنينة والهدوء عند زيارة كهف أهل الكهف "

      هذا الكلام صحيح 100 % وقد جربته أكثر من مرّه

      والمثل العربي يقول " الحكي مش زي ْ الشوف "



      ربما هو شعور نفسي يبعث على الاطمئنان والراحه لكل مؤمن بالله


      عبدالكريم الخلايله كتب:

      توضيح

      *****

      يعتقد البعض أن الصور التالية التي ظهرت في مرفقات التقرير

      تمثل قبور الفتية السبعة ( أهل الكهف )والصحيح أنها صخور ٌ تم نحتها

      أو حفرها في الصخر لغايات تجميع المياه ، أيام البيزنطيين وهي ليست قبورا ً .

























      شكرا لك اخي على التوضيح وبارك الله فيك
    • يا أختنا الفاضلة " أم ليما "

      أتمنى أن يوفقنا الله جميعا ًلعرض ما هو مفيد ومدقق وخاضع للتمحيص .

      وأنا أبعث إليك بوافر شكري وتقديري على هذه المتابعات التي تثير في ّ المزيد من العطاء .

      بارك الله بك ولك ، مع أجمل تحياتي .

    • كلمة " الرقيم " أو " الرجيب "

      كلمة ٌ تطلق على هذا المكان منذ القدم وهي منطقة معروفة ٌ بهذا الإسم عند سكان المنطقة ،

      ويتداولونه ، أبا ً عن جد ، وهي نفس المنطقة التي يقع فيها كهف أهل الكهف .
    • عبدالكريم الخلايله كتب:

      ملاحظة :


      لاتوجد رسوم مالية للدخول للموقع نهائيا ً



      ما شاء الله


      فعلا شي جميل جدا ولو انهم سووا الدخول بشي رمزي يعود ريعه للبلد
    • أختي أم ليما


      ـــ جميع المواقع التي ترتبط بــ " أمور دينية " لا رسوم للدخول عليها ؛ كأضرحة الصحابة ، وكهف أهل الكهف،

      ـــ أيضا ً هنالك مواقع سياحية لا يتم تحصيل الرسوم ، مثل قصر العيد ، وقلعة الكرك وقلعة عجلون ،

      ـــ تم إختصار الرسوم في المواقع مثل جرش ، والبتراء ، وأم قيس ، والمدرج الروماني في وسط عمان وكلها رسوم رمزية

      ـــ لو تم تطوير الخدمات بالشكل الصحيح لكانت " الآثار هي نفط الأردن " لكن ........... !!!!!!!!!!!..........؟؟؟؟؟


      لتعرفي الحقيقة فهذه نسخة ٌ من رسالتي الموجهة إلى وزيرة السياحة وقد تم نشرها عبر الصحف الأردنية : ـ



      **********************




      أمامَ معالي وزيرة السياحة والآثار


      بقلم عبدالكريم أحمد الخلايله


      ... أجوب أنحاء المملكة للبحث عن مكان ٍ أثري هنا وهناك ، فأدرس المكان وأبحث عن التاريخ وأعد الصور اللازمـة بنفسي ، وأكتب عنها في منتديات ٍ إلكترونية ثقافية ٍ ، فالأردن مليء بالكنوز الأثرية التي لو تم إستثمــارها بالشـــــكل السليـــم لكانت هي " نفط الأردن " الذي سيرفد الموازنة بمدخول ٍ لايستهان به ، ولكنني أفاجأ كل مرة ٍ ، بأن الوضع مازال هو هو منذ أزمان ٍ بعيدة ، فلا توجد خدمات ٌ للزائر ، مقابل رسوم الدخول ، كما أن مستوى النظافة يأتي في أدنى مراتب الإهتمام ، مما يعكس صورة غير حميدة ٍ عن بلدنا ، وخاصة في تلك الأماكن السياحية ، إضافة ً إلى أن بعضها لا يوجد به حارس يعمل على حمايتها من العابثين ، ولا يوجد به دليل ٌ يرشد الناس إلى ضالتهم في معرفة المكان و وتاريخه .
      في هذه العجالة سأضع أمام معالي وزيرة السياحة والآثار مثالا ًهو
      " تل حسبان " الكنوز الأثرية المدفونة تحت الأرض والظاهر جزء منها للعيان ، فيتألم المواطن عندما يراها تحت الطمم ، أو يراها منعدمة النظافة أو يراها بدون حارس أو دليل ، ترتع فيها الأغنام ، ويرتع فيها صبية ٌ ، يأوون إلى الكهوف ، بلا هدف ٍ وبلا مسؤولية ٍ ، وبلا سلوك حميد .
      مرفقا ً صورا ً من منطقة " تل حسبان " الذي ينتظر وقفة ً مسؤولة ً وجادة ، ليكون في مصاف الأماكن السياحية التاريخية الحضارية................ وها نحن بالإنتظار .










    • عبدالكريم الخلايله كتب:

      أختي أم ليما


      ـــ جميع المواقع التي ترتبط بــ " أمور دينية " لا رسوم للدخول عليها ؛ كأضرحة الصحابة ، وكهف أهل الكهف،

      ـــ أيضا ً هنالك مواقع سياحية لا يتم تحصيل الرسوم ، مثل قصر العيد ، وقلعة الكرك وقلعة عجلون ،

      ـــ تم إختصار الرسوم في المواقع مثل جرش ، والبتراء ، وأم قيس ، والمدرج الروماني في وسط عمان وكلها رسوم رمزية

      ـــ لو تم تطوير الخدمات بالشكل الصحيح لكانت " الآثار هي نفط الأردن " لكن ........... !!!!!!!!!!!..........؟؟؟؟؟


      لتعرفي الحقيقة فهذه نسخة ٌ من رسالتي الموجهة إلى وزيرة السياحة وقد تم نشرها عبر الصحف الأردنية : ـ



      **********************





      أمامَ معالي وزيرة السياحة والآثار




      بقلم عبدالكريم أحمد الخلايله



      ... أجوب أنحاء المملكة للبحث عن مكان ٍ أثري هنا وهناك ، فأدرس المكان وأبحث عن التاريخ وأعد الصور اللازمـة بنفسي ، وأكتب عنها في منتديات ٍ إلكترونية ثقافية ٍ ، فالأردن مليء بالكنوز الأثرية التي لو تم إستثمــارها بالشـــــكل السليـــم لكانت هي " نفط الأردن " الذي سيرفد الموازنة بمدخول ٍ لايستهان به ، ولكنني أفاجأ كل مرة ٍ ، بأن الوضع مازال هو هو منذ أزمان ٍ بعيدة ، فلا توجد خدمات ٌ للزائر ، مقابل رسوم الدخول ، كما أن مستوى النظافة يأتي في أدنى مراتب الإهتمام ، مما يعكس صورة غير حميدة ٍ عن بلدنا ، وخاصة في تلك الأماكن السياحية ، إضافة ً إلى أن بعضها لا يوجد به حارس يعمل على حمايتها من العابثين ، ولا يوجد به دليل ٌ يرشد الناس إلى ضالتهم في معرفة المكان و وتاريخه .
      في هذه العجالة سأضع أمام معالي وزيرة السياحة والآثار مثالا ًهو
      " تل حسبان " الكنوز الأثرية المدفونة تحت الأرض والظاهر جزء منها للعيان ، فيتألم المواطن عندما يراها تحت الطمم ، أو يراها منعدمة النظافة أو يراها بدون حارس أو دليل ، ترتع فيها الأغنام ، ويرتع فيها صبية ٌ ، يأوون إلى الكهوف ، بلا هدف ٍ وبلا مسؤولية ٍ ، وبلا سلوك حميد .
      مرفقا ً صورا ً من منطقة " تل حسبان " الذي ينتظر وقفة ً مسؤولة ً وجادة ، ليكون في مصاف الأماكن السياحية التاريخية الحضارية................ وها نحن بالإنتظار .













      شكرا لك اخي الخلايله على توضيحك لي كل هذه الامور وسعة صبرك وطولة بالك


      ويا أخي نحن للأسف في بلداننا نفتقد الى الخدمات الاساسيه

      والى النظافه التي هي عنوان كل مكان

      فعمان تزخر بالاماكن السياحيه الرائعه ولكن تفتقر كثيرا الى ابسط الخدمات وان وجدت فتكون في مناطق قليله جدا وتفتقر الى النظافه

      ولكن هل من مجيب ؟؟؟ .......؟؟؟؟؟


    • خطييييييييييرة صوووووووور
      اشكررررررررررررررك جزيل الشكررررررر اخي على الصووور والمعلومااااااااااات لك مني أجمل واطيب تحياة
      نشاءلله سأهرب الى الاردن و سأوي الى هاذا الكهف
      $$t
    • إضافة ٌ جديدة ٌ

      ( منقول )





      الأسباب الإلهية لنوم أهل الكهف






      حتى ينام أصحاب الكهف بصورة هادئة وصحيحة هذه المدة الطويلة من دون تعرضهم للأذى والضرر وحتى لا يكون هذا المكان موحشا ويصبح مناسبا لمعيشتهم فقد وفر لهم البارئ عز وجل عدة أسباب .


      تعطيل حاسة السمع


      حيث إن الصوت الخارجي يوقظ النائم وذلك في قول القرآن: " فضربنا على آذانهم في الكهف سنين عددا "الكهف آية 11


      والضرب هنا التعطيل والمنع أي عطلنا حاسة السمع عندهم مؤقتا والموجودة في الأذن والمرتبطة بالعصب القحفي الثامن .ذلك إن حاسة السمع في الإذن هي الحاسة الوحيدة التي تعمل بصورة مستمرة في كافة الظروف وتربط الإنسان بمحيطة الخارجي .


      تعطيل الجهاز المنشط الشبكي


      المحافظة على أجسامهم سليمة طبيا وصحيا


      حمياتها داخليا وخارجيا عن طريق :

      أ-التقليب المستمر لهم أثناء نومهم كما في قولة تعالى: " وَتَحْسَبُهُمْ أيقاظاً وَهُمْ رُقودٌ وَنُقلّبُهُمْ ذاتَ اليْمَين وذاتَ الشّمَالِ " الكهف آية 18، لئلا تآكل الأرض أجسادهم بحدوث تقرحات الفراش في جلودهم والجلطات في الأوعية الدموية والرئتين وهذا ما يوصي به الطب ألتأهيلي حديثا في معالجة المرضى فاقدي الوعي أو الذين لا يستطيعون الحركة بسبب الشلل وغيرة .
      ب- تعرض أجسادهم وفناء الكهف لضياء الشمس بصورة متوازنة ومعتدلة في أول النهار وآخرة :
      و ذلك للمحافظة عليها منعاً من حصول الرطوبة والتعفن داخل الكهف في حالة كونه معتما وذلك في قولة تعالى " وَتَرَى الشَّمس إذا طَلَعتْ تَزاورُ عن كهْفِهمَ ذاتَ الْيَمين وإذاغرَبتْ تَفْرضُهُمْ ذاتَ الشِّمال " الكهف آية 17


      والشمس ضرورية كما هو معلوم طبيا للتطهير أولا ولتقوية عظام الإنسان وأنسجته بتكوين فيتامين د vitamin d عن طريق الجلد ثانيا وغيرها من الفوائد .


      يقول القرطبي في تفسيره وقيل( إذا غربت فتقرضهم ) أي يصيبهم يسير منها من قراضة الذهب والفضة أي تعطيهم الشمس اليسير من شعاعها إصلاحا لأجسادهم فالآية في ذلك بان الله تعالى آواهم إلى كهف هذه صفاته. لا إلى كهف آخر يتأذون فيه بانبساط الشمس عليهم في معظم النهار والمقصود بيان حفظهم عن تطرق البلاء وتغير الأبدان والألوان إليهم والتأذي بحرارة أو ببرودة.


      القرطبي / الجامع لأحكام القران ،ج1 ص 369


      دار الكتاب العربي –القاهرة 1967


      تساعد على تعريض الكهف إلى جو مثالي من التهوية ولإضاءة عن طريق تلك الفتحة ووجود الفجوة (وهي المتسع في المكان ) في الكهف في قولة تعالى " وَهُمْ في فَجْوَةٍ مِنْهُ ذلِكَ مِنْ آياتِ اللهِ مَنْ يَهْدِ اللهُ فهُوَ الْمُهتْدى وَمَنْ يُضْلِلْ فلَنْ تَجِدْ لَهُ ولياَ مُرْشداً "الكهف آية17 .


      د- الحماية الخارجية :
      بإلقاء الرهبة منهم وجعلهم في حالة غريبة جدا غير مألوفة لا هم بالموتى ولا بالإحياء إذ يرهم الناظر كالأيقاظ يتقلبون ولا يستيقظون بحيث إن من يطلع عليهم يهرب هلعا من مشهدهم وكان لوجود الكلب في باب فناء الكهف دور في حمايتهم لقولة تعالى " وَكلْبُهُمْ باسِط ذِراعِيْهِ بالْوَصيدِ لَوْ اطَّلعْتَ عَلْيَهمْ لَوَلَيتَ مِنْهُمْ فِراراًوَلمُلِئْتَ مِنْهُمً رُعْباَ " الكهف آية 18.


      إضافة إلى تعطيل حاسة السمع لديهم كما ذكرنا أعلاه كحماية من الأصوات الخارجية حقيقة لا نملك الا ان نقول سبحان الله على المعجزة وعلى وصفها في القرآن الكريم .


      أهل الكهف عنـــد السريانيين


      عندما ملك داقيوس الأثيم (داكيوس) على المملكة الرومانية (249م -251 م) وزار مدينة افسس ، أصدر أمره غلى أمراؤها ونبلائها بنحر ذبائح ألصنام ، وأمر بقتل المسيحيين الذين لم يخضعوا لأمره ، فقتل عدد كبير منهم وألقيت بجثثهم للغربان والنسور والعقبان وسائر الجوارح ، وحاول بالوعد والوعيد إقناع سبعة شبان من أبناء النبلاء ، وشى بهم إليه ، أن ينكروا مسيحيتهم ، ويقدموا الذبائح للأوثان للأوثان فرفضوا ، فنزع من على أكتافهم شارات الحرير ( أى رتبهم في الجيش - وفصلهم من العمل في الجيش ) وطردهم من امامه ، وأعطاهم فرصة ليفكروا حتى يعدلوا عن


      ولما لم يعثر عليهم الملك في المدينة أستقدم ذويهم ، فأخبروه بأن الفتية السبعة قد هربوا إلى كهف في جبل ( أنكيليوس) فأمر الملك بسد باب الكهف بالحجارة ليموتوا ، فيصير الكهف قبراً لهم ، غير عالم أن الرب الإله فصل أرواحهم عن جسدهم لقصد ربانى أعلن بعد سنين بأعجوبة باهرة .


      وكان أنتودورس و أريوس خادما الملك مسيحيين تقيين ، وقد اخفيا عقيدتهما خوفاً منه فتشاوروا معاً وكتبا صورة هؤلاء المعترفين بصحائف من رصاص ، ووضعا في صندوق من نحاس ، وختمت ودست في البنيان عند مدخل الكهف .


      وهلك داقيوس وخلفه على العرش الرومانى ملوك كثيرون ، حتى جلس في دست الحكم الملك المؤمن ثيودسيوس الصغير (408 م - 450 م) وظهرت في عهده ردع عديدة حتى بعضهم أنكر قيامة الموتى ، وتبلبلت افكار الملك ، وشقه الحزن ، فإتشح بالمسوح ، وأفترش الرماد ، وطلب من الرب أن يضئ أمامه سبيل الإيمان .


      وألقى الرب الإله في نفس أدونيس صاحب المرعى الذى يقع فيه الكهف حيث رقد المعترفون وبدأ في أن يشيد حظيرة هناك ، فنزع العمال الحجارة عن باب الكهف (لينتفعوا بحجارته في بناء الحظيرة كما نزعوا مداخل قبور أخرى في المنطقة ) ولما انفتح ، أمر الإله أن يبعث الفتية السبعة الراقدون أحياء ، فعادت ارواحهم إلى اجسادهم وأستيقضوا ، وسلم بعضهم على بعض كعادتهم صباح كل يوم ولم تظهر عليهم علامات الموت ، ولم تتغير هيئتهم ولا ألبستهم التى كانوا متشحين بها منذ رقادهم ، فظنوا وكأنما ناموا مساء وأستيقظوا صباحاً .


      ونهض يمليخا كعادته صباح كل يوم ، وأخذ فضة وخرج من الكهف متجهاً نحو المدينة ليشترى طعاماً ، وعندما أقترب من بابها دهش حين رأى علامة الصليب منحوته في أعلاه ، فتحول إلى باب آخر من ابوابها فرأى المنظر ذاته ، ودخل المدينة فلم يعرفها إذ شاهد فيها أبنية جديدة تنكرت له ، وسمع الناس تقسم بأسم السيد المسيح ، فسأل أحد المارين عن اسم المدينة ، فأجابه أسمها افسس فزاد مليخا حيرة وقال في نفسه : لعمرى لا أعلم ما جرى لى ، ألعلى فقد عقلى وغاب عنى صوابى ؟ الأفضل أن اسرع بالخروج من هذه المدينة قبل أن يمسنى الجنون فأهلك .


      وإذ بمليخا مسرعا ليترك المدينة ، تقدم بزيه كشحاذ لأحد الخبازين وأخرج دراهم من جيبه وأعطاه إياها فأخذ هذا يتأملها فرآها كبيرة الحجم ، وتختلف ضرب طابعها عن طابع الدراهم المتداولة في عصرهم ، فتعجب جداً ، وناولها لزملائه ، فتطلعوا إلى يمليخا وقالوا : " أنه عثر على كنز من زمن طويل ، فألقوا القبض عليه وأخذوا يسألونه قائلين : من اين انت يا هذا ؟ لقد اصبت كنزاً من كنوز الملوك ألولين ، وتألب الناس حوله ، ،اتهمه البعض بالجنون.


      وأخيراً جائوا به إلى اسقف المدينة ، وكان يزوره وقتئذ والى أفسس فقد شائت العناية الإلهية الربانية أن يجمعهما في ساعة واحدة معا ليظهر على ايديهما للشعوب كلها كنز بعث الموتى ، فأصر يمليخا أمامهما بأنه رجل من اهل أفسس ، وأنه لم يعثر على كنز ، وقد اشترى بمثلها قبل يوم واحد فقط خبزاً ، فقال له الوالى : أن صورة الدراهم تشير إلى انها ضربت قبل عهد داقيوس الملك بسنين ، فهل وجدت يا هذا قبل أجيال عديدة و وأنت لا تزال شاباً ؟


      فعندما سمع يملخا ذلك ذلك سجد امامهم وقال : اجيبونى أيها السادة عن سؤال وأنا أكشف لكم عن مكنون قلبى ، أنبؤونى عن الملك داقيوس الذى كان عشية امس في هذه المدينة ، اين هو الان ؟ أجابه ألسقف قائلاً : ان الملك داقيوس مات قبل أجيال ، فقال يمليخا : أن خبرى أصعب من ان يصدقه أحد من الناس ، هلم معى إلى الكهف في جبل (أنكليوس) لأريكم اصحابى ، وسنعرف منهم جميعاً الأمر الأكيد ، أما أنا فأعرف أمراً واحداً هو أننا هربنا منذ ايام من الملك داقيوس ، وعشية أمس رايت داقيوس يدخل مدينة افسس ولا اعلم الآن إذا كانت المدينة افسس أم لا .


      فإنشغل بال الأسقف عند سماعه قول يميخا ، وبعد تفكير عميق قال : أنها لرؤيا يظهرا الرب الإله لنا اليوم على يد هذا الشاب ، فهلم بنا ننطلق معه لنرى واقع ألمر : قال هذا ونهض الوالى وجمهور الناس معه ، وعندما بلغوا الكهف عثروا في الجهة اليمنى من بابه على صندوق من نحاس عليه ختمان من فضة ، فتناول السقف ، ووقف أمام مدخل الكهف ، ودعا رجال المدينة وفى مقدمة الوالى ، ورفع أمامهم الختام ، وفتح الصندوق ، فوجد لوحين من رصاص ، وقرأ ما كتب عليهما : " لقد هرب إلى هذا الكهف من أمام وجه داقيوس الملك المعترفون مكسيمايانوس أبن الوالى ويمليخا ومرتينيانوس ويونيسيوس ، ويؤنس ، وسرافيوس ، وقسطنطنوس ، وأنطونيوس ، وقد سد الكهف عليهم بالحجارة ، وكتب أيضاً في سطور اللوحين الأخيرة صورة إيمان المعترفين وعندما قرئت هذه الكتابة ، تعجب السامعون ، ودخلوا الكهف فشاهدوا المعترفين جالسين بجلال ووجوههم مشرقه كالورد النضر ، فكلموهم ، وسمعوا منهم أخبار الحوادث الذى جرن على عهد داقيوس .


      وأرسل فوراً للملك ثيؤدوسيوس يريد مكتوب ، مضمونه تتسرع جلالتك وتأتى لترى ما اظهره العلى على عهدك الميمون من العجائب الباهرات ، فقد أشرق من الرتاب نور موعد الحياة وسطعت من ظلمات القبور آشعة قيامة الموتى وإنبعاث أجساد القديسين الطاهرة .


      ولما بلغ ثيؤدوسيوس الملك هذا النبأ ، وهو في القسطنطينية ، نهض عن الرماد الذى كان قد أفترشه وشكر الرب الإله ، وجاء والأساقفة وعظماء الشعب ، إلى أفسس وصعدوا جميعاً إلى الكهف الذى ضم المعترفين في جبل أنكيليوس فرآهم ، وعانقهم الملك ، وجلس معهم على التراب ، وحدثهم .


      ثم ودع المعترفون الملك ، والأساقفة والشعب ، وأسلموا الروح إلى يد القدير ، فأمر الملك أن يصنع لهم توابيت من ذهب ، فإتركنا في كهفنا على التراب .


      وأقر مجمع الأساقفة عيداً لهؤلاء المعترفين ، وأطلق سراح الأساقفة المأسورين في المنفى وعاد ومعه الأساقفة إلى القسطنطينية مغمورين بفرحة إيمان الملك ممجدين الرب على ما جرى ...


      وقد ظهرت قصة أصحاب الكهف الأول مرة في الشرق في كتاب سرياني يرجع تاريخه إلى القرن الخامس، ذكرها دنيس. ووردت عند الغربيين في كتاب تيودسيوس عن الأرض المقدسة. وأسماء الفتية في هذه المصادر أسماء يونانية لأنها تنتهى بمقاطع (وس) التى ينتهى بها أسماء اليونانيون حتى هذا اليوم ، وليس هناك اتفاق على ما إذا كانت الرواية التي ذكرها دنيس قد نقلت عن اليونانية أم أنها كتبت بالسريانية من أول الأمر.




    • إضافة ٌ جديدة ٌ

      السلام عليكم و رحمة الله تعالى وبركاته






      يحكى أن أحد العلماء كان يحث ابنه ويوصيه على قراءة القرآن منذ أن كانصغيرا وكان يعلمه




      حفظ القرآن وطريقة تجويده وفي يوم من الأيام، دعا العالم أبنه،وقال له سأخبرك بسر من أسرار




      سورة الكهف، إنها آيات إذا قرأتها قبل نومك فإنهاتوقظك عند أذان الفجر شرط أن تغمض عينيك




      وتقرأ هذه الآيات وبعد ذلك تنام استغربالإبن قول أبيه مع إنه لا غريب في القرآن قرر الولد




      تجربة وصية أبيه، وعندما حلالظلام وحان وقت النوم، قرأ الولد تلك الأيات وبالفعل إستيقظ عند




      أذان الفجر فماكان من الإبن إلا أن شكر والده وشكر ربه على هذه النعمة والآيات هي أواخر




      سورةالكهف

      ان الذين آمنوا وعملوا الصالحات كانت لهم جنات الفردوسنزلاً.............الى نهاية السورة


      قال الرسول صلى الله عليه وسلم (بلغواعني ولو آية) وقد يكون بإرسال هذه الرسالة لغيرك قد





      بلغت آية تقف لك شفيعة يومالقيامة


      سبحان الله وبحمده.. سبحان اللهالعظيم