وبعد غياب أعود إليكم لاأضع بين يديكم هذه الكلمات المتواضعة لعلها تنال على أستحسانكم ...
وهذا ما دار بيني وبين الليل
وهذا ما دار بيني وبين الليل
يأتي الليل بسواده الحالك ويريمي بعبأته الحالكة سواد أحلامي التي تريد الانتحار...ويسالني مالي أراك تسهر وتسهرني معك بنوباتك القاتلة...؟؟
فأجيبه بعبرة...بأنفاس كاهله...أني انتظر وانتظاراتي غائبة...
فيسالني اتنتظر حبيب ام حلم تداعبه.. فأجيبه بدمعة يتم في لحظة ماتمة.. وبصرخة وليدا انبلج فجر مولده...
أنا ياسائلي تستوطن بداخلي بدايات النهايات الماضية...
فيحن ذلك الليل محاولا فهم غموض مغزى الحكاية... فينادي قمره ليسانده...ثم يأتي القمر وتسقط عن الليل عبأته... فيحاولان يداعباني للبوح بمغزى مااعانيه.. فأشير إلى صفحة السماء فيسدعيان نجومها الساطعة... حينها يكون الفجر قد نسج خيوطه الوردية الباسمة.. فيدرك بعدها الليل وقمره ونجومه إنها نهاية البداية لحلمهم الساهر... وبداية النهاية لحلم ذلك الفجر الباسم... وغابا مدركين قسوة النهاية دون مغزى البداية....