على ضفاف البحر الأحمر ....!!
ذات مساء ....

عندما أعلن شمس الصباح بالرحيل ملوياً كفيه بالتسليم على الخلائق....
فارشة سجادة غسقها على أمواج البحر ...
راسمة خطوطاً حمراء على طول أمواج البحر الأحمر !!!
قعدت على ضفافها .... أسامرها !!!
إرتميت ورأسي متكأ على كتفي ... وساقاي قد تكورتا ...
حالي كحال الجنين في رحم دافئ... البراءة تحيطني!!!
آليت على نفسي أن أتفرد بالبحر ... وتأخرت عن رفاقي!!
ألقيت نظرة عميقة للبحر... أرسلت لي رسائل عدة ...
إحتفظت بها لروحي لحاجتها لرسائل الطبيعة !!!
يالها من طاقة عجيبة في البحر!!
حينها لم أكتفي بالمكوث على ضفتها ...
فقد أخذتْ البحر بيدي ودعتني لأركب يخت (مرسى الأحلام)
لأبحر فيها وأصل لأعمق نقطة بها!!!
تمعنت في البحر...
أحسست بأرواح إندمجت بروحي جالسة على الضفة الأخرى متصلة بروحي!!!
(إنها أرواح أحبتي بعمان – وطني)
لم أطل إلا و ألقيت بكل ثقل كان ضناي يحمله في قاع البحر المظلم !!!
فتهلل وجهي بشراً ... لم أكد أصدق خفة الحمل على قلبي الصغير بعدها !!
كان البحر هادئاً لم أحس بسويعاتي معها ...ونحن نتبادل أطراف الحديث
إلا وأسدل الليل ستاره...
أرعدت من ظلمة البحر الحالك ... وطمأنني البحر حينها ...
قائلاً: ما إرعادك إلا لبعد روحك عن خالقك !!!
أيقنت مدى إنحراف روحي عن مسارها ، فإنهالت دموعي واحداً تلو الآخر ندماً !!!
ما أجمل تلك الساعات عندما تصفى روحك من دنسها !!!
فيومها تلقيت أغلى رسالة من البحر مغلفة بخطوط الغسق القاتمة ..
وبها راقت روحي!!!
حينها خاطبت روحي ...
لم أجرب مرارة الغربة قط ... ولكنني ذقت اليوم حلاوتها .. كم هي لذيذة !!!
لم أحن قط للعودة ... لولا أرواح أحببتها وأحبتني !!!
وها أنا قد جئت بكم مما تبقى من حروفي على كف البحر الأحمر !!!
سويعاتي الثمينة على ضفاف البحر الأحمر بالمملكة العربية السعودية
بتارخ 28/6/2008
بأنامل روحي على كف البحر © Marjan
ذات مساء ....

عندما أعلن شمس الصباح بالرحيل ملوياً كفيه بالتسليم على الخلائق....
فارشة سجادة غسقها على أمواج البحر ...
راسمة خطوطاً حمراء على طول أمواج البحر الأحمر !!!
قعدت على ضفافها .... أسامرها !!!
إرتميت ورأسي متكأ على كتفي ... وساقاي قد تكورتا ...
حالي كحال الجنين في رحم دافئ... البراءة تحيطني!!!
آليت على نفسي أن أتفرد بالبحر ... وتأخرت عن رفاقي!!
ألقيت نظرة عميقة للبحر... أرسلت لي رسائل عدة ...
إحتفظت بها لروحي لحاجتها لرسائل الطبيعة !!!
يالها من طاقة عجيبة في البحر!!
حينها لم أكتفي بالمكوث على ضفتها ...
فقد أخذتْ البحر بيدي ودعتني لأركب يخت (مرسى الأحلام)
لأبحر فيها وأصل لأعمق نقطة بها!!!
تمعنت في البحر...
أحسست بأرواح إندمجت بروحي جالسة على الضفة الأخرى متصلة بروحي!!!
(إنها أرواح أحبتي بعمان – وطني)
لم أطل إلا و ألقيت بكل ثقل كان ضناي يحمله في قاع البحر المظلم !!!
فتهلل وجهي بشراً ... لم أكد أصدق خفة الحمل على قلبي الصغير بعدها !!
كان البحر هادئاً لم أحس بسويعاتي معها ...ونحن نتبادل أطراف الحديث
إلا وأسدل الليل ستاره...
أرعدت من ظلمة البحر الحالك ... وطمأنني البحر حينها ...
قائلاً: ما إرعادك إلا لبعد روحك عن خالقك !!!
أيقنت مدى إنحراف روحي عن مسارها ، فإنهالت دموعي واحداً تلو الآخر ندماً !!!
ما أجمل تلك الساعات عندما تصفى روحك من دنسها !!!
فيومها تلقيت أغلى رسالة من البحر مغلفة بخطوط الغسق القاتمة ..
وبها راقت روحي!!!
حينها خاطبت روحي ...
لم أجرب مرارة الغربة قط ... ولكنني ذقت اليوم حلاوتها .. كم هي لذيذة !!!
لم أحن قط للعودة ... لولا أرواح أحببتها وأحبتني !!!
وها أنا قد جئت بكم مما تبقى من حروفي على كف البحر الأحمر !!!
سويعاتي الثمينة على ضفاف البحر الأحمر بالمملكة العربية السعودية
بتارخ 28/6/2008
بأنامل روحي على كف البحر © Marjan