السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
أخوتي في الله أطرح عليكم سؤالاً ،،،، هل تعلموا بأنا سنموت ؟؟؟؟!!! قد تستغربوا من سؤالي ... لأنا سنجيب بنعم طبعاً . و لكن بما أنا أجبنا بنعم فسأسألكم سؤالاً آخر هل نحن موقنون بشدة الموت و ما بعده من عذاب في القبر و من أهوال في القيامة ؟؟؟ أستعديت له خير استعداد ؟؟؟
من أيقن بالموت و علم أنه نازل به لا محالة فلا بد له من الاستعداد له بالأعمال الصالحة و باجتناب الأعمال الخبيثة فإنه لا يدري متى ينزل به ، و قد بين النبي صلى الله عليه و سلم شدة الموت و مرارته نصيحة منه لأمته لكي يستعدوا له و يصبروا على شدائد الدنيا ، لأن الصبر على شدائد الدنيا أيسر من شدة الموت لأن شدة الموت من عذاب الآخرة و عذاب الآخرة أشد من عذاب الدنيا .
و علامة من انتبه من رقدة الغفلة أربعة أشياء أولها أن يدبر أمر الدنيا بالقناعة و التسويف و الثاني أن يدبر أمر الآخرة بالحرص و التعجيل و الثالث أن يدبر أمر الدين بالعلم و الاجتهاد و الرابع أن يدبر أمر الخلق بالنصيحة و المداراة . ، و يقال أفضل الناس من كان فيه خمس خصال أولها أن يكون على عبادة ربه مقبلاً و الثاني أن يكون نفعه للخلق ظاهراً و الثالث أن يكون الناس من شره آمنين و الرابع أن يكون عما في أيدي الناس آيسا و الخامس أن يكون للموت مستعداً .
فطوبى لمن رزقه الله الفهم و أيقظه من سنة الغفلة و وقفه للتفكر في أمر خاتمته فنسأل الله أن يجعل خاتمتنا في خير ، و يجعل خاتمتنا مع البشارة فإن المؤمن له بشارة من الله تعالى عند موته و هو قوله تعالى (( إن الذين قالوا ربنا الله ثم استقاموا تتنزل عليهم الملائكة ألا تخافوا و لا تحزنوا و أبشروا بالجنة التي كنتم بها توعدون)) .
سلامي على الدنيا إذا لم يكن بها صديق صدوق صادق الوعد مخلصا
أخوتي في الله أطرح عليكم سؤالاً ،،،، هل تعلموا بأنا سنموت ؟؟؟؟!!! قد تستغربوا من سؤالي ... لأنا سنجيب بنعم طبعاً . و لكن بما أنا أجبنا بنعم فسأسألكم سؤالاً آخر هل نحن موقنون بشدة الموت و ما بعده من عذاب في القبر و من أهوال في القيامة ؟؟؟ أستعديت له خير استعداد ؟؟؟
من أيقن بالموت و علم أنه نازل به لا محالة فلا بد له من الاستعداد له بالأعمال الصالحة و باجتناب الأعمال الخبيثة فإنه لا يدري متى ينزل به ، و قد بين النبي صلى الله عليه و سلم شدة الموت و مرارته نصيحة منه لأمته لكي يستعدوا له و يصبروا على شدائد الدنيا ، لأن الصبر على شدائد الدنيا أيسر من شدة الموت لأن شدة الموت من عذاب الآخرة و عذاب الآخرة أشد من عذاب الدنيا .
و علامة من انتبه من رقدة الغفلة أربعة أشياء أولها أن يدبر أمر الدنيا بالقناعة و التسويف و الثاني أن يدبر أمر الآخرة بالحرص و التعجيل و الثالث أن يدبر أمر الدين بالعلم و الاجتهاد و الرابع أن يدبر أمر الخلق بالنصيحة و المداراة . ، و يقال أفضل الناس من كان فيه خمس خصال أولها أن يكون على عبادة ربه مقبلاً و الثاني أن يكون نفعه للخلق ظاهراً و الثالث أن يكون الناس من شره آمنين و الرابع أن يكون عما في أيدي الناس آيسا و الخامس أن يكون للموت مستعداً .
فطوبى لمن رزقه الله الفهم و أيقظه من سنة الغفلة و وقفه للتفكر في أمر خاتمته فنسأل الله أن يجعل خاتمتنا في خير ، و يجعل خاتمتنا مع البشارة فإن المؤمن له بشارة من الله تعالى عند موته و هو قوله تعالى (( إن الذين قالوا ربنا الله ثم استقاموا تتنزل عليهم الملائكة ألا تخافوا و لا تحزنوا و أبشروا بالجنة التي كنتم بها توعدون)) .
سلامي على الدنيا إذا لم يكن بها صديق صدوق صادق الوعد مخلصا