الشرطة الدينية وما أدراك ما الشرطة الدينية، تلك الشلة التي تجتم على انفاس أهالينا، وتتحكم حتى في ارتداء الملابس بعد أن فرضت عليهم الطاعة العمياء لكل ما يصدر عنها حتى لو كان حراما أو مخالفا لشرع الله، فبات الناس يطلقون عليها هيئة الأمر بالمنكر وليست كما تطلق هي على نفسها هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.
هذه الهيئة التي تستحل حرمات الناس باسم الوهابية أصبحت محل كره شديد من قبل المواطنين رجالا ونساء.
ويبدو أن هذا الكره من قبل المواطنين أصبح ملموسا، حيث بدا واضحا رفض الناس لتعاليم الهيئة.
ولعل من نافلة القول الإشارة هنا إلى فرض اللباس الأسود على النساء بحيث لا يرى من المرأة شيئ إلا القليل من الوجه إن لم يطمس هو أيضا فتصبح المرأة وهي تسير في الشارع غير معروفة هل هي إنسان أم دابة تهيم على الأرض لا يعرف جنسها، وهذا كله يفرض وفق تعاليم الوهابية.
بيد أن هذا العسف والقهر لنساء بلادنا بات لا يطاق من قبل النسوة، فقررت الكثير منهن التمرد والثورة على هذه التعاليم الغريبة عن الإسلام.
وبات من الواضح خلال العامين الماضيين ارتداء النسوة عبايات ملونة وغير سوداء مثلما كان الوهابيون يقررون لباس النساء .
وأصبحت ألوان أخرى وأشكال من التطريزات تنافس اللون الأسود المعتاد لسنوات طوال.
ورغم أنّ الشرطة الدينية تنفذ حملات كرّ وفرّ ضدّ المحلات التي لا تلتزم بتعاليمها وأوامرها فإن لباس العبايات الملونة والمزركشة بات مألوفًا في الشارع السعودي، فبعد أن كانت السعوديات يرتدين هذا النوع الجديد من العبايات في المناسبات الخاصة بعيدا عن أعين العامة، بتن الآن يشاهدن به في الشوارع ، الأمر الذي دعا البعض إلى القول أن عرض المحلات لبضاعتها الجديدة بصفة مكشوفة وكذلك ارتداءها علنا من قبل النساء، ليس صيحة من صيحات الموضة، فقط بقدر ما هو تحد صارخ لأوامر هيئة الأمر بالمنكر، رغم قيام الشرطة الدينية بحجز العبايات التي لا تتفق مع معاييرها في العديد من المحلات التجارية.
هذا التحدي النسوي لهيئة الأمر بالمنكر عبرت عنه بعض الصحف الحكومية التي نقلت في مناسبات عديدة، حوادث امتعاض من قبل بعض السعوديات، إزاء ما ترين أنه تدخل "غير مبرر" من الشرطة الدينية في لباسهن الشرعي.
وخلال العام الماضي، كتبت صحيفة "شمس" مقالا قالت فيه إنّ فتاة سعودية هددت بطعن نفسها بعد أن أمرها أفراد في الهيئة هي ورفيقات لها بعدم لبس هذه العبايات، وطلب منهن الخروج من السوق والعودة إلى بيوتهن.
ويبدو الأمر واضحا خلال السنوات الأخيرة في تدخل عناصر هيئة الأمر بالمنكر في كل شاردة وواردة في حياة الأفراد وزادت الهيئة من تسلطها على عباد الله حيث ذكرت العديد من الأجنبيات اللاتي يعشن في السعودية منذ عقود أنهن لم تكنّ مطالبات بارتداء العبايات في عقد السبعينات من القرن الماضي، غير أنّه مع "تنامي تسلط هيئة الأمر بالمنكر في عقد الثمانينات بات مفروضا على جميع النساء أن ترتدين العباية" وفق ما نقلت إسوشيتد برس عن الأمريكية سارا كنيدي المقيمة هناك منذ قرابة 30 سنة.
هذه الهيئة التي تستحل حرمات الناس باسم الوهابية أصبحت محل كره شديد من قبل المواطنين رجالا ونساء.
ويبدو أن هذا الكره من قبل المواطنين أصبح ملموسا، حيث بدا واضحا رفض الناس لتعاليم الهيئة.
ولعل من نافلة القول الإشارة هنا إلى فرض اللباس الأسود على النساء بحيث لا يرى من المرأة شيئ إلا القليل من الوجه إن لم يطمس هو أيضا فتصبح المرأة وهي تسير في الشارع غير معروفة هل هي إنسان أم دابة تهيم على الأرض لا يعرف جنسها، وهذا كله يفرض وفق تعاليم الوهابية.
بيد أن هذا العسف والقهر لنساء بلادنا بات لا يطاق من قبل النسوة، فقررت الكثير منهن التمرد والثورة على هذه التعاليم الغريبة عن الإسلام.
وبات من الواضح خلال العامين الماضيين ارتداء النسوة عبايات ملونة وغير سوداء مثلما كان الوهابيون يقررون لباس النساء .
وأصبحت ألوان أخرى وأشكال من التطريزات تنافس اللون الأسود المعتاد لسنوات طوال.
ورغم أنّ الشرطة الدينية تنفذ حملات كرّ وفرّ ضدّ المحلات التي لا تلتزم بتعاليمها وأوامرها فإن لباس العبايات الملونة والمزركشة بات مألوفًا في الشارع السعودي، فبعد أن كانت السعوديات يرتدين هذا النوع الجديد من العبايات في المناسبات الخاصة بعيدا عن أعين العامة، بتن الآن يشاهدن به في الشوارع ، الأمر الذي دعا البعض إلى القول أن عرض المحلات لبضاعتها الجديدة بصفة مكشوفة وكذلك ارتداءها علنا من قبل النساء، ليس صيحة من صيحات الموضة، فقط بقدر ما هو تحد صارخ لأوامر هيئة الأمر بالمنكر، رغم قيام الشرطة الدينية بحجز العبايات التي لا تتفق مع معاييرها في العديد من المحلات التجارية.
هذا التحدي النسوي لهيئة الأمر بالمنكر عبرت عنه بعض الصحف الحكومية التي نقلت في مناسبات عديدة، حوادث امتعاض من قبل بعض السعوديات، إزاء ما ترين أنه تدخل "غير مبرر" من الشرطة الدينية في لباسهن الشرعي.
وخلال العام الماضي، كتبت صحيفة "شمس" مقالا قالت فيه إنّ فتاة سعودية هددت بطعن نفسها بعد أن أمرها أفراد في الهيئة هي ورفيقات لها بعدم لبس هذه العبايات، وطلب منهن الخروج من السوق والعودة إلى بيوتهن.
ويبدو الأمر واضحا خلال السنوات الأخيرة في تدخل عناصر هيئة الأمر بالمنكر في كل شاردة وواردة في حياة الأفراد وزادت الهيئة من تسلطها على عباد الله حيث ذكرت العديد من الأجنبيات اللاتي يعشن في السعودية منذ عقود أنهن لم تكنّ مطالبات بارتداء العبايات في عقد السبعينات من القرن الماضي، غير أنّه مع "تنامي تسلط هيئة الأمر بالمنكر في عقد الثمانينات بات مفروضا على جميع النساء أن ترتدين العباية" وفق ما نقلت إسوشيتد برس عن الأمريكية سارا كنيدي المقيمة هناك منذ قرابة 30 سنة.