يعلم الجميع أن الوهابية ليست مذهبا إسلاميا، أو طائفة دينية مثل بقية الطوائف الإسلامية الأخرى، كما يعلم الجميع بأن الوهابية هي حركة تم تسييسها من قبل آل سعود لخدمة أغراضهم الخاصة وبناء مملكتهم على أرض الحرمين الشريفين.
وقد استغلت أسرة آل سعود منذ أباهم الأول الإسلام مطية ومسعى للهيمنة على شعوب العالم الإسلامي ومحاربة الطوائف الإسلامية التي ناصبها آل سعود العداء منذ البداية.
ولعل الطائفة الشيعية هي الأشد تضررا من خزعبلات آل سعود ووهابيتهم بطقوسها الغريبة.
ومع مر الزمن صار آل سعود يستغلون الإسلام ليس لخدمة أغراضهم الخاصة فحسب بل وخدمة أعداء الإسلام بالدرجة الأولى، وقد اتضحت معالم هذه السياسة المعادية للإسلام خلال السنوات الأخيرة، وشاهدها المسلمون بأمهات أعينهم سواء في فلسطين أو العراق أو لبنان وغيرها من بلاد الإسلام.
بيد أن الحقد المتجذر في أسرة آل سعود ضد الطائفة الشيعية هو الأوضح في حقدهم على بقية المسلمين.
ويسعى آل سعود بما لديهم من أموال البترول التي ينهبونها لأنفسهم دون أبناء الوطن إلى توسيع دائرة الحرب على بقية المسلمين وخاصة أهلنا من الشيعة، فنرى مخابراتهم تزرع بذور الفتن بين هذه الطائفة وبقية الطوائف الأخرى في لبنان والعراق سواء بإمداد أعوانهم بالسلاح لقتل أبناء الشيعة أو من خلال وسائل إعلامهم التي سخروا لها المليارات من أموال النفط.
وما يهمنا هنا هو تلك المواقع الوهابية على شبكة المعلومات الدولية والتي تكفر أهل الشيعة وتدعو لمحاربتهم سواء من قبل بقية المسلمين أو من قبل اليهود والمسيحيين على وجه العموم.
وبات جهابذة الوهابية يصدرون الفتاوى بغير حساب والتي تصب جام حقدها على أبناء الشيعة.
والغريب أن هؤلاء الوهابيين من آل سعود لم يكتفوا بحربهم عبر تلك المواقع ضد الشيعة بل تعدوها إلى محاولات اختراق المواقع الشيعية والمواقع الإسلامية الأخرى التي يناصبها الوهابيون وآل سعود العداء المقيت.
وهم في ذلك ينسون أو يجهلون أن التقنية ليست حكرا عليهم وأن حجب الحقائق لا تكون من خلال أساليب رخيصة، وأن بقية المسلمين ومنهم الشيعة يملكون التكنولوجيا ويمكنهم رد الصاع صاعين للوهابيين.
وخلال الأيام الماضية صعق الوهابيون عندما قام أحد أبناء الطائفة الشيعية في إيران باختراق أكثر من 900 موقع وهابي محذرا إياهم من مغبة الاستمرار في معاداة أهل الشيعة، مسجلا بذلك سابقة في حرب تكنولوجيا اختراق المواقع بين الشيعة والوهابيين، رغم أن الفرق بين الإثنين واضح تماما وهو أن المواقع الشيعية تدعو لوحدة المسلمين بينما يدعو الوهابيون عبر مواقعهم إلى بث الفتنة بين المسلمين بطوائفهم المتعددة.
ورغم الفارق في العدد بين المواقع الشيعية والمواقع الوهابية؛ فإننا نقول بأن هناك أكثر من ألف موقع وهابي تكرس كلها لمحاربة المذاهب الإسلامية كافة.
وقد بدأ الوهابيون حربهم الإعلامية منذ سنوات وهم يزيدونها اشتعالا كلما أسسوا موقعا وهابيا جديدا.
وعندما جاءت ردة الفعل الشيعية على على الاختراق الوهابي وذلك بتدمير أكثر من 900 موقع بدأ صراخ وعويل الوهابيين، وحملوا عدوانهم على إيران عندما عجزوا عن مواجهتها، وكأن الإسلام يختلف بين المنطقة الشرقية في المملكة وبين إيران أو غيرها من بلاد الإسلام الأخرى.
ورغم أن أهلنا من الشيعة قد بدأوا في مواجهة الهاكرز الوهابيين متأخرين جدا وبعد أن ضاقت بهم الدنيا ولم يجدوا بدا من محاربتهم، فإن الواقع أظهر عجز الوهابيين عن المواجهة الأمر الذي دعا بعض المتتبعين إلى القول بأن الوهابيين سوف يستنجدون بحلفائهم الإسرائيليين والأمريكان والأوروبيين المتعصبين ضد الإسلام لمواجهة السيطرة الشيعية على المواقع الوهابية مثلما استنجدوا بهم قبل ذلك في حروبهم المتعددة والتي مولوها ضد المسلمين في لبنان وفلسطين والعراق وغيرها.
نورد هنا مفارقة تؤكد مدى التسامح الذي يتميز به أهل الشيعة تجاه المسلمين الآخرين حتى وإن كانوا يدعون الإسلام مثل الوهابيين، حيث وضع الهاكر الذي دمر المواقع الوهابية تهنئة بمناسبة عيد الفطر المبارك ضمّنها دعوة للوحدة بين المسلمين واختار لبطاقة المعايدة خلفية بيضاء مطرزة بكلمة لا إله إلا الله، وهذه لعمري صفعة قاسية على وجه الوهابيين لعلها توقظهم من غيهم وضلالهم.
وقد استغلت أسرة آل سعود منذ أباهم الأول الإسلام مطية ومسعى للهيمنة على شعوب العالم الإسلامي ومحاربة الطوائف الإسلامية التي ناصبها آل سعود العداء منذ البداية.
ولعل الطائفة الشيعية هي الأشد تضررا من خزعبلات آل سعود ووهابيتهم بطقوسها الغريبة.
ومع مر الزمن صار آل سعود يستغلون الإسلام ليس لخدمة أغراضهم الخاصة فحسب بل وخدمة أعداء الإسلام بالدرجة الأولى، وقد اتضحت معالم هذه السياسة المعادية للإسلام خلال السنوات الأخيرة، وشاهدها المسلمون بأمهات أعينهم سواء في فلسطين أو العراق أو لبنان وغيرها من بلاد الإسلام.
بيد أن الحقد المتجذر في أسرة آل سعود ضد الطائفة الشيعية هو الأوضح في حقدهم على بقية المسلمين.
ويسعى آل سعود بما لديهم من أموال البترول التي ينهبونها لأنفسهم دون أبناء الوطن إلى توسيع دائرة الحرب على بقية المسلمين وخاصة أهلنا من الشيعة، فنرى مخابراتهم تزرع بذور الفتن بين هذه الطائفة وبقية الطوائف الأخرى في لبنان والعراق سواء بإمداد أعوانهم بالسلاح لقتل أبناء الشيعة أو من خلال وسائل إعلامهم التي سخروا لها المليارات من أموال النفط.
وما يهمنا هنا هو تلك المواقع الوهابية على شبكة المعلومات الدولية والتي تكفر أهل الشيعة وتدعو لمحاربتهم سواء من قبل بقية المسلمين أو من قبل اليهود والمسيحيين على وجه العموم.
وبات جهابذة الوهابية يصدرون الفتاوى بغير حساب والتي تصب جام حقدها على أبناء الشيعة.
والغريب أن هؤلاء الوهابيين من آل سعود لم يكتفوا بحربهم عبر تلك المواقع ضد الشيعة بل تعدوها إلى محاولات اختراق المواقع الشيعية والمواقع الإسلامية الأخرى التي يناصبها الوهابيون وآل سعود العداء المقيت.
وهم في ذلك ينسون أو يجهلون أن التقنية ليست حكرا عليهم وأن حجب الحقائق لا تكون من خلال أساليب رخيصة، وأن بقية المسلمين ومنهم الشيعة يملكون التكنولوجيا ويمكنهم رد الصاع صاعين للوهابيين.
وخلال الأيام الماضية صعق الوهابيون عندما قام أحد أبناء الطائفة الشيعية في إيران باختراق أكثر من 900 موقع وهابي محذرا إياهم من مغبة الاستمرار في معاداة أهل الشيعة، مسجلا بذلك سابقة في حرب تكنولوجيا اختراق المواقع بين الشيعة والوهابيين، رغم أن الفرق بين الإثنين واضح تماما وهو أن المواقع الشيعية تدعو لوحدة المسلمين بينما يدعو الوهابيون عبر مواقعهم إلى بث الفتنة بين المسلمين بطوائفهم المتعددة.
ورغم الفارق في العدد بين المواقع الشيعية والمواقع الوهابية؛ فإننا نقول بأن هناك أكثر من ألف موقع وهابي تكرس كلها لمحاربة المذاهب الإسلامية كافة.
وقد بدأ الوهابيون حربهم الإعلامية منذ سنوات وهم يزيدونها اشتعالا كلما أسسوا موقعا وهابيا جديدا.
وعندما جاءت ردة الفعل الشيعية على على الاختراق الوهابي وذلك بتدمير أكثر من 900 موقع بدأ صراخ وعويل الوهابيين، وحملوا عدوانهم على إيران عندما عجزوا عن مواجهتها، وكأن الإسلام يختلف بين المنطقة الشرقية في المملكة وبين إيران أو غيرها من بلاد الإسلام الأخرى.
ورغم أن أهلنا من الشيعة قد بدأوا في مواجهة الهاكرز الوهابيين متأخرين جدا وبعد أن ضاقت بهم الدنيا ولم يجدوا بدا من محاربتهم، فإن الواقع أظهر عجز الوهابيين عن المواجهة الأمر الذي دعا بعض المتتبعين إلى القول بأن الوهابيين سوف يستنجدون بحلفائهم الإسرائيليين والأمريكان والأوروبيين المتعصبين ضد الإسلام لمواجهة السيطرة الشيعية على المواقع الوهابية مثلما استنجدوا بهم قبل ذلك في حروبهم المتعددة والتي مولوها ضد المسلمين في لبنان وفلسطين والعراق وغيرها.
نورد هنا مفارقة تؤكد مدى التسامح الذي يتميز به أهل الشيعة تجاه المسلمين الآخرين حتى وإن كانوا يدعون الإسلام مثل الوهابيين، حيث وضع الهاكر الذي دمر المواقع الوهابية تهنئة بمناسبة عيد الفطر المبارك ضمّنها دعوة للوحدة بين المسلمين واختار لبطاقة المعايدة خلفية بيضاء مطرزة بكلمة لا إله إلا الله، وهذه لعمري صفعة قاسية على وجه الوهابيين لعلها توقظهم من غيهم وضلالهم.