نحتاج لثورة تعليمية

    • نحتاج لثورة تعليمية

      مدارس اليوم ليست أماكن للتعلم




      يقول جون هولت"إذا كان الدواءُ يمرضك فإنّ أخذ المزيد منه لن يَشفيك. وإذا أوقفته تتحسن."


      "If it's the medicine the makes you sick, more medicine will just make you sicker. And if you quit taking it, you will get well"


      John Holt




      ما الذي نريده من التعليم؟؟؟؟؟؟؟

      أ‌- الاحتفاظ بالمعلومة ( معظمنا ينساها بعد الاختبار)
      ب‌- الفهم (القدرة على توظيف ما نعرف بمرونة في مجالات التفكير والعمل أو السلوك أو الأداء.)
      ت‌- استعمالها الجيد والفعال في حياة الطالب.(أثناء وبعد المدرسة)


      سؤال: هل تتحقق الأهداف الثلاثة في مدارسنا؟؟؟ أترك لكم الإجابة.


      نعود إلى العنوان: المدارس ليست أماكن للتعلم



      لماذا؟؟؟؟؟


      · المدارس تتطلب السلبية في الطالب ولا يمكنه التفوق- بالمقاييس المدرسية - إذا بدأ يسأل ويفكر ويناقش.


      · المدارس تزحمك بالمعلومات وبسرعة فالأهم بالنسبة لهم إنهاء المنهج .


      · تهتم بالشكل أكثر من المضمون.( خاصة إذا جاء من يزورهم ليطلع على سير العملية التعليمية والمقصود بها معروف.)


      · المدرسة تقدم التعليم بالعكس:المعلم هو الذي يطرح الأسئلة غالبا والمفترض أنّ الذي يسأل- بالإضافة إلى المعلم- هو الطالب . وأسئلة المعلم لا تحتمل في الأغلب إلا إجابتين: نعم أو لا، صح أو خطأ. وفي الأغلب لا يقبل المعلمُ إلا إجابة الكتاب حرفيا ولا يقبل إلا أمثلة الكتاب وإلا أدلة الكتاب.


      " الأفضل من معرفة كل الأجوبة، أن تعرف بعض الأسئلة"


      James Thurber




      يقول روبرت روديل Robert Rodale في Organic Gardening أكتوبر 1982


      " عندما تكون في المدرسة فانك تسأل ويُتوقع أن تجيب. ويُفترض أنك عندما تمتلئ بالإجابات تكون قد تعلمت فتتخرج.


      والآن أعتقد أن التعلم الحقيقي يتحقق عندما تتمكن من طرح أسئلة مهمة. وعندها تكون على أبواب الحكمة، لأن طرح الأسئلة المهمة يقود الدماغ إلى اكتشاف أراض جديدة. "



      " العلم فضول واكتشاف وسؤالُ لماذا؟ لِم هو هكذا؟ يجب أن نبدأ بطرح الأسئلة، لا بإعطاء الأجوبة. الصغارُ والكبار لا يتعلمون بدفع المعلومات في أذهانهم. يمكنك أن تعلم بإثارة اهتمام الطالب وتحفيزه ليعرف. لا بد أن يمتصّ الذهن المعلومة لا دفع المعلومة إلى الذهن. يجب أولا أن تنشئ حالة ذهنية تتوق إلى المعرفة. تجنب قدر الإمكان تلقين المعلم واستماع الطالب"
      Victor Weisskopf

      · المدرسة تقوم بالتلقين فقط وأكثر المعلمين يخافون الأسئلة وخاصة السؤال الذي يبدأ ب"لماذا؟" لأنها تكشف جهلهم وأيضا يقول نخلة وهبة في كتابه "رعب السؤال":"لماذا، الأداة الأكثر خطورة بين أقرانها والأكثر رعبا للسائل والمسئول معا. ترعب السائلَ لأنها على الرغم من وضوح المقدمات التي تنطلق منها ، يصعُب ضمانُ طبيعة النهايات التي تنفذ إليها عمليات الحفر المتوالية في ذاكرة المسئول أو الظاهرة المدروسة. كما تخيف المسئول أي الشخص (أو الظاهرة )الذي يقع عليه فعلُ السؤال، لأنها بالإضافة إلى قدرتها على كشف طبيعة الرهانات والظروف التي دفعت الفاعل إلى القيام بفعله فهي تكشف التناقضات الداخلية والخارجية التي يشتمل عليها المنطق المستخدم في تبرير أو إخفاء الدوافع الحقيقية التي قادت إلى تنفيذه أو في تفسير الظاهرة بطريقة ملتوية أو مجتزأة".

      · المدرسة لا تعلم للفهم، وفرق بين المعرفة والفهم. وحفظ معنى كلمة أو نصّ وحلّ مسألة رياضية من الكتاب في الفصل لا يعني أن الطالبَ فهم( في الأغلب).

      ما الذي يفعله الطالبُ عندما يفهم؟

      الشرح( بمعنى أنه يشرح ما فهمه بكلماته )

      إعطاء الأمثلة ( أمثلة من واقع حياته)

      التطبيق العملي ( ولا أقصد هنا حل مسائل الكتاب فقط ، فمن التطبيق العملي –المهم جدا- المشاريع الطلابية كمجموعات أو أفراد )

      التدليل ( أي بإمكانه التدليل بأدلة من عنده غير التي في الكتاب فيقدم أدلة على مسألة أو دعوى معينة)

      المقابلة( أقصد المقارنة بين الأشياء)

      وضعها في سياق آخر( توظيف المعلومة في مواقف مختلفة )

      التعميم والتخصيص

      طرح الأسئلة ( يطرح الطالبُ الأسئلة على نفسه والطلابِ والمعلم )

      تعليم الآخرين ( يعلم الطالبُ الآخرين)



      · المدرسة لا تجيب إذا جاءت فرصة التعلم تقرع على الباب.( بل تطردها) ( تصور لو أنّ طالبا في درس التاريخ سأل معلمه " كيف أعلم أنّ المكتوب أمامي في الكتاب قد وقع بالفعل كما كُتب" بم سيجيبُ المعلمُ الطالبَ؟؟؟؟)

      · المدرسة تعيق فرص التعلم خارج المدرسة.




      · المدرسة مهووسة بالعملية التعليمية- كما يرونها( وهي في الحقيقة أعمال إدارية)- من تحضير الدروس إلى التمارين والتدريبات والاختبارات والواجبات والرصد الخ لماذا؟
      لأن الكل يعلم أن البقاء في المدرسة النهار كله مرير جدا وممل جدا للطالب والمعلم - أقصد الموظف - وبالتالي لا بد من إشغال الطالب.
      والتلاعب بعقل الطالب بهذا الأسلوب مؤذ للطالب والواحد منا في طفولته اكتسب اللغة بدون كل هذا.

      · المدرسة تجعل التعلم( بل تسمي ما يحدث في المدارس تعليما وتعلما والأمر ليس كذلك) مُخيفا ومُملا وبالتالي إبعاد الطلاب عن الكثير من مباهج الحياة كالقراءة ودخول المكتبات لهذا لا بد أن نطلق على ما يحدث لنا في المدارس اسما آخر غير التعلم.

      تقول Barbara Sher في كتابها Wishcraft
      "كل من نسميهم عباقرة رجالا ونساءا هم أناس تمكنوا من عدم إسكات فضولهم وتساؤلاتهم الطفولية.وبدلا من ذلك كرّسوا حياتهم لتزويد ذلك الطفل( أي الذي بداخلهم ) بالأدوات والمهارات التي يحتاجون إليها للعب على مستوى الراشدين."


      · المدرسة تصنف الطلاب في خانات محدودة وتلصق بهم عناوين ثابتة فيظن الطالب أنّ العنوان الذي ألصق به يصفه تماما ( كعنوان صعوبات التعلم مثلا)( والأدهى عنوان: غبي وأبله)

      · المدرسة تعلمنا الجنون المؤقت وبعد التخرج نحاول إلغاء الكثير مما تعلمناه في المدرسة ولا اقصد المواد التي تعلمناها بل الأسلوب الذي تمّ به تعليمُها( طبعا هناك معلمون نحمل لهم أجمل الذكريات) فترى بعض الآباء والأمهات يحرصون على ألا يمرّ أبناؤهم بتجربة مدرسية كتجربتهم( العجيب أنهم في المدرسة يحاولون منعك من العنف بعنف ونهيك عن الشتم بشتمك وردعك عن الصراخ بالصراخ)

      · المدارس تخلق لك مشاكل وتطلب منك حلها وتحملك المسئولية واغلب وقتك في المدرسة تقضيه محاولا تعلم كيف تقضي وقتك في المدرسة وكيف تعامل المعلمين لنيل رضاهم أو لإغاظتهم .....)


      · المدرسة تلومك على أخطائها ( تحشرك مع 30 طالبا في مكان يسمونه فصلا دراسيا ويتناوب على أذيتك 7 معلمون يوميا ولا يسمح لك بالحركة وعليك فقط أن تسمعهم يتحدثون فإذا تمردت فأنت مشاغب و.....و..........)



      · المدرسة تقتل في الإنسان الدهشة والفضول والتساؤل والطفل يبدأ عامه الدراسي الأول علامة استفهام كبرى وينتهي من الابتدائية علامة توقف كبرى أو نقطة .


      · المدرسة تعيق التعلم بالخوف والخجل والإرباك( وأقصد بالإرباك هنا اختلاف مطالب ومشارب وموانع وتوجهات المعلمين فكل يزعم وصلا بليلى)


      · المدرسة تعلم الطالب أن التعلم لا يتم إلا بالعصا والجزرة والترهيب والترغيب وان التعلم ليس عملية طبيعية . ( كيف تعلمنا جميعا التحدث وكيف حصّلنا ألوف الكلمات قبل المدرسة بل كيف اكتسب بعض الأطفال قبل الابتدائية لغتين أو أكثر وكيف تعلمنا قيادة الدراجات والتعامل مع الآخرين الخ ما تعلمناه؟ هل تعلمناه بعصا وسبورة؟ )


      جون هالت John Holt (1927-1985) من رواد الشأن التعليمي في الولايات المتحدة.
      من مؤلفاته: كيف يخفق الأطفال How Children Fail
      يتحدث جون هولت عن ابنة أخيه ذات السبعة عشر شهرا وكيف انه قضى أيامه الصيفية مراقبا ومتابعا لها .. وقد لاحظ أنها أشبه بالعلماء فهي دائمة المراقبة والتجريب بلا ملل ولا كسل فتراها نشطة تحاول اكتشاف ما حولها ومعرفة كيف تعمل الأشياء .. وعند العقبات تراها تعمل بإصرار . ومع أن كثيرا من تجاربها ومحاولاتها للتحكم ببيئتها لا تنجح فإنها تواصل نشاطها بلا توقف .
      ويرى المؤلف أن سبب هذا لعله عدم وجود عقوبات مرتبطة بإخفاقاتها إلا العواقب الطبيعية مثل السقوط عند محاولة الوقوف على كرة . ويذكر أن الطفل لا يتعامل مع الإخفاق كما يفعل الكبير لأنها لم تتعلم –بعد- أن الإخفاق عار أو جريمة وعلى عكس الكبار، فإنها ليست معنية بحماية نفسها من كل أمر صعب وغير مألوف فهي دائمة المحاولة ...
      ويرى المؤلف أنه بملاحظة الطفلة ، يصعب الأخذ بفكرة أن الإنسان لا يتعلم إلا بالمكافأة والعقوبة. لا شك أن الطفلة تحصل على مكافآت وتصيبها عقوبات من المحيطين بها إلا أنها تقضي معظم وقتها بعيدا عن المديح واللوم ومع ذلك لا تتوقف عن التعلم والاكتشاف ومحاولة فهم ما يجري حولها. وتعلمها- وَحده- يُعطيها الرضا والسعادة سواء لاحظ ذلك المحيطون بها أم لا.


      المصدر: How Children Fail/ John Holt


      · المدرسة تعلم الطالب أن الذكاء هو في التفوق المدرسي وأنّ التعلم لا يتم إلا هناك وانّ الإخفاق هو عدم التفوق المدرسي وأنّ الموهوب هو من يأخذ علامات عالية في اختبار قياس الذكاء أو الموهبة كما يزعمون.

      علام يدل التفوق الدراسي؟ لاحظ أنّ السؤال عن التفوق في مواد الدراسة المقررة في المدارس.
      يرى الأستاذ إبراهيم البليهي في كتابه" وأد مقومات الإبداع" أنها تدل على الانصياع" فهو دلالة الإتباع وليس دليلا على الأصالة الذاتية والإبداع" . لماذا ؟
      تعال معي ( المتحدث هنا خالد عاشور) إلى فصل دراسي زرته في المرحلة الابتدائية الأولى وكان الدرسُ قراءة، وعلى الطلاب أن يملئوا فراغا في جملة تقول"أنا............في الفصل" فقال أحد الطلاب( عمره 6 سنوات):"أقرأ" فخطّأه المعلمُ !!!!!!!!! لأن الجوابَ الصحيح (!!!!!!!!!) كما قال المعلم!!!!!!!!!!:"أنا أدرس".
      فلنعد إلى البليهي وهو يبين أن التعليم يقوم في الغالب على الحفظ وحصر النفس في مقررات دراسية لا يتجاوزها الطالب بل عليه أن ينقاد لما فيها بلا سؤال ولا مراجعة .فالطالب هنا"وعاء يتم حشوه أو آلة يتم تحريكها فهو منفعل لا فاعل مما يكرّس ضيق الأفق ويرسخ عادة التقليد ويعوق نشوء روح الابتكار."
      وهنا قد يصرخ البعض قائلا :" متى تتحول مدارسنا إلى أماكن منتجة للمعرفة؟"


      · المدرسة تضع سقفا معرفيا للطالب . وتقدم كل ما تقدمه على أنه مسلّمات ويقينيات وقطعيات وأمور محسومة و" لم يترك الأولُ للآخر شيئا"كما يقولون.

      · المدرسة تجعل المعلم مقياس كل شيء وعلى الطالب أن يرضيه فيتحول الطالبُ من الرغبة في التعلم إلى إرضاء المعلم.
    • · المدرسة تصنف الطلاب في خانات محدودة وتلصق بهم عناوين ثابتة فيظن الطالب أنّ العنوان الذي ألصق به يصفه تماما ( كعنوان صعوبات التعلم مثلا)( والأدهى عنوان: غبي وأبله)
      الله يعين الطلاب وبذات الاطفال على نوغية التعليم الجديد!!!!
      [B]


      [/B]
    • ههههههههههه
      ياترى هل القيادات التربوية على درايةولو بشيء بسيط من هذه الامور او اي من علماء التربية ؟؟؟؟؟؟
      والجواب بالطبع لا
      شكرا لطارح هذا الموضوع الهام في تربية وتنشأه الاجيال القادمة
    • · المدرسة تنفر من التفكير وإذا علّمَت الطالبَ التفكيرَ فكما يقول إبراهيم البليهي:
      "لذلك فإن التفكير عند أكثر الناس وعند الكثير من المجتمعات ليس أكثر من دوران في نفس المكان، فهو يظل مأسوراً بالمسارات المألوفة وفي هذه الحالة هو تفكيرٌ منفعل وليس تفكيراً فاعلاً . إنه دوران من غير ناتج وإنما هو استهلاك لطاقة العقل دون مردود. أما التفكير الفاعل فهو الذي يتوقف عند كل شيء ويتساءل حول أي تصور ويتشكك في أية قيمة، وبهذا يكون الفرد مستخدماً لعقله الفاعل وليس فقط منفعلاً بفكر غيره."
      إبراهيم البليهي/ مقال"المسلّمات الثقافية تعطل عقل الفرد والجماعة" / صحيفة "الرياض" السعودية 12-11-2006

      · المدرسة لا تنتج معرفة بل يحفظ الطلاب ما في الكتب بلا نقاش:


      " قد يكون من المفيد أيضا لفت الانتباه إلى الأثر الكبير الذي يتركه الغياب شبه الكامل لسلوك الدهشة في ثقافتنا فقد تربى معظمنا على ضرورة قمع دهشته أمام المختلف أو الشاذ أو الاستثنائي أو الغريب أو الجديد أو غير المتوقع."
      " وبثقافة الدهشة وبالأسئلة المختلفة ترتبط بشكل عضوي مسألة إنتاج المعرفة، فإنتاج المعرفة ليس ولا يمكن أن يكون قرارا فوقيا يؤخذ ، فيشرع له فيطبق باسم القانون.................لا يُعتبر إنتاجا معرفيا إلا المحصلة المعرفية الجديدة المختلفة عن المعارف السابقة"
      نخلة وهبة/ رعب السؤال وأزمة الفكر التربوي



      · المدرسة لا تعلم التعامل مع المتغيرات بل تقدم العالم ثابتا لا يتغير.
      يرى ماسلو A. H. Maslow في كتابه The Farthest Reaches of Human Nature أننا وصلنا إلى محطة في التاريخ لا تشبه محطات سابقة. فالحياة تسير بسرعة غير معهودة وتعليم الطلاب الحقائق والتقنيات أصبح لا يجدي لان كل ذلك يتغير والحل هو محاولة إيجاد إنسان جديد يرتاح للتغيير ويستمتع به ويستطيع بثقة بالنفس وشجاعة وقوة أن يواجه موقفا بلا توجيهات مسبقة.بمعنى أننا بحاجة لأناس لا يُوقفون الزمن ولا يجمدونه ولا يفعلون ما فعل آباؤهم، ويستطيعون مواجهة الغد بدون معرفة ما يأتي به الغد. والمجتمع الذي يقدم أناسا كهؤلاء سيبقى ويستمر والآخر سيموت.


      · المدرسة لا تعترف بالفروق الفردية ومنافذها ضيقة جدا ولا تعترف بالطيف الإنساني ومن لم ينجح في التفاعل مع نافذتيها فهو غبي أو يعاني من صعوبات تعلم والواقع أنها صعوبات تعليم لدى المعلمين.

      · المدرسة تعد الطالب للوظيفة لا للحياة ( مع أن الهدف الأول لا تحققه المدرسة كذلك) فإذا لم يجد الطالب وظيفة بعد الجامعة أو المدرسة شعر أنه ضيع حياته في التعلم. طبعا هذا لأنه يظن أنه كان يتعلم .

      · المدرسة مكان ملائم للمثلث المؤذي.ما هو هذا؟


      عندما ينطلق الناسُ في تعاملهم مع الآخرين من الرضا عن أنفسهم وعدم الرضا عن الآخرين أو تنزيه النفس واتهام الآخر فإنهم يحشرون أنفسهم في المثلث المؤذي وأعضاؤه ثلاثة:1- المدّعي العام 2- والمُنقذ 3- والضحية.
      المدّعي العام ينطلق من " تنزيه النفس ولوم الآخر" وبالتالي البحث عن أخطاء الآخرين وتضخيمها وتكبير الهفوات وإهمال الإيجابيات فيرى أحدهم القذاة في أعين الآخرين ولا يلتفت إلى الجذع في عينه . ويشعر الآخرون المتعاملون معهم بأنهم يُعاملون كأغبياء وأطفال.
      أما المنقذ فهو الذي تطلب منه مساعدتك في دفع سيارته التي تعطلت فيقبل على ذلك ولكنه لا يتوقف عن الدفع حتى عندما تعمل السيارة. إنهم الذين يظنون أنهم هنا لإنقاذك حتى من نفسك وانك بدونهم لا تستطيع فعل شيء على الإطلاق وبالتالي يصعب عليهم تفويض غيرهم بالقيام بالعمل ولا يستمعون للمتحدث جيدا لأنهم مشغولون بإعداد النصيحة التي يرونها مناسبة له.إنهم الذين يقومون بواجباتك أنت بالنيابة وقد يُهملون واجباتهم والمنقذ قد ينتهي به المطاف ضحية هو العضو الثالث في هذا المثلث وهو ينطلق من "تنزيه الآخر والغض من قيمته هو الذاتية" والبعض يبدأ هذا الوضع – أي الضحية – بأن يسلك مسلكا يشجع الآخرين على الاستهانة به وإظهار الاستهانة لغويا وبدنيا وعاطفيا .

      المصدر:Listening ,The Forgotten Skill/ A Self-Teaching Guide/2nd Edition by Madelyn Burley-Allen




      · المدرسة تفرض على الطالب كيف يحسّ فلا تعترف بمشاعره حتى في حصة التعبير. ( بحجة أنّ المعلم وغيرَه من منسوبي المدرسة أعرف بما ينبغي أن يشعر به الطالبُ وأعرف بالآراء التي يجب أن يتبناها وأعرف بما ينبغي أن ُيدهشه ويلفت انتباهه منه)




      · الثقافة مُعلم عظيم كما يقول دايفد بركنز David Perkinsفي مقال بعنوان كيف" نجعل التفكير ظاهرا"Making Thinking Visible
      والثقافة في المدرسة هي المنهج الخفي الذي يتعلم منه الطالب. فما الذي يتعلمه من هذا المنهج الخفي؟ ما الذي يتعلمه من أسلوب ترتيب المقاعد ومن أسلوب التلقين ومنع السؤال أو الخوف منه وإجابة المعلم على بعض الأسئلة التي يحثهم على طرحها فقط بسرعة ومن حمل العصا( ليهش بها على غنمه) ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

      · فرق بين التعلم وبين والأداء الجيد في المدرسة حسب قواعد المدرسة.( شرحت هذا قبل قليل)

      · لأنه يصعب تقييمه، فان النظام التعليمي يُخفق في تثمين التفوق والتميز التعليمي الحقيقي.


      · الشهادات تكشف إلى أي مستوى امتلأ الوعاء وليس إلى أي مدى توهج اللهب.
      · الإجابة المساوية ل"الصحيحة " أو الإجابة الأفضل لا تحصل على علامة مرتفعة فنحن أمة مشغولة بالصحيح والخطأ فقط لا بالاكتشاف.
      · الأداء المدرسي ليس بالضرورة المؤشر الوحيد على استعداد الشخص لتقديم مساهمات ثمينة للمجتمع.فالمجتمع بحاجة لأناس متعلمين( موظفين) وماهرين ليعمل ولكنه يحتاج لأناس مبدعين ليزهر ويتوهج.







      المراجع غير ما ذكر:
      1- كتاب The Teenage Liberation Book by Grace Llewellyn
      2- كتاب Smart Schools by David Perkins
      3- مقال The Plural of Leaf is Tree by Michael Meyerhoff
      4- Raising Cain


    • 1


      يتحدث محمد شحرور عن الاستبداد الفكري وكيف ألقى بظلاله على التعليم "فالطالبُ يفوض أستاذه بالتفكير عنه حتى غدا المنهج التربوي التعليمي من الناحية التربوية تقليدا أعمى تحت شعار الاحترام ومن الناحية التعليمية تلقينا من الأستاذ للطالب وغدت الامتحانات ذاكرة حِفظية، لا امتحانات فَهم للمعلومات وتفاعل معها، مع إهمال أنّ أساسَ التعليم هو تعليم الإنسان كيف يفكر"

      كتاب "الدولة والمجتمع"/ محمد شحرور

      2
      " لا سبيلَ أمامنا جميعا لتجاوز أزمتنا الراهنة على جميع المستويات والأصعدة إلا بمحاولة الوصول إلى نظام تعليمي قادر على تنمية قدرات الفرد الذهنية والعقلية والعضلية بل والخيالية أيضا بالإضافة إلى تنمية حواسه التذوقية للآداب والفنون ولاشك أن إشاعة مناخ الحرية في الثقافة والمجتمع شرط مهم جدا لوضع أساس هذا النظام التعليمي المرجو ولا نقصد بمناخ الحرية الدلالة السياسية التي تتبادر إلى الذهن حين تذكر كلمة (الحرية) وهي الدلالة التي تقصرها على حرية التصويت وإنشاء الأحزاب وإصدار الصحف.... الخ.
      إن ما نقصده بالحرية المطلوبة في المجتمع تتجاوز تلك الدلالات رغم أهميتها التي لا يمكن إنكارها إنها حرية التفكير والنقاش والبحث والحوار دون كوابح أو شروط مُسبقة ودون أهداف بعينها يسعى المفكرُ أو الباحث للوصول إليها."

      كتاب" التفكير في زمن التكفير ضد الجهل والزيف والخرافة"/ نصر حامد أبو زيد


      3

      "ما زال التعليمُ في مختلف مراحله وبشكل إجمالي، سطحيا في معظم البلدان النامية في طرقه وفي محتوياته . طرق التعليم ما زالت تلقينية إجمالا تذهب في اتجاه واحد من المعلم الذي يعرف كل شيء ويقوم بالدور النشط إلى التلميذ الذي يجهل كل شيء ويُفرضُ عليه دورُ التلقي الفاتر دون أن يشارك أو يناقشَ أو يمارس، دون أن ُيعمل فكره فيما يُلقن. بالطبع لا تساعد هذه الطرق على اكتسابه التفكير النقدي الجدلي وبالتالي لا تكسبه الصيغ العلمية في النظر إلى الأمور. انه في أحسن الأحوال يحفظ العلم دون أن يستوعبه. يحفظ الامتحان دون أن تعد شخصيته بشكل علمي. "
      المصدر: كتاب"التخلف الاجتماعي : مدخل إلى سيكولوجية الإنسان المقهور"/ مصطفى حجازي

      4

      نسمع اليوم كثيرا من السياسيين والقادة التربويين يتحسرون على مستوى الطلاب في العلوم والرياضيات ولكننا نسمع القليل المفيد عن الحاجة لبرامج تساعدهم على تطوير امكاناتهم الإبداعية. ولا شك أنّ التفوق في الرياضيات والعلوم أهداف ذات قيمة خاصة لمن يميلون لهذا التخصص بطبيعتهم ولكن ماذا عن تعليم الصغار أسس العملية الإبداعية؟وماذا عن إعدادهم للعمل باستقلالية في المجتمع الذي سيعيشون فيه؟ وإذا كنا أمناء، فلا بد أن نعترف بأن الهدف الباطن لجميع المدارس العامة وأغلب المدارس الخاصة لسنوات طويلة كان تزويدَ الطلاب بمهارات واتجاهات تجعلهم عاملين لهؤلاء الذين سيخدمون أجندتهم طوال حياتهم( يقصد أصحاب رؤوس الأموال مثلا) ولم تكن الأهداف مساعدة الطلاب على اكتشاف فلسفتهم وبناء أهدافهم عليها"

      Zen and the Art of making Living by Laurence G. Boldt



      5

      "ولسوء الحظ فان معظمَ الأنظمة التعليمية تقوي في الطلاب توجه رد الفعل والاستجابة للظروف المحيطة. فواحدة من أولويات التعليم دمج الطالب في نسيج المجتمع. والحقيقة هي أن معظم الأنظمة التعليمية ترى أن وظيفتها تعليم الطلاب كيف يستجيبون للظروف.
      وكثير من الطلاب سيتكيفون جيدا ويتعلمون كيف يستجيبون بشكل مناسب وتصبح أنشطتهم ليست منطلقة من محبة التعلم أو النهم المعرفي بل الرغبة في الاندماج وتجنب المشاكل"

      ( يريد المؤلف بهذا أن الثقافة السائدة هي تعليم الناس هذا التوجه أي رد الفعل والاستجابة. رد الفعل ضد الظروف والاستجابة للظروف وفي الأولى تكون غاضبا وفي الثانية راضيا ومنسجما ولكن في الحالتين أنت تجعل الظروف هي الحاكمة، تحكم تصرفاتك لأنك لم تحدد ما تريد أن تبدعه في حياتك وما تريد أن تصل إليه. ولو فعلت لتجاوزت الظروف.)
      The Path Of Least Resistance by Robert Fritz

      6

      "التعليم تقديم تفسيرات وسؤال عن أسباب وقوع الأحداث والأمور واكتشاف البدائل وليس معرفة وجهتي نظر قضية ما ،ثم الموازنة بينهما "
      Whose Wars ? Teaching About the Iraq War and the War on Terrorism/ A Rethinking schools Collection

      7


      يقول ريتشارد وندرمان وهو من الذين صنفته مدرسته تحت عنوان "صعوبات تعلم" . والمهم أنه درس في الجامعة التصميم بالكمبيوتر ويرى أن تصنيفه تحت "صعوبات تعلم " أفاده كثيرا.كيف؟؟؟
      أعطاه حجة يبرر بها عدم قدرته على تعلم القراءة والكتابة وبالتالي كان يحتجّ بذلك كلما تحدث أحدُ المحيطين به عن تأخره في القراءة والكتابة.
      يقول:"لعل ما نسميه صعوبات تعلم هو في حقيقته ردّ فعل الطالب لطريقة التعليم السائدة في المدارس.لعل التعلم يكون أسهلَ لو لم نكن ننشد المثالية وسمحنا لأنفسنا بالتعلم بشكل طبيعي "
      يقول:"لعل التعلم عملية طبيعية وليست قسرية...."
      وقد لاحظ المتحدث أنه تعلم وأنجز الكثير منذ أن ترك المدرسة يقول:" وهذا دليل على الفكرة التي تقول بأن مشاكل التعلم نتيجة ردّ فعل أكثر من كونه اختلاف في الجهاز العصبي. لعل الوقوع في الأخطاء التي نتعلم تجنبها جزء رئيسي من عملية التعلم. ولعل ثقافتنا التي تحرص على تجنب الأخطاء ستضمحل.لماذا؟ لنقص الأفكار الجديدة وعدم القدرة على التكيف مع الجديد. لعل ما نسميه أسبابا عصبية لصعوبات التعلم هو تطور لخصائص جديدة في شريحة من بني الإنسان تتمرد هذه الشريحة على التيار السائد لتحمي جزءا من الطبيعة الإنسانية التي يتم تدميرها ببطء وأعني تدمير الاستمتاع بالعلم والإبداع"

      insult to intelligence by frank smith

      8

      " عندما تكون في المدرسة فانك تسأل ويُتوقع أن تجيب. ويُفترض أنك عندما تمتلئ بالإجابات تكون قد تعلمت فتتخرج.
      والآن أعتقد أن التعلم الحقيقي يتحقق عندما تتمكن من طرح أسئلة مهمة. وعندها تكون على أبواب الحكمة، لأن طرح الأسئلة المهمة يقود الدماغ إلى اكتشاف أراض جديدة. "

      Robert Rodale

      9


      " العلم فضول واكتشاف وسؤالُ لماذا؟ لِم هو هكذا؟ يجب أن نبدأ بطرح الأسئلة، لا بإعطاء الأجوبة. الصغارُ والكبار لا يتعلمون بدفع المعلومات في أذهانهم. يمكنك أن تعلم بإثارة اهتمام الطالب وتحفيزه ليعرف. لا بد أن يمتصّ الذهن المعلومة، لا دفع المعلومة إلى الذهن. يجب أولا أن تنشئ حالة ذهنية تتوق إلى المعرفة. تجنب قدر الإمكان تلقين المعلم واستماع الطالب"
      Victor Weisskopf

      10

      " أما بالنسبة للمضمون الجدلي فنادرا ما يَطرح المحتوى المحمول في النص المدرسي قضايا تثير النقاش وتدفع إلى اتخاذ مواقف منها. وليس صعبا أن يلاحظ أي منا أن المعطيات المعروضة في الكتب المدرسية هي في الغالب معارف ناجزة، أحادية، خطية، تقريرية، ولا تحتمل أي اختلاف في وجهات النظر .ومن هنا فان الأفعال من فئات المحاججة والافتراض واقتراح البدائل والمحاكمة العقلية بالقياس أو بالاستبعاد أو بالاحتمال والتحقق من الفرضيات أو استخراج نتائج خارجة شيئا عن المألوف هي ممارسات شبه مستحيلة في ظل النصوص المدرسية الحالية"
      نخلة وهبة/ رعب السؤال


      11
      "التركيز هنا على العملية والإجراء لا الإنتاج. يطلب من الطالب إحداث التغيير بنفسه بدلا من انتظار فرض التغيير من الخارج أو الاعتقاد بأن التغيير لا يحدث أبدا. والقبول باحتمالية أن التقييم ليس عملَ المعلم بشكل رئيس بل عمل الطالب.
      لقد انتقلنا بعيدا عن البيئة التعليمية التي تسيطر فيها الإجابة الصحيحة وأعددنا بيئة يكون الطلاب فيها جاهزين للمجازفة من أجل الفهم"
      Howard Gardner

      12

      "............لأن التفوق الدراسي يدل على قابلية الانصياع. فهو دلالة الإتباع وليس دليلا على الأصالة الذاتية والإبداع، فهو يقوم في الغالب على الحفظ وحصر النفس على المقررات الدراسية والالتزام الحَرفِي بما يريد المعلمون. كما أنه يدل على أن الشخص ليست له اهتمامات ذاتية تنبع من ذاته، وإنما يتبع اهتمامات غيره فليس له اهتمامات فكرية أو ثقافية عامة، وليس عنده تساؤلات خاصة تفرض عليه البحث الذاتي ، وإنما هو وعاء يتم حشوه أو آلة يتم تحريكها. فهو منفعل لا فاعل، مما يكرّس ضيق الأفق ويرسخ عادة التقليد ويعوق نشوء روح الابتكار. ثم إن التعليم يقدم للدارسين ما أنجزه المبدعون. فالدارسون يتلقون ما هو جاهز"
      ابراهيم البليهي في نقد مقومات الابداع

      14

      " إن براعتي كمعلمة هي اكتشاف قصة أو كتاب يساعدان طلابي على رؤية أنفسهم قادرين على التغلب على المعيقات الاجتماعية أو البحث عن قصيدة تلهمهم كتابة قصائد احتفائية بحياتهم أو وضع وحدة منهجية تربطهم بقضايا الحياة الملحة"

      " ...أختار كتبا ووحدات تزود الطلاب بأمثلة لطرق وأساليب يستخدمها الناس لتنظيم أنفسهم من أجل التغيير وأجد قصصا تضع الشخصياتُ فيه اهتماماتهم الأنانية في سبيل الصالح العام...."

      ..... " أستطيع أن أضع منهجا يفحص الأدب والتاريخ ليساعد الطلاب على رؤية الطريقة التي استخدمها العرق والطبقة لرفع أقوام ووضع آخرين وتهميشهم. ولكنني أيضا اخترت أدبا يعلي من شأن مقاومة المضطهدين بدلا من التركيز على هزيمتهم....
      Beyond anthologies by Linda Christensen . From rethinking Schools magazine .Volume 22, Number 2 Winter 2007-08


      15
      " إن الإنسان المنتج للعلم والتكنولوجيا هو الإنسان الذي تم تكوينه معرفيا منذ مرحلة الطفولة بتدريبه على أهمية إثارة الأسئلة وتقليب الاحتمالات الممكنة والتفكير في الأجوبة قبل اختيار أحدها والاستعداد للتخلي عن قناعته إذا ثبت له عدم دقتها............."
      نصر حامد أبو زيد/مجلة الديمقراطية يناير 2008 عدد 29

      16
      • يرى ماسلو
      A. H. Maslow في كتابه The Farthest Reaches of Human Nature أننا وصلنا إلى محطة في التاريخ لا تشبه محطات سابقة. فالحياة تسير بسرعة غير معهودة وتعليم الطلاب الحقائق والتقنيات أصبح لا يجدي لان كل ذلك يتغير والحل هو محاولة إيجاد إنسان جديد يرتاح للتغيير ويستمتع به ويستطيع بثقة بالنفس وشجاعة وقوة أن يواجه موقفا بلا توجيهات مسبقة.بمعنى أننا بحاجة لأناس لا يُوقفون الزمن ولا يجمدونه ولا يفعلون ما فعل آباؤهم، ويستطيعون مواجهة الغد بدون معرفة ما يأتي به الغد. والمجتمع الذي يقدم أناسا كهؤلاء سيبقى ويستمر والآخر سيموت.


      17

      • " قد يكون من المفيد أيضا لفت الانتباه إلى الأثر الكبير الذي يتركه الغياب شبه الكامل لسلوك الدهشة في ثقافتنا فقد تربى معظمنا على ضرورة قمع دهشته أمام المختلف أو الشاذ أو الاستثنائي أو الغريب أو الجديد أو غير المتوقع."
      " وبثقافة الدهشة وبالأسئلة المختلفة ترتبط بشكل عضوي مسألة إنتاج المعرفة فإنتاج المعرفة ليس ولا يمكن أن يكون قرارا فوقيا يؤخذ ، فيشرع له فيطبق باسم القانون.................لا يُعتبر إنتاجا معرفيا إلا المحصلة المعرفية الجديدة المختلفة عن المعارف السابقة"
      نخلة وهبة/ رعب السؤال وأزمة الفكر التربوي

      18



      ما التعلم؟
      "التعلم يحدث عندما نُجبر على إعادة ترتيب تنظيم تفكيرنا في ضوء تجربة جديدة أو عندما نكتشف أننا لا يمكن أن نجمع بين معتقدين"
      Challenging Students…..And How to have more of Them by Alfie Kohn

      19


      " لقد عرّف جون ديوي
      Dewey التعليم بأنه"تقديم خبرات تربوية مقصودة للطلاب"(أ- كمنجز: ص 47) وفي هذا السياق لا بد من تطوير المناهج والكتب المدرسية وإغنائها بالخبرات التعليمية التي تنتفل بالطلاب من التعليم إلى التعلم وتنتقل بالموقف الصفي من التدريسInstructionالمتمثل بالعرض المباشر في المعلم exposion base teaching إلى الموقف الصفي التفاعلي النشط interactive classroom situation القائم على المهمات tasksوالنشاطات activities التي تعلم الطلابَ من خلال التعاون والعمل والاستقصاء وتعريف الأنماط والتحليل واكتشاف العلاقات ووضع الفرضيات والحلول وصولا إلى الابتكار وتوليد المعرفة. ولتحقيق ذلك لا بد من التوفيق بين الخبرات التعليمية والنشاط العقلي الذي نريده في الطالب أو نتوقعه منه آخذين بعين الاعتبار قدرات الطالب واستعداداته والنتاجات التربوية المستهدفة...."
      بناء الخبرات التعليمية/ عبد العزيز الرويس و وجيه القاسم/ المشروع الشامل لتطوير مناهج التعليم المرحلة الثالثة اعداد المواد التعليمية


      20
      "التعلم يمكن اذن ان يوصف بانه تعديل الانماط المخزونة وبانه التدريب على ارتباطات جديدة بين الانماط"
      بارادايمز اند باريرز/ هاورد مارجولس



      21


      " وكما ذكرنا فان اصحاب مصانع بداية القرن العشرين ارادوا ان يهيأ نظامنا الحالي الجمعَ
      او الجمهور لحياة المصانع. اما اثارة العقل فلم تكن اولوية.
      وبالتالي ، فأنظمة التعليم تعلم تحملا كبيرا للملل والعمل الروتيني(مواد الفصل) ، والاعتماد على التحفيز الخارجي(الدرجات) وعادة السلوك القائم على الخوف( 10% من كل فصل لا بد أن يأخذ علامة راسب). والأطفال الذين لا يستطيعون التعامل مع هذا الملل والتوتر والاهانة تتم عنونتهم باما انهم يعانون من صعوبات تعلم ( ولم يتضح بعد كم اعاقة سببها النظام) او شخصيات متمردة .................."
      ذا بارادايم كانسبرسي

    • قرأت بداية الموضوع...ووانا أرى بأنه يقدم رسائل سلبية من جهة واحدة فقط...
      اخي مثل هذي المواضيع تحتاج لدراسات واستفتائات ومصادر موثوقة>> ضع تحت كلمة موثوقة خطين

      وانا اعترض لموضوعك بشدة...

      اشكرك على النقل ...ولكن انتبه لكل كلمة تنقلها..!!
      ليلنا يا ليل ..آآآآآآه يا جنوووون الليل $$e
    • ترى أنها تعتمد على التلقين وتؤديإلى تسلط المعلم وإذعان الطالب
      أكاديمية تطالب بإعادة النظرفي مناهج التعليم الحكومي في العالم العربي





      الدمام: نورة الهاجري
      طالبت عميدة كلية التربية بالجامعة الملكية بمملكة البحرين الدكتورة سهام الصويغ بإعادة النظر في مناهج التعليم الحكومي في العالم العربي، حيث ترى أن التعليم في المشرق العربي ما يزال خاضعا إلى نظريات وممارسات تقليدية وغير متواكبة مع متطلبات العصر، وأن التعليم في وضعه الحالي لا يسهم في تنمية المجتمع، بل يقف عائقا أمام هذه التنمية، وأن الإشكالية في التعليم العربي ليست فقط في تدني نسب الاستيعاب وارتفاع معدلات الأمية بل الإشكالية الأخطر في نوعية التعليم بما يتضمنه من مناهج وطرق تدريس وتقويم، مشيرة إلى أن أساليب التعليم ودور المعلم وطرق التقييم يجب أن تخضع للمراجعة، مؤكدة أن الامتحانات المدرسية يجب ألا تكون غاية، وإنما وسيلة للثقافة والتعليم.
      جاء ذلك في دراسة تحليلية أعدتها الدكتورة الصويغ عن التعليم الحكومي في سبع دول عربية هي السعودية والبحرين والكويت ولبنان، والأردن وسوريا، ومصر في مراحله الثلاث الأولى التي تسبق مرحلة التعليم الجامعي، وتطرقت إلى ما يحدث في المناهج التعليمية من حصر المنهج بالكتاب المدرسي وسيطرة المعرفة النصية المباشرة المتمثلة في الكتاب على المعرفة الأسلوبية، وما يصاحب ذلك من نقص أو ضعف المنهج في تعليم المهارات الأساسية مثل القراءة والكتابة والرياضيات، وعدم اهتمام المنهج بتنمية مهارات معاصرة مثل التواصل والكمبيوتر.
      ولفتت إلى أن أهم سلبيات المنهج التعليمي هو ازدحام المواد وتراكمها والاستمرار في تقديم موضوعات دراسية تقليدية على حساب إيجاد مساحة مناسبة لموضوعات جديدة ومتجددة مثل ثورة الجينيوم البشري والاستنساخ والعولمة والثقافات الوافدة والهوية والانتماء والصراعات القيمية الاجتماعية ومشكلات تقبل الآخر والتعاون والتفرد، وغلبة الطابع النظري الذي ترتب عليه حشو عقول التلاميذ بالمعلومات التي ليس لها بالضرورة علاقة بحياتهم اليومية والمستقبلية.
      وعن طرق التدريس الممارسة حاليا في المشرق العربي أوضحت أنها مازالت تركز في معظمها على التلقين والحفظ والاسترجاع، بعيدا عن التطبيق والتجريب، وانتقدت المعلمين الذين يسعون إلى إعداد الطالب على اجتياز الامتحانات عوضا عن كونها وسيلة للتقويم.
      وأرجعت الدكتورة الصويغ أسباب ضعف قدرة الطلاب على الحوار والمناقشة والتفكير وإبداء الرأي إلى الاعتماد على التلقين في غالبية المواد بما فيها المواد العلمية وأن الاعتماد على التلقين كأسلوب أساسي للتدريس أدى إلى نشوء علاقة سلطوية مبنية على التسلط والإجبار من قبل المعلم والخوف والإذعان من جانب الطالب.
      وانتقدت الدكتورة الصويغ عدم وجود أي اهتمام كاف لتأهيل المعلم وتدريبه أثناء الخدمة في غالبية دول المشرق العربي، حيث يعاني المعلم من نظام التعليم العربي من تدني المستوى المادي والمعنوي لمهنة التعليم، مما يسهم في زيادة شعوره بالغربة ونقصان إحساسه بالانتماء والرغبة في التجديد، بل يصبح في بعض الأحيان مقاوما ومعرقلا لعملية التغيير.
      واقترحت الدكتورة الصويغ عدم عزل المعلمين عن جهود التطوير في المناهج والتي تتم بمعزل عن المعلمين، مما يزيد من عزلتهم وشعورهم بتدني دورهم في عملية التطوير، كما نوهت بضرورة الاهتمام بجوانب لدى الطالب، ليست فقط بالتركيز على الجوانب المعرفية، وإهمال القدرات العليا والمهارات والمجال الانفعالي.
      وأشارت إلى أن التقويم في التعليم العربي باقتصاره على قياس تحصيل الطلاب فقط لا يقوم بوظيفته الشاملة المتمثلة في قياس برامج أو خبرات جديدة، ودراسة مدى فعالية التطوير على المدى البعيد، وأن أسلوب تقويم الطلاب في أغلبه متمثل في الامتحانات التي مازالت موجهة لقياس ما تم استيعابه من الكتاب المدرسي.
      واعترضت عميدة كلية التربية بالجامعة الملكية بالبحرين على اعتبار التقويم في المدارس العربية غاية بدلا من كونه وسيلة للتعديل والإصلاح، تقول "الامتحانات المدرسية بوضعها الحالي أصبحت غاية في حد ذاتها، حيث يسعى المعلمون إلى إعداد الطالب على اجتيازها عوضا عن كونها وسيلة للتقويم"، مشيرة إلى أن الاختبارات المقالية القائمة على أساس استرجاع ما تم حفظه من معلومات مازالت تعتبر الأسلوب أو الآلية الأكثر استخداما لتقييم الطلبة في معظم المدارس العربية.


      صحيفة الوطن 4-3 -2006
    • يرى أن طالب اليوم متلق سلبي مقولب في إطار تعليمي محدد سلفا
      أكاديمي ينتقد عدم الاهتمام
      بالعامل النفسي في تنشئة الطلاب


      الطائف: ساعد الثبيتي
      وصف أستاذ علم النفس بجامعة أم القرى الدكتور زايد بن عجير الحارثي وضع الطالب المتعلم في أغلب الدول الإسلامية بأنه لا يحظى بما يستحقه من حقوق وقدرات ومواهب وإمكانيات وميول واتجاهات، فلا يزال الجانب السلبي هو المسيطر على العملية التربوية،سواء في المنزل أو المدرسة، بدءا من المرحلة الابتدائية وحتى مرحلة الدراسات العليا، حيث ينظر إليه على أنه متلق سلبي، مقولب في إطار تعلمي وتعليمي معين محدد سلفا، لا رأي له فيما يتعلم، ولا اهتمام بميوله وقدراته وتفرده وشخصيته إلا كما يرسمها المخططون وواضعو المناهج والبرامج.
      وأضاف أن الاختبارات تقوم على أساس الحفظ، وعدم مراعاة الفروق الفردية بين الطلاب، وهي بذلك لا تتوافق مع الأساليب التربوية المعاصرة التي تظهر المتعلم في دور إيجابي ونشط وفعال، حيث إن الاهتمامات الحديثة تركز على التقويم الشامل الطالب، أي تقويم النمو المعرفي والتحصيل الدراسي ونمو الشخصية بصفة عامة.
      وذكر الدكتور الحارثي أن القضية الكبرى في التربية تتشكل في إملاءات المناهج والبرامج من قبل المخططين والمنفذين من خلال صورة المعلمين، مشيرا إلى أن ذلك أحدث خللا اجتماعيا وتنظيميا عاما، مشيرا إلى أن ذلك النظام التربوي يعوزه الكثير من المقومات وأسس النجاح، وخاصة فيما يتعلق بشخصية الطالب، مضيفا أن الاهتمامات وقياس النتائج تركز على كمية المواد وكمية المحفوظ وكمية المسترجع وغيرها، مع الافتقار إلى حد كبير لنوعية المخرجات، وما يرتبط بها من مهارات وخبرات وإبداعات ونمو متكامل للشخصية.
      وأكد أستاذ علم النفس أن الأنظمة التي ظهرت وفيها إشراك للطالب في اتخاذ القرارات واحترام لحقوقه في الاختيار للمادة والمعلم في بعض البلدان سرعان ما تلاشت، وهذا تراجع للإصلاح التربوي وللتنشئة الصحيحة لشخصية الطالب المسلم الذي نتمناه. وأشار الدكتور الحارثي إلى أنه من المؤسف أن أولئك الذين يقفون على مقاعد اتخاذ القرارات في المجال التربوي لا يعيرون أهمية للحقائق النفسية والتربوية السليمة في تنشئة الطالب، فلا يزالون يفكرون ويخططون وينفذون بالنيابة عنه، مما أسهم في مخرجات سلبية للطالب مثل الشخصية الاتكالية، وضعف الثقة في الذات وفي الآخرين وضعف مستوى المسؤولية الشخصية والاجتماعية والافتقار لمهارات التعامل مع وسائل التقنية الحديثة وانخفاض مستوى الوعي الديني والأخلاقي وضعف الدافعية للتعلم والمواصلة، وضعف الصلة بالأسرة والمدرسة والمعلمين وغيرها من السمات التي يكاد يجمع عليها المربون والملاحظون لآثار التربية القائمة في مدارسنا في معظم الدول الإسلامية.
      وطالب بضرورة فهم الطالب فهما صحيحا ومناسبا لكي يتم الدخول من خلاله إلى إصلاح المناهج والبرامج للوصول إلى مخرجات تتوافق مع الأهداف والطموحات التربوية التي تنادي بها التربية الحديثة.
      ويرى الدكتور الحارثي أنه ما من طرح يذكر أو وصف تربوي أو رسم خطط تربوية أو مناهج تعليمية إلا ويرد موضوع الطالب كعنصر أساسي وركن من أهم الأركان التعليمية، فالطالب في كل التوجهات وفي كل الأطروحات هو محور الأساس من محاور أي فلسفة أو تأطير تربوي، لأن العملية التربوية في غالبها تستهدف الطالب في غاياتها وبرامجها وجهودها وفكرها، فالمدرسة أو التربية المقصودة كما تصنف تعتمد أساسا في بناء مناهجها وإعداد معلميها وتصنيف كلياتها على نوعية الطالب وعمره وخصائصه المختلفة ، وما تقصده من خطط وترمي إليه في بناء وطنها ومجتمعها باعتبار المدرسة إحدى أهم مؤسسات التنشئة والتطبيع الاجتماعي.
      وعن المبادئ التي يجب التعرف والتعريف بها لإقرارها في أية عملية إصلاح للتعامل مع الطالب المتعلم قال "الطالب متفرد له شخصيته المتفردة بقدراته وميوله واتجاهاته ومواهبه، وهو ينمو ويتغير ويتفاعل بشكل إيجابي مع المثيرات ومع ما حوله من عالم وأشياء وأشخاص بحسب السن والمرحلة، كما أن الطالب شخصية متكاملة، والنمو والتعلم عمليتان مستمرتان للطالب، والمتعلم ذكي مهما كان صغر سنه فهو قابل للتعلم ويتدرج ذكاؤه وقابليته للتعلم وفق مراحل العمر المختلفة".
      وأضاف أن المتعلم يكون تعلمه بشكل أفضل حينما يكون ما يتعلمه نتيجة الخبرات المتصلة بالحياة، وهو لديه حاجة إلى تغذية الروح وإشباعها بالقيم الفضلى والأخلاق العليا، ولديه أيضا حاجة إلى الترفيه واللعب البريء على مدى سنوات تعليمه المختلفة"، مشيرا إلى أن شخصية المتعلم وإن كانت فردية في أساسها بما تحمله من صفات وقدرات متفردة إلا أنها شخصية اجتماعية.
      وقال الدكتور الحارثي إن المتعلم يحتاج إلى قدر كبير من الحرية المنضبطة التي تقوده إلى الاستقلالية في التفكير والتعليم، والطالب المتعلم في عصر الفضائيات بحاجة إلى من يأخذ بيده إلى مشاهدة قنوات تعليمية تنطلق من الأسس والثوابت الأخلاقية والدينية السليمة، منوها بدور التوعية الذاتية والتعلم الذاتي للطالب فهما أساسيان في الحماية والوقاية وحسن الاختيار فيما يشاهد ويقرأ ويتعلم

    • يسلمووووووو على تقديمك لموضوع مهم...
      وأنا معاك في كل كلمة كتبتها..
      هذا حال التعليم....
      التعليم صار يطبق بمفهوم خاطى..!!
      اتمنى شي واحد الا وهو تغير نظام الدراسة باكمله
      ويصير نظام جديد يهتم بالطالب وهو صغير ويشوف
      بحيث يعطى اختبار وهو صغير (((نموذج الامتحان مو ورقة او اسأله لا
      مثل لعبة تحتاج التفكير وتشغل العقل))) بحيث ينشأ الطالب على
      الشي الي ناسب مستواه ... مو معلومات تدخل المعلومات وبعد الامتحان
      تنتسي... (((وهذا والواقع))!!!! وللاسف..
      ......
      اتمنى يعاد النظر في صلب الموضوع..
    • يعني تريدوا تفهمونا ان العالم كله غلطان وأقوال بعض المعارضين للحركه التعليميه هم الصح

      أنا أعارض هذا الكلام المشكوك في صحته..وأن لم يكن هنالك تعليم ومدارس لما كان أحد منكم تعلم الحروف(اقل شيء) من ذات نفسه

      بأختصار وبوضوح :لا داعي لأن تتمسك بنظريات هدامه