لم نطالب الأندية الخليجية إلا بيوم واحد
البعض فسر لوائح الاتحاد الدولي على هواه
البعض فسر لوائح الاتحاد الدولي على هواه
بعد أن تمادت بعض وسائل الإعلام الخليجية في هجومها على اتحاد الكرة ووصفه بالعديد من النعوت التي تدلل على جهله باللوائح فيما يخص قضية تفريغ لاعبي المنتخب للمعسكر الأخير الذي أقيم في مملكة إسبانيا والتي أخذت حيزاً كبيراً وغير مبرر من التناول في بعضها لاسيما في الإعلام القطري! الأمر الذي خلق بلبلة كبيرة في الشارع الرياضي المحلي ما بين منجر وراء الطرح الخارجي ومشكك فيه. وسعياً من الزمن لتوضيح ما لبس على البعض من الحقائق المتعلقة بهذا الموضوع التقينا بمدير المكتب الفني بالاتحاد لتوضيح ملابسات هذه القضية وموقف الاتحاد القانوني منها.
وقد أوضح البلوشي أن مطالبة الاتحاد العماني بالتحاق لاعبيه في الأندية الخليجية بالمعسكر الذي أقيم مؤخرا فى إسبانيا لم يكن مخالفا للوائح الاتحاد الدولي لكرة القدم لأن يومي 11 و15 من شهر أكتوبر الحالي تعد من أيام الفيفا التي يحق للفريق الوطني الحصول على لاعبيه فيها، والاتحاد الدولي حسب لوائحه لا يسمح للاتحادات الأهلية إقامة مباريات محلية في هذه الأيام الخاصة به .
وبخصوص ما ذهب إليه البعض أن أيام الفيفا مخصصة للعب مع منتخبات وليست مع أندية ويجب أن تكون المواجهات التي سيخوضها المنتخب مسجلة لديه ذكر:
هذه ليست مشكلة لأن أيام الفيفا واضحة ومحددة في رزنامته وحق الاستفادة منها لم يحدد نوع الخصم بل حرص على ضرورة التزام الاندية بتحرير اللاعبين متى ما تم استدعاؤهم وبدون شروط، والنقطة الخاصة بالتسجيل الرسمي فى الفيفا ليس لها علاقة باستدعاء اللاعبين المحترفين من عدمه صحيح أن مواجهة اسبانيول لم تكن مدرجة في الموقع الرسمي للفيفا، ولكن هذه النقطة ليست محورية في الحصول على اللاعب ولم يرد بها نص في لوائح الاتحاد الخاصة بتسريح اللاعب إلا أنها في الوقت نفسه مباراة أقيمت في أحد أيام الفيفا ومن ثم يتوجب على الأندية تفريغ لاعبينا المحترفين لديها قبل هذه المباراة بـ 48 ساعة وهذا ما أكده رد الاتحاد الدولي مؤخراً .
وبخصوص ما ذهب إليه البعض أن أيام الفيفا مخصصة للعب مع منتخبات وليست مع أندية ويجب أن تكون المواجهات التي سيخوضها المنتخب مسجلة لديه ذكر:
هذه ليست مشكلة لأن أيام الفيفا واضحة ومحددة في رزنامته وحق الاستفادة منها لم يحدد نوع الخصم بل حرص على ضرورة التزام الاندية بتحرير اللاعبين متى ما تم استدعاؤهم وبدون شروط، والنقطة الخاصة بالتسجيل الرسمي فى الفيفا ليس لها علاقة باستدعاء اللاعبين المحترفين من عدمه صحيح أن مواجهة اسبانيول لم تكن مدرجة في الموقع الرسمي للفيفا، ولكن هذه النقطة ليست محورية في الحصول على اللاعب ولم يرد بها نص في لوائح الاتحاد الخاصة بتسريح اللاعب إلا أنها في الوقت نفسه مباراة أقيمت في أحد أيام الفيفا ومن ثم يتوجب على الأندية تفريغ لاعبينا المحترفين لديها قبل هذه المباراة بـ 48 ساعة وهذا ما أكده رد الاتحاد الدولي مؤخراً .
ورداً عن بعض التساؤلات التي أثارها البعض حول المدة القانونية التي يتوجب تفريغ اللاعبين خلالها وهل هي يومان أم أربعة أيام أوضح البلوشي: بأن هناك نصوصا تحكم آلية استدعاء اللاعبين والمعنيين في الاتحاد يدركون ذلك تماما إذ أن المنتخب الذي ليس له مشاركات رسمية معترف بها تقلص حقوقه في مدة الاستفادة من لاعبيه في تواريخ المباريات الرسمية الواردة في رزنامة الاتحاد الدولي FIFA CALENDER وبالتالي ليس من حقه ضم اللاعبين الدوليين المحترفين في الخارج قبل 4 أيام من المباراة، ويسمح له بيومين قبلها فقط.
وعن الأسباب التي دعت الاتحاد إلى طلب لاعبيه قبل المدة التي حددها الاتحاد الدولي بالنسبة لمن هم في وضع منتخبنا خصوصاً في قطر قال: إن السبب الذي دفعنا للمطالبة بلاعبي المنتخب قبل المدة المسموح بها قانونياً هو أن الدوري القطري توقف فى الرابع من الشهر الجارى وحصل لاعبو الاندية على راحة لمدة يومين قبل استئناف التدريبات على أن يعودوا إليها من جديد في السابع من الشهر نفسه بينما كان لنا الحق في لاعبينا بدءا من الثامن من نفس الشهر، الأمر الذي دفعنا للتفاهم مع الاندية القطرية لكي يسمحوا للاعبينا بالالتحاق بالمنتخب خلال فترة الراحة بحيث يصلون في اليوم الثامن وبالتالي فنحن فعليا كنا نستأذن الاندية في يوم واحد من التدريب وهو أمر يصب في صالح اللاعبين إذ سيجنبهم الإرهاق الذي يمكن أن يتسبب به سفرهم من محطة إلى أخرى في فترات قصيرة وبالتالي انعكاس ذلك على عطائهم مع أنديتهم وهو أمر لا يصب في صالح الأندية، ولقد كان تجاوب الأندية إيجابياً وتقبلوا طرح الاتحاد بصورة طيبة، وأود هنا أن أسجل الشكر إلى أندية العربي والريان والسيلية على تعاطيها الاحترافي مع الأمر، الذي وازي تعامل بولتون الإنجليزي معه. علماً أن ما طالبنا به يقوم به جميع لاعبي المنتخبات في الأندية الأوروبية، إذ يتوجه هؤلاء للالتحاق بمنتخبات بلادهم فور انتهاء مبارياتهم في الدوري ولا ينتظرون الـ 48 ساعة المحددة في اللائحة كعرف تسير عليه الأندية من باب التعامل المثمر والسلس.
رفض الأندية
رفض الأندية
ولتوضيح أسباب رفض بعض الأندية تفريغ لاعبيها خصوصاً السد القطري والاتحاد السعودي إلى جانب احتجاج نادي كاظمة الكويتي وموقف الاتحاد القانوني حول ذلك ذكر: الفيفا حدد آلية لطلب اللاعبين من الأندية وقد اشترط أن يكون الطلب قبل 14 يوما من موعد المباراة وهو ما قمنا به مع كل الاندية التي يتواجد فيها لاعبونا وقد توجهت شخصياً برفقة أمين السر العام للاتحاد إلى الدوحة خلال شهر رمضان والتقينا مع مسؤولي أندية السد والريان والسيلية والعربى التى يلعب بها محترفون عمانيون هذا الموسم في ضيافة الاتحاد القطري ، وقد تم خلال الاجتماع الاتفاق على صيغة للتعاون والاستفادة من اللاعبين فى إطار التفاهم المتبادل وعلى آلية متابعة لاعبينا عندما يكونون مع الأندية وأيضا تزويدهم بالتقارير عند عودتهم لأنديتهم حتى نحافظ على اللاعب من الأحمال التدريبية الزائدة نتيجة نقص المعلومة ولكننا فوجئنا بخطاب من نادي اتحاد جدة السعودي يؤكد فيه أننا ليس لدينا الحق في الحصول على خدمات لاعبه أحمد حديد المحترف بالفريق نظرا لخروج عمان من التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس العالم ومن ثم فإن مبارياته في أيام الفيفا ليست رسمية وقد استند النادي السعودي في موقفه على مواد ليس لها علاقة بوضع المنتخب، ولذلك ومن أجل ضمان الحصول على حقوقنا تم رفع الأمر إلى الاتحاد الدولي لكرة القدم، الذي وافانا برده الذى تم نشره فى مختلف وسائل الاعلام .
أسباب
وعن الأسباب التي جعلت الاتحاد لا يشكو السد كما فعل مع نادي الاتحاد قال: الأمر ليس كذلك ولكن ما حدث أننا في بداية الأمر لم نتلق خطابا من السد يتضمن ما جاء في رد النادي السعودي، كما لم يردنا ما يبين موقف ربيع وعايل من الالتحاق بالمعسكر ومن ثم كنا متأكدين من انضمامهما لبعثة الفريق المتوجهة إلى إسبانيا، علماً بأن عدم رد السد على مراسلات الاتحاد العماني تعد مخالفة لما ألزمت لوائح الفيفا به الأندية. وقد أوضح البلوشي ذلك قائلاً: هناك شروط محددة عند قيام أي اتحاد أهلي بطلب لاعبيه المحترفين من الأندية التي يلعبون لها إذ يشترط إرسال خطاب إلى نظيره في الدولة المعنية لتوجيهه عن طريقه الى النادي المحدد وذلك قبل 15 يوما من موعد المباراة وقد فعلنا ذلك، ويشترط في الوقت نفسه أن يصل الرد من جانب النادى خلال 6 أيام من استلام الخطاب الاول، وما حدث من نادي السد أنه لم يرد على طلبنا في ضم ربيع وعايل خلال المدة المحددة بالرفض أو القبول وجاءت معظم الردود في وقت متأخر باستثناء الخطاب الخاص الذي يخطرنا فيه باصابة خليفة، الأمر الذي يعطينا الحق في التقدم بشكوى إلى الفيفا طالما أنه لم يصل إلى الاتحاد أي رد خلال المهلة المحددة، وهذا ما فعلناه وتابع: حسب قوانين الاتحاد الدولي فإن ما قام به نادي السد يعرضه لعقوبات يمكن أن تصل إلى خصم نقاط من رصيده بالبطولة المحلية التي يشارك بها.
وعن الموعد المتوقع لوصول رد الاتحاد الدولي وحسم هذه القضية التي باتت حديث الشارع في السلطنة ذكر مدير المكتب الفني باتحاد الكرة: الفيفا طلب منا المكاتبات التي تمت في هذا الشأن ونظرا لأن اللغة العربية التي تمت بها غير معتمدة في الفيفا ألزمنا ترجمة هذه الكتب بشكل قانوني، والأمر يحتاج بعض الوقت. وهناك نقطة أردت توضيحها لبعض الفتاوي التي ظهرت من بعض الكتاب بخصوص رسالتنا الاولى للفيفا والتي كانت بتاريخ 7 اكتوبر بعد أن تنامى إلينا أن هناك احتمالا لرفض بعض الاندية في تفريغ لاعبينا، وبالتالي أردنا تجنب أية مشكلة معهم بخطاب من الفيفا مفصل لحالتنا ولكن الخطاب للأسف تأخر في الوصول، مما سمح لبعض الأندية بتنفيذ ما لوحت به اعتقادا منها بعدم أحقيتنا باللاعبين فعلا أو لأسباب أخرى. لذلك وللحفاظ على حقنا رفعنا الشكوى وبلغنا الاندية المعنية بذلك .
وختم: نحن نرجو ونتمنى علاقة متميزة مع الأندية التي يلعب بها لاعبونا ولكننا أيضا لن نسمح بهدر حقوق المنتحب العماني لأنها أمانة في أعناقنا.
وعن الأسباب التي جعلت الاتحاد لا يشكو السد كما فعل مع نادي الاتحاد قال: الأمر ليس كذلك ولكن ما حدث أننا في بداية الأمر لم نتلق خطابا من السد يتضمن ما جاء في رد النادي السعودي، كما لم يردنا ما يبين موقف ربيع وعايل من الالتحاق بالمعسكر ومن ثم كنا متأكدين من انضمامهما لبعثة الفريق المتوجهة إلى إسبانيا، علماً بأن عدم رد السد على مراسلات الاتحاد العماني تعد مخالفة لما ألزمت لوائح الفيفا به الأندية. وقد أوضح البلوشي ذلك قائلاً: هناك شروط محددة عند قيام أي اتحاد أهلي بطلب لاعبيه المحترفين من الأندية التي يلعبون لها إذ يشترط إرسال خطاب إلى نظيره في الدولة المعنية لتوجيهه عن طريقه الى النادي المحدد وذلك قبل 15 يوما من موعد المباراة وقد فعلنا ذلك، ويشترط في الوقت نفسه أن يصل الرد من جانب النادى خلال 6 أيام من استلام الخطاب الاول، وما حدث من نادي السد أنه لم يرد على طلبنا في ضم ربيع وعايل خلال المدة المحددة بالرفض أو القبول وجاءت معظم الردود في وقت متأخر باستثناء الخطاب الخاص الذي يخطرنا فيه باصابة خليفة، الأمر الذي يعطينا الحق في التقدم بشكوى إلى الفيفا طالما أنه لم يصل إلى الاتحاد أي رد خلال المهلة المحددة، وهذا ما فعلناه وتابع: حسب قوانين الاتحاد الدولي فإن ما قام به نادي السد يعرضه لعقوبات يمكن أن تصل إلى خصم نقاط من رصيده بالبطولة المحلية التي يشارك بها.
وعن الموعد المتوقع لوصول رد الاتحاد الدولي وحسم هذه القضية التي باتت حديث الشارع في السلطنة ذكر مدير المكتب الفني باتحاد الكرة: الفيفا طلب منا المكاتبات التي تمت في هذا الشأن ونظرا لأن اللغة العربية التي تمت بها غير معتمدة في الفيفا ألزمنا ترجمة هذه الكتب بشكل قانوني، والأمر يحتاج بعض الوقت. وهناك نقطة أردت توضيحها لبعض الفتاوي التي ظهرت من بعض الكتاب بخصوص رسالتنا الاولى للفيفا والتي كانت بتاريخ 7 اكتوبر بعد أن تنامى إلينا أن هناك احتمالا لرفض بعض الاندية في تفريغ لاعبينا، وبالتالي أردنا تجنب أية مشكلة معهم بخطاب من الفيفا مفصل لحالتنا ولكن الخطاب للأسف تأخر في الوصول، مما سمح لبعض الأندية بتنفيذ ما لوحت به اعتقادا منها بعدم أحقيتنا باللاعبين فعلا أو لأسباب أخرى. لذلك وللحفاظ على حقنا رفعنا الشكوى وبلغنا الاندية المعنية بذلك .
وختم: نحن نرجو ونتمنى علاقة متميزة مع الأندية التي يلعب بها لاعبونا ولكننا أيضا لن نسمح بهدر حقوق المنتحب العماني لأنها أمانة في أعناقنا.
المصدر : جريدة الزمن
:):):)
:):):)
: 
: 
: